أحدث الأخبار مع #مريخ


مجلة سيدتي
منذ 17 ساعات
- علوم
- مجلة سيدتي
رصد ظاهرة الشفق القطبي المرئي بالعين المجردة على كوكب المريخ
رصدت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة "ناسا" ظاهرة الشفق القطبي المرئي على كوكب المريخ لأول مرة بالضوء المرئي، حيث تلألأت السماء بلون أخضر خافت، في مشهد فريد على سطح الكوكب الأحمر، وذلك نتيجة اصطدام جسيمات شمسية عالية الطاقة بالغلاف الجوي للمريخ، مما أدى إلى توهج خفيف غطى السماء. ظاهرة ضوئية فريدة على المريخ وأبان العلماء، إن هذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت كوكب المريخ في مارس 2024، ما أدى إلى تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل. ورغم أن الشفق سبق أن رُصد في أطوال موجية فوق بنفسجية من المدار، إلا أن هذه أول مرة يُرى فيها بالعين المجردة من السطح على عكس الأرض ، التي تُوجَّه فيها الجسيمات إلى القطبين بفعل المجال المغناطيسي. وقبل ذلك بثلاثة أيام أطلقت الشمس توهجاً شمسياً، رافقه انبعاث للكتلة في شكل إكليل، وهو انفجار ضخم من الغاز والطاقة المغناطيسية، يجلب معه كميات كبيرة من الجسيمات الشمسية النشطة التي انطلقت إلى الخارج عبر النظام الشمسي. وبحسب العلماء، فإن الشفق يتشكل على كوكب المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى إثارة هذه الجسيمات دون الذرية التي تُسمى الإلكترونات لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات. سبب تشكل هذه الظاهرة الفريدة وكون المريخ لا يمتلك مجالًا مغناطيسيًا كليًا، فقد غطى الشفق الكوكب بأكمله، أوضحت إليزا رايت كنوتسن، الباحثة لما بعد الدكتوراه في مركز مستشعرات وأنظمة الفضاء بجامعة أوسلو، أن اللون الأخضر ناتج عن تفاعل الجسيمات الشمسية مع الأكسجين في الغلاف الجوي، وخلال عواصف شمسية أقوى، قد يصبح الشفق أكثر إشراقًا، مما يفتح الباب أمام عروض ضوئية مذهلة قد يستمتع بها رواد الفضاء مستقبلًا على سطح المريخ. وتابعت قائلةً: "أثناء عاصفة شمسية أكثر كثافة، تنتج شفقاً أكثر إشراقاً، أعتقد أن السماء التي تتوهج باللون الأخضر من الأفق إلى الأفق سيكون جمالها ساحراً". نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب هذا الاكتشاف الجديد بحسب العلماء، يمثل نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب ، إذ أنه على مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكراً على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. كوكب المريخ يعد الكوكب الأحمر"المريخ" واحداً من أكثر الكواكب الشبيهة بالأرض داخل نظامنا الشمسي، فلكل منهما مناظر طبيعية صخرية، وقشور خارجية صلبة، ولباب مكونة من الصخور المنصهرة، ونظراً لتشابهه مع الأرض وقربه منها، ظلت البشرية مفتونة بالمريخ لعدة قرون. كما يعد المريخ من أكثر الكواكب التي تثير فضول وحيرة العلماء، وذلك لاعتقادهم بوجود حياة أخرى على سطح هذا الكوكب الغامض.


البيان
منذ يوم واحد
- علوم
- البيان
رصد الشفق القطبي المرئي على المريخ
كشفت وكالة ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح المريخ، التقطها مسبار «برسفيرنس» خلال مهمته الجارية على الكوكب الأحمر. وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن عاصفة شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلاً في عالم الفضاء. ويمثل الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكراً على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جداً مقارنة بنظيرتها الأرضية.


رائج
منذ يوم واحد
- علوم
- رائج
لأول مرة.. سماء المريخ تتحول إلى اللون الأخضر في ظاهرة مذهلة
في إنجاز علمي فريد من نوعه، تمكن الروبوت الجوال بيرسيفيرانس التابع لوكالة ناسا، المتمركز على سطح المريخ، من التقاط أول صورة لشفق قطبي مرئي يتوهج بأطوال موجية يمكن للعين البشرية إدراكها. فتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الغلاف الجوي العلوي للمريخ وتفاعله مع الشمس. فعلى الرغم من أن العلماء كانوا على علم بوجود أنواع مختلفة من الشفق القطبي على المريخ، إلا أن جميع المشاهدات السابقة اقتصرت على أطياف غير مرئية من الأشعة فوق البنفسجية. أهمية هذه الظاهرة أوضحت الفيزيائية إليز رايت كنوتسن، من جامعة أوسلو، أن تأكيد وجود الشفق القطبي المرئي يمثل خطوة هامة، حيث يفتح طرقا جديدة، يأمل أن تكون أبسط وأقل تكلفة، لدراسة تفاعلات الشمس مع الكوكب الأحمر. وأضافت أن رصد هذا الانبعاث الأخضر الأول من نوعه يمكن أن يوفر معلومات قيمة حول كيفية تفاعل الجسيمات القادمة من الشمس مع الغلاف المغناطيسي العلوي والغلاف الجوي للمريخ. خطائص الشفق القطبي على المريخ تجدر الإشارة إلى أن جميع الكواكب في نظامنا الشمسي تشهد ظاهرة الشفق القطبي بأشكال مختلفة، لكن الشفق القطبي على المريخ يتميز بخصائص فريدة. يتميز الغلاف الجوي للمريخ برقة شديدة، حيث تبلغ كثافته حوالي 2% فقط من كثافة الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، فإن المجال المغناطيسي للكوكب الأحمر ضعيف ومتقطع، ويقتصر وجوده على مناطق محلية معينة، حيث تحتفظ المعادن الممغنطة في القشرة ببقايا المجال المغناطيسي القوي الذي كان يتمتع به المريخ في الماضي. وهذا يختلف تماما عن الغلاف المغناطيسي القوي الذي يحمي كوكبنا. ومع ذلك، فإن هذه البقع الموضعية من المجال المغناطيسي كافية لحدوث نشاط شفقي. فعندما تهب الرياح الشمسية بالاتجاه الصحيح، يتوهج الغلاف الجوي بالقرب من هذه المناطق المغناطيسية بأطوال موجية فوق بنفسجية. لكن شفق المريخ يتميز بضعفه الشديد مقارنة بأضواء الشمال الساحرة التي تضيء سماء الأرض. للذ، تطلب رصد هذه الظاهرة الخافتة، انتظار العلماء لمدة عشرين عاما، وهو أمر يمثل تحديا للأقمار الصناعية المريخية التي لم تصمم للاستجابة العفوية لمثل هذه الظواهر. لكن مسبار بيرسيفيرانس المريخي كان مجهزا بالأدوات اللازمة لاكتشاف الضوء الذي كان الباحثون يتوقون لرصده. ما يميزه عن الأرض يحمل الشفق الأخضر على المريخ نفس اللون الأخضر لشفقنا الأرضي تماما، لكن مظهره يختلف كليا. نحن معتادون على رؤية أشرطة منظمة ذات أشكال واضحة ومميزة. أما الشفق الأخضر على المريخ، فهو أشبه بتوهج موحد يغطي السماء بأكملها، في جميع الاتجاهات، سواء كنت تقف على خط الاستواء أو بالقرب من القطبين. لذلك، يعد هذا الرصد الناجح خطوة مهمة في تاريخ الأبحاث على سطح كوكب المريخ. ويخطط الفريق لإجراء المزيد من المحاولات لرصد المزيد من هذه الظواهر بهدف فهم كيفية تشكل الشفق القطبي على المريخ بشكل أفضل، والكشف عن الأنماط التي قد تظهر.


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- علوم
- الشرق السعودية
مركبة "برسيفرنس" الفضائية ترصد الشفق المرئي بالعين المجردة على المريخ
رصدت مركبة "بيرسيفيرنس" (Perseverance)، التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، ظاهرة الشفق على المريخ في شكل ضوء مرئي بالعين المجردة، وتألقت السماء في نعومة باللون الأخضر، في أول مشاهدة للشفق على سطح أي كوكب آخر غير الأرض. وقال علماء إن الشفق ظهر في 18 مارس 2024، حين واجهت جسيمات فائقة الطاقة من الشمس الغلاف الجوي للمريخ، ما أدى إلى تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل. ورصدت أقمار اصطناعية الشفق سابقاً على المريخ من مدار في نطاق الأطوال الموجية فوق البنفسجية، لكن ليس في شكل الضوء المرئي. وأطلقت الشمس قبل ذلك بثلاثة أيام توهجاً شمسياً، رافقه انبعاث للكتلة في شكل إكليل، وهو انفجار ضخم من الغاز والطاقة المغناطيسية، يجلب معه كميات كبيرة من الجسيمات الشمسية النشطة التي انطلقت إلى الخارج عبر النظام الشمسي. والمريخ هو رابع الكواكب بُعداً من الشمس، بعد عطارد والزهرة والأرض. وحاكى العلماء الحدث سلفاً، وأعدوا أدوات على المركبة لتكون جاهزة لرصد الشفق المتوقع. وعلى متن "بيرسيفيرنس" جهازان حساسان للأطوال الموجية في النطاق المرئي، ما يعني أنهما يرصدان الألوان التي يمكن للعين البشرية رؤيتها. ويتشكل الشفق على المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى إثارة هذه الجسيمات دون الذرية التي تُسمى الإلكترونات لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات. وقالت إليزا رايت كنوتسن، الباحثة لما بعد الدكتوراه في مركز مستشعرات وأنظمة الفضاء بجامعة أوسلو والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "ساينس أدفانسز" (Science Advances): "على الأرض، تتوجه الجسيمات المشحونة إلى المناطق القطبية نتيجة المجال المغناطيسي الكلي لكوكبنا". وأضافت كنوتسن: "ليس للمريخ مجال مغناطيسي كلي، لذا قصفت الجسيمات المشحونة المريخ كله في الوقت نفسه، ما أدى إلى هذا الشفق على مستوى الكوكب". وظهر اللون الأخضر بسبب التفاعل بين الجسيمات المشحونة من الشمس والأكسجين في الغلاف الجوي للمريخ، لكن الشفق قد يكون متوهجاً كحاله في المناطق الشمالية والجنوبية من الأرض، لكن الشفق الذي تم رصده على المريخ كان باهتاً جداً. وإذا تمكن رواد الفضاء من الأرض، ذات يوم، من الإقامة على سطح المريخ لفترة طويلة، فقد يستمتعون بعرض ضوئي ليلي. وأردفت كنوتسن بالقول: "أثناء عاصفة شمسية أكثر كثافة، تنتج شفقاً أكثر إشراقاً، أعتقد أن السماء التي تتوهج باللون الأخضر من الأفق إلى الأفق سيكون جمالها ساحراً".


LBCI
منذ 4 أيام
- علوم
- LBCI
للمرة الأولى على المريخ... مركبة فضائية ترصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة
رصدت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لـ"ناسا" ظاهرة الشفق على المريخ على شكل ضوء مرئي بالعين المجردة حيث تألقت السماء في نعومة باللون الأخضر وذلك في أول مشاهدة له على سطح أي كوكب آخر غير الأرض. وقال العلماء إن الشفق ظهر في 18 آذار 2024، حين واجهت جسيمات فائقة الطاقة من الشمس الغلاف الجوي للمريخ، ما أدى إلى تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل. ورصدت أقمار اصطناعية الشفق سابقا على المريخ من مدار في نطاق الأطوال الموجية فوق البنفسجية، لكن لم يكن على شكل الضوء المرئي. وأطلقت الشمس قبل ذلك بثلاثة أيام توهجا شمسيا رافقه انبعاث ضخم للغاز والطاقة المغناطيسية التي انطلقت إلى الخارج عبر النظام الشمسي. ويتشكل الشفق على المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى إثارة الإلكترونات لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات. وظهر اللون الأخضر بسبب التفاعل بين الجسيمات المشحونة من الشمس والأوكسجين في الغلاف الجوي للمريخ لكن الشفق الذي تم رصده على المريخ كان باهتا جدا، وفق ما نقلت "رويترز".