#أحدث الأخبار مع #مارىالدستورمنذ 16 ساعاتترفيهالدستوراللجوء الى عقدة اوديب كمخرج آمنلماذا نتقبل افلام هوليود التجارية بابتسامة ولا نفعلها مع افلامنا المصرية؟ لماذا يلجأ المخرجون لتشويه سيناريو محكم البناء بغرض توصيل وجهة نظرهم الخاصة؟ يكفى ان تجد اسم نعومي واتس يتصدر احد البوسترات الدعائية لكى تنتظر عرض الفيلم المرتقب، نعومي تمثل النجومية النسائية ومازالت، قدمت فى فيلم shut in/انطوائي/ متكتم دورا مميزا كعادتها حيث لعبت دور مارى بورتمان المعالجة النفسية المتخصصة فى علاج حالات الاطفال الخاصة من صم وبكم وتوحد وما الى ذلك من امراض تتطلب الرحمة قبل المهنية، تفقد مارى زوجها وابنه الذى تعتبره ابنها البديل بعد خمس دقائق من بداية الفيلم وذلك فى حادث مأساوى على الطريق، تواجه ماري صعوبة فى التعامل مع ابنها المراهق ستيفن/ شارلى هيتون عند نجاته من الحادث بإعاقة من الشلل الرباعي حيث تتطلب حالته عناية مارى معظم الوقت، تعانى ماري ارق مصاحبا لكوابيس متوالية بعد ان فقدت "توم"/جاكوب ترمبلي احد مرضاها ابن التاسعة الذى يعانى عدم القدرة على الكلام، تتورط فى عدة مشكلات بدء من اليوم الذى قررت البحث عن توم واستعادته خاصة انه لا يملك معيل دائم وانما اعتاد التنقل بين رعاية عائلة واخرى. ليس هناك من مشاكل قد تواجهك فى متابعة الفيلم سوى سيناريو كتبته "كريستينا هودسون" الا ان يلاحق المخرج فارين بلاكبيرن مشاهدها المكتوبة بعناية ليقوم بتفكيكها الى "بازل" يتناسب مع وجهة نظره فى توليد التوتر المفتعل والاستعانة بلقطات مفاجئة لا تفصح عن غرض يتعلق بالقصة وانما بغرض اثارة المشاهد، مثل صفق الابواب واقحام الكوابيس وخلطها بالواقع لدرجة عدم تمييز ماهو فى سياق البناء الدرامى ذاته ام انه انتقال لفصل تالى من فصول الفيلم. لا يبدو على "بلاكبيرن" المخرج الذى قام بعمل جيد حصل عنه على جائزة البافتا لافضل عمل درامى تلفزيونى The Fades" معرفة كيفية جعل سيناريو "هودسون" مخيف، لذلك اعتمد على كليشهات مرعبة متكررة بل ويمكن للمشاهد ان يتنبأ الخطوة التالية للحدث نظرا لعرضها مرارا فى اعمال مشابهة، وعلى الرغم من ذلك لا تصل الاحداث الى مايشبع الفضول سوى فى الفصل الثالث من الفيلم بعد تعاون استاذ ماري ومعلمها الدكتور ويلسون/اوليفر بلات الذى تتضح من خلال احداثه بعض الحقائق الغائبة منذ البداية والتى تعد منقوصة قليلا، لم نتعرف على علاقة الزوج بزوجته مارى او دلائل بسيطة تشير الى مدى تقبل مارى لاحتضان ولده لثلاثة عشر عاما حتى بلغ الابن الثامنة عشر، لم نتبين بالتبعية سبب نفورها منه فى الخمس دقائق الاولى من الفيلم من خلال المشهد الاول الذى يظهر فيه الاب وابنه يودعون مارى متجهين الى احد المدارس الداخلية لايداع ستيفين الرافض لقرار انتقاله هذا مما دفعه لمهاجمة والده اثناء قيادته للسيارة متسببا فى حادث ادى الى وفاة الوالد والشلل الرباعى له. يلجأ السيناريو الى اتخاذ ذريعة تعلق الابن المراهق بوالدته البديلة فى القيام باعتى الافعال الاجرامية ليتحول الفيلم من الدراما الانسانية التى لا تخلو من الصعاب الى فيلم سيكودراما/الرعب النفسي، وتلك المشكلة الاكبر التى واجهها الفيلم من المط والتطويل وتخلل مشاهده محكمة البناء للكثير من الالعاب الطفولية التى من شأنها ان تفسد متعة التتابع السلس وخلق حالة من التشتت والفضول لمعرفة بدايات الحدث الاصلية. . عندما لا يصل التطور الكسول فى الاحداث الى درجة الكشف او اشباع فضول المشاهد يصبح العمل السينمائي سخيف ومبتذل في وقت واحد خاصة وان حجة ستيفن الابن المراهق لم تكن بالاقناع الكاف فى ان تتعلق القصة والبناء الدرامى بأحبال مرض نفسي شائع ومتعارف علي اسبابه وردة فعله مثل مرض"اوديب" او تعلق الابن بوالدته تعلق مرضى ورغبته الدؤبة على امتلاكها، انها المفاجأة غير المتوقعة ان يعشق البن والدته الى ذلك الحد. من المؤثر ان نضع اسم الممثل الطفل جاكوب ترمبلى الى جانب اسم نعومي واتس جنبا الى جنب فى افضل اداء تمثيلى، من جهتها تبقى نعومي المرشحة لجائزة اوسكار عن اعمال سابقة تلك الممثلة القديرة المحبوبة اتى تستطيع التلون بين الوان شخصيات عدة ولكن المفاجأة فى هذا الطفل الذى لعب دوره ببراعة، فقط من خلال قسمات وجهه وتعبيرات عينيه وتلاحق انفاسه وهدأتها بدون ان ينطق كلمة بما انه يلعب دور الابكم ولكنه افضل ما جاء فى الفيلم. الجدير بالذكر ان نعومى واتس ممثلة بريطانية ابنة بيتر واتس مهندس الصوت لفريق بينك فلويد، ترشحت للاوسكارفى 2003 عن دورها فى فيلم 21 جرام
الدستورمنذ 16 ساعاتترفيهالدستوراللجوء الى عقدة اوديب كمخرج آمنلماذا نتقبل افلام هوليود التجارية بابتسامة ولا نفعلها مع افلامنا المصرية؟ لماذا يلجأ المخرجون لتشويه سيناريو محكم البناء بغرض توصيل وجهة نظرهم الخاصة؟ يكفى ان تجد اسم نعومي واتس يتصدر احد البوسترات الدعائية لكى تنتظر عرض الفيلم المرتقب، نعومي تمثل النجومية النسائية ومازالت، قدمت فى فيلم shut in/انطوائي/ متكتم دورا مميزا كعادتها حيث لعبت دور مارى بورتمان المعالجة النفسية المتخصصة فى علاج حالات الاطفال الخاصة من صم وبكم وتوحد وما الى ذلك من امراض تتطلب الرحمة قبل المهنية، تفقد مارى زوجها وابنه الذى تعتبره ابنها البديل بعد خمس دقائق من بداية الفيلم وذلك فى حادث مأساوى على الطريق، تواجه ماري صعوبة فى التعامل مع ابنها المراهق ستيفن/ شارلى هيتون عند نجاته من الحادث بإعاقة من الشلل الرباعي حيث تتطلب حالته عناية مارى معظم الوقت، تعانى ماري ارق مصاحبا لكوابيس متوالية بعد ان فقدت "توم"/جاكوب ترمبلي احد مرضاها ابن التاسعة الذى يعانى عدم القدرة على الكلام، تتورط فى عدة مشكلات بدء من اليوم الذى قررت البحث عن توم واستعادته خاصة انه لا يملك معيل دائم وانما اعتاد التنقل بين رعاية عائلة واخرى. ليس هناك من مشاكل قد تواجهك فى متابعة الفيلم سوى سيناريو كتبته "كريستينا هودسون" الا ان يلاحق المخرج فارين بلاكبيرن مشاهدها المكتوبة بعناية ليقوم بتفكيكها الى "بازل" يتناسب مع وجهة نظره فى توليد التوتر المفتعل والاستعانة بلقطات مفاجئة لا تفصح عن غرض يتعلق بالقصة وانما بغرض اثارة المشاهد، مثل صفق الابواب واقحام الكوابيس وخلطها بالواقع لدرجة عدم تمييز ماهو فى سياق البناء الدرامى ذاته ام انه انتقال لفصل تالى من فصول الفيلم. لا يبدو على "بلاكبيرن" المخرج الذى قام بعمل جيد حصل عنه على جائزة البافتا لافضل عمل درامى تلفزيونى The Fades" معرفة كيفية جعل سيناريو "هودسون" مخيف، لذلك اعتمد على كليشهات مرعبة متكررة بل ويمكن للمشاهد ان يتنبأ الخطوة التالية للحدث نظرا لعرضها مرارا فى اعمال مشابهة، وعلى الرغم من ذلك لا تصل الاحداث الى مايشبع الفضول سوى فى الفصل الثالث من الفيلم بعد تعاون استاذ ماري ومعلمها الدكتور ويلسون/اوليفر بلات الذى تتضح من خلال احداثه بعض الحقائق الغائبة منذ البداية والتى تعد منقوصة قليلا، لم نتعرف على علاقة الزوج بزوجته مارى او دلائل بسيطة تشير الى مدى تقبل مارى لاحتضان ولده لثلاثة عشر عاما حتى بلغ الابن الثامنة عشر، لم نتبين بالتبعية سبب نفورها منه فى الخمس دقائق الاولى من الفيلم من خلال المشهد الاول الذى يظهر فيه الاب وابنه يودعون مارى متجهين الى احد المدارس الداخلية لايداع ستيفين الرافض لقرار انتقاله هذا مما دفعه لمهاجمة والده اثناء قيادته للسيارة متسببا فى حادث ادى الى وفاة الوالد والشلل الرباعى له. يلجأ السيناريو الى اتخاذ ذريعة تعلق الابن المراهق بوالدته البديلة فى القيام باعتى الافعال الاجرامية ليتحول الفيلم من الدراما الانسانية التى لا تخلو من الصعاب الى فيلم سيكودراما/الرعب النفسي، وتلك المشكلة الاكبر التى واجهها الفيلم من المط والتطويل وتخلل مشاهده محكمة البناء للكثير من الالعاب الطفولية التى من شأنها ان تفسد متعة التتابع السلس وخلق حالة من التشتت والفضول لمعرفة بدايات الحدث الاصلية. . عندما لا يصل التطور الكسول فى الاحداث الى درجة الكشف او اشباع فضول المشاهد يصبح العمل السينمائي سخيف ومبتذل في وقت واحد خاصة وان حجة ستيفن الابن المراهق لم تكن بالاقناع الكاف فى ان تتعلق القصة والبناء الدرامى بأحبال مرض نفسي شائع ومتعارف علي اسبابه وردة فعله مثل مرض"اوديب" او تعلق الابن بوالدته تعلق مرضى ورغبته الدؤبة على امتلاكها، انها المفاجأة غير المتوقعة ان يعشق البن والدته الى ذلك الحد. من المؤثر ان نضع اسم الممثل الطفل جاكوب ترمبلى الى جانب اسم نعومي واتس جنبا الى جنب فى افضل اداء تمثيلى، من جهتها تبقى نعومي المرشحة لجائزة اوسكار عن اعمال سابقة تلك الممثلة القديرة المحبوبة اتى تستطيع التلون بين الوان شخصيات عدة ولكن المفاجأة فى هذا الطفل الذى لعب دوره ببراعة، فقط من خلال قسمات وجهه وتعبيرات عينيه وتلاحق انفاسه وهدأتها بدون ان ينطق كلمة بما انه يلعب دور الابكم ولكنه افضل ما جاء فى الفيلم. الجدير بالذكر ان نعومى واتس ممثلة بريطانية ابنة بيتر واتس مهندس الصوت لفريق بينك فلويد، ترشحت للاوسكارفى 2003 عن دورها فى فيلم 21 جرام