أحدث الأخبار مع #مجلسالاحتياطالاتحاديالبنكالمركزيالأميركي


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- أعمال
- Independent عربية
الذهب يتراجع وسط تفاؤل بوقف حرب روسيا وأوكرانيا
انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، إذ أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل في شأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن، ونزل في التعاملات الفورية بنسبة 0.5 في المئة إلى 3213.35 دولار للأونصة، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للمعدن 0.6 في المئة إلى 3215.50 دولار. وتعافى الدولار بصورة طفيفة بعدما لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال محلل الأسواق المالية لدى "كابيتال دوت كوم" كايل رودا، "نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الإثنين، وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف رودا "نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار، ومع ذلك أعتقد أننا سنشهد تراجعاً أكبر، بخاصة إذا كان هناك مزيد من التراجع في الأخطار الجيوسياسية". وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عدة، وارتفع بنحو 23 في المئة هذا العام حتى الآن، وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، مما قد يوفر مزيداً من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي، وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس في الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في التعاملات الفورية بنسبة 0.6 في المئة إلى 32.17 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 998.04 دولار، وخسر البلاديوم 0.3 في المئة ليسجل 971.84 دولار. الدولار في نطاق ضيق تحرك الدولار في نطاق ضيق اليوم بعدما تراجع على مدى أسبوع متأثراً بحذر مجلس الاحتياط الاتحادي حيال الاقتصاد ومع اقتراب المشرعين الأميركيين من إقرار مشروع قانون من المتوقع أن يزيد العجز المالي للبلاد. شهد الدولار عمليات بيع واسعة بسعر منخفض أمس، بعد خفض وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية تصنيف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من عجز الموازنة، وتتجه الأنظار الآن إلى تصويت حاسم في واشنطن على خفوض ضريبية شاملة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتراجع الدولار الأسترالي بعدما خفض بنك الاحتياط الأسترالي أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، محذراً من حال عدم اليقين الناجمة عن التوترات التجارية العالمية. وقال رئيس بنك الاحتياط الاتحادي في أتلانتا رافاييل بوستيك لشبكة "سي أن بي سي" أمس إن البنك المركزي الأميركي قد يكون قادراً فقط على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال بقية العام نظراً إلى المخاوف إزاء ارتفاع التضخم الناجم عن زيادة الرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن ينضم ترمب اليوم إلى نقاش بالكونغرس حول مشروع قانون الضرائب الذي طرحه الرئيس. ويأتي هذا التصويت بعدما خفضت وكالة "موديز" تصنيفها الائتماني للحكومة الأميركية من أعلى مستوى، وأرجعت ذلك إلى مخاوف في شأن تراكم ديون البلاد والبالغة 36.2 تريليون دولار. وقال كبير محللي النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني، رودريجو كاتريل "لا تزال السوق حذرة جداً إزاء عدم وجود تقشف من الجانب المالي في الولايات المتحدة... نعتقد أن هذا قد يكون محركاً لضعف الدولار على أساس فصلي في الفترة المقبلة، إذ من المرجح أن تطلب السوق علاوة أعلى لإقراض الأموال للولايات المتحدة". وانخفض مؤشر الدولار 10.6 في المئة من مستوياته المرتفعة المسجلة في يناير (كانون الثاني) الماضي، في أحد أشد مستويات تراجعه خلال ثلاثة أشهر، واستعاد الدولار بعض الزخم بعدما أوقف ترمب كثيراً من أكبر الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الشهر الماضي، لكن تصريحات كبير المبعوثين التجاريين اليابانيين اليوم، التي أكد فيها تمسك طوكيو بموقفها المناهض للرسوم الجمركية، أشارت إلى صعوبة الخروج من المفاوضات في الأسابيع والأشهر المقبلة. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مسجلاً 144.75 ين، بعدما وصل إلى 144.66 أمس، وهو أقل مستوى منذ الثامن من مايو (أيار) الجاري، ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة بعد خسارته 0.6 في المئة في الجلسة السابقة. وقال كبير محللي العملات في "سي أم بي سي" هيروفومي سوزوكي، "تشهد سوق الصرف الأجنبي تقلبات مع وجود مؤشرات محدودة"، وأضاف "من المتوقع انعقاد اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظي البنوك المركزية، إضافة إلى مفاوضات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة، مما يصعب على السوق التحرك". وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم إنه يأمل في تبادل وجهات النظر في شأن سياسة العملة ومختلف المواضيع الثنائية مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت عندما يجتمع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا هذا الأسبوع. وانخفض الدولار الأسترالي 0.5 في المئة إلى 0.6423 دولار مقلصاً مكاسب بلغت 0.8 في المئة أمس، ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني مسجلاً 1.3353 دولار، واستقر اليورو عند 1.1249 دولار. الصين تخفض الفائدة خفضت الصين اليوم أسعار الفائدة على الإقراض للمرة الأولى منذ أكتوبر، فيما قلصت البنوك الحكومية الكبرى أسعار الفائدة على الودائع في إطار سعي السلطات إلى تيسير السياسة النقدية للمساعدة في تحصين الاقتصاد من آثار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وتهدف خفوض أسعار الفائدة التي كانت متوقعة على نطاق واسع إلى تحفيز الاستهلاك ونمو القروض في ظل التراجع الذي يشهده ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع الإبقاء على حماية هوامش الربح للبنوك التجارية التي كانت آخذة في الانخفاض. غير أن حجم خفوض أسعار الفائدة طفيف ويأتي في إطار التدرج نحو التيسير النقدي في الأعوام القليلة الماضية، وهو ما فسره محللون بتحلي صانعي السياسات بنوع من الحذر من اتخاذ خطوات أكثر حزماً في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وأعلن بنك الشعب الصيني تخفيض سعر الفائدة الأساس للقروض لأجل سنة، وهو معيار تحدده البنوك، 10 نقاط أساس إلى ثلاثة في المئة وتخفيض سعر الفائدة الأساس للقروض لأجل خمس سنوات بنفس النسبة إلى 3.5 في المئة. وتعتمد معظم القروض الجديدة والقائمة في الصين على سعر الفائدة الأساس لأجل سنة، بينما يؤثر سعر الفائدة لأجل خمس سنوات على تسعير الرهن العقاري. ويبلغ كلا السعرين الآن أدنى مستوياتهما منذ أن غيرت الصين آلية سعر الفائدة الأساس في 2019. الأسهم الأوروبية ترتفع ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وقادت شركات المرافق والاتصالات المكاسب مع ترقب المستثمرين تطورات في شأن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية التي أثارت مخاوف على الاقتصاد العالمي. صعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة ليحوم عند أعلى مستوى في سبعة أسابيع، وزاد قطاع المرافق 1.1 في المئة مع ارتفاع سهم شركة "إي دي بي رينوفافيز البرتغالية" 3.5 في المئة بعدما رفع "دويتشه بنك" توصيته للسهم من "احتفاظ" إلى "شراء". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقفز سهما شركتي الطاقة المتجددة "أورستيد" 13.3 في المئة و"فيستاس ويند" أربعة في المئة بعدما ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً يوقف عمل منشأة رئيسة في البحر لطاقة الرياح كانت مقررة قبالة سواحل نيويورك. واستقرت الأسواق على النطاق الأوسع أيضاً بعد حال من تراجع الإقبال على المخاطرة على خلفية خفض وكالة "موديز" بصورة مفاجئة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في وقت متأخر من الجمعة الماضي. وينتظر المستثمرون أيضاً أي اتفاقات تجارية قبل رسوم جمركية متبادلة فرضها ترمب من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ مرة أخرى في أوائل يوليو (تموز) المقبل. ونزل سهم "سالمار" أربعة في المئة بعدما أعلنت شركة تربية أسماك السلمون النرويجية أرباحاً تشغيلية للربع الأول جاءت دون التوقعات، وفي بريطانيا، صعدت أسهم سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "جريغز" والشركة المالكة لـ"أبر كراست" وشركة التوزيع "دبلوما" ما بين 3.7 و14.5 في المئة بعد إعلان نتائج أعمالها. المؤشر الياباني يغلق مستقراً وأغلق المؤشر الياباني "نيكاي" من دون تغير يذكر اليوم، إذ ارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات والتصدير بدعم من توقف ارتفاع الين، فيما تحلى المستثمرون بالحذر في أعقاب تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية الأسبوع الماضي. وقال المحلل لدى "نومورا" ماكي ساوادا، إنه "من الصعب على المتعاملين اتخاذ قرارات" بسبب حال الضبابية التي تسبق اجتماعات وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة السبع التي تبدأ في كندا اليوم وتستمر ثلاثة أيام. وسيسعى وزراء المالية إلى توحيد الجهود في شأن مسائل بخلاف الرسوم الجمركية خلال الاجتماع، لكنهم قد يواجهون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء مع عزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع الحلفاء إلى ما يخدم المصالح الأميركية. واستقر "نيكاي" عند 37529.49 نقطة، واستقر المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" عند 2738.83 نقطة. ويخشى المستثمرون من أن يسعى المسؤولون الأميركيون إلى خفض سعر صرف الدولار في إطار مفاوضات الرسوم الجمركية. وقال كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين اليوم إنه ليس هناك أي تغيير في موقف طوكيو بالمطالبة بإلغاء الرسوم الجمركية الأميركية في مفاوضات التجارة بين البلدين، كذلك لا يزال إنهاء التوتر التجاري مع الصين بعيد المنال، على رغم التقارب في الآونة الأخيرة. وقال ساوادا "هذه ليست بيئة يمكن فيها التعبير عن الرضا عن العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، من المرجح أن تظل التطورات مؤثرة في البورصات". وارتفعت أسهم قطاع شركات تصنيع وتوريد السيارات 0.7 في المئة، فيما قادت المعادن غير الحديدية المكاسب بارتفاع 1.89 في المئة.


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
تراجع الذهب واستقرار الدولار وسط ترقب لمفاوضات محتملة بين أميركا والصين
هبطت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، وسط ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية الذي سيصدره مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم، في وقت قوض فيه التفاؤل إزاء عقد محادثات تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين الطلب على أصول الملاذ الآمن. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء. ويراهن المتعاملون على أن البنك المركزي سيستأنف دورة التيسير النقدي في يوليو/ تموز، لكن بعض خبراء الاقتصاد يعتقدون أن ارتفاع التضخم سيحول دون أي تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن قال مسؤولون في واشنطن إن وزير الخزانة سكوت بيسنت وكبير مفاوضي التجارة جيميسون غرير سيلتقيان بأكبر مسؤول اقتصادي صيني في سويسرا يوم السبت. وأشار ترامب يوم الأحد، إلى أنه سيجري الإعلان عن بعض الاتفاقيات التجارية هذا الأسبوع. انخفاض أسعار الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، نزل الذهب في المعاملات الفورية 1.3% مسجلاً 3383.88 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04.32 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن الأصفر بنحو ثلاثة بالمائة في الجلسة السابقة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو واحد بالمائة إلى 3391.80 دولاراً. وقال إيليا سبيفاك مدير قسم الاقتصاد الكلي العالمي في (تيستي لايف): "يبدو أن الذهب يتراجع في ظل تحرك عام في السوق صوب الإقبال على المخاطرة... وهو ما قد يعكس التفاؤل في ظل وجود مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تبدآن مفاوضات تجارية حقيقية". وينصب تركيز الأسواق على اجتماع لجنة السوق المفتوحة للمركزي الأميركي في وقت لاحق اليوم مع توقعات بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. اقتصاد دولي التحديثات الحية القصف المتبادل بين الهند وباكستان يطاول أسواق الأسهم والمطارات وتوقع سبيفاك ألا يفصح الاجتماع عن الكثير مما في جعبة البنك حتى يظل محتفظاً بأكبر قدر ممكن من المرونة في وقت لا يزال يحاول فيه استكشاف ما تعنيه الحرب التجارية بالنسبة للنمو الاقتصادي ومعدلات التضخم. ويعتبر الذهب عادة أداة تحوط في أوقات الغموض السياسي والاقتصادي، كما ينتعش عندما تنخفض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 33.01 دولاراً للأوقية، ونزل البلاتين 0.1% إلى 983.60 دولاراً، كما هبط البلاديوم 0.7% إلى 967.64 دولاراً. استقرار الدولار وفي أسواق العملات، استقر الدولار اليوم الأربعاء، قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي، لتحديد السياسة في ظل ضبابية اقتصادية ومع مواصلة كبار المستثمرين في آسيا بيع الأصول الأميركية. وخففت أنباء عن محادثات بين الولايات المتحدة والصين مقررة يوم السبت من المخاوف بشأن الحرب التجارية التي هزت ثقة المستثمرين في الدولار والأسواق الأميركية. ومن المتوقع أن يؤكد رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول الحاجة إلى مزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي بشأن الفائدة. ويبدو أن هناك بعض التراجع في مبيعات الدولار منذ الأسبوع الماضي، والتي كانت مدفوعة بتخلّص المستثمرين على مستوى العالم خاصة في الأسواق الناشئة، من العملة أو جلب الأموال إلى الوطن. وأدى ارتفاع قياسي في قيمة الدولار التايواني إلى صعود العملات في سنغافورة وكوريا الجنوبية وأماكن أخرى من آسيا هذا الأسبوع. وارتفعت قيمة العملة التايوانية بأكثر من 10% مقابل الدولار، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من إبريل/ نيسان فرض رسوم جمركية شاملة على شركائه التجاريين. وانخفضت قيمتها 0.7% اليوم الأربعاء. ووصل الوون الكوري إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في مستهل التعاملات اليوم الأربعاء، لكنه انخفض 1.5% بعد ذلك. موقف التحديثات الحية أميركا الطاردة للأموال والمواطنين والمهاجرين في عهد ترامب ونزل اليوان بعد إعلان الصين عن خفض لأسعار الفائدة طال انتظاره. وقال محافظ البنك المركزي الصيني اليوم الأربعاء، إن البنك سيخفض حجم النقد الذي يتعين على البنوك الاحتفاظ به كاحتياطيات، وهو أول خفض في عام 2025، وذلك لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم وسط الحرب التجارية المتصاعدة. ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار بعد انخفاضه 0.2 % أمس الثلاثاء، وهو الانخفاض الثالث على التوالي. وهبط اليورو 0.2% إلى 1.1338 دولار، متخلياً عن بعض المكاسب التي حققها بعد انتخاب فريدريش ميرتس مستشاراً لألمانيا. وبدت أسواق العملات أهدأ قليلاً اليوم الأربعاء بعد الارتفاع المذهل في العملة التايوانية خلال يومين. وتراجع الين 0.4%، منهياً مكاسب استمرت ثلاثة أيام، مع إعادة فتح الأسواق اليابانية بعد عطلة استمرت يومين. وكتب جورج سارافيلوس، الرئيس العالمي لأبحاث الصرف الأجنبي في دويتشه بنك، إننا "نتفق مع وجهة النظر التي تعبر عنها السوق بأن التقلبات الشديدة التي شهدها الصرف الأجنبي في تايوان خلال الأيام القليلة الماضية بمثابة طلقة تحذيرية". (رويترز، العربي الجديد)


Independent عربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
استعراض عسكري "هدية" ترمب للجيش في عيد ميلاده
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أن الرئيس دونالد ترمب سيقيم "استعراضاً عسكرياً" في 14 يونيو (حزيران) المقبل، وهي ذكرى مرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأميركي وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الـ79. وقالت كيلي على منصة "إكس" إن الرئيس الجمهوري يعتزم "تكريم المحاربين القدامى الأميركيين وأعضاء ناشطين في القوات المسلحة". وتضع إدارة ترمب مقاييس للأداء منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) الماضي، منها "الوعود التي قطعها وتلك التي أوفى بها" منذ حملته الانتخابية، على رغم أنه لم يف بعد بعدد منها. في أول 100 يوم من ولاية ترمب الثانية، أبطأت المحاكم الاتحادية الأميركية بعضاً من أجرأ تحركاته أو أوقفتها، كما أنه لم يتمكن من إنهاء حربي أوكرانيا وغزة، أو يبرم اتفاقات تتعلق بتبادل الأراضي، أو يجبر مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على الانصياع له. وأوفى ترمب إلى حد بعيد بوعوده في شأن الأميركيين المتحولين جنسياً، ومنعهم من الخدمة في الجيش، وقيد الحصول على الرعاية الطبية للتحول الجنسي للأشخاص تحت سن 19 سنة، واستهدف الرياضيين المتحولين جنسياً الذين يتنافسون في الرياضات الجماعية. وجعلت إدارته من سياسة الحكومة أن هناك جنسين فقط، وهددت بقطع التمويل الاتحادي عن المعاهد العليا والجامعات التي تروج "لفكر الجنس الاجتماعي". ونفذ الرئيس الأميركي تهديده القائم منذ فترة طويلة بالانتقام ممن يعتقد أنهم ظلموه، وسحب تصاريح أمنية من 50 مسؤولاً سابقاً في الأمن القومي وجميع الديمقراطيين الثلاثة الذين ترشحوا ضده في المنافسات الرئاسية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفصلت وزارة العدل أو قلصت رواتب عشرات المسؤولين والمدعين العامين وضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، ومن بينهم موظفون صغار عملوا في التحقيقات المتعلقة بترمب، والهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وشن حرباً على شركات محاماة خاصة لعبت أدواراً في التحقيق بعلاقات روسية مزعومة بحملته الانتخابية لعام 2016 أو ساعدت خصومه الديمقراطيين، مما دفع تسعة منها إلى التوصل إلى تسويات وافقت فيها على أداء عمل قانوني مجاني لصالح أولويات الإدارة. وشابت الفوضى جهود ترمب للحد من مستوى البيروقراطية في الحكومة الاتحادية بحجة خفض التكاليف، وعين الملياردير إيلون ماسك مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية التي قام من خلالها بعمليات فصل جماعي لموظفين في جهات حكومية. وتمكن مساعدو ماسك من الوصول إلى كميات هائلة من البيانات الشخصية للأميركيين، مما أثار قلق المدافعين عن الخصوصية، ورفعت عشرات الدعاوى القضائية بسبب فصل موظفين. وأعيد بعض الخبراء في مجالات، مثل سلامة الغذاء والأسلحة النووية، إلى عملهم بعد فصلهم عن طريق الخطأ. وعاد موظفون آخرون لأعمالهم بعد نجاح الطعون التي قدموها على قرارات فصلهم أمام المحاكم، فيما لا يزال آلاف العاملين المهمشين يتقاضون رواتبهم الحكومية بعد مطالبتهم بالبقاء في منازلهم. وتقول الوكالات، التي جرى تقليص عدد العاملين فيها، إن مستوى الكفاءة لديها تراجع ولم يتحسن لأنها جردت من موظفين رئيسين، مما أدى إلى أزمات داخلية وتأخر اتخاذ القرار وانتظار الجمهور لفترات أطول.


Independent عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
ما حال وعود ترمب الانتخابية بعد 100 يوم من الحكم؟
تضع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقاييس للأداء منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) الماضي، منها "الوعود التي قطعها وتلك التي أوفى بها" منذ حملته الانتخابية، على رغم أنه لم يف بعد بعدد منها. في أول 100 يوم من ولاية ترمب الثانية، أبطأت المحاكم الاتحادية الأميركية بعضاً من أجرأ تحركاته أو أوقفتها، كما أنه لم يتمكن من إنهاء حربي أوكرانيا وغزة، أو يبرم اتفاقات تتعلق بتبادل الأراضي، أو يجبر مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على الانصياع له. وفي ما يأتي موقف بعض وعود ترمب الرئيسة: الاقتصاد والتضخم أشار الجمهوري ترمب، الذي انتخب على أساس تعهده بخفض أسعار المستهلكين ودعم الاقتصاد، إلى أول انخفاض صريح للتضخم الشهري منذ ما يقرب من خمس سنوات في مارس (آذار)، باعتباره دليلاً على أن سياساته بدأت تحدث تأثيراً. لكن من المتوقع ارتفاع أسعار عدد من السلع، إذ هزت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها سوق الأسهم الأميركية وأججت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي. وتشعر الشركات، التي تعتمد على الاستيراد، بالقلق، وتتراجع ثقة المستهلكين. وأظهر تقرير لوزارة التجارة صدر أمس الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي انكمش في أول ثلاثة أشهر من العام لأسباب على رأسها تدفق الواردات لتجنب الرسوم الجمركية، والعبء الذي تركه عجز الميزان التجاري على الاقتصاد كان الأكبر على الإطلاق منذ أربعينيات القرن الـ20. وقال البيت الأبيض إنه سيبرم اتفاقات تجارية مع عشرات الدول، من بينها الصين، على أمل أن يسهم ذلك في استقرار السوق العالمية. ولم تبرم واشنطن أي اتفاقات حتى الآن على رغم أن وزير التجارة هوارد لوتنيك قال الثلاثاء إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مع إحدى الدول، وتنتظر موافقتها قبل إعلانه. وطالب ترمب مجلس الاحتياط الاتحادي بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد، لكن البنك المركزي الأميركي أرجأ مثل هذا الخفض بسبب مخاوف التضخم. ويضغط ترمب على الكونغرس كي يقر تشريعاً يجعل تخفيضاته الضريبية لعام 2017 دائمة ويسن أخرى، مثل إعفاء الإكراميات وأجور العاملين في قطاع الخدمات نظير العمل لفترات إضافية من الضرائب، ويعبر دعاة الانضباط المالي وخبراء الموازنة عن قلقهم من أن هذه التخفيضات ستزيد من عجز الموازنة الاتحادية الكبير أصلاً. الهجرة لم تتسم سياسات ترمب بالقوة والجرأة في مجال أكثر من الهجرة، إذ سارع بإرسال قوات إلى الحدود الأميركية – المكسيكية، ووسع دائرة المهاجرين الذين يمكن اعتقالهم. وأتى ذلك بنتائج سريعة، إذ انخفض عدد المهاجرين الذين ألقي القبض عليهم وهم يعبرون الحدود الجنوبية من دون سند من القانون في فبراير (شباط) الماضي إلى أدنى مستوى شهري له منذ بدء التتبع قبل 25 عاماً، ثم انخفض أكثر في مارس التالي، وتجاوزت أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين ألقي القبض عليهم في الولايات المتحدة خلال أول ثلاثة أشهر في عهده إجمالي من اعتقلوا العام الماضي. لكن الترحيل، الذي أعطاه ترمب أولوية قصوى، جاء أقل مما قامت به إدارة سلفه جو بايدن العام الماضي عندما كانت مستويات الهجرة غير الشرعية مرتفعة مما تطلب ترحيل مزيد من الأشخاص سريعاً. واستدعى ترمب قانوناً نادراً من زمن الحرب لعام 1798، يعرف باسم "قانون الأعداء الأجانب"، لترحيل من يقال إنهم أعضاء عصابات فنزويلية سريعاً، قبل الطعن على هذا الإجراء، وشكلت لهجة الإدارة الأميركية العدائية تجاه القضاء تحدياً للضوابط والتوازنات التقليدية بين الجهات الحكومية. وسعت الحكومة إلى ترحيل الطلاب الذين احتجوا على الدور الأميركي في حرب غزة على رغم عدم توجيه أي اتهامات لهم، وألغت الحكومة الوضع القانوني لآلاف الطلاب الأجانب قبل أن تتراجع عن هذه الخطوة الأسبوع الماضي. كما حاول ترمب إلغاء حق حصول كل من يولد في الولايات المتحدة على الجنسية، لكن القضاة الاتحاديين عرقلوا مساعيه، وقد تصل القضية إلى المحكمة العليا الأميركية للبت فيها. إنهاء حربي غزة وأوكرانيا تعهد ترمب بحل الصراعين في غزة وأوكرانيا سريعاً، وقال إنه قادر على إبرام اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا منذ أول يوم له في المنصب. لكن الحربين لا تزالان مستمرتين، كما شن حملة ضربات جوية واسعة النطاق على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن. وحاول دفع كييف نحو قبول موقف يلبي مطالب روسيا بالتنازل لها عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية وغيرها، بينما لم يزد الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء القتال إلا في الأسابيع القليلة الماضية فقط. وفي غزة، تمكنت الإدارة الأميركية من التفاوض على وقف إطلاق النار، لكنه انهار وتظل الولايات المتحدة داعماً قوياً لإسرائيل في حربها على مسلحي حركة "حماس". ودخل ترمب في هذه الأثناء في مفاوضات مع إيران في شأن برنامجها النووي، في محاولة لمنع ضربة عسكرية أميركية من شأنها أن تزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. مسألة الطاقة تولى ترمب منصبه بعدما تعهد بخفض تكاليف الطاقة في الولايات المتحدة، وانخفضت أسعار البنزين 15 في المئة تقريباً عن العام الماضي عندما كان بايدن لا يزال في البيت الأبيض، لكن مجموعة "إيه.إيه.إيه" لخدمات السفر أشارت إلى أنها ظلت مستقرة إلى حد بعيد منذ تولي ترمب منصبه. ويجد ترمب صعوبات كبيرة أمام تنفيذ تعهده بزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط، لأن حروبه التجارية أدت إلى انخفاض أسعار الخام العالمية والمحلية، مما دفع شركات الإنتاج إلى معاودة النظر في استراتيجياتها الخاصة بالتنقيب. وتنتج الولايات المتحدة كميات غير مسبوقة من النفط الخام، ووصلت إلى مستويات قياسية مرتفعة قاربت 13.4 مليون برميل يومياً العام الماضي قبل تولي ترمب منصبه. وتوقع حلفاء الرئيس احتمال إضافة 3 ملايين برميل يومياً أخرى، وهي كمية اعتبرها معظم العاملين في القطاع مستحيلة بسبب ضعف نمو الطلب العالمي. واتخذ ترمب خطوات عدة، لا سيما على صعيد الإجراءات التنظيمية، لزيادة الإنتاج من خلال تسهيل التنقيب في الأراضي الاتحادية، لكن القطاع يعتمد في زيادة الإنتاج على الأسعار، التي لا تناسب المنتجين. وألغى ترمب مثلما وعد قرارات بايدن في شأن السيارات الكهربائية، وجعل الولايات المتحدة تنسحب من اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 للمرة الثانية. وفي أول يوم له بالمنصب، استأنف ترمب الموافقات على تصدير الغاز الطبيعي المسال بعد أن أوقفه بايدن، وأعلن عدد من الشركات استثمارات فيه خلال الأشهر القليلة الماضية. إصلاح الحكومة شابت الفوضى جهود ترمب للحد من مستوى البيروقراطية في الحكومة الاتحادية بحجة خفض التكاليف، وعين الملياردير إيلون ماسك مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية التي قام من خلالها بعمليات فصل جماعي لموظفين في جهات حكومية. وتمكن مساعدو ماسك من الوصول إلى كميات هائلة من البيانات الشخصية للأميركيين، مما أثار قلق المدافعين عن الخصوصية، ورفعت عشرات الدعاوى القضائية بسبب فصل موظفين. وأعيد بعض الخبراء في مجالات، مثل سلامة الغذاء والأسلحة النووية، إلى عملهم بعد فصلهم عن طريق الخطأ. وعاد موظفون آخرون لأعمالهم بعد نجاح الطعون التي قدموها على قرارات فصلهم أمام المحاكم، فيما لا يزال آلاف العاملين المهمشين يتقاضون رواتبهم الحكومية بعد مطالبتهم بالبقاء في منازلهم. وتقول الوكالات، التي جرى تقليص عدد العاملين فيها، إن مستوى الكفاءة لديها تراجع ولم يتحسن لأنها جردت من موظفين رئيسين، مما أدى إلى أزمات داخلية وتأخر اتخاذ القرار وانتظار الجمهور لفترات أطول. وتراجع ماسك عن مستهدف التوفير، فبعد أن تعهد بتوفير تريليوني دولار في الموازنة الاتحادية، أشار منذئذ إلى أن إدارة الكفاءة الحكومية لن تحقق هذا الهدف ولو من بعيد. وينشر موقع الإدارة على الإنترنت تحديثات منتظمة عما يدعي أنها مبالغ وفرها على دافعي الضرائب الأميركيين، يقول إنها بلغت نحو 160 مليار دولار حتى الآن، لكن الموقع يعج بالأخطاء والتصحيحات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) برامج التنوع والاندماج تناول عدد من أوامر ترمب التنفيذية المبكرة، تخليص الحكومة الاتحادية من مبادرات التنوع والمساواة والاندماج. ووسع نطاق هذه الحملة لتشمل القطاع الخاص، ووافقت شركات مثل "سيتي غروب" و"بيبسيكو" على تعديل نهجها في مراعاة التنوع في التوظيف والتدريب. وهدد أيضاً المعاهد العليا والجامعات وشركات المحاماة باتخاذ إجراءات عقابية، إذا لم تتخلص من ممارسات التنوع والمساواة والاندماج. ومضى ترمب قدماً في جهوده الرامية إلى إغلاق وزارة التعليم أو تقليصها بشدة، متهماً إياها ببث أفكار ليبرالية في المدارس الأميركية، وأعاقت المحاكم الجهود الرامية إلى مطالبة المدارس العامة بالتخلي عن برامج التنوع والمساواة والاندماج وإلا فقدت التمويل. الانتقام من الخصوم السياسيين نفذ ترمب تهديده القائم منذ فترة طويلة بالانتقام ممن يعتقد أنهم ظلموه، وسحب تصاريح أمنية من 50 مسؤولاً سابقاً في الأمن القومي وجميع الديمقراطيين الثلاثة الذين ترشحوا ضده في المنافسات الرئاسية. وفصلت وزارة العدل أو قلصت رواتب عشرات المسؤولين والمدعين العامين وضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، ومن بينهم موظفون صغار عملوا في التحقيقات المتعلقة بترمب، والهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وشن حرباً على شركات محاماة خاصة لعبت أدواراً في التحقيق بعلاقات روسية مزعومة بحملته الانتخابية لعام 2016 أو ساعدت خصومه الديمقراطيين، مما دفع تسعة منها إلى التوصل إلى تسويات وافقت فيها على أداء عمل قانوني مجاني لصالح أولويات الإدارة. ووجه ترمب وزارة العدل أن تجري تحقيقاً مع موقع "آكت بلو" الرائد لجمع التبرعات للمرشحين الديمقراطيين، وهي خطوة وصفتها المنظمة بأنها محاولة للقضاء على المعارضة. مواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى وتعهد ترمب مراراً أثناء حملته الانتخابية بكبح جماح نفوذ شركات التكنولوجيا الكبيرة، وهناك دلائل على أن إدارته تقوم بذلك، وعززت إدارته الجهود التي تبذلها منذ فترة طويلة لتفكيك شركتي "غوغل" و"ميتا" العملاقتين. وتواجه "أمازون" و"أبل" قريباً محاكمات في مكافحة الاحتكار، لكن لم يتضح بعد إذا كان هدف ترمب في نهاية المطاف هو إضعاف تلك الشركات، وتعرض لضغوط كبيرة من رؤسائها التنفيذيين. المشاركون في احتجاجات السادس من يناير أثناء الحملة الانتخابية، قال ترمب إنه قد لا يفرج عن المدانين بارتكاب جرائم عنف في الهجوم على مقر الكونغرس في عام 2021، لكن انتهى به المطاف إلى منح العفو لجميع الذين كانوا في السجن أو يواجهون المحاكمة. وكان من بين هؤلاء شخصيات مثل إنريكي تاريو، زعيم جماعة "براود بويز" والعقل المدبر لعملية اقتحام الكونغرس، وآخرون ممن هاجموا أفراد الشرطة، ومنح ترمب العفو لنحو 1500 شخص إجمالاً. المتحولون جنسياً أوفى ترمب إلى حد بعيد بوعوده في شأن الأميركيين المتحولين جنسياً، ومنعهم من الخدمة في الجيش، وقيد الحصول على الرعاية الطبية للتحول الجنسي للأشخاص تحت سن 19 سنة، واستهدف الرياضيين المتحولين جنسياً الذين يتنافسون في الرياضات الجماعية. وجعلت إدارته من سياسة الحكومة أن هناك جنسين فقط، وهددت بقطع التمويل الاتحادي عن المعاهد العليا والجامعات التي تروج "لفكر الجنس الاجتماعي".


Independent عربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الأسهم الأوروبية تتراجع وسط تقييم المستثمرين لنتائج متباينة للشركات
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لنتائج متبانية للشركات ووسط استمرار سيطرة الحذر على الأسواق على خلفية تغير النبرة الأميركية في شأن الحرب التجارية مع الصين خلال الأيام الأخيرة. وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، وتلقت الأسواق العالمية صدمة الأسبوع الماضي جراء الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، إلا أنه تراجع عن الدعوات إلى استقالته بعد أيام قليلة. ولا يزال الوضع المتعلق بالرسوم الجمركية على الصين غير واضح، على رغم أن البيت الأبيض أبدى استعداده لخفض التصعيد، مما ساعد الأسهم الأوروبية وكذلك "وول ستريت" على التعافي أمس الأربعاء. وانخفض المؤشر الرئيس للأسهم الأوروبية نحو 18 في المئة من أعلى مستوياته على الإطلاق التي سجلها في وقت سابق من هذا الشهر بعدما تبادل أكبر اقتصادين في العالم فرض الرسوم الجمركية الهائلة، مما أثار مخاوف من ركود عالمي. وخلال يوم يمتلئ بإعلان نتائج الشركات، زاد سهم "أديداس" 1.9 في المئة، بعد أن أعلنت شركة تصنيع الملابس الرياضية الألمانية عن مبيعات وأرباح في الربع الأول من العام الحالي تفوق التوقعات. وعلى الجانب الآخر، نزل سهم "بي أن بي باريبا" الفرنسي 2.3 في المئة، بعد أن أعلن أكبر بنك في منطقة اليورو من ناحية الأصول عن أرباح جاءت متماشية مع التوقعات للربع الأول من العام الحالي. وهوى سهم "كرينغ" أربعة في المئة، بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة انخفاضاً أكبر من المتوقع في إيرادات الربع الأول من عام 2025. وتتجه الأنظار لبيانات مؤشر "إيفو" الألماني المقرر نشرها في وقت لاحق من اليوم والتي من المتوقع أن تظهر تراجعاً في ثقة الشركات بأكبر اقتصاد في أوروبا في أبريل (نيسان) الجاري، بعد يوم من قراءات ضعيفة لمؤشري مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا. "ستاندرد أند بورز 500" في أقصى الغرب، ارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" قليلاً في بداية التعاملات اليوم وسط تقييم المستثمرين مجموعة متباينة من نتائج الأعمال وتطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانخفض مؤشر "داو جونز الصناعي" 75.5 نقطة أو 0.19 في المئة إلى 39531.05 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 5.5 نقطة أو 0.10 في المئة إلى 5381.38 نقطة، وصعد مؤشر "ناسداك" المجمع 46.7 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 16754.756 نقطة. الذهب ينتعش وفي أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب اليوم وسط إقبال على الشراء يحفزه انخفاض حاد في الأسعار خلال الجلسة السابقة، في حين لا يزال التركيز منصباً على التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 1.6 في المئة إلى 3338.79 دولار للأوقية (الأونصة)، وانخفضت أسعار المعدن الأصفر نحو ثلاثة في المئة أمس في أسوأ أداء يومي لها منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7 في المئة إلى 3349.80 دولار. وقال كبير محللي السوق في "إكسينيتي غروب" هان تان "بدد تراجع الذهب في وقت سابق جانباً من الصعود الكبير الذي سجله خلال الآونة الأخيرة، وأدى ذلك بدوره إلى عمليات شراء عند انخفاض الأسعار وسط استمرار مخاوف الحرب التجارية العالمية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "ونظراً إلى أن العوامل التي تدفع هذا المعدن النفيس للارتفاع لا تزال حاضرة بوضوح، فقد يتمكن عشاق الذهب في نهاية المطاف من تجاوز مستوى 3500 دولار بثقة". وقفز سعر الذهب الذي لا يدر عائداً أكثر من 27 في المئة حتى الآن هذا العام لاعتباره تقليدياً وسيلة تحوط من عدم الاستقرار العالمي. وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته بشدة للنمو في الولايات المتحدة والعالم هذا العام، وكانت سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها ترمب هي السبب الرئيس وراء الخفض. لكن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قال إن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة سيتجاوز التقديرات المعدلة للصندوق البالغة 1.8 في المئة، انخفاضاً من 2.7 في المئة في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذا نفذت سياسات إدارة ترمب. وأضاف أن الرسوم الجمركية المفرطة بين بلاده والصين غير مستدامة، ومن الممكن خفضها قبل بدء مفاوضات تجارية. وتراجعت الأسهم اليوم وفقد انتعاش الدولار زخمه مع محاولة المستثمرين تقييم سياسات إدارة ترمب. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 33.44 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 972.15 دولار ونزل البلاديوم 0.2 في المئة إلى 942.28 دولار.