logo
#

أحدث الأخبار مع #مجلس_شؤون_الأسرة

د.مدخلي يدعو"شؤون الأسرة"للتوعية من مخاطر الاحتيال المالي و الجرائم المعلوماتيةد.الجوهرة آل سعود: أكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يجود الحياة ويزيد الرضا الوظيفي والعائلي
د.مدخلي يدعو"شؤون الأسرة"للتوعية من مخاطر الاحتيال المالي و الجرائم المعلوماتيةد.الجوهرة آل سعود: أكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يجود الحياة ويزيد الرضا الوظيفي والعائلي

الرياض

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • الرياض

د.مدخلي يدعو"شؤون الأسرة"للتوعية من مخاطر الاحتيال المالي و الجرائم المعلوماتيةد.الجوهرة آل سعود: أكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يجود الحياة ويزيد الرضا الوظيفي والعائلي

أكدت عضو مجلس الشورى الأميرة الدكتورة الجوهرة آل سعود ضرورة تركيز مجلس شؤون الأسرة على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأسر، ويؤدي إلى زيادة الرضا الوظيفي والعائلي، وقالت: «كما هو معروف من الناحية الاجتماعية والنفسية أن تربية الأطفال في بيئة مستقرة وسعيدة تساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك». وشددت على أهمية أن يتمتع الأطفال بنشأة صحية ونفسية سليمة، وقالت: «ومع تزايد حالات العمل وتغير تركيبة الأسر، أصبحت الأنظمة الحالية بحاجة إلى مراجعة لتلبية احتياجات الأبوين والأطفال، كما أن شعور الأفراد بالتوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية ينعكس إيجابًا في زيادة إنتاجيتهم وفاعليتهم في العمل، فضلًا عن أن تحسين جودة الحياة ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للدولة في تعزيز حقوق الأسرة وتوفير بيئة ملائمة لتربية الأطفال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة». واقترحت عضو الشورى في مناقشة جرت اليوم تحت قبة المجلس للتقرير السنوي الأخير لمجلس شؤون الأسرة على لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تبني توصية تدعو مجلس شؤون الأسرة لإجراء دراسة شاملة لمراجعة الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، بهدف إيجاد أحكام نظامية تراعي مبدأ التوازن بين العمل والحياة الأسرية. وقالت الأميرة الجوهرة إن للجنة تبني ذلك بعد دراستها لإجازات رعاية الأسرة المدفوعة، والمرونة في ساعات العمل، والتوسع في فرص العمل عن بُعد للمرأة، مؤكدة أن كل ذلك سيساهم وفق التشريعات في دعم الأبوين لتربية أطفالهم وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية. ولفت عضو الشورى الدكتور عاصم مدخلي إلى أن أحد توجهات مجلس شؤون الأسرة الاستراتيجية الرئيسة هو توفير الحماية الشاملة للأسرة وأفرادها في منزلها ومحيطها والعالم السيبراني، وقال: «غير خافٍ على الجميع بأن بلاغات النصب والاحتيال المالي والجرائم المعلوماتية بشتى صورها الإجرامية تتطلب التركيز على التوعية والتثقيف للأسرة، سيما مع تزايد خطورتها ومستجدات وتنوع أساليب مرتكبي تلك الجرائم»، وأضاف مدخلي مشيرًا إلى ما ينشأ من تزايد الجرائم المعلوماتية والأنشطة الاحتيالية عبر الإنترنت في ظل زيادة استخدام مختلف أفراد الأسرة للبطاقات البنكية والتجارة الإلكترونية والتعاملات المرتبطة بها والشراء عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل، وطالب باهتمام 'شؤون الأسرة' ليشمل التوعية والتثقيف للأسر من مخاطر جرائم الاحتيال المالي والجرائم المعلوماتية بكافة صورها وطرق الوقاية منها، مؤكدًا أن الأمر يتطلب التحذير والوقاية السابقة من تلك المخاطر بمختلف السبل، وهذا الجانب الوقائي للأسرة مهم ومساند للأدوار المشكورة التي تقوم بها الجهات الأمنية والعدلية وفقًا للاختصاصات النظامية المنوطة بهما. وقال إن التوسع في البرامج التوعوية للأسرة سيساعد بمشيئة الله في بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يصبح الأفراد أكثر قدرة على التعرف على المخاطر والتعامل معها بفعالية ونشر الثقافة الرقمية النظامية بين أفراد المجتمع. وأشار الدكتور مفلح القحطاني إلى أن النظام الأساسي للحكم في المملكة ينص على أن الأسرة هي نواة المجتمع، ويجب أن تسعى الدولة بكل جهد لتوثيق أواصرها، والعمل على تعزيز العلاقة بين أفرادها، لذا، فإن دعم الأسرة ككيان قائم بذاته والقائمين على أمرها من قبل مجلس شؤون الأسرة ومن قبل أجهزة الدولة الأخرى أمر ضروري وملح لضمان تماسكها والمحافظة على قيمها الأصيلة والحد من تفككها وضعف دورها في التربية والتنشئة والتوجيه. وأكد القحطاني على أن توفير الدعم اللازم للأسرة إعلاميًا وتربويًا وأمنيًا يسهم في تقوية روابطها الأسرية والاجتماعية ويحد من التمرد على قيمها وقيم المجتمع الأخلاقية والدينية والمجتمعية، مما يتطلب من مجلس شؤون الأسرة العمل مع الجهات المعنية على تبني برامج ومبادرات إعلامية وتلفزيونية وتعليمية وتربوية تدعم القيم الأسرية، وتتناول الظروف الملائمة لتنميتها وتساهم في استقرارها وترابطها وتعزز تماسكها، لأن التحديات التي تواجه الأسر اليوم وعلى وجه الخصوص الوالدين وأولياء الأمور تتطلب تضافر جهود أجهزة الدولة المعنية لتبني سياسات فعالة لدعمها، بما يسهم في الحفاظ على القيم ويحد من العادات الدخيلة ويعزز من استقرار المجتمع. وأكد عضو الشورى على أن مجلس شؤون الأسرة مطالب بالقيام بالدور التنسيقي والمتابع لهذه الجهات لضمان القيام بدورها، وأشار إلى ضرورة أن تراعي لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ذلك في توصياتها.

المملكة درع الطفولة وحماية الحقوقالطفل أمانة.. لا سلعة مُهانة
المملكة درع الطفولة وحماية الحقوقالطفل أمانة.. لا سلعة مُهانة

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

المملكة درع الطفولة وحماية الحقوقالطفل أمانة.. لا سلعة مُهانة

رصد أي تجاوزات.. وحظر الأعمال التي تضر بسلامة الأطفال نشر الوعي بحقوق الصغار وحمايتهم من الإيذاء والإهمال تُعد إساءة معاملة الأطفال مشكلة عالمية، وتؤدي إلى عواقب وخيمة تدوم مدى الحياة، وكشفت دراسة علمية بجامعة إدنبره في إسكتلندا أن أكثر من 300 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، يقعون ضحايا للاستغلال والاعتداء الجنسي عبر الإنترنت كل عام. وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، فإن 12.6 % من أطفال العالم، أي نحو 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب، وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو دون رضاهم في عام 2023. وفي الأعوام الأخيرة كشفت الدراسات عددا من أنماط استغلال الأطفال ومن أشدها خطورة الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، وكذلك إدخالهم في التسول والتكسب المادي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. «الرياض» في قراءتها لقضية استغلال الأطفال ستتناول السياسة التي تنتهجها المملكة للعناية بالطفل، ودور الجهات المعنية لتطبيق هذه السياسات، ومن أبرزها جهود هيئة حقوق الإنسان بالمملكة، ووزارة الموارد البشرية المعنية بحماية الطفل ومجلس شؤون الأسرة، والجهات العدلية والأمنية ذات العلاقة. توعية الأطفال ويشير تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة -يونيسيف- عن حالة أطفال العالم 2017 "الأطفال في عالم رقمي"، أن الأطفال والمراهقين الأقل من 18 عاماً يشكّلون نحو ثلث مستخدمي الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، وتبين أن الأطفال يدخلون الإنترنت ﺑﺄﻋﻤﺎر أصغر مما كان عليه الأمر من قبل، ففي بعض البلدان يكون معدل الاستخدام دون 15 عاماً ﻣﻤﺎﺛﻼً للمعدل عند البالغين فوق 25 عاماً، وصنف الباحثون المخاطر التي يواجهها الأطفال على الإنترنت إلى ثلاث فئات؛ مخاطر المحتوى، ومخاطر الاتصال، ومخاطر السلوك، وحث على محو "الأمية الرقمية" وإبقاء الأطفال مطلعين ومشاركين وآمنين على الإنترنت عن طريق زيادة التعاون بين الحكومات وخبراء التقنية لتطوير منصات ومناهج تقنيات المعلومات والاتصالات في المدارس الابتدائية إلى المدارس الثانوية، كما دعا إلى الاستثمار في تدريب المعلمين في مجال التقنية الرقمية وتوعية الأطفال على مخاطر الإنترنت، وكيف يحمون أنفسهم منها. حماية قانونية وفي عام 2002، أصبح تجريم التودد للأطفال عبر الإنترنت أكثر إلحاحاً في بريطانيا بعد اختفاء طفلتين تبلغان من العمر 10 سنوات بعد أن استخدمتا الكمبيوتر، وفي دراسة بجامعة تيسمسيلت في الجزائر، أكد الباحث شاكر سليمان أنه في ظل تطور تقنيات الاتصالات، بات من الضروري وجود حماية قانونية للأطفال عبر شبكة الإنترنت لمواجهة استغلالهم جنسياً. ويمكن إرجاع حظر الاستغلال الجنسي للأطفال إلى اتفاقية الأمم المتحدة الصادرة 1949م، والخاصة بحظر الاتجار بالأشخاص واستغلال الآخرين، أي قبل ظهور شبكة الإنترنت، واعتبرت الأمم المتحدة استغلال الأطفال جنسياً فعلاً مجرماً. رعاية وحماية وحرصت المملكة منذ تأسيسها على توفير الرعاية الاجتماعية لمواطنيها كافة على قدم المساواة وفي مقدمتهم الطفل، وقد نص النظام الأساسي للحكم على تعزيز هذا الحق وحمايته، حيث جاء في المادة العاشرة منه على أن تحرص الدولة على توثيق أواصر الأسرة، والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية، ورعاية جميع أفرادها، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم. وكفل النظام لجميع الأفراد الرعاية والحماية الشاملة، وراعى بالأخص حقوق الطفل، حيث اعترف بوجوب تقديم الرعاية الصحية المجانية التي تشتمل على ضرورة تمكين الأطفال من الحصول على اللقاحات الإلزامية بالمجان وحقهم في الصحة، وكذلك توفير الدراسة المجانية لجميع المراحل الدراسية والجامعية، وتوظيف المقررات الدراسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية التي تتلاءم مع نمو الطفل وتشجعه على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة، علاوةً على ذلك، تصرف المملكة مكافآت لمن يلتحق بالتعليم الجامعي. تطوير ودعم وحقوق الطفل مجموعة من حقوق الإنسان التي وضعت خصيصاً لجميع من لم يتجاوز سن الثامنة عشرة مراعاة لطبيعتهم وضعفهم، وبشكل عام فإن الأطفال يتمتعون بحقوق خاصة بهم -بالإضافة إلى حقوق الإنسان الأساسية-، آخذة في عين الاعتبار احتياجات الطفل الخاصة التي تتناسب مع عمره، وضعفه، وأهمية تطويره ودعمه، وقد جاءت أنواع حقوق الطفل في المملكة متعددة، ومن أبرزها حق الحياة، وحق الحصول على اسم وجنسية -حق الهوية-، وحق التربية والتعليم، وحق الغذاء، وحق الصحة، وحق الحرية، وحق الحماية، وتشمل الأخيرة حمايته من الإيذاء الجسدي، والنفسي، والجنسي، بل وحتى الإهمال. واعتنت المملكة بالأنظمة والتدابير التي تحمي حقوق الطفل ومن أبرزها الأحداث ونظام الحماية من الإيذاء، ونظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالإضافة إلى العديد من التدابير واللوائح والمؤسسات والبرامج التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل وتعزيزها. أنظمة واتفاقيات ونظام حماية الطفل بالمملكة يعنى حماية كل شخص لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، ومواجهة الإيذاء -بكافة صوره- والإهمال الذي قد يتعرض لهما في البيئة المحيطة به، إذ يؤكد النظام على حقوق الطفل التي قررتها الشريعة الإسلامية وقررتها الأنظمة والاتفاقيات الدولية التي أصبحت المملكة طرفاً فيها، ومن أهداف نظام حماية الطفل بالمملكة التأكيد على ما قررته الشريعة الإسلامية، والأنظمة والاتفاقيات الدولية التي تكون المملكة طرفًا فيها والتي تحفظ حقوق الطفل وتحميه من كل أشكال الإيذاء والإهمال، وحمايته من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به -المنزل أو المدرسة أو الحي أو الأماكن العامة أو دور الرعاية والتربية أو الأسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية والأهلية أو ما في حكمها-، سواء وقع ذلك من شخصٍ له ولاية على الطفل أو سلطة أو مسؤولية، أو له به علاقة بأي شكل كان، أو من غيره، وضمان حقوق الطفل الذي تعرض للإيذاء والإهمال؛ بتوفير الرعاية اللازمة له ونشر الوعي بحقوق الطفل وتعريفه بها، خاصةً ما يرتبط بحمايته من الإيذاء والإهمال. محظورات متصلة ومن المحظورات المتصلة بحماية الطفل؛ حظر تشغيله قبل بلوغه سن الخامسة عشرة، وحظر تكليفه بأعمال قد تضر بسلامته أو بصحته البدنية أو النفسية، وحظر استخدامه في الأعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة، وكذلك حظر استغلاله جنسيًّا، أو تعريضه لأشكال الاستغلال الجنسي، أو المتاجرة به في الإجرام أو التسول، وحظر استخدامه في أماكن إنتاج المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو تداولها بأي شكل من الأشكال، وحظر بيع التبغ ومشتقاته للطفل وغيره من المواد التي تضر بسلامته، إضافةً إلى أنه يحظر أن يستخدم في شرائها أو أماكن إنتاجها أو بيعها أو الدعاية لها، وحظر استيراد وبيع ألعاب الطفل أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة من أدوات التدخين، وحظر عرض المشاهد التي تشجع الطفل على التدخين، ويحظر كذلك التدخين أثناء وجوده، إلى جانب حظر إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع موجه للطفل يخاطب غريزته أو يثيرها بما يزيّن له سلوكاً مخالفاً لأحكام الشريعة الإسلامية أو النظام العام أو الآداب العامة، أو يكون من شأنه تشجيعه على الانحراف السلوكي أو الفكري، وحظر مشاركته في السباقات والنشاطات الرياضية أو الترفيهية التي تعرض سلامته أو صحته للخطر، وحظر القيام بأي تدخلٍ أو إجراء طبي للجنين إلاّ لمصلحة أو ضرورة طبية. رصد مستمر وأكدت هيئة حقوق الإنسان في بيان لها حول قضايا استغلال الأطفال بأي شكل من أشكال الاستغلال أنها ترصد بشكلٍ مستمرٍ أي تجاوزات تهدد حياة استقرار حياة الأطفال وتنتهك حقوقهم، وأشارت هيئة حقوق الإنسان في المملكة أنها رصدت بعض التجاوزات التي تهدد استقرار حياة الأطفال وتنتهك حقوقهم من أجل الشهرة أو التكسب المادي، مشددةً على أنها تتابع الإجراءات النظامية في ملاحقة كل من ينتهك حقوق الطفل مهما كانت صلته أو قرابته بالطفل، وأشارت الهيئة إلى أن أنظمة المملكة تجرّم وتعاقب كل من ينتهك حقوق الطفل، داعيةً إلى أهمية الالتزام بحقوق الطفل التي كفلتها الأنظمة المرعية في المملكة وتعزيز الرقابة لحمايتها من أي انتهاكات قد تتعرض لها سواءً داخل محيط الأسرة أو خارجه، وأن كل التعديات التي تحدث في هذا الإطار يجب أن تواجه بصرامة، وبيّنت أن ظاهرة استغلال الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي والزج بهم في حوارات لا تتناسب مع أعمارهم انتهاك جسيم يهدد حياة الطفل النفسية والسلوكية. أنظمة وطنية وشدّدت هيئة حقوق الإنسان على أهمية التقييد بعدم انتهاك الحق في الخصوصية وأمن المعلومات كأحد الحقوق الأساسية للإنسان، الذي يعني أن لكل شخص حياته الخاصة بما في ذلك الأطفال، الذين تكفل لهم الأنظمة هذا الحق كغيرهم من فئات المجتمع الأخرى، موضحةً أنه مع تطور التقنيات الإلكترونية ووسائل الاتصالات وتنامي استخداماتها أضحت المعلومات الشخصية للأفراد والصور متداولة في تلك الوسائط، مما يجعلها عرضة للاعتداء من قبل الآخرين، وجددت هيئة حقوق الإنسان التأكيد على أن الأنظمة الوطنية تعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمس مائة ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين كل من يمس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، حيث لا تقل عقوبة السجن أو الغرامة عن نصف حدها الأعلى إذا اقترنت الجريمة بالتغرير بالقُصَّر ومن في حكمهم، واستغلالهم، كما كفلت الأنظمة للطفل الحق في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيراً أو أن يمثل إعاقة لتعليمه، أو أن يكون ضارًّا بصحته أو بنموه البدني، أو العقلي، أو المعنوي، أو الاجتماعي. عدة أساليب وكشف "الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت" والذي أقيم في المملكة في وقت سابق أن هناك عدة أساليب لاستغلال الطفل جنسياً ومن أبرزها؛ ابتزاز الطفل بنشر معلوماته الخاصة والسرية من خلال تهديده بنشرها، والاستدراج عن طريق التواصل والمحادثات المستمرة مع الطفل لفترة من الزمن لكسب ثقته حتى يستجيب لما يطلب منه، وكسب ثقة الطفل من خلال مشاركته الألعاب الإلكترونية المنبثقة من الشبكة العنكبوتية ومساعدته على الفوز، وكذلك جلب انتباهه وتشويقه بإرسال مقاطع إباحية أو غيرها من المقاطع التي تؤدي إلى إثارة فضوله ورغبته بالتواصل معه مع مصدر هذه المقاطع حتى ينال ثقته، والوصول إلى رقم هاتف الطفل والتواصل معه هاتفيا أو عن طريق الرسائل النصية، إضافةً إلى استخدام برامج التواصل كـ"الواتساب"، و"سناب شات" وغيرها من البرامج التي تسمح بالتواصل مع الطفل لكسب ثقته، واستغلال الظروف المادية للطفل واستدراجه لتوفير احتياجاته وإغرائه ببعض الماديات بعد التعرف على البريد الإلكتروني الخاص به، واستغلال الظروف النفسية للطفل المعنف والمهمل وإغراؤه بما ينقصه من الحنان المفقود عند أهله. ثقة مفرطة وعن أسباب استجابة الطفل للمستغلين جنسياً عبر الإنترنت كشف "الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت" أن هناك عدة أسباب منها؛ الثقة المفرطة التي كونها الجاني خلال التواصل لفترات طويلة مع الطفل، والخوف من تنفيذ الجاني لتهديداته في حالة عدم الاستجابة لرغباته، والتعرض للعنف أو الإهمال في المنزل والبحث عن الاهتمام من طرف آخر، إضافةً إلى الحاجة المادية التي يحتاجها الطفل، وضعف التواصل الأسري مما يجعل الطفل لا يتحدث لوالديه، ورغبة الضحية الناتجة عن الزيارات المتكررة للمواقع الإباحية، إلى جانب ضعف رقابة الوالدين لاستخدام الأبناء للشبكة العنكبوتية وعدم معرفة من يتواصل معهم، وتوفر المعلومات الخاصة للطفل وسهولة الحصول عليها لمن يريد الاستغلال، وكذلك التشتت الأسري والذي يدفع الطفل للخلوة والبعد عن المشاركة الأسرية، وفقدان أحد الأبوين مما يدفع الطفل للجوء للبديل عبر مواقع الشبكة العنكبوتية. إدارة خاصة ومن الجهود المبذولة في مجال التصدي والحماية بالمملكة إنشاء إدارة خاصة في مكافحة الجرائم المعلوماتية في الأمن العام، وإنشاء شعبة مكافحة الجرائم الإباحية والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت في الأمن العام، والتواصل مع شرط المناطق لاستكمال إجراءات الضبط والاستدلال والتنسيق مع النيابة العامة بذلك، ومعالجة البلاغات الواردة من الشرطة الدولية فنياً، ومن ثم إحالتها لشرطة المنطقة التي تقع الجريمة في حدودها، وكذلك التوعية والتثقيف للعاملين من خلال المشاركة في المؤتمرات والدورات وورش العمل، وتطوير الكوادر العاملة في مجال ضبط البلاغات وجمع الاستدلالات في كيفية التعامل مع هذه القضايا والإجراءات التي يجب اتخاذها.

"شؤون الأسرة" يرأس وفد المملكة في اجتماع تمكين المرأة في مجموعة العشرين
"شؤون الأسرة" يرأس وفد المملكة في اجتماع تمكين المرأة في مجموعة العشرين

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الرياض

"شؤون الأسرة" يرأس وفد المملكة في اجتماع تمكين المرأة في مجموعة العشرين

ترأّس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة العربية السعودية، المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة (EWWG)، ضمن إطار مجموعة العشرين (G20)، والذي تستضيفه جمهورية جنوب إفريقيا. واستعرضت رئيس الوفد المشارك، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، في كلمة المملكة أبرز الجهود الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتقنية، إلى جانب السياسات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتشريعات الموجهة لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ التمكين والمساواة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكدت في كلمتها على أهمية التكامل بين التمكين الاقتصادي والأسري، ودعت إلى إدراج قيمة اقتصاد الرعاية ضمن أطر التخطيط الوطني ومؤشرات الناتج المحلي، مشيرةً إلى الدور الريادي الذي يقوم به المجلس في دمج منظور الأسرة في الإستراتيجيات التي تدعم التوازن بين العمل والحياة والتنمية المجتمعية الشاملة. تأتي مشاركة المجلس في هذه الاجتماعات تأكيدًا على دوره الوطني في ملف المرأة، وامتدادًا لمسؤولياته التمثيلية في المحافل الدولية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وحرص المملكة على الإسهام في صياغة توصيات السياسات العالمية الداعمة للمرأة والأسرة على حد سواء.

ضمن مجموعة العشرين في جنوب أفريقيامجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة
ضمن مجموعة العشرين في جنوب أفريقيامجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة

الرياض

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الرياض

ضمن مجموعة العشرين في جنوب أفريقيامجلس شؤون الأسرة يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة

ترأّس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة العربية السعودية، المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة (EWWG)، ضمن إطار مجموعة العشرين (G20)، والذي تستضيفه جمهورية جنوب أفريقيا. واستعرضت رئيس الوفد المشارك، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، في كلمة المملكة أبرز الجهود الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتقنية، إلى جانب السياسات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتشريعات الموجهة لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ التمكين والمساواة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكدت في كلمتها على أهمية التكامل بين التمكين الاقتصادي والأسري، ودعت إلى إدراج قيمة اقتصاد الرعاية ضمن أطر التخطيط الوطني ومؤشرات الناتج المحلي، مشيرةً إلى الدور الريادي الذي يقوم به المجلس في دمج منظور الأسرة في الإستراتيجيات التي تدعم التوازن بين العمل والحياة والتنمية المجتمعية الشاملة. تأتي مشاركة المجلس في هذه الاجتماعات تأكيدًا على دوره الوطني في ملف المرأة، وامتدادًا لمسؤولياته التمثيلية في المحافل الدولية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وحرص المملكة على الإسهام في صياغة توصيات السياسات العالمية الداعمة للمرأة والأسرة على حد سواء.

«مجلس الأسرة» يرأس وفد المملكة في اجتماع «مجموعة العشرين» لتمكين المرأة في جنوب أفريقيا
«مجلس الأسرة» يرأس وفد المملكة في اجتماع «مجموعة العشرين» لتمكين المرأة في جنوب أفريقيا

عكاظ

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

«مجلس الأسرة» يرأس وفد المملكة في اجتماع «مجموعة العشرين» لتمكين المرأة في جنوب أفريقيا

ترأس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة (EWWG)، ضمن إطار مجموعة العشرين(G20)، والذي تستضيفه جمهورية جنوب أفريقيا. واستعرضت رئيس الوفد المشارك، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، في كلمة المملكة أبرز الجهود الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتقنية، إلى جانب السياسات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتشريعات الموجهة لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ التمكين والمساواة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. و أكدت في كلمتها على أهمية التكامل بين التمكين الاقتصادي والأسري، ودعت إلى إدراج قيمة اقتصاد الرعاية ضمن أطر التخطيط الوطني ومؤشرات الناتج المحلي، كما وضحت الدور الريادي الذي يقوم به المجلس في دمج منظور الأسرة في الاستراتيجيات التي تدعم التوازن بين العمل والحياة والتنمية المجتمعية الشاملة. تأتي مشاركة المجلس في هذه الاجتماعات تأكيداً على دوره الوطني في ملف المرأة، وامتداداً لمسؤولياته التمثيلية في المحافل الدولية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وحرص المملكة على الإسهام في صياغة توصيات السياسات العالمية الداعمة للمرأة والأسرة على حد سواء. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store