أحدث الأخبار مع #محمد_العرابي


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
مصر ستكثّف جهودها لإيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي
عقب اتصالين هاتفيين لوزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بكل من المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ووزير خارجية إيران، عباس عراقجي، مرتين خلال أسبوع، توقع خبراء وبرلمانيون مصريون أن «تكثف مصر جهودها لإيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي - الإيراني». وجاء اتصالا عبد العاطي، بكل من ويتكوف وعراقجي في إطار «الاتصالات المصرية لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران»، حسب وزارة الخارجية المصرية. ولم تختلف الرسائل المصرية في الاتصالين الهاتفيين مع المبعوث الأميركي ووزير الخارجية الإيراني، من حيث التأكيد على ضرورة «خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، واستغلال المسار الدبلوماسي المتاح لاحتواء الموقف المتصاعد»، إلى جانب «تحييد خطر تأجيج الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط». وأكد عبد العاطي ضرورة «منع توسيع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة لن يكون أحد بمنأى عن تداعياتها»، وأشار إلى «أهمية استنفاد جميع المسارات الدبلوماسية والسياسية للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني». ووفق رئيس «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، تُشكل الاتصالات المصرية مع أطراف الصراع الدائر بالمنطقة والقوى الإقليمية والدولية، «دعوة قوية لوقف التصعيد العسكري بالمنطقة»، مشيراً إلى أن «القاهرة تعمل على وقف إطلاق النار عبر قنوات التواصل الدبلوماسي». موقع سقوط صاروخ إيراني في حيفا الجمعة (أ.ف.ب) ويرى العرابي أن «القاهرة تمتلك رؤية حول حجم مخاطر التصعيد العسكري على المنطقة، تسعى لنقلها لكل الأطراف لتجنب حدوثها»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتصالات المصرية لا تنقل رسائل أو مقترحات، وإنما تسعى لاستعادة مسار الحلول السياسية والدبلوماسية»، مشيراً إلى أن «مصر تنسق في ذلك أيضاً مع دول يمكن أن يكون لها تأثير في الصراع الدائر مثل المملكة العربية السعودية وتركيا». وتبادل وزير الخارجية المصري، أخيراً، عدداً من الاتصالات مع نظرائه العرب والأوروبيين والآسيويين والأفارقة، وحسب «الخارجية المصرية» حذر عبد العاطي من «التداعيات البالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة»، وأكد أنه «لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة». سحب الدخان تتصاعد من موقع قصفه الطيران الإسرائيلي في طهران (رويترز) وأكد وكيل «لجنة الشؤون العربية» بمجلس النواب المصري (البرلمان)، أيمن محسب، أن القاهرة تستهدف من اتصالاتها مع أطراف الصراع وقوى إقليمية ودولية «التأثير الإيجابي» للحد من التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران، وأشار إلى أنه «من محددات السياسة الخارجية المصرية، رفض الخيارات العسكرية في صراعات المنطقة، وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية، وهو ما تسعى إليه القاهرة عقب تصاعد المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية». وتخشى القاهرة من أضرار بالغة على المنطقة والدول العربية في حال وقوع أخطاء حربية بسبب المواجهات بين إسرائيل وإيران، وفق محسب، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «بلاده تسعى إلى إيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي - الإيراني، وحشد المواقف العربية والإسلامية لوقف إطلاق النار، كما فعلت في البيان المشترك مع 21 دولة أخيراً». وأصدرت «الخارجية المصرية»، الاثنين الماضي، بياناً مشتركاً عن 21 دولة عربية وإسلامية، شدد على «ضرورة وقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن بعدّه السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني». وبحسب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، فإن «مصر يمكن أن تلعب دوراً لإيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي - الإيراني»، مشيراً إلى أن «القاهرة تحظى بمصداقية من الأطراف كافة، وتمتلك اتصالات مع مختلف الأطراف بما في ذلك الجانب الإسرائيلي». وتتنوع الاتصالات المصرية لاستعادة التهدئة في المنطقة، وفق فهمي، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنها تشمل «مسار التواصل الفردي مع عواصم عربية وإسلامية وأوروبية وغربية»، إلى جانب «مسار التنسيق الجماعي مع المنظمات الدولية والإقليمية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة».


العربية
منذ 9 ساعات
- سياسة
- العربية
في أسبوعين.. دبلوماسيون يتوقعون موعد انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل
وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو، كثرت التساؤلات حول مصير هذا الصراع الذي قد يتوسع ويطول، بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طهران إلى "الاستسلام غير المشروط". فيما توقع دبلوماسيون مصريون أن تنتهي الحرب خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين. إيران عراقجي يصعد: لن نتحدث مع أي أحد طالما استمر العدوان مبادرات أوروبية للوساطة كما أوضح الدبلوماسيون بدء ظهور مبادرات أوروبية للوساطة، فضلاً عن رغبة الطرفين في الوصول لحل وسط. وقال وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، لـ"العربية.نت/الحدث.نت" إن "إيران لن تستسلم في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية عليها، لكنها من الممكن أن توافق على صياغة تضمن وقف النار". "إسرائيل ستخرج منهكة من الحرب" كما أضاف أن الصياغة التي قد توافق عليها طهران لوقف الحرب لا بد أن تتضمن الحفاظ على منشآتها النووية، وبعدها تدخل في التفاوض، معتبراً أن "إسرائيل ستخرج منهكة من هذه الحرب، فضلاً عن حدوث حالة من المعاناة في الجبهة الإسرائيلية الداخلية يصعّب من مهمة استمرارها في الحرب لفترة طويلة خاصة مع إنهاك الجيش في عمليات عسكرية منذ أحداث 7 أكتوبر". فيما أشار إلى أنه يصعب توقع قيام واشنطن بضرب إيران ومنشآتها النووية، إذ ستكون عواقب ذلك كبيرة. وأردف أنه "إذا لم تقضِ الضربة نهائياً على البرنامج النووي الإيراني وما يصاحب ذلك من تلوث نووي، فسيدفع طهران للانتقام بل لحرق الأخضر واليابس". "استحالة استسلام إيران" من جانبه، رأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، علي الحفني، "استحالة استسلام إيران في الحرب الدائرة مع إسرائيل، فالأولى دولة كبيرة ولها تاريخها، والحديث عن استسلامها أو دعوتها لذلك مجرد حرب نفسية". وقال "رغم ظروف طهران الصعبة حالياً، لكنها ما زالت صامدة وتواجه آلة عسكرية كبيرة وشرسة". كما استبعد شن واشنطن حرباً مباشرة على ايران، لافتاً إلى أنه يتصور أن "هناك مجالاً للتراجع بالنسبة للجميع خلال الأيام القادمة في ظل الضغوط الدولية من بعض الدول الكبرى". وحذر من أن أي طرف سيلجأ إلى تصرفات غير محسوبة سيتضرر المجتمع الدولي بالكامل وليس منطقة الشرق الأوسط وحدها. وختم قائلاً إن "إسرائيل وضعت الجميع في مأزق، ونأمل جميعاً أن يسود العقل والحكمة ووقف النار والعودة إلى المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي". يذكر أن إسرائيل بدأت مهاجمة إيران يوم 13 يونيو، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلاً عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. فيما ردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.