أحدث الأخبار مع #لوزان


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- سياسة
- اليوم السابع
الفرزلي: ماكرون يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تحركاته الجيوسياسية
قال ماهر نقولا الفرزلي، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نحو منطقة المحيطين الهادئ والهندي يعكس غياب التركيز الاستراتيجي لدى فرنسا، سواء على المستوى الجغرافي أو الموضوعي، في ظل تحولات كبيرة في موازين القوى العالمية. وأضاف الفرزلي، في تصريحات من مدينة لوزان السويسرية، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا، على خلاف الولايات المتحدة والصين، لا تمتلك رؤية استراتيجية اقتصادية أو عسكرية واضحة، مشيرًا إلى أن ماكرون فشل في بناء شراكات مؤثرة مع دول الجوار الجغرافي مثل الجزائر وإيطاليا، وهو ما يجعله يسعى الآن إلى توسيع النفوذ في مناطق بعيدة جغرافيًا عن محيط فرنسا الطبيعي. وأكد الفرزلي أن منطقة المحيطين الهادئ والهندي أصبحت ساحة التنافس الأساسية بين بكين وواشنطن، مشيرًا إلى أن ماكرون يحاول الترويج لدور فرنسي وأوروبي مستقل في هذه المنطقة، لكن دون امتلاك المقومات الاقتصادية أو السياسية لتحقيق هذا الطموح، واصفًا تحركاته بأنها "محاولة مسرحية لاختراع دور رمزي في اللعبة الكبرى الجديدة بين أمريكا والصين". ورأى أن ماكرون يسعى إلى استخدام الصين كقوة موازية للولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الجانبين، لكن هذا الطرح قد يتصادم مع المصالح الأمريكية، لا سيما وأن إدارة ترامب الحالية – في ولايتها الثانية – باتت أكثر سيطرة داخل الحزب الجمهوري وأكثر حزماً في مواجهة بكين.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- علوم
- أخبار السياحة
الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات
عند النقاش تمتلك روبوتات الدردشة قدرة عالية في الوصول إلى معلومات عن الخصم. فعندما يحصل الذكاء الاصطناعي على بيانات عن الشخص الذي يتفاعل معه يستخدم حججا مصممة خصيصا لمواجهته، حسبما أفادت روسيا اليوم. وهذا يقودنا إلى استنتاج مقلق يتمثّل في إمكانية استخدام النماذج اللغوية الكبيرة للتلاعب بالرأي العام. هذا ما أكّده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان. وكشفت الأبحاث أن الشبكات العصبية يمكنها إقناع الأشخاص بتغيير آرائهم، بما في ذلك المواقف المتعلقة بنظريات المؤامرة. إلا أن مدى قوة إقناعها مقارنة بالبشر ظلّ غير واضح حتى الآن. ولتقييم هذه القدرات في الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وزملاؤه تجربة نُشرت نتائجها في مجلة Nature Human Behaviour. وشارك في التجربة 900 أمريكي. وناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص آخر أو مع ChatGPT-4 من OpenAI حول مواضيع مثيرة للجدل مثل ضرورة الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، أو فوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع. وقبل بدء الدراسة، ملأ المشاركون استبيانا حول أعمارهم وجنسهم وانتمائهم العرقي ومستوى تعليمهم ووظائفهم وآرائهم السياسية.و قبل وبعد كل جولة من النقاش، خضعوا لاستبيان قصير لتقييم مدى تغير رأيهم. وأظهرت نتائج التجربة أنه عندما لا يحصل أي من المشاركين سواء كان الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، على معلومات عن الطرف الآخر، فإن GPT-4 يكون مقنعا بنفس مستوى الإنسان تقريبا. ولكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل الجنس أو العمر أو الاهتمامات، تتفوق الآلة وتفوز في 64% من الحالات. وقال فرانشيسكو سالفي:'حتى مع هذه المعلومات البسيطة، كان GPT-4 أكثر إقناعا من البشر بشكل ملحوظ. وهذه البيانات متاحة بسهولة ويمكن العثور عليها في ملفات التعريف على شبكات التواصل الاجتماعي'.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- سياسة
- الاتحاد
الإمارات عضواً بهيئة الملاكمة العالمية
لوزان (وام) اعتمدت «هيئة الملاكمة العالمية» عضوية اتحاد الملاكمة ضمن قائمة ضمّت 17 اتحاداً وطنياً جديداً، ليرتفع عدد الدول الأعضاء إلى 106 دول حول العالم، يأتي انضمام الإمارات تأكيداً على التزامها بتعزيز حضورها في الساحة الدولية للملاكمة، والمشاركة في البطولات العالمية. تخوّل العضوية للاتحادات الجديدة المشاركة في البطولات العالمية، بما فيها بطولة العالم المقبلة في ليفربول في الفترة من 4 إلى 14 سبتمبر 2025. تُعد هيئة الملاكمة العالمية الكيان الدولي المعتمد من اللجنة الأولمبية الدولية لإدارة رياضة الملاكمة، وتأسست في أبريل 2023 بهدف ضمان استمرار اللعبة ضمن البرنامج الأولمبي. وأكدت الهيئة أن الاتحادات الجديدة ومنها الإمارات، استوفت معايير اعتماد دقيقة تتضمن الشفافية، ومكافحة المنشطات، وحوكمة النزاعات، والاعتراف الرسمي من الجهات الرياضية الوطنية.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
هل يستخدم للتلاعب بالرأي العام؟!.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في النقاشات
وهذا يقودنا إلى استنتاج مقلق يتمثّل في إمكانية استخدام النماذج اللغوية الكبيرة للتلاعب بالرأي العام. هذا ما أكّده خبير علوم الحاسوب فرانشيسكو سالفي من المعهد الفيدرالي التقني العالي في لوزان. وكشفت الأبحاث أن الشبكات العصبية يمكنها إقناع الأشخاص بتغيير آرائهم، بما في ذلك المواقف المتعلقة بنظريات المؤامرة. إلا أن مدى قوة إقناعها مقارنة بالبشر ظلّ غير واضح حتى الآن. ولتقييم هذه القدرات في الذكاء الاصطناعي، أجرى سالفي وزملاؤه تجربة نُشرت نتائجها في مجلة Nature Human Behaviour.وشارك في التجربة 900 أمريكي. وناقشوا لمدة 10 دقائق إما مع شخص آخر أو مع ChatGPT-4 من OpenAI حول مواضيع مثيرة للجدل مثل ضرورة الزي المدرسي، حظر الوقود الأحفوري، أو فوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع. وقبل بدء الدراسة، ملأ المشاركون استبيانا حول أعمارهم وجنسهم وانتمائهم العرقي ومستوى تعليمهم ووظائفهم وآرائهم السياسية.و قبل وبعد كل جولة من النقاش، خضعوا لاستبيان قصير لتقييم مدى تغير رأيهم. وأظهرت نتائج التجربة أنه عندما لا يحصل أي من المشاركين سواء كان الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، على معلومات عن الطرف الآخر، فإن GPT-4 يكون مقنعا بنفس مستوى الإنسان تقريبا. ولكن بمجرد إضافة أبسط المعلومات الشخصية، مثل الجنس أو العمر أو الاهتمامات، تتفوق الآلة وتفوز في 64% من الحالات. وقال فرانشيسكو سالفي:"حتى مع هذه المعلومات البسيطة، كان GPT-4 أكثر إقناعا من البشر بشكل ملحوظ. وهذه البيانات متاحة بسهولة ويمكن العثور عليها في ملفات التعريف على شبكات التواصل الاجتماعي". المصدر: قالت قاضية اتحادية أمريكية إنها تفكر في فرض عقوبات على محامين من شركة محاماة باهظة التكاليف تم التعاقد معها للدفاع عن نظام السجون في ولاية ألاباما. كشفت تايوان عن روبوت جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي، صمم لتقديم الدعم للمشافي وتخفيف العبء عن طواقم التمريض.


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- صحة
- الشرق السعودية
"حرب خفية".. كيف تتفوق بكتيريا الكوليرا على فيروسات "العاثيات"؟
نجح باحثون من المدرسة الفيدرالية في لوزان بسويسرا في فك لغز نجاح سلالات وبائية خطيرة من بكتيريا الكوليرا في مقاومة الفيروسات التي تهاجمها. وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي" (Nature Microbiology)، عن آليات دفاع متطورة تمكّن بكتيريا الكوليرا من الصمود أمام هجمات الفيروسات البكتيرية "العاثيات"، ما قد يفسر سبب تفشي بعض الأوبئة على نطاق واسع. وركز البحث على السلالة المسؤولة عن الوباء الذي ضرب أميركا اللاتينية في تسعينيات القرن الماضي، حيث كشف عن وجود "ترسانة دفاعية" جينية فريدة تمنح البكتيريا مناعة ضد أنواع متعددة من الفيروسات. حرب مجهرية شرسة ولا تسلط هذه النتائج الضوء فقط على التطور المستمر للبكتيريا، بل قد تغيّر أيضاً استراتيجيات مكافحة الأوبئة في المستقبل. وعندما نسمع عن الكوليرا، تتبادر إلى أذهان معظمنا صور المياه الملوثة، والتفشيات المأساوية للمرض في المناطق الهشة. لكن خلف الكواليس، تخوض بكتيريا الكوليرا حرباً مجهرية شرسة قد تحدد مسار الأوبئة العالمية. بكتيريا الكوليرا لا تواجه فقط المضادات الحيوية وإجراءات الصحة العامة، بل تتعرض باستمرار لهجمات من "العاثيات"، وهي فيروسات تصيب البكتيريا وتقضي عليها، وهذه الفيروسات لا تؤثر فقط على العدوى الفردية، بل قد تحدّد مسار تفشي الوباء بالكامل. بكتيريا "ضمة الكوليرا" ويُعتَقد أن بعض أنواع العاثيات تلعب دوراً في تقليص حجم ومدة فاشيات الكوليرا من خلال استهداف بكتيريا "ضمة الكوليرا" المسببة للمرض. منذ ستينيات القرن الماضي، يقود سلالات "إل تور" من الموجة السابعة لوباء الكوليرا (7PET) انتشار المرض عالمياً في موجات متتالية. وفي هذا السباق التطوري للتسلح، طورت البكتيريا آليات دفاعية لمواجهة هذه العاثيات. تجدر الإشارة إلى أن "إل تور" هي سلالة وبائية من بكتيريا الكوليرا، وتتسم بقدرتها على الانتشار السريع والبقاء لفترات أطول في البيئة مقارنة بالسلالات الكلاسيكية، حيث تسبب عدوى قد تكون أقل حدة سريرياً، لكنها أكثر عدوى، ما يسهم في تفشي الأوبئة على نطاق واسع. كما تمتلك هذه السلالة خصائص جينية تمكّنها من مقاومة بعض العاثيات (الفيروسات التي تهاجم البكتيريا)، ما يزيد من قدرتها على الاستمرار والتوسع جغرافياً. فكيف تتمكن سلالات معينة من الكوليرا من تجنب هجمات الفيروسات بنجاح؟ وهل يمكن أن يعزز ذلك تأثيرها المدمر على البشر؟ وباء الكوليرا الأكثر غموضاً قال الباحثون إن واحدة من أكثر الفاشيات غموضاً حدثت في أوائل التسعينيات، عندما اجتاح وباء الكوليرا بيرو وأجزاء كبيرة من أميركا اللاتينية، ما أدى إلى إصابة أكثر من مليون شخص وتسبب في وفاة آلاف. كانت السلالات المسؤولة تنتمي إلى سلالة تُعرف باسم WASA من بكتيريا الكوليرا. وحتى اليوم، لا يزال السبب وراء تفشي هذا الوباء على نطاق واسع في أميركا اللاتينية غير مفهوم تماماً. وكشف البحث الجديد الذي أجراه علماء من المعهد العالمي للصحة، التابع للمدرسة الفيدرالية في لوزان، عن أحد أسرار هذه السلالة، وقال إن سلالة WASA اكتسبت عدة أنظمة مناعية بكتيرية متخصصة، مكّنتها من مقاومة أنواع متعددة من العاثيات، وربما ساعدتها هذه الدفاعات في الانتشار الواسع خلال الوباء في أميركا اللاتينية. حلل الباحثون سلالات الكوليرا البيروفية من التسعينيات لمعرفة مقاومتها للعاثيات، وخاصة الفيروس المهيمن المعروف باسم ICP1، الذي يُعتقد أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحد من تفشي الكوليرا في بنجلاديش. وأظهرت الدراسة أن السلالات البيروفية أظهرت مناعة ضد ICP1، بينما لم تكن السلالات الأخرى الممثلة للموجة السابعة محصنة ضده. من خلال حذف أجزاء محددة من الحمض النووي للسلالة، وإدخال جيناتها في سلالات بكتيرية أخرى لاختبار وظيفتها، حدد الفريق منطقتين دفاعيتين رئيسيتين في جينوم سلالة WASA داخل ما يُسمى بالعاثية الذاتية WASA-1، والجزيرة الجينومية المعروفة باسم VSP-II. نظام مناعي بكتيري وتحتوي هذه المناطق على أنظمة متخصصة مضادة للعاثيات تعمل معاً لإنشاء نظام مناعي بكتيري قادر على صد العدوى الفيروسية. ويحفز أحد هذه الأنظمة المسمى بـWonAB استجابة "عدوى فاشلة" تقتل الخلايا المصابة قبل أن تتكاثر الفيروسات، ما يضحي بعدد قليل من البكتيريا لإنقاذ المجتمع البكتيري الأكبر. وتختلف هذه الاستراتيجية عن الأنظمة المناعية البكتيرية الكلاسيكية، مثل أنظمة التعديل والقص التي تحطم الحمض النووي للفيروس عند دخوله الخلية. واكتشف الباحثون كذلك نظامين آخرين هما، GrwAB وVcSduA، يقدمان حماية إضافية، إذ يستهدف GrwAB الفيروسات ذات الحمض النووي المعدل كيميائياً، وهي استراتيجية تستخدمها العاثيات للتمويه، بينما يعمل VcSduA ضد عائلات مختلفة من الفيروسات، مما يوفر طبقات متعددة من الحماية. وتمتلك سلالة WASA من بكتيريا الكوليرا ترسانة موسعة من أنظمة الدفاع المضادة للعاثيات، ما يمكنها من مقاومة مجموعة واسعة من الفيروسات، بما في ذلك الفيروس الرئيسي ICP1. وأشار الباحثون إلى أن فهم كيفية مقاومة البكتيريا الوبائية للفيروسات أمر بالغ الأهمية، خاصة مع عودة الاهتمام بـ"العلاج بالعاثيات" واستخدام الفيروسات لعلاج الالتهابات البكتيرية كبديل للمضادات الحيوية، فإذا كانت بكتيريا، مثل "ضمة الكوليرا"، قادرة على تعزيز قدرتها على الانتقال باكتساب دفاعات ضد الفيروسات، فقد يغير ذلك طريقة مكافحة المرض ومراقبته وعلاجه. كما أكد البحث على أهمية دراسة التفاعلات بين الفيروسات والبكتيريا عند إدارة تفشي الأمراض المعدية.