أحدث الأخبار مع #مايكهاكابي


26 سبتمبر نيت
منذ 2 أيام
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
منظومة الردع الصهيونية تحترق
6 صواريخ وطائرة مسيرة تدك مطار "اللد" المحتل رعب الصواريخ والمسيرات اليمنية يلاحق الصهاينة في ملحمة تاريخية تواصل قواتنا المسلحة تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد كيان العدو الصهيوني في عمق المناطق الفلسطينية المحتلة في اطار القيام بواجبها الديني والإنساني لإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المذابح في تاريخ الحروب على ايدي العصابات الصهيونية المارقة . وبوتيرة متصاعدة وعمليات متوالية نجحت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية من شل حركة الطيران من والى مطار اللد المسمى إسرائيليا بمطار "بن غوريون" مما جعل الكيان الغاصب يعيش أسوأ أيامه منذ احتلال فلسطين. 26 سبتمبر- خاص في مرحلة من اصعب المراحل التي تواجهها القضية الفلسطينية انبرى اليمن قيادة وحكومة وشعبا وجيشا في تصدر المشهد العالمي وهو يساند مظلومية الشعب الفلسطينية وينتصر لقضيته العادلة بخوض حرب مفتوحة مع العدو حققت من خلالها القوات المسلحة اليمنية ضربات موجعة طالت اهم المواقع في الأراضي المحتلة ومنها مقر وزارة دفاع العدو والموانئ والمطارات وعدد من الأهداف العسكرية التي تم وضعها في بنك الأهداف . مطار "اللد " وصول الصواريخ اليمنية الفرط صوتية من الجيل المتطور الى مطار "اللد " واصابة الأهداف المرسومة لها بدقة عالية قلب الموازنة رأسا على عقب وأعاد كيان الاحتلال الى نقطة الصفر بعد أن اصبح مطار "اللد" الأكثر تحصيننا في دائرة الاستهداف من قبل القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني . هذا التطور اللافت الذي وصلت اليه القدرات الدفاعية لليمن جعل جيش العدو يقدم على استهداف الاعيان المدنية في العاصمة صنعاء وفي محافظة الحديدة وعمران بشن غارات جوية ضد مطار صنعاء للمرة الثانية واستهداف الموانئ في محافظة الحديدة الى جانب قصف وتدمير مصنع اسمنت باجل ومصنع اسمنت عمران المحمية جميعها بالقانون الدولي الإنساني , ولكن فشل الاحتلال من استهداف المقدرات العسكرية لقواتنا جعله يتعمد قصف المنشآت المدنية في تعبير واضح عن الفشل . فشل الردع يمتلك كيان الاحتلال الصهيوني خمس طبقات من أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة رصد متطورة لكنها فشلت جميعها ولم تستطع اعتراض الصواريخ الفرط صوتية القادمة من اليمن مما جعل العدو يفكر في إيجاد البديل لمنظومته الدفاعية في الوقت الذي تعالت فيه أصوات المستوطنين والمعارضة عن الفشل الذريع في اعتراض صواريخ اليمن التي باتت تمثل الكابوس والرعب الذي يلاحقهم في مختلف المناطق والبلدات الفلسطينية المحتلة وفي هذا السياق قال سفير واشنطن لدى العدو مايك هاكابي بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني فرط صوتي "خرجنا للتو من الملجأ بعد انطلاق صفارات إنذار سببها إطلاق صاروخ باليستي من اليمن". الى ذلك قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان إن هذه الحكومة أحرقت الردع الإسرائيلي وهي غير قادرة على إعادة الأمن للمواطنين. توسيع العمليات من حين لآخر يتفاجأ العدو الصهيوني بدقة الضربات الموجعة التي توجهها قوتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير وتطال عمق المناطق المحتلة مما جعل مطار اللد غير آمن بعد ان علقت ولا تزال عشرات شركات الطيران العالمية اليه وعزز الحظر الجوي الذي تسعى اليه قواتنا المسلحة ردا على استمرار كيان العدو في ارتكاب جرائم الإبادة غير المسبوقة ضد الشعب الفلسطيني واستهدافه للاعيان المدنية في اليمن . وفي بيانات القوات المسلحة اكد المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع ان العمليات العسكرية ضد العدو ستتوسع ولن تتوقف الضربات للعدو إلا بوقفه للعدوان والحصار على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة . مطار "اللد" في مرمى صواريخنا كثفت القوات المسلحة استهداف مطار" اللد "المسمى "بن غوريون" بشكل متوالي في اطار توسع مجال الحظر الجوي للعدو الصهيوني وخلال الأيام الأخيرة نفذت عدد من العمليات النوعية منها ما يلي : عمليتان نوعيتان اكدت القوات المسلحة يوم امس في بيان لها استهداف مطار اللد المحتل المسمى صهيونيا مطار "بن غوريون" بصاروخين نوع ذو الفقار وباليستي فرط صوتي وكانت القوات المسلحة قد اكدت يوم امس الأول استهداف المطار المحتل بطائرة مسيرة من نوع "يافا " صاروخ فرط صوتي في الـ 15 من شهر مايو الجاري نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي وقد حقق هدفه بفضل الله وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ الثالث خلال 24 ساعة اكدت القوات المسلحة في بيان لها في الـ 14 من شهر مايو الجاري أيضا تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي هو الثالث خلال 24 ساعة. وكانت القوات المسلحة قد استهدفت المطار قبل هذه العملية بساعات بصاروخ ذو الفقار عملية نوعية وفي الـ 13 من شهر مايو الجاري نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي. تطور القدرات الدفاعية التطور النوعي الذي شهدته القوات المسلحة في مختلف مجالات البناء تدريبا وتأهيلا وتسليحا اضافت بعدا استراتيجيا للقوات المسلحة في خوض المعركة الحديثة المشتركة برا وبحرا وجوا ومن ذلك التحول في مسار بناء وتطوير القدرات الدفاعية التي اثبتت التجارب خلال معركة المواجهة مع العدو الأمريكي الذي خسر هيبة وسمعة سلاح البحرية والجوية معا. إف 35 كادت ان تسقط وضمن معركة التصدي للعدوان الأمريكي نجحت دفاعاتنا الجوية في اسقاط 27 طائرة متنوعة ما بين استطلاعية وقتالية من طراز ام كيو 9 وطائرات إف 18 التي مثلت هزيمة كبيرة لسلاح الجو الأمريكي وفي ظل التطور المستمر لأنظمة الدفاع الجوي فشلت الحملات الجوية الغارات الامريكية الت شنها على المحافظات اليمنية ومنها طائرات إف 35 الحديثة التي أجبرت على التراجع بعد فشلها وكات ان تسقط بفعل ضربات الدفاع الجوي في القوات المسلحة اليمنية وفي هذا السياق قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه من اسماهم " الحوثيون " كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأمريكية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأمريكا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا . وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأمريكية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني في إعاقة العمل الأميركي.


فرانس 24
منذ 5 أيام
- سياسة
- فرانس 24
"استخدام المساعدات كسلاح".. خطّة تقوم على تولي شركات خاصة مهام الأمم المتحدة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) التي أنشئت في شباط/فبراير ويقودها "خبراء مخضرمون في إدارة الأزمات"، ستعتمد على شركات مقاولة متمركزة في الولايات المتحدة، من بينها شركة يديرها قائد سابق للوحدات شبه العسكرية لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، لحماية مراكز توزيع المساعدات التي تخطط لإنشائها في مناطق داخل غزة ، من دون انخراط الجيش الإسرائيلي. وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي إن الجيش الإسرائيلي لن يتواجد في مراكز توزيع المساعدات لكنّه سيكون "على مقربة منها". سيُجبر سكان غزة على الانتقال جنوبا لتلقي المساعدات في منطقة جديدة يطوقها الجيش الإسرائيلي. وأفيد الأحد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الإسرائيلية أن "الغزيين الذين نرحلهم، لن يعودوا. لن يكون لهم وجود هناك. سنسيطر على المكان". تعتمد الخطة التي تطرحها مؤسسة غزة الإنسانية، على جمع التبرعات وعلى نموذج "مستقل خاضع لتدقيق صارم" في عملية توزيع المساعدات. غير أن كبار المسؤولين في الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية، إلى جانب منظمات إنسانية، يبدون شكوكهم ويتخوفون من عدم قدرة مؤسسة خيرية خاصة لديها خبرة في "إدارة الأزمات" وليس في المهمات الإنسانية، لتأدية هذه المهمة الضخمة لإيصال المساعدات الحيوية إلى سكان غزة الذين يواجهون خطر المجاعة. علاوة على ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مؤسسة غزة الإنسانية ستلتزم بمبدأ عدم الانحياز الذي تعتمده الأمم المتحدة. وفي هذا السياق، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، لموقعي باس بلو PassBlue وفرانس24: "لا يمكن للأمم المتحدة أن تشارك في أي عملية لا تلتزم بمبادئها في توزيع المساعدات الإنسانية، والتي تشمل الإنسانية، وعدم الانحياز، والاستقلالية، والحياد". من جانبه، صرّح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جيمس إلدر الجمعة: "يبدو أنّ الخطّة تهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد الأساسية للعيش وتحويلها لأداة ضغط وستسبب المزيد من التهجير"، واصفا الأمر بالخيار "بين النزوح والموت". وأضاف إلدر: "من الخطير أن يُطلب من المدنيين التوجه إلى مناطق عسكرية لاستلام حصصهم... يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية أبدًا كأداة للمساومة". يثير التركيز المشبوه في الخطة على تقديم المساعدات للمحتاجين "فقط" والتعهد بـ "تدقيق صارم" في عمليات توزيع المساعدات، قلق العاملين في المجال الإنساني ومسؤولي الأمم المتحدة، الذين يخشون إفراطا في فرض الشروط على من سيحصل على تلك المساعدات. ومع دخول الحصار الإسرائيلي على غزة شهره الثالث، قال فرحان حق إنّ خطة مؤسسة غزة الإنسانية، التي اطّلع عليها بالكامل موقعا فرانس24 وباس بلو PassBlue، تنص على رقابة دقيقة للغاية على آلية إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، "حتى آخر سعرة حرارية وآخر حبة طحين". أبدى مسؤولون من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية اعتراضهم على الخطة بعد الكشف عنها في الأسابيع الأخيرة. وفي حين تؤكد خطة مؤسسة غزة الإنسانية على "الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية"، إلا أنها لا تذكر إطلاقًا الامتثال للقانون الدولي الإنساني، المُلزِم بالنسبة إلى الأمم المتحدة و إسرائيل بصفتها القوة المحتلة في الأراضي الفلسطينية. تولّي جهة خاصة ومستقلة مهمة قيادة عمليات الإغاثة قد يفتح الباب أمام مزيد من الفوضى والانتهازية في غزة التي أنهكتها الحرب. ولم يكتف تحليل صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بالتنديد بالخطة، بل رجّح أيضا أن" تقابل بالرفض من أطراف النزاع الأخرى". خلص تقييم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المقترح "غير قابل للتطبيق" لأسباب عديدة، من بينها أن توزيع الحصص الغذائية سيتم مرة أو مرتين فقط في الشهر، وفي مواقع محددة. وتشير خطة مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) إلى أن الحصص الغذائية الموضبة مسبقًا، ولوازم النظافة، والمستلزمات الطبية "ستُنقل عبر ممرات خاضعة لرقابة مشددة وفي الوقت الفعلي، لضمان عدم تحويل وجهتها". وتقدّر الخطة تكلفة الوجبة الواحدة بـ1,30 دولارا، على أن تشمل تكاليف الشراء، والنقل، والتوزيع، والتأمين. كما تزعم أن التبرع بمبلغ 65 دولارا "يغطي كلفة 50 وجبة كاملة... تُسلَّم مباشرة إلى مدني معرض للخطر". وتقول الخطة أيضا إنه سيتم تخصيص أربعة مواقع لتوفير المساعدات لنحو 1,2 مليون فلسطيني، أي حوالي 60% من سكان غزة، مع وجود خطط لتوسيع نطاق المساعدات لتشمل جميع سكان القطاع. جزء آخر من الخطّة مثير للجدل، يتمثل بتولي إدارة مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) واحد، على الأقل، من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين في منظمة الأمم المتحدة، وهو يعمل حاليًا لصالح منظمة خاصّة، لا تعترف بها الأمم المتحدة لا بل تحتقرها. ويرد اسم بيل أ.ميلر، الذي شغل سابقا منصبا في إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، كأحد أعضاء المجلس الاستشاري للمؤسسة. كما ورد اسم المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، وهو خبر غير مؤكد. (تعذّر الوصول إلى بيزلي للحصول على تعليق منه). مصدر في الأمم المتحدة يتواجد بشكل منتظم داخل غزة قال لفرانس 24 وباس بلو PassBlue: "إنها ذروة الخيانة"، في إشارة إلى انخراط مسؤولين سابقين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة في مشروع قد يستولي على دور المنظمة الإنسانية في غزة. وأضاف أن مؤسسة غزة الإنسانية عرضت خطتها على الأمم المتحدة و"طلبت منا إما التعاون معهم أو الانسحاب من القطاع. إنهم قادمون للسيطرة على المكان واستخدام المساعدات كسلاح". لكنّ الأمم المتحدة تبدو عاجزة عن وقف تنفيذ الخطّة. في هذا الإطار، أكد مسؤول أممي رفيع أن "الأمم المتحدة ليست جيشًا. لا يمكننا الوقوف في وجههم. الحكومة الإسرائيلية هي التي تسيطر على المنطقة". وأشار مصدر في الحكومة الأمريكية إلى أنّ "هذه الآلية الإنسانية هي فكرة الحكومة الإسرائيلية إلى حد كبير"، مضيفًا أن اجتماعا رفيع المستوى حول المبادرة عُقد الخميس. ووصف المصدر المشروع بأنه "نسخة أقل أمانا" من الرصيف العائم الذي تم إنشاؤه على ساحل غزة في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن. وأضاف المصدر أن "هذه فكرة إسرائيلية إلى حد كبير، ولا نعتقد أنها تمثل استجابة مناسبة للوضع المزري" في غزة. وحذّر المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مجلس الأمن من أن الولايات المتحدة قد تقطع التمويل للوكالات الأممية التي ترفض مقترح مؤسسة غزة الإنسانية. وعلى الرغم من أن مجلس الأمن لا يملك سلطة مباشرة على تلك الوكالات، إلا أنه يستطيع التأثير في قراراتها. تقول إسرائيل إنّ خطة مؤسسة غزة الإنسانية ستمنع عناصر حماس من الاستيلاء على المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى، لكنها لم تقدّم أي دليل يثبت أن حماس تفعل ذلك. في المقابل، تؤكد الأمم المتحدة أن هناك 240 ألف طن متري من المساعدات "العالقة عند المعابر"، بانتظار إذن من إسرائيل لدخول القطاع. في هذا السياق، أكّد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في تصريح لصحافيين في 7 أيار/مايو أنّ "الهدف من الخطّة هو منع حماس من الاستفادة من هذه المساعدات". على خط مواز، تجري اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة (IASC) تقييما عاجلا لموقفها من الخطة التي تقودها الولايات المتحدة، مع احتمال طرح مقترح بديل. الرقابة مقابل التعاقد لا تقدم مؤسسة غزة الإنسانية، المسجلة في جنيف، تفاصيل حول تمويلها، لكن يقودها نيت موك، المدير التنفيذي السابق لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" .(World Central Kitchen). وتتضمّن خطّة المؤسسة الاستعانة بشركات أمنية أميركية خاصة سبق أن عملت في ممر نتساريم في غزة خلال وقف إطلاق النار الأخير، لحماية محيط "المراكز الآمنة المعنية بتوزيع المساعدات". شركتا الأمن المذكورتان في الخطّة هما UG Solutions ومقرها ولاية كارولينا الشمالية، وSafe Reach Solutions، وهي شركة تابعة لشركة إدارة الثروات Two Ocean Trust, LLC التي تتخذ من ولاية وايومنغ مقرا لها. يدير شركة UG Solutions جيمسون غوفوني، وهو جندي سابق في القوات الخاصة الأميركية ومؤسس منظمة Sentinel Foundation المختصة في مكافحة الاتجار بالبشر. أمّا شركة Reach Solutions، فيديرها الرئيس السابق للوحدات شبه العسكرية في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، فيليب إف. رايلي، وهو من وضع الخطة التشغيلية لنقاط التفتيش في ممر نتساريم. عمل رايلي أيضًا لدى شركة مقاولات عسكرية خاصة اسمها كونستيليس (Constellis)، وهي مالكة شركة الأمن الخاصة الشهيرة والمعروفة سابقًا باسم بلاك ووتر (Blackwater). يبدو أن الرجال الذين يديرون نقاط التفتيش في ممر نتساريم هم في منتصف العمر ويحملون "رشاشات معلّقة فوق بطونهم الممتلئة بالبيرة"، بحسب مصدر في الأمم المتحدة داخل غزة. وأضاف المصدر "لقد استعانوا بشركة مصرية لتنظيم طوابير الانتظار وفرز الناس، من يذهب إلى أين، عبر أجهزة المسح الضوئي". وصرّحت إسرائيل بأنه سيتمّ استخدام تقنية التعرف على الوجه لتحديد هوية مستلمي المساعدات داخل غزة. رفضت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الخطة الإسرائيلية التي تفرض استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط للحصول على المساعدات، واعتبرتها "انتهاكا لجميع المبادئ الإنسانية"، مؤكدة أنها تساهم في "مراقبة المستفيدين لأغراض استخباراتية". وأشار مسؤولون في الأمم المتحدة إلى أن النهج العسكري الذي تتبعه مؤسسة غزة الإنسانية يتعارض مع الاحتياجات الدقيقة للعمل الإنساني ولا ينسجم مع أهداف التنمية الطويلة الأمد. قال خالد قدس، الذي يدير مطابخ خيرية في غزة، إنّ "العديد من العائلات باتت تعيش على مجرّد قطعة خبز جافّة، هذا إن توفرت أصلا". حتى إن بعض الأشخاص يغمى عليهم من شدّة الجوع، وهم ينتظرون في طوابير المطابخ الخيرية. ويُصرّ كبار المسؤولين في الأمم المتحدة على أن نماذج الإغاثة التي اتبعوها– ولا سيما خلال الهدنة الأخيرة – هي أكثر فاعلية. في هذا السياق، قال أحد مسؤولي الأمم المتحدة، ممن يتواجدون بانتظام داخل غزة: "كان الأطفال يحصلون على الغذاء، وكانت الأدوية تدخل إلى القطاع". وتابع: "إذا أمعنتم في هذه الخطة، تدركون أنها تنطوي على مخاطر لأنها تتطلب تحركا جماعيا للسكان". وحذّرت كلّ من اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي الاثنين من "كارثة وشيكة إذ إنّ 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ معرّضون لخطر سوء التغذية الحاد". تتضمن خطة مؤسسة غزة الإنسانية إدخال 60 شاحنة مساعدات فقط يوميًا إلى القطاع – أي ما يعادل عُشر الكمية التي كانت تُسلّم خلال فترة الهدنة. وصف أحد مسؤولي الأمم المتحدة خطّة مؤسسة غزة الإنسانية بأنها "ديستوبية" مؤكّدا أنه "من الواضح أنها لم تكتمل بعد". وقال:" تم تصميمها لإبقاء الأمور في إطار إنساني، من دون أي وقف إطلاق نار أو تعاف أو إعادة التأهيل أو خدمات". وأضاف: "عمليا، تُحوّل غزة إلى مستعمرة عقابية". في المقابل، أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، في تصريح صحافي الخميس "أنها مقاربة جديدة تركّز على هدف واحد: إيصال المساعدات للناس الآن". وفيما أشارت إلى إعلان مرتقب للمؤسسة، لم يتمّ الإفصاح عن شيء حتى الآن. ويقوم المكتب الإعلامي بإحالة الأسئلة إلى المؤسسة، لكنّ وزارة الخارجية لم توفّر أي معلومات للتواصل مع الجهة المعنية. تقترح خطّة مؤسسة غزة الإنسانية أيضا التعاقد مع مصارف متعددة الجنسيات، من بينها جي بي مورغان وشركة سويسرية مدعومة من غولدمان ساكس، لتتولى "مهمة الإشراف من جانب طرف ثالث على مختلف مراحل" آلية توزيع المساعدات وضمان أنه "يمكن تتبع كل دولار يتم إنفاقه"، بهدف المساءلة. موقف الأمم المتحدة من الخطة واضح، إذ تعتبر أن التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية يعني "القبول بمزيد من السيطرة الإسرائيلية على عملية إيصال المساعدات". وقال كبير مديري التواصل في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لفرانس24 وباس بلو PassBlue إنّ "استخدام مصطلح 'إنساني' في تسمية أمر معيّن، لا يعني توافقه بشكل تلقائي مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي". وأضاف: "هناك نظام عالمي قائم لتقديم المساعدات، وهذه الخطة من شأنها أن تنسف القانون الإنساني الدولي".


مصراوي
منذ 5 أيام
- سياسة
- مصراوي
الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات... ما قصة مؤسسة غزة الإنسانية؟ ومن أعضائها؟
-مارينا ميلاد: ستبدأ مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة العمل في غزة بحلول نهاية مايو بموجب خطة لتوزيع المساعدات، بحسب رويترز. يأتي ذلك في وقت، لم يتم إيصال أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما جعل منظمات أممية تحذر من مواجهة نحو نصف مليون شخص، أي ربع سكان غزة، لمرحلة "الجوع الكارثي"، في أطول حصار تفرضه إسرائيل على القطاع منذ بدء حربها في أكتوبر 2023. أقرأ: 250% زيادة في "تصنيف الخطر".. هكذا يموت سكان غزة جوعًا فماذا نعرف عن تلك المؤسسة الجديدة؟ في أعقاب الخطة الأمريكية بشأن توزيع المساعدات بغزة، والتي أعلنها مايك هاكابي (السفير الأمريكي في إسرائيل) بالقدس، ظهر اسم مؤسّسة جديدة تسمى غزة الإنسانية" (جي إتش إف) من أجل هذا الغرض. لكن يبدو أنه سبق العمل عليها قبل هذا الإعلان الرسمي بفترة وجيزة. وبحسب الخطة المُعلنة من السفير، ستقام مراكز توزيع الغذاء وغيره من المساعدات لقُرابة مليون شخص مبدئيًا عبر مؤسسة خاصة، على أن يتم ذلك تحت حماية "متعهدين أمنيين"، في إطار محاولة لمنع حركة حماس من "سرقة المساعدات"، حسب وصفه. وأشار إلى أن "القوات الإسرائيلية لن تكون موجودة، لكنها ربما ستؤمّن محيط مراكز التوزيع". ولم تصدر المؤسسة الجديدة المنوط بها توزيع المساعدات، حتى اللحظة، موقعًا إلكترونيا خاص بها، إلا أنها نشرت وثيقة منفصلة مكونة من 14 صفحة، تذكر بها: "أنه بعد شهور من الصراع دمّرتْ قنوات الإغاثة التقليدية في قطاع غزة، وتآكلت ثقة المانحين... وقد تمّ تدشين مؤسسة غزة الإنسانية لاستعادة هذا الدور عبر نموذج مستقل وخاضع لنظام مراجعة صارم يُقدّم المساعدة للمحتاجين إليها فقط وبشكل مباشر، وفقا لمبادئ إنسانية وحيادية ومستقلة". ثم توضح أن طريقة عملها ستتم على هذا النحو: "ستنشئ أربعة مواقع آمنة لتوزيع الطعام والمياه والأدوات الصحية، كل منها ستخدم 300 ألف شخص بشكل مستمر، أي نحو 1.2 مليون نسمة"، ما يمثل نحو 60% من سُكان القطاع، كمرحلة أولى. وعبر ممرات مراقبة بدقة، ستُنقل الحصص الغذائية المُعبأة مسبقًا، ومستلزمات النظافة، والمستلزمات الطبية، حسبما تُكمل الوثيقة، من خلال عامليها الذين سيستقلون مركبات مدرعة لنقل الإمدادات. وسيتكلف الأمر 1.31 دولار أمريكي فقط للوجبة (تشمل المشتريات والخدمات اللوجستية والتوزيع). وبالنسبة للتأمين، فسيتولاه من أسمتهم "متخصصون ذوو خبرة، بمن فيهم أفراد سبق لهم تأمين ممر نتساريم خلال وقف إطلاق النار الأخير"، ولن تتمركز القوات الإسرائيلية في تلك المواقع، كما تزعم. وفيما يخص المسؤولين عنها، فهم "مجموعة من الخبراء والمختصين في إدارة الأزمات، يمزجون بين الخبرات الإنسانية والدبلوماسية والأمنية والمالية"، كما تُعرفهم، فتذكر أن مجلس الإدارة، سيترأسه نيت موك، وهو الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة وورلد سنترال كيتشن الخيرية، والمستشار الخاص لشؤون أوكرانيا، ويضم كل من رايسا شاينبرغ (نائب رئيس الشؤون الحكومية والسياسات في ماستركارد، المديرة السابقة للتجارة والاستثمار الدولي في مجلس الأمن القومي الأمريكي)، وجوناثان فوستر (مؤسس ومدير عام شركة كارنت كابيتال)، ولويك هندرسون (محامي). كذلك فريق تنفيذي يشكله جيك وود (الجندي السابق ورائد الأعمال، مؤسس شركة فريق روبيكون لتقديم خدمات من المحاربين القدامي بالولايات المتحدة إلى المناطق التي تتعرض لأزمات). ويبدو "جيك" على علاقة وثيقة بشخصيات إسرائيلية، كما تُظهر منشوراته على حسابه الموثق بموقع "فيسبوك"، حيث نشر صوره مع رجل أعمال، معلقا: " كانا شريكين رائعين لشركة فريق روبيكون لسنوات عديدة". ثم صورة أخرى مع رئيس العمليات البحرية الإسرائيلي سابقا، واضعًا عليها توضيح: "قاد هذا الرجل الغواصة الإسرائيلية الوحيدة في مهمة سرية إلى ميناء الإسكندرية بعد اجتياح مصر عام 1967. كانت لديه قصصٌ قيّمة". كما زار "جيك" عام 2019 مرتفعات الجولان على الحدود السورية، وقال " كان يومًا رائعًا في إسرائيل، أطللنا على سوريا من جبل بنتال (موقع أعظم معركة دبابات في التاريخ)"، وهذه المعركة التي يقصدها وقعت بين إسرائيل وسوريا عام 1973 وانتهت بانسحاب الجيش السوري. ويرافق "جيك"، ديفيد بيرك، وهو من قدامى المحاربين في سلاح مشاة البحرية أيضا، وخبير في العمليات الاستراتيجية، وكان زميلا له بشركة فريق روبيكون، وجون أكري (خبير أزمات، عمل مع مكتب المساعدة الخارجية الأمريكية للكوارث (OFDA) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية). وفي المجلس الاستشاري، سيكون رئيس برنامج الأغذية العالمي السابق ومعه مارك شوارتز (قائد عسكري أمريكي، ومنسق الأمن في السفارة الأمريكية بالقدس)، وبيل ميلر (منسق الأمم المتحدة الإقليمي السابق) رغم أن هذه المؤسسة لا تحظى بموافقة الأمم المتحدة وترى فيه، بحسب مسؤوليها، "سلب لدورها". وتتمثل مسارات التبرع المبينة بالوثيقة في "65 دولارًا أمريكيًا لتغطي 50 وجبة كاملة في صندوق عائلي، تُسلّم مباشرةً إلى مدنيين مُعرّض للخطر"، بجانب التبرع بمواد عينية كالطعام أو المياه أو المواد الطبية، أو مواد الإيواء، على أن تتولى هي مسؤولية التغليف والنقل والتوزيع، كما يمكنها الشراكة مع منظمات غير حكومية عبر توجيه شحناتها إليها، فتشير المؤسسة إلى أنها "تؤمن النقل من ميناء أشدود أو كرم أبو سالم"، وهي المنافذ الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية. ويبدو أن المؤسسة تظهر وجهة نظرها بتلك الوثيقة، فتقول إن "حماس والمنظمات الإجرامية تواصل اعتراض المساعدات وفرض الضرائب عليها وإعادة بيعها، مما يُقوّض الحياد الإنساني". وعندما تحدثت في السياق نفسه عن السياسة الإسرائيلية، قالت إن "هناك مخاوف تتعلق بالأمن الداخلي والضغوط السياسية تحد من الوصول إلى غزة وتدفع بسياسات متحفظة تجاه المنظمات الإنسانية". ورغم أن المؤسسة تبدي في وثيقتها استعدادها للشراكة مع منظمات إغاثية والأمم المتحدة، إلا أن الأخيرة انتقدت الخطة، وحذرت من استخدام المساعدات "كطُعم لإجبار السكان على النزوح". وأبدت مخاوفها من "سيطرة إسرائيل على عملية توزيع المساعدات، واستخدامها كورقة ضغط". ووجد تقييم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هذا الاقتراح "غير قابل للتنفيذ" لأسباب عديدة، بما في ذلك أن الحصص الغذائية سيتم توزيعها مرة أو مرتين فقط في الشهر في مواقع محددة. ووصف متحدث اليونيسف الأمر كله بأنه "خيار بين النزوح والموت".


ساحة التحرير
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
اهداء طائرة الى ترامب في فترة رئاسته لاتعوض عن خطة حلب دول الخليج مجتمعة !كاظم نوري
اهداء طائرة الى ترامب في فترة رئاسته لاتعوض عن خطة حلب دول الخليج مجتمعة ! كاظم نوري حاول سفير الولايات المتحدة لدى الكيان الصهيوني مايك هاكابي تبرير عدم زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في جولته القادمة بالمنطقة ' اسرائيل' بانها لاتعني ان هناك خلافات بين ' واشنطن وتل ابيب' لانها جولة تتعلق بوجود فرص اقتصادية في الدول التي سيزورها . وقد استبق ملك السعودية الامر بعقد' قمة خليجية امريكية' ودعوة ثلاث دول لحضورها و ان ترامب سوف يجتمع بهؤلاء ويحلبهم جماعة وليس افرادا خاصة وان هناك من تبرع بطائرة للرئاسة الامريكية ظنا منه ان هذه الخطوة سوف تجعل ' سمسار البيت الابيض' يصرف انظر عن خطته بالحصول على ' مليارات الدولارات '؟؟ وان قطر وفق وسائل الاعلام تبرعت ب الطائرة لتخفف من وطاة خطة ' الحلب الامريكية'؟؟ سفير الولايت المتحدة الامريكية لدى الكيان الصهيوني كان صادقا عندما قال لاتوجد خلافات بين ' واشنطن وتل ابيب' وان الزيارة خص بها ترامب انظمة معروفة بالركوع والخضوع ودفع ' الجزية' وقد ادمنت هذه الانظمة على دفع ' المليارات' للولايات المتحدة سواء مقابل اسلحة لم تعد بحاجة لها اصلا او' خاوة' وان ترامب هذه المرة سوف لن يرضى بالمليارات ربما سيتجاوز ذلك الرقم خاصة وان الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة وصل الى درجة الحضيض؟؟ ماذا سيجني ترامب لوقام بزيارة ' الكيان الصهيوني' ؟؟ هل سيحصل كالذي يحصل عليه عندما يجتمع بامراء وملوك الخليج ؟؟ قطعا لاشيئ لذا فهو اختار انظمة وحكومات مستعدة دوما للدفع سواء كان ذلك طواعية او بالاستفزاز والتهديد والوعيد وان تاريخها يزخر بمثل هذه السياسة التي حولتها الى ' قارب انفاذ' للوضع الاقتصادي الامريكي. وقد جاءت فرصة ترامب ليحصل على ما يريد من هؤلاء الذين سوف يدفعون ' المقسوم' لسمسار البيت الابيض رغما عنهم والا هناك اكثر من وسيلة يستطيع من خلالها ان يرغمهم على الدفع وان تاريخ هؤلاء يزخر بدفع ' الاتاوات' فكانت في السابق عبر صفقات اسلحة بحجة وجود خطر ايران اما الان وبعدان تحسنت العلاقة بين طهران وهذه الانظمة لابد وان لدى ترامب حججا اخرى سوف يحصل من خلالها على مبتغاد في زيارته القادمة لحضور ' قمة خليجية امريكية' في السعودية؟؟ 2025-05-13


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
"فرانس برس": محادثات مباشرة بين حماس وواشنطن بشأن غزة في الدوحة
قال مسؤول فلسطيني كبير لوكالة رويترز، اليوم الأحد، إنّ حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تجري محادثات مع الإدارة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، فيما أكد مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس عقد مباحثات مباشرة مع واشنطن في الدوحة، مؤكداً إحراز "بعض التقدم" في المباحثات مع موفدين أميركيين. وقال عضو في المكتب السياسي لحماس، لوكالة فرانس برس: "تجري منذ عدة أيام محادثات مباشرة بين قيادة حماس والولايات المتحدة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، وتم إحراز بعض التقدم"، لافتا إلى أن "الساعات المقبلة حاسمة". وكانت الولايات المتحدة قد أجرت سابقاً مناقشات مع حماس بشأن تأمين إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في غزة. وأخيراً، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهده بالمساعدة في إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة. ويأتي هذا بينما يبدأ ترامب، الثلاثاء المقبل، جولة خليجية تقوده إلى السعودية والإمارات وقطر حتى 15 مايو/ أيار الحالي. ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم، الخميس الماضي، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصادر دبلوماسية عربية قولهم إنّ ترامب يدرس إعلان حل شامل لقطاع غزة في نهاية الأسبوع الجاري، يتضمن طرح صفقة تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف عام، وتشمل ترتيبات سياسية وأمنية جديدة في القطاع. ويُتوقع، في حال التوصل إلى اتفاق، أن يُعرض على إسرائيل باعتباره أمراً واقعاً، ما سيضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام اختبار سياسي داخلي صعب. أخبار التحديثات الحية البيت الأبيض: نعمل على خطة لدخول المساعدات إلى غزة والمحتجزون أولوية وأول من أمس الجمعة، أكد السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي إنشاء مؤسسة جديدة ستتولى توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة، وحيث تسبب حصار إسرائيلي مطبق منذ أكثر من شهرين في نقص حاد في كافة المواد، من الغذاء والمياه النظيفة إلى الوقود والأدوية. من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الألماني يوهان فاديفول، إنّ "إسرائيل تدعم بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي". وأشاد ساعر بالخطة وقال إن المساعدات ستصل إلى المدنيين مباشرة وستمنع حماس من "وضع يدها عليها". ومنذ 2 مارس/ آذار، قطعت إسرائيل جميع الإمدادات عن سكان غزة، ونفدت تقريباً جميع مخزونات الغذاء خلال وقف إطلاق النار في بداية العام. في 18 مارس/ آذار، خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/ كانون الثاني مع حركة حماس، واستأنفت حرب الإبادة على قطاع غزة.