logo
#

أحدث الأخبار مع #مصر

ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك
ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك

الغد

timeمنذ 13 دقائق

  • أعمال
  • الغد

ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك

أعلنت شركة ميتا عن سلسلة من التحديثات على تطبيق "ثريدز"، تهدف إلى تعزيز مكانة الروابط وتحسين تجربة المستخدمين، في توجه يختلف تماماً عن قواعد منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إذ تعاني المنشورات التي تتضمن روابط خارجية عليها من تراجع كبير في نسب المشاهدة والتفاعل، بما في ذلك إعادة التغريد والإعجابات. اضافة اعلان وبرر ماسك في وقت سابق، هذا الأمر بأن خوارزميات المنصة تُخفض أولوية ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط، في محاولة لجذب المستخدمين للبقاء وقتاً أطول على المنصة بدلاً من التوجه إلى مواقع خارجية. شركة ميتا قررت استغلال هذا التوجه لصالحها، من خلال تبني سياسة مختلفة على منصة "ثريدز"، تسعى من خلالها إلى جذب المستخدمين، لا سيما صناع المحتوى، الراغبين في الترويج لمواقعهم ومشروعاتهم. وأعلنت المنصة، في بيان، هذا الأسبوع، أن مستخدميها بات بإمكانهم إضافة ما يصل إلى 5 روابط في قسم السيرة الذاتية (Bio) على حساباتهم، مقارنة برابط وحيد على منصة "إكس". ويتيح هذا التغيير للمستخدمين مشاركة روابط متعددة لمواقعهم الشخصية، ومتاجرهم الإلكترونية، أو نشراتهم الإخبارية، دون الحاجة لاستخدام خدمات وسيطة مثل خدمة LinkTree. تحليلات دقيقة لأداء الروابط وكشفت ميتا عن أداة جديدة لتحليل أداء الروابط على "ثريدز"، تتيح للمستخدمين معرفة عدد النقرات التي يتلقاها كل رابط سواء في المنشورات، أو في السيرة الذاتية. وتمثل هذه البيانات خطوة مهمة لصناع المحتوى الساعين لقياس مدى تأثير محتواهم، ومدى تفاعل المتابعين معه. ثريدز تظهر إحصائيات حول معدلات النقر والانتشار للروابط المتداولة داخل المنشورات، أو في جزء الملف الشخصي على حسابات المستخدمين - تأتي هذه التحديثات ضمن حزمة أوسع من الأدوات التي تطورها ميتا لدعم صناع المحتوى، تتضمن مقاييس أسبوعية لأداء المنشورات تشمل عدد المشاهدات والتعليقات ومعدلات التفاعل، فضلاً عن تقديم توصيات مخصصة لتحسين المحتوى وزيادة الوصول. وفي تصريحات سابقة، أوضح آدم موسيري، مدير انستجرام، أن "ثريدز" لم يكن يخفض ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط بشكل مباشر، لكنه أيضاً لم يكن يمنحها أولوية، إلا أن التوجه الجديد يؤكد حدوث تغيير جذري في سياسة المنصة نحو تعزيز قيمة المحتوى المرتبط بروابط خارجية. وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوات إلى تحويل "ثريدز" إلى منصة مفضلة لصناع المحتوى، في ظل منافسة محتدمة مع "إكس" و"بلو سكاي" وغيرهما، وتراهن الشركة على أن إعطاء أولوية للروابط، إلى جانب أدوات التحليل المتقدمة، سيساهم في جذب مزيد من المستخدمين، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم ومشروعاتهم بكل سهولة وفعالية.- وكالات

انتبهوا للإبادة الجماعية القادمة بعد غزة
انتبهوا للإبادة الجماعية القادمة بعد غزة

الجزيرة

timeمنذ 21 دقائق

  • سياسة
  • الجزيرة

انتبهوا للإبادة الجماعية القادمة بعد غزة

الإبادة الجماعية في غزة ليست أمرًا غريبًا. إنها توضح شيئًا أساسيًا عن الطبيعة البشرية، وهو نذير مرعب للمكان الذي يتجه إليه العالم. يبعد معبر رفح الحدودي إلى غزة، حوالي 200 ميل عن مكاني الحالي في القاهرة. ترقد في الرمال القاحلة لشمال سيناء بمصر نحو 2000 شاحنة، محملة بأكياس الطحين، وخزانات المياه، والطعام المعلّب، والإمدادات الطبية، والأغطية البلاستيكية، والوقود. تقف هذه الشاحنات خاملة تحت الشمس الحارقة. على بعد أميال قليلة في غزة، يُذبح عشرات الرجال والنساء والأطفال يوميًا بالرصاص والقنابل، والغارات الصاروخية، وقذائف الدبابات، والأمراض المعدية، وذلك السلاح الأقدم في الحصار: المجاعة. واحد من كل خمسة أشخاص يواجه خطر المجاعة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار الإسرائيلي على الغذاء والمساعدات الإنسانية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أطلق هجومًا جديدًا يقتل أكثر من 100 شخص يوميًا، أعلن أن لا شيء سيعيق هذه "الضربة النهائية" التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون". وقال إنّه "لا يوجد أي سبيل" لوقف الحرب، حتى لو أُعيد الرهائن الإسرائيليون المتبقون. وأضاف: "إسرائيل تدمر المزيد والمزيد من المنازل" في غزة. والفلسطينيون "ليس لديهم مكان يعودون إليه". وفي اجتماع مغلق تم تسريبه مع مشرعين، قال نتنياهو: "النتيجة الحتمية الوحيدة ستكون رغبة الغزيين في الهجرة خارج قطاع غزة. لكن مشكلتنا الرئيسية تكمن في إيجاد دول تقبلهم". لقد تحوّل الشريط الحدودي البالغ طوله تسعة أميال بين مصر وغزة إلى خط فاصل بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، خط يقسم بين عالم عنف صناعي وحشي، وصراع يائس يخوضه من تخلّت عنهم الأمم الأغنى. يمثل هذا الخط نهاية عالم تُحترم فيه القوانين الإنسانية، والاتفاقيات التي تحمي المدنيين، وأبسط الحقوق الأساسية. لقد دخلنا كابوس هوبزي (نسبة إلى توماس هوبز)، حيث يسحق الأقوياء الضعفاء، ولا يُستبعد فيه أي فظاعة، حتى الإبادة الجماعية، حيث تعود العرقية البيضاء في الشمال العالمي إلى وحشية استعمارية منفلتة من كل قيد، تكرس قرونًا من النهب والاستغلال. إننا نعود زاحفين إلى أصولنا، الأصول التي لم تغادرنا قط، بل اختبأت خلف وعود جوفاء عن الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان. النازيون هم كبش الفداء المريح لتراثنا الأوروبي والأميركي المشترك من المجازر الجماعية، كما لو أن الإبادات الجماعية التي نفذناها في الأميركتين وأفريقيا والهند لم تحدث قط، مجرد هوامش غير مهمة في تاريخنا الجماعي. في الواقع، الإبادة الجماعية هي عملة الهيمنة الغربية. بين عامي 1490 و1890، كانت الاستعمارية الأوروبية، بما في ذلك أعمال الإبادة الجماعية، مسؤولة عن مقتل ما يصل إلى 100 مليون من السكان الأصليين، وفقًا للمؤرخ ديفيد إي. ستانارد. ومنذ عام 1950، وقعت قرابة عشرين إبادة جماعية، بما في ذلك في بنغلاديش، وكمبوديا، ورواندا. الإبادة الجماعية في غزة ليست استثناء، بل هي جزء من نمط متكرر. إنها نذير لإبادات جماعية قادمة، خاصة مع انهيار المناخ واضطرار مئات الملايين إلى الهرب من الجفاف والحرائق والفيضانات، وتراجع المحاصيل، وانهيار الدول والموت الجماعي. إنها رسالة غارقة في الدماء منّا إلى بقية العالم: لدينا كل شيء، وإذا حاولتم أخذه منا، فسوف نقتلكم. غزة تدفن كذبة التقدم البشري، وتدحض الأسطورة القائلة إننا نتطور أخلاقيًا. وحدها الأدوات تتغير. حيث كنا نضرب الضحايا حتى الموت، أو نمزقهم بالسيوف، نحن اليوم نُسقط قنابل تزن 2000 رطل على مخيمات اللاجئين، نرشّ العائلات بالرصاص من طائرات مسيّرة عسكرية، أو نسحقهم بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة والصواريخ. الاشتراكي في القرن التاسع عشر لويس أوغست بلانكي، على عكس معظم معاصريه، رفض الفكرة المحورية لدى هيغل وماركس بأن التاريخ البشري يسير في خط تصاعدي نحو المساواة والأخلاق الأعلى. حذّر من أن هذه "الإيجابية الساذجة" تُستخدم من قبل الظالمين لسحق المظلومين. وقال بلانكي: "جميع فظائع المنتصر، وسلسلة هجماته الطويلة، تتحوّل ببرود إلى تطور دائم وحتمي، كما لو كان تطورًا طبيعيًا. لكن تسلسل الأمور البشريّة ليس حتميًا كالعالم الطبيعي. يمكن تغييره في أي لحظة". وحذّر من أن التقدم العلمي والتكنولوجي، بدل أن يكون دليلًا على التقدم، يمكن أن يتحوّل إلى "سلاح رهيب في يد رأس المال ضد العمل والفكر". وكتب: "الإنسانية لا تقف في مكانها أبدًا. إما أن تتقدم أو تتراجع. إذا تقدمت، تتجه نحو المساواة. وإذا تراجعت، فإنها تمرّ بكل مراحل الامتياز حتى تصل إلى العبودية، الكلمة الأخيرة في حق الملكية". وأضاف: "لست من أولئك الذين يزعمون أن التقدم أمر مفروغ منه، أو أن البشرية لا يمكن أن تتراجع". يُعرف التاريخ الإنساني بفترات طويلة من الجفاف الثقافي والقمع الوحشي. سقوط الإمبراطورية الرومانية أدّى إلى بؤس وقمع في أوروبا خلال العصور المظلمة، من القرن السادس إلى القرن الثالث عشر. ضاعت المعرفة التقنية، بما في ذلك كيفية بناء وصيانة القنوات المائية. قاد الفقر الثقافي والفكري إلى فقدان جماعي للذاكرة. طُمست أفكار العلماء والفنانين القدماء. ولم تبدأ النهضة إلا في القرن الرابع عشر، وكانت إلى حد كبير بفضل ازدهار الثقافة الإسلامية التي، عبر ترجمة أرسطو للغة العربية وسواها، حفظت حكمة الماضي من الزوال. كان بلانكي يعرف ارتدادات التاريخ المأساوية. شارك في سلسلة من الانتفاضات الفرنسية، منها محاولة تمرد مسلح في مايو/ أيار 1839، وانتفاضة 1848، وكومونة باريس – الانتفاضة الاشتراكية التي سيطرت على العاصمة الفرنسية من 18 مارس/ آذار إلى 28 مايو/ أيار 1871. حاول العمّال في مدن مثل مارسيليا وليون تنظيم كومونات مشابهة، لكنها فشلت قبل أن تُسحق كومونة باريس عسكريًا. نحن ندخل عصرًا مظلمًا جديدًا. لكن هذا العصر المظلم يستخدم أدوات العصر الحديث من مراقبة جماعية، وتعرّف على الوجوه، وذكاء اصطناعي، وطائرات بدون طيار، وشرطة مُعسكرة، وحرمان من الإجراءات القانونية، واعتداء على الحريات المدنية، ليفرض حكمًا تعسفيًا، وحروبًا لا تتوقف- ولا أمان- وفوضى، ورعبًا، وهي السمات المشتركة للعصور المظلمة. الثقة في خرافة "التقدم الإنساني" لإنقاذنا تعني الخضوع للقوة الاستبدادية. وحدها المقاومة – من خلال الحشد الجماهيري، وتعطيل ممارسة السلطة، خاصة في وجه الإبادة الجماعية – قادرة على إنقاذنا. تطلق حملات القتل الجماعي الصفات الوحشية الكامنة في كل البشر. فالمجتمع المنظم، بقوانينه وآدابه وشرطته وسجونه وتنظيماته، هي أدوات قسرية تحاصر هذه الوحشية الكامنة. لكن إذا أزيلت هذه العوائق، يصبح الإنسان- كما نرى مع الإسرائيليين في غزة- حيوانًا قاتلًا مفترسًا، يفرح بنشوة الدمار، حتى لو شمل النساء والأطفال. ليت هذا مجرد افتراض. لكنه ليس كذلك. هذا ما شهدته في كل حرب غطيتها. نادرون من يكونون بمنأى عنه. الملك البلجيكي ليوبولد، في أواخر القرن التاسع عشر، احتل الكونغو باسم "التحضر" و"مكافحة العبودية"، لكنه نهب البلاد، متسببًا بموت نحو 10 ملايين كونغولي نتيجة الأمراض والمجاعة والقتل. جوزيف كونراد التقط هذا التناقض بين ما نحن عليه وما نزعم أننا عليه، في روايته "قلب الظلام" وقصته "موقع للتقدم". في "موقع للتقدم"، يروي قصة تاجرين أوروبيين، كايرتس وكارلييه، أُرسلا إلى الكونغو. يدّعيان أنهما في أفريقيا لنشر الحضارة الأوروبية. لكن الملل، والروتين الخانق، والأهم غياب أي ضوابط خارجية، يحوّلهما إلى وحوش. يتاجران بالعبيد مقابل العاج ويتشاجران على الطعام والمؤن القليلة. في النهاية، يقتل كايرتس رفيقه الأعزل كارلييه. كتب كونراد عن كايرتس وكارلييه: "كانا شخصين تافهين وعاجزين تمامًا، لا تستقيم حياتهما إلا بفضل التنظيم العالي لحشود المجتمعات المتحضرة. قليلون من يدركون أن حياتهم، وجوهر شخصيتهم، وقدراتهم وجرأتهم، ليست سوى تعبير عن إيمانهم بأمان محيطهم. الشجاعة، والاتزان، والثقة؛ المشاعر والمبادئ؛ كل فكرة كبيرة أو تافهة لا تنتمي للفرد، بل للحشد: الحشد الذي يؤمن أعمى بقوة مؤسساته وأخلاقه، بسلطة شرطته ورأيه العام. لكن التماس مع الوحشية الصافية، والطبيعة البدائية والإنسان البدائي، يزرع اضطرابًا عميقًا ومفاجئًا في القلب. فمع شعور المرء بأنه وحيد في نوعه، ومع إدراكه وحدة أفكاره ومشاعره، ومع نفي المألوف الذي يمنحه الأمان، يبرز حضور غير المعتاد -المجهول والخطير- باقتحام يربك الخيال ويختبر أعصاب المتحضّر، أكان ساذجًا أم حكيمًا". لقد فجّرت الإبادة الجماعية في غزة كل الأقنعة التي نخدع بها أنفسنا ونحاول بها خداع الآخرين. تسخر من كل قيمة ندّعي التمسك بها، بما في ذلك حرية التعبير. إنها شهادة على نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. لا يمكننا، بعد تقديمنا مليارات الدولارات من الأسلحة، واضطهادنا من يعترضون على الإبادة الجماعية، أن نواصل إطلاق مزاعم أخلاقية يمكن أخذها على محمل الجد. من الآن فصاعدًا، ستكون لغتنا هي لغة العنف، ولغة الإبادة، وعواء الوحشية في هذا العصر المظلم الجديد، عصر تجوب فيه الأرض قوة مطلقة، وطمع لا حدود له، وهمجية لا رادع لها.

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد
الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

اليوم السابع

timeمنذ 22 دقائق

  • رياضة
  • اليوم السابع

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

نجح مجلس إدارة نادى الزمالك، فى إنهاء ملف إيقاف القيد عن طريق سداد مستحقات المغربى خالد بوطيب لاعب الفريق السابق، والبرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى الأسبق للفريق الكروى. مجلس الزمالك أنهى أزمة مستحقات الثنائى بوطيب و باتشيكو بعد عناء شديد من هذا الملف، حيث كان يمثل عائق شديد أمام المجلس فى ظل عقوبات إيقاف القيد التى كانت توقع على الفريق بسبب تلك المستحقات. ورغم ضخامة المبلغ إلا أن الزمالك نجم فى سداد ما يقرب من ميلون يورو لخالد بوطيب يوم الخميس الماضى، ثم أرسل اليوم الاثنين، مستحقات باتشيكو البالغة ما يقرب من مليون يورو ايضًا، لينهى تلك الأزمة فى 5 ايام، ويسدل الستار على ملف ضخم من ضمن الملفات. وأصبح الزمالك يترقب فى الوقت الحالى قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" برفع عقوبة إيقاف القيد، حتى يتمكن الزمالك من إبرام صفقاته استعدادًا للموسم المقبل.

كيف تتحكم في ضغوط الحياة وتستمتع باللحظات الإيجابية؟
كيف تتحكم في ضغوط الحياة وتستمتع باللحظات الإيجابية؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 23 دقائق

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تتحكم في ضغوط الحياة وتستمتع باللحظات الإيجابية؟

الحياة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي قد تفرض علينا ضغوطاً نفسية وعاطفية، لكن القدرة على التعامل معها بحكمة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتنا. السيطرة على الضغوط لا تعني تجنبها تماماً، بل تعني إيجاد طرق فعالة للتعامل معها وتخفيف تأثيرها السلبي. ومن أهم هذه الطرق هي تبني عقلية إيجابية والتركيز على اللحظات السعيدة التي تمنحنا الشعور بالراحة والتوازن. عندما نواجه الضغوط اليومية، فإن إدراك أهمية الاسترخاء والاستمتاع بالأوقات الجميلة يساعدنا على استعادة الطاقة وتجديد الحماس للحياة. سواء كان ذلك من خلال ممارسة الهوايات المفضلة، أو قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، أو حتى الاستمتاع بلحظات بسيطة من التأمل والامتنان، فإن هذه العوامل تسهم في تحسين حالتنا النفسية وتعزز قدرتنا على مواجهة التحديات بثقة وتفاؤل. اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر تشرح لـ"سيدتي" تفاصيل هذا الموضوع. ما الضغط النفسي؟ تسلط الحر الضوء على طبيعة الحياة الحديثة التي تتسم بالتسارع والضغوط اليومية المتعددة؛ ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإجهاد النفسي والتفكير الزائد، وتؤكد أهمية عدم تأجيل السعادة، بل الاستمتاع باللحظات الجميلة عند حدوثها لأنها لا تتكرر. ما رأيك الاطلاع على كيفية إدارة الضغوط النفسية في مرحلة الشباب تُعرَّف الضغوط النفسية بأنها استجابات نفسية وجسدية للتحديات والمطالب التي تفوق قدرة الشخص على التحمل. وتشير إلى أن هذه الضغوط يمكن أن تكون من مصادر مختلفة: مالية مهنية عاطفية عائلية داخلية "مثل الشعور بعدم الكفاءة الذاتية". وعليه، هناك ضرورة لتنمية الوعي بكيفية إدارة الضغوط النفسية والقدرة على الاستمتاع بالحياة على الرغم من التحديات؛ لأن الحياة مزيج من الصراعات والجمال. عندما نعيش بشكل دائم تحت ضغط نفسي أو ضغوط حياتية متكررة، فإننا ندخل في حالة نفسية يُطلق عليها اسم "وضع العمل" أو "وضع النجاة". في هذه الحالة، ينشغل العقل كلياً بمحاولة التكيف أو البقاء؛ ما يؤدي إلى غياب أو تبلد الشعور باللحظات الإيجابية أو الجوانب الجميلة في الحياة. وعندما نكون تحت ضغط دائم، نفقد القدرة على الاستمتاع بالحياة أو ملاحظة الأمور الجميلة من حولنا؛ لأن تركيزنا يتحول بالكامل إلى النجاة والتعامل مع التحديات، وليس إلى العيش الفعلي أو التقدير اللحظي للسعادة. كيفية السيطرة على الضغط النفسي تتضمن السيطرة على الضغط النفسي الخطوات الأساسية التالية: الوعي الذاتي: الخطوة الأولى هي أن نكون واعين بمشاعرنا وما نمر به. تسمية المشاعر بدقة: تحديد الشعور بدقة "مثل الغضب أو الإحباط" يساعد الدماغ على فصل الشعور عن الذات والبدء في معالجته بطريقة صحية. فهم مصدر الشعور: التساؤل عن سبب هذا الشعور يساعد في إدراك جذوره، وبالتالي التعامل معه بفاعلية. تنظيم الحياة: من خلال ترتيب الأولويات والمهام اليومية، وإعطاء وقت للراحة والاعتناء بالنفس. اعتماد تقنيات يومية فعالة منها: تمارين التنفس. الكتابة السريعة لتفريغ المشاعر. المشي في الطبيعة. التأمل. الابتعاد عن الأشخاص السلبيين: والحرص على الوجود مع أشخاص داعمين يعززون الراحة النفسية. الهدف الأساسي من هذه الخطوات هو إيجاد توازن نفسي والتقليل من التوتر اليومي بطريقة عملية وفعَّالة. إدارة الضغط النفسي تبدأ بالوعي والتنظيم، ثم تبني عادات يومية صحية تساعد على التوازن والراحة. ويركز على مجموعة من العادات والنصائح العملية: النوم الكافي: من الضروري النوم من 6 إلى 8 ساعات يومياً بالنسبة للبالغين؛ لأن النوم الجيد يساعد على استقرار الجهاز العصبي وتقليل التوتر. نظام غذائي متوازن: تناول طعام مغذٍ ومنتظم: التقليل من المنبهات مثل الكافيين التي قد ترفع التوتر. تقنيات البرمجة اللغوية العصبية: تُستخدم لتحسين التفكير والسلوك والانفعالات، وأثبتت فاعليتها في تخفيف الضغط. ممارسة اليقظة الذهنية: وعي الشخص الكامل باللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. في المقابل، تزيد من إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين؛ ما يحسن المزاج والراحة النفسية. السعادة حاجة بيولوجية ضرورية ليست مجرد ترف أو كماليات، بل ضرورة صحية وعقلية. تؤثر بشكل مباشر في الكيمياء العصبية في الجسم. تأثير اللحظات الإيجابية في الجسم ترفع هرمونات السعادة مثل الدوبامين. تخفض هرمونات الضغط مثل الكورتيزول والأدرينالين. تُحسن: التركيز، المناعة، المزاج العام، الاستمتاع اليومي وسيلة لمقاومة الضغوط. السعادة تعيد برمجة الدماغ نحو التفاؤل فعيش اللحظات الإيجابية يعطي الدماغ فرصة لـ: إعادة البرمجة على التفاؤل اتخاذ قرارات أفضل النجاح في الحياة بشكل عام الاهتمام بالاستمتاع اليومي ليس أنانيةً أو ترفاً، بل هو أداة فعَّالة للصحة النفسية والنجاح الشخصي. يمكنك متابعة إن الضغوط لا تنتهي، ولكن وعينا هو العامل الحاسم الذي يحدد ما إذا كانت هذه الضغوط ستبني شخصيتنا أو ستكسرنا. علينا أن نوقف عجلة الحياة لبضع لحظات، ونأخذ أنفاسنا، ونعيش اللحظة الحالية بعمق؛ فالحياة ليست مجرد عدد الأيام التي نعيشها، بل هي جودة اللحظات التي نختبرها.

استطلاع جديد لـ «بنوك 24» يكشف عن مدة شهادات الادخار البنكية التي يفضل العملاء الاستثمار فيها
استطلاع جديد لـ «بنوك 24» يكشف عن مدة شهادات الادخار البنكية التي يفضل العملاء الاستثمار فيها

bnok24

timeمنذ 27 دقائق

  • أعمال
  • bnok24

استطلاع جديد لـ «بنوك 24» يكشف عن مدة شهادات الادخار البنكية التي يفضل العملاء الاستثمار فيها

أظهر استطلاع أجرته بوابة «بنوك 24» عبر الموقع الإلكتروني، أن شهادات الادخار لمدة سنة واحدة هي الشهادات البنكية التي يفضلها العملاء لاستثمار أموالهم فيها. وقامت بوابة (بنوك (24) بإجراء استطلاع رأي، عبر موقعها الإلكتروني، حول مدة شهادات الادخار البنكية التي يفضل العملاء الاستثمار فيها، وطرح الاستطلاع 3 اختيارات تتمثل في: (شهادات الادخار مدة سنة واحدة، شهادات الادخار مدة 3 سنوات، شهادات الادخار أكثر من 3 سنوات)، سعيًا لتحسين جودة الخدمات المقدمة من البنوك، بما يتماشى ورغبات الجمهور. وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي شارك فيه عدد كبير من العملاء تتراوح أعمارهم بين 21-55 عامًا من توزيع جغرافي عشوائي يمتد بمختلف محافظات الجمهورية، أن شهادات الادخار مدة سنة واحدة تصدرت قائمة تفضيلات الأفراد بنسبة بلغت 86% وفي المرتبة الثانية، أعرب 11% من المشاركين عن تفضيل شهادات الادخار مدة 3 سنوات، تليها في المرتبة الثالثة شهادات الادخار أكثر من 3 سنوات بنسبة 2% .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store