logo
#

أحدث الأخبار مع #لنخيلالتمر

فى حواره مع الجمهورية أون لاين ..
فى حواره مع الجمهورية أون لاين ..

الجمهورية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

فى حواره مع الجمهورية أون لاين ..

" الجمهورية أون لاين" أجرت حوار مع الدكتور عبد الوهاب بوخرى زائد الأمين العام ل جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى الذى أكد من خلاله على أهمية الاتحاد الدولى لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وكيفية مواجهة التغيرات المناخية بالتعاون بين الدول المنتجة والمصدرة للتمور ** ماذا عن الاتحاد الدولي لسوسة النخيل الحمراء الذي تم الإعلان عنه مؤخراً في أبوظبي؟ أعلن الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن إطلاق الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، في الكلمة التي ألقاها خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة 16 ابريل 2025، ويعتبر هذا الاتحاد الذي تم إنشاؤه في إطار شراكة بين مكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة "جيتس" الدولية، بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) والأمانة العامة للجائزة، وعدد من المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية. حيث يأتي إطلاق هذا الإتحاد عقب الإعلان عن شراكة جديدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة غيتس خلال مؤتمر الأطراف COP28، مع التزام لدعم الابتكار والتنمية الزراعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وقد وصف الإتحاد بأنه "شراكة طموحة مدفوعة بمهمة علمية توحّد الحكومات والخبراء العالميين والمؤسسات البحثية الرائدة لمواجهة تحدٍ عالمي متنامٍ." وجاء هذا الإعلان ليؤكد على التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في دعم قطاع النخيل عالميًا. ** وما هي الدول التي تم انضمامها للاتحاد ؟ *الاتحاد مفتوح بعضويته لكافة الدول المنتجة والمصدرة للتمور التي تعاني من وجود سوسة النخيل الحمراء مثل دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبعض دول شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. أهم أهداف الاتحاد هي: تطوير بروتوكولات دولية موحدة لرصد ومكافحة الآفة. و تعزيز البحث العلمي التطبيقي في مجالات الوقاية والعلاج الحيوي وكذلك دعم بناء القدرات ونقل المعرفة الفنية للدول الأعضاء وتحفيز الابتكار الزراعي من خلال تقنيات التحسس عن بُعد و الذكاء الاصطناعي بالاضافة الى تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال حماية شجرة النخيل. *نعم، ومن خلال الفرصة التي وفرتها الجائزة لعدد من المشاريع البحثية المتقدمة، سجلت الأبحاث تطورات ملموسة، من بينها أنظمة إنذار مبكر تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومصائد ذكية تعمل بالطاقة الشمسية وتقلل من استخدام المبيدات، تجارب ناجحة في المكافحة الحيوية باستخدام الفطريات والنيماتودا المفيدة. الى جانب تطوير أجهزة استشعار صوتية ومغناطيسية للكشف المبكر داخل جذع النخلة. وقد ساعدت هذه الأبحاث في خفض معدلات الإصابة في عدد من المزارع النموذجية في عدد من الدول المصابة بسوسة النخيل الحمراء. ** برأيك.. إلى أي مدى تأثر قطاع التمور بالتغيرات المناخية؟ *التغير المناخي بات واقعاً لا يمكن تجاهله، وقطاع النخيل يتأثر به على مستويات عدة، منها تغير توقيتات الإزهار والإثمار. ظهور آفات جديدة أو تغير سلوك الآفات القائمة مثل السوسة. تأثيرات مباشرة على جودة الثمار بسبب موجات الحرارة أو نقص المياه. وارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة الحاجة لوسائل تبريد وري أكثر تعقيدًا ، ولذلك فإن الجائزة تأخذ هذا التحدي على محمل الجد وتدعو لاعتماد الزراعة الذكية مناخيًا. *بالتاكيد تعمل الجائزة مع شركائها من المؤسسات الوطنية الى جانب المنظمات الإقليمية والدولية على دعم الأصناف المتحملة للجفاف والحرارة تشجيع الري الذكي باستخدام الحساسات وتقنيات إنترنت الأشياء. نشر الزراعة العضوية التي تساهم في استدامة النظام البيئي. تعزيز البحوث المرتكزة حول الكربون الزراعي لتعزيز قابلية التربة للتخزين وتقليل الانبعاثات. والتوعية والتدريب المستمر للمزارعين على تقنيات الزراعة المستدامة. **ما هي إنجازات الجائزة في قطاع التمور بمصر منذ مهرجان سيوة 2015؟ *منذ أن نظمت الأمانة العامة للجائزة المهرجان الدولي الأول للتمور المصرية بسيوة عام 2015، حققت الجائزة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيون في وزارة التجارة والصناعة او وزارة الزراعة ومحافظة مطروح ومحافظة أسوان والوادي الجديد ومحافظة الجيزة، سلسلة من الإنجازات المهمة أبرزها: تنظيم سبع دورات من المهرجان الدولي للتمور المصرية، تأهيل مصنع تمور سيوة الحكومي، تأهيل مجمع الوادي الجديد لتصنيع التمور، بناء خمس مخازن مبردة لتخزين التمور في البحيرة، رفع جودة التمور المصرية وتحسين عمليات الفرز والتعبئة. توسيع الأسواق التصديرية لتشمل أوروبا وآسيا. تشجيع الصناعات التحويلية مثل دبس التمر ومنتجات التجميل. وإدراج واحة سيوة في قائمة التراث الزراعي العالمي GIAHS. *نعم، لدينا جدول سنوي لتنظيم سلسلة من المهرجانات الدولية للتمور بلغ عددها لحد الآن أكثر من 60 مهرجان في 8 دول موزعة على النحو التالي: المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية، المهرجان الدولي الرابع للتمور المكسيكية، المهرجان الدولي الثاني للتمور الباكستانية، المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية، المهرجان الدولي الثامن للتمور المصرية، الملتقى الدولي الرابع عشر للتمور بأرفود، المهران الدولي الخامس للتمور السودانية، ومعرض التمور الدولي الحادي عشر بابوظبي. كما يوجد لدينا خطط مستقبلية لدول جديدة مثل سوريا والعراق وليبيا وتشاد ونيجيريا وأثيوبيا وسنعمل على تطوير هذه المهرجانات لتشمل مسابقات الابتكار أيام تقنية للمزارعين ومعارض تصديرية موجهة. *تقيم الجائزة شراكات استراتيجية مع عدد كبير من المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية من أبرزها: منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال افريقيا (ارينينا)، المركز العربي للبحوث الراعية في المناطق الجافة والراضي القاحلة (أكساد)، المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، جامعة الإمارات العربية المتحدة، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وغيرها، وذلك في مجالات البحث، بناء القدرات، والمشاريع التنموية. ** هل ترى أن الجائزة حققت جميع أهدافها منذ تأسيسها؟ *لقد أنجزنا الكثير خلال أكثر من 17 عامًا، حيث تحولت الجائزة من مبادرة إماراتية إلى منصة دولية شاملة. لكننا نؤمن أن الطريق ما زال مفتوحًا أمام مزيد من الإنجاز والابتكار في القطاع، ودعم أكبر للمزارعين، وتعزيز الشراكات العالمية، وتحقيق حياد كربوني في زراعة النخيل وبالتالي، فالرؤية مستمرة، والطموح يتجدد كل عام خصوصاً بعد انضمام الجائزة الى مؤسسة إرث زايد الإنساني. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

المجهر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • المجهر

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة. وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل: 1. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). 2. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). 3. كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). 4. كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. 5. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. 6. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. 7. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة. وأكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية.

جائزة خليفة الدولية تشارك بـ 7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي للكتاب
جائزة خليفة الدولية تشارك بـ 7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي للكتاب

عمون

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

جائزة خليفة الدولية تشارك بـ 7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي للكتاب

عمون - تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة. وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل: 1. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). 2. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). 3. كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). 4. كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. 5. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. 6. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. 7. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة. وأكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية.

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تشارك ب7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تشارك ب7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

صوت المواطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صوت المواطن

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تشارك ب7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة. وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل: كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة. الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، أكد في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية. ودعا أمين عام الجائزة زوار المعرض إلى زيارة جناح الجائزة للاطلاع على الإصدارات الجديدة، مؤكدًا أن الجائزة ماضية في ترسيخ رسالتها التنموية والبيئية والإنسانية، عبر منصة الكتاب كأداة للتأثير والتغيير الإيجابي.

الإمارت.. الإعلان عن ميلاد "الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء"
الإمارت.. الإعلان عن ميلاد "الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء"

غرب الإخبارية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • غرب الإخبارية

الإمارت.. الإعلان عن ميلاد "الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء"

المصدر - نهيان مبارك: الاتحاد هو بمثابة شراكة طموحة يقودها هدف علمي يجمع بين مؤسسات بحثية رائدة وحكومات وخبراء عالميين لمواجهة أحد أكثر التهديدات تدميراً لزراعة النخيل أعلن الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الاماراتي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن إطلاق الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، في الكلمة التي ألقاها خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة يوم الاربعاء 16 ابريل 2025، ويعتبر هذا الاتحاد الذي تم إنشاؤه في إطار شراكة بين الـمكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة ومؤسسة "جيتس" الدولية، بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) و الأمانة العامة للجائزة، وعدد من المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية. يأتي إطلاق هذا الإتحاد عقب الإعلان عن شراكة جديدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة غيتس خلال مؤتمر الأطراف COP28، مع التزام إجمالي قدره 200 مليون دولار لدعم الابتكار والتنمية الزراعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وقد وصف ه الإتحاد بأنه "شراكة طموحة مدفوعة بمهمة علمية توحّد الحكومات والخبراء العالميين والمؤسسات البحثية الرائدة لمواجهة تحدٍ عالمي متنامٍ." حضر الاجتماع ممثلون عن المؤسسات المُؤسسة للاتحاد، بما في ذلك خلفان المطروشي من مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والدكتور علي أبو السبع، المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، ومدراء المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية. يحظى الإتحاد بالتمويل والإشراف من قبل مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومؤسسة غيتس، بالشراكة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، جامعة الإمارات العربية المتحدة، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والمركز الدولي للزراعة الملحية. صرّحت مريم المهيري، مدير مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، بأنه "يبني هذا الائتلاف على الزخم الناتج عن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة مانحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مجلس نظام CGIAR، وعلى شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة غيتس التي أُعلن عنها خلال مؤتمر COP28. نحن، معًا، نظهر للعالم كيف يمكن للعلم والتعاون والقيادة الإقليمية أن تحقق تأثيرًا حقيقيًا – ليس فقط لمنطقتنا، بل أيضًا للمجتمعات الأكثر تأثراً بتغير المناخ حول العالم." من جهته أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بأن هذه المبادرة تستند إلى الشراكة في مجال الابتكار الزراعي التي تم الإعلان عنها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة "جيتس". كما أضاف "نحن نعمل معاً ليس فقط لحماية القيمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لنخيل التمر، بل أيضًا لوضع حلول صديقة للبيئة قابلة للتطوير يمكنها دعم المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة". وأضاف "لطالما كانت جائزة خليفة منبراً رائداً لدعم التميز والابتكار في البحوث الزراعية، لا سيما في زراعة وحماية نخيل التمر — وهو محصول ذو أهمية اقتصادية وثقافية عميقة في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال هذا الإتحاد، نفخر بمواصلة هذا الإرث وتوسيع نطاق الحلول العلمية التي يمكن تبادلها عبر الحدود. وتُجسّد هذه المبادرة التزام دولة الإمارات العميق بدعم الأمن الغذائي العالمي من خلال شراكات عملية قائمة على العلم". وبدورها صرحت زهراء المرزوقي، رئيسة العلاقات في منطقة الشرق الأوسط بمؤسسة بيل وميليندا غيتس: "يعتمد ملايين من صغار المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على محاصيل مثل نخيل التمر في كسب أرزاقهم. ويمثل هذا الائتلاف دليلاً على ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع العلم والقيادة والشراكة حول هدف مشترك لبناء أنظمة زراعية أكثر قدرة على الصمود". ومن منظور علمي، سيشكّل الإتحاد منصة لاختبار وتطوير التقنيات في دولة الإمارات، ومن ثم توسيع نطاق تطبيقها ونشرها في الدول الأكثر تضرراً من تهديدات الآفات. و سلّط الدكتور علي أبو السباع، المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الضوء على أهمية التعاون العلمي في مواجهة التهديدات الزراعية العابرة للحدود، قائلاً: "إن سوسة النخيل الحمراء ليست مجرد آفة، بل تمثل تحدياً عالمياً متنامياً يتطلب استجابة علمية منسقة. ومن خلال هذا الإتحاد، نحن نوحّد أفضل ما في علوم CGIAR والمعرفة الإقليمية والشراكات المحلية لتقديم حلول واقعية. وتفخر إيكاردا بأن تكون الجهة العلمية والتنفيذية الرائدة في هذا الجهد، من خلال العمل بشكل وثيق مع دولة الإمارات وشركائنا الدوليين لحماية سبل العيش، والحفاظ على النُظم البيئية، وضمان صمود أحد أكثر المحاصيل شهرة في العالم." ." سيُركّز الإتحاد على تطوير العلوم والتقنيات في المجالات التالية، حيث ستُستخدم دولة الإمارات كنموذج تجريبي لاحتواء ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، على أن يتم لاحقًا نقل هذه الحلول وتبنّيها في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. محاور العمل: المحور 1: الابتكارات الحيوية بقيادة المركز الدولي لفسيولوجيا وبيئة الحشرات ICIPE – (كينيا)- يركّز على مكافحة الآفات بالطرق الطبيعية، باستخدام الفيرمونات، والفطريات، وعوامل المكافحة البيولوجية التقليدية. المحور 2: الابتكارات البيوتكنولوجية بقيادة المعهد الدولي للزراعة الاستوائية IITA – (كينيا) - يطبّق أدوات متقدمة مثل تحرير الجينات، وتداخل الحمض النووي الريبي (RNAi)، واضطراب الميكروبيوم لقمع الآفة على المستوى البيولوجي. المحور 3: الابتكارات الرقمية والذكاء الاصطناعي بقيادة المعهد الدولي لأبحاث المحاصيل في المناطق الاستوائية شبه القاحلة ICRISAT – (الهند) - يطوّر أدوات تنبؤية، وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء، ولوحات تحكم مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر ومراقبة تفشي الآفات. المحور 4: الممارسات الزراعية الجيدة (GAPs) بقيادة المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA) الإمارات - يُصمّم ويُروّج لممارسات ميدانية قابلة للتوسّع بهدف تحسين الوقاية وتعزيز التدخلات العلمية. المحور 5: السياسات، والمؤسسات، وإتاحة الوصول العالمي بقيادة المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA – المركز الإقليمي في الإمارات - يعمل على دمج الابتكارات العلمية في السياسات الوطنية. تُؤكّد دولة الإمارات، من خلال هذا الإتحاد، مكانتها كشريك قائم على العلم ويركّز على تحقيق الأثر، لدعم المجتمعات الزراعية الأكثر هشاشة — من خلال إيصال الابتكار إلى حيث تشتدّ الحاجة إليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store