logo
#

أحدث الأخبار مع #مظلومعبدي

دمشق والقامشلي تناقشان إدارة حقول الطاقة وسد تشرين
دمشق والقامشلي تناقشان إدارة حقول الطاقة وسد تشرين

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

دمشق والقامشلي تناقشان إدارة حقول الطاقة وسد تشرين

عقدَ رئيس المخابرات العامة في سوريا، حسين السلامة، اجتماعاً مع قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، في حقل العمر النفطي بريف دير الزور، شرق سوريا، للبحث في آليات تطبيق بنود الاتفاق الموقع بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع وعبدي، وملف إدارة حقول النفط والطاقة بدير الزور واتفاقية سد تشرين بريف حلب. في وقت أعلنت فيه «قسد» إحباط هجومين لخلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، قالت إنهما الأعنف منذ بداية العام الحالي. الشرع وعبدي خلال توقيع اتفاق اندماج «قسد» في مؤسسات الدولة السورية (أرشيفية - أ.ب) وكشف مسؤول عسكري بارز في قوات «قسد» عن أن وفد دمشق وصل، أمس الاثنين، إلى قاعدة التحالف الدولي بحقل العمر النفطي بريف دير الزور الشمالي، وعقد اجتماعاً مع عبدي، وبحثوا آليات إشراف الحكومة على حقول النفط والغاز شرقي نهر الفرات. وقال المصدر إن اللقاء هو الرابع من نوعه، ويأتي في سياق سلسلة اجتماعات مشتركة لبحث مستقبل إدارة المناطق الخاضعة لقوات «قسد»، في أعقاب الحديث عن انسحاب جزئي للقوات الأميركية والتحالف الدولي. وجاءت هذه اللقاءات بعد ساعات من إعلان «الإدارة الذاتية»، التي تسيطر على شمال شرقي سوريا، انتهاء العمليات القتالية في محيط السد، وفض الاعتصامات الاحتجاجية المستمرة منذ أشهر، ضد ما وصفتها بالتصعيد التركي وهجمات الفصائل السورية الموالية لها. وأشارت هذه الإدارة في بيان لها نشر على معرفاتها الرسمية، أمس الاثنين، إلى أن قوات «قسد» نجحت في حماية السد، «لكنها لا تزال متأهبة في وجه أي خطر جديد»، وذلك بعد أكثر من 100 يوم من المعارك. محطة سد تشرين الحيوية بريف حلب الشرقي والتي تحولت لمنطقة نزاع بعد سقوط نطام الأسد (أرشيفية) وكانت الحكومة السورية والإدارة الذاتية توصلتا إلى اتفاق برعاية أميركية في 11 أبريل (نيسان) الماضي، يقضي بتشكيل إدارة مدنية مشتركة لسد تشرين بين دمشق والقامشلي، على أن يتم تقليص الوجود العسكري وانسحاب جميع الأطراف المتحاربة من محيطه، في خطوة تندرج ضمن اتفاق ثنائي أوسع وقعه الشرع وعبدي، في مارس (آذار) الماضي، يقضي بدمج مؤسسات الإدارة في هياكل ومؤسسات الدولة السورية. ويرى مراقبون أن أهمية السد لا ترتبط فقط بخدماته، بما توفر من كهرباء ومياه للشمال السوري وتغذية السلة الغذائية، بل أيضاً لكونه خط دفاع رئيسياً اتخذته «قسد» لحماية مناطق نفوذها شرق الفرات. الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية تقرأ بيان انتهاء العمليات العسكرية في سد تشرين الاثنين (الإدارة الذاتية) هجمات «داعش» إلى ذلك، أحبطت قوات «قسد» هجومين منفصلين على نقاطها بريف دير الزور الشمالي الشرقي، نفذتها خلايا تتبع تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكر مدير المركز الإعلامي لقوات «قسد»، فرهاد شامي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر رسالة مكتوبة على خدمة «واتساب» أن الهجوم الأول حدث ليل الاثنين – الثلاثاء، «من قبل خلية تتبع (داعش) نفذت هجوماً على نقطة عسكرية لقوتنا على محور بلدة ذيبان، استخدمت قذائف (آر بي جي) وأسلحة متوسطة». في حين نفذت خلية ثانية نشطة موالية للتنظيم في ذات التوقيت هجوماً آخر على نقطة عسكرية في بلدة الشحيل المجاورة، وبحسب شامي: «الهجوم كان بأسلحة (الـبي كي سي) وبنادق الكلاشينكوف، وهذه الهجمات هي الأعنف التي تنفذها هذه الخلايا منذ بداية العام الحالي»، على حد تعبيره. ومنذ سنوات تنشط في صحراء باديتي الشامية والجزيرة بريف دير الزور، المحاذية للحدود العراقية، خلايا موالية لتنظيم «داعش» على الرغم من القضاء على سيطرته الجغرافية والعسكرية في ربيع 2019، وقدرت الأمم المتحدة في تقرير نُشر في يوليو (تموز) العام الماضي، عدد مقاتلي هذا التنظيم بما يتراوح بين 3000 و5000. وأوضح مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» أن قواتها اشتبكت مباشرةً مع الخلايا المهاجمة وتصدوا لها، وأسفرت هذه العمليات عن سقوط جرحى في صفوف المهاجمين، من دون ذكر معلومات دقيقة حول أعدادهم. يذكر أن محافظة دير الزور منقسمة عسكرياً منذ بداية الحرب السورية بين أطراف محلية ودولية تقطنها غالبية عشائرية، كما يوجد فيها أغلب حقول النفط والطاقة، حيث تسيطر «قسد» المؤلفة من فصائل كردية وعربية على الضفة الشرقية من نهر الفرات، مدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن. فيما تسيطر قوات الحكومة السورية الجديدة على ضفتها الغربية، مع وجود محدود لخلايا «داعش» تنشط كثيراً في نفس المنطقة، وتستهدف قوات الحكومة و«قسد»، على حدٍّ سواء.

قامشلو… انطلاق أعمال مؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي
قامشلو… انطلاق أعمال مؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي

حزب الإتحاد الديمقراطي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

قامشلو… انطلاق أعمال مؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي

بحضور شخصيات رفيعة، انطلق اليوم السبت 26 نيسان 2025 في مدينة قامشلو أعمال مؤتمر وحدة الصف والموقف للأحزاب الكردية المنضوية تحت مظلة PYNK و ENKS والأحزاب خارج إطاريهما وبحضور ممثلين عن جنوب وشمال كردستان والمتحدث باسم التحالف الدولي 'سكوت بولدز'. من المقرر أن يبدأ جدول أعمال المؤتمر بإلقاء كلمات من الضيوف من ثم مناقشة مسودة الرؤية المشتركة للأحزاب الكردية والمصادقة عليها. هذا وافتتح الجنرال مظلوم عبدي المؤتمر بكلمة افتتاحية بارك فيها الوحدة والموقف بين الأحزاب الكردية والتي تعتبر مرحلة مفصلية في تاريخ الكرد، وجاء في كلمته.

الأمن ينتشر بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب وفي سد تشرين وفي مدينة بصرى بريف درعا
الأمن ينتشر بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب وفي سد تشرين وفي مدينة بصرى بريف درعا

الشرق الجزائرية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

الأمن ينتشر بحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب وفي سد تشرين وفي مدينة بصرى بريف درعا

أفاد مراسلون في حلب عن انتشار قوات الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة الواقعة شمال البلاد.وأوضح المراسلون نقلا عن مصدر حكومي، أن قوات شرطة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأخرى تابعة للحكومة، ستنتشر على حواجز مشتركة على مداخل الحيين بعد الانتهاء من فتح الطرقات، في سياق تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان في وقت سابق. وفي الرابع من نيسان الجاري، خرجت أول دفعة من مقاتلي 'قسد' من مدينة حلب، التي أعلنت الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة من الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع 'قسد' التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات. ويتضمن الاتفاق، أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة. في السياق نفسه، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن القائد العام لقوّاتها مظلوم عبدي استقبل في الحسكة شرق البلاد رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام اتفاق العاشر من آذار الماضي، وإن النقاش دار بشأن ضرورة استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية. وفي 10 آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات 'قسد' في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، وتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة. توازيا مع الانتشار في حلب، أفاد مصدر أمني ، أن قوات وزارتي الدفاع والداخليةدخلتا إلى سد تشرين بريف محافظة حلب الشرقي. ويقضي الاتفاق بتسليم قوات سوريا الديمقراطية سد تشرين للحكومة السورية وسحب جميع تشكيلاتها المسلحة من محيطه. كما أوضح المصدر، أن اجتماعا ثلاثيا عقد في السد بين وفد من الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر، ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999. جنوبا، قال مصدر أمني، إنّ قوات وزارة الدفاع والأمن العام نشرت حواجز في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي لضبط الأمن وحفظ الاستقرار فيها. وأضاف المصدر، أن الانتشار جاء على خلفية مقتل أحد الأشخاص على يد مجموعة خارجة على القانون.وأشار المصدر إلى أن مظاهرة خرجت في بصرى الشام تطالب الأمن العام بتعزيز قواته في المدينة وتسلم زمام المبادرة فيها.

ادارة الدولة السورية مابين القائد عبدي و القائد جولاني وصراعات القوى المتصارعة
ادارة الدولة السورية مابين القائد عبدي و القائد جولاني وصراعات القوى المتصارعة

موقع كتابات

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

ادارة الدولة السورية مابين القائد عبدي و القائد جولاني وصراعات القوى المتصارعة

مع سقوط نظام بشار الأسد استعاد قسم كبير من الشعب السوري حريته، والشعب الكردي حكما وهم الذين حرموا من الهوية السورية وهجروا من العديد من المناطق شمال سوريا أيام حكم آل الأسد وغيرها من الامور التي وصلت الى حدود منعهم من استعمال لغتهم والاحتفال بالمناسبات الخاصة بهم . وأدت ممارسة النظام الاسدي الى نشؤ حركات سياسية ومسلحة خلال عقد من الزمن و في فترة الثورة السورية وكانت قوات سورية الديمقراطية احد الواجهات الفعالة في إدارة المناطق تحت سيطرتهم . وبعد الانهيار جاءت مرحلة اخرى بدأت قادة الثورة كل على حدى على دراستها لأجل أتخاذ القرارات المصيرية رغما على ضغوطات من القوى العالمية المتصارعة على ارض ليس لهم حق فيها ومنه جات اتفاق توحيد القوى المسلحة ودمجها وثار توقيع الرئيس السوري احمد الشرع وقائد 'قوات سوريا الديمقراطية' مظلوم عبدي اتفاقاً من 8 بنود، وكانت بمثابة صدمة في الأوساط الداخلية والخارجية، تزامن مع الأحداث الخطيرة في الساحل السوري ومحاولة محاصرة القيادة السورية الجديدة من عدة جبهات على الصعيد الأمني والسياسي في آن هذا الاتفاق وفق أحد المراقبين سيكون له تداعياته، لاسيما ما ورد في البند الرابع الذي يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن الدولة السورية وهي تشكل حوالي 28% من الاراضي السورية، تشمل المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تديرها بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وتحتوي على اهم الحقول ابرزها 'العمر' التنف' 'رميلان' 'كونيكو' 'الجفرة' و'التيم'. خلافا لما يتم تداوله حول الاتفاق الذي وقع بين مظلوم عبدي والرئيس الشرع، الى ان المباحثات بين الطرفين كانت قائمة منذ ما يقارب الشهر لكنها لم تخرج الى العلن الا حين نضجت البنود التي تم التباحث بها وباتت جاهزة للإعلان والتوقيع. لا شك ان التطورات والتغييرات في المنطقة كان لها انعكاساتها لكنها دعمت برغبة من الطرفين وستكون لها تداعياتها ليس فقط على سوريا انما على تركيا والعراق، وهذا ما سيشكل كتلة ضاغطة في مواجهة المحور الإيراني والرأي القائم حاليا أن القائد مظلوم عبدي قرأ الواقع السياسي بشكل جيد ان على الصعيد الداخلي او الدولي بعد وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة الاميركية وهو الذي اعلن في رئاسته الاولى عن رغبة ادارته بالانسحاب من سوريا، وتدارك لأي متغير يطرأ على سياسة ترامب من خلال قرار مفاجئ فيما يرتبط بانسحاب القوات الاميركية، قد يدفع ثمنها الشعب الكردي بغياب المظلة الاميركية التي كانت مؤمنة له من خلال التحالف الدولي ، وهذا ما سيدفعه الى قبول أي شرط يمكن ان يوضع عليه بالنسبة للمكسب الذى حققته قيادة الشرع من إعلان هذا الاتفاق، ان المكسب الرئيسي نجاحه في ضرب المحور الايراني معنويا، وانهى مشروع تقسيم سوريا خاصة وان التفاهمات انسحبت على الدروز في السويداء على جزء كبير من وجهاء دروز السويداء، وهذا الامر انعكس على العلويين في الساحل الذين باتوا وحيدين سياسيا نتيجة هذه التفاهمات. اما على الصعيد العسكري يمكن القول انهم فقدوا قدرتهم على التأثير وانتهوا ، ما خلا بعض العمليات والكمائن التي يمكن ان يخرجوا بها في عدة مناطق وستكون فردية لا يمكنها فرض واقع معين بالنسبة للظروف التي ساهمت في ولادة هذا الاتفاق التاريخي وانعكاساته على الاكراد والقيادة السورية، وهل الاحداث في الساحل السوري أرخت بثقلها لتسريع عملية التوقيع، انه لا يمكن فصلها عن الاحداث الخطيرة التي جرت في الساحل السوري، حيث وردت معلومات عن تحرك الجناح الإيراني في 'قسد' للمشاركة في عملية الانقلاب على الشرعية. بالنسبة للمصالح التي أمنت التقارب الكردي مع القيادة السورية الجديدة للوصول الى اتفاق واضح لناحية الانضمام الى الشرعية بشكل كامل، اما على صعيد التصعيد الاسرائيلي تجاه الرئاسة السورية الجديدة والجنوح باتجاه الدفاع عن انقلاب العلويين، وإبداء الاستعداد لحماية الدروز في سوريا، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حامل عباءة مشروع 'بن غوريون' لحماية الاقليات وتعزيز تفكيك المجتمعات، وهذا ما يفسر تحركه في شمال شرق سوريا من خلال تعاونهم مع المحور الإيراني في هذا التوقيت والدفاع عن من يدور فلكهم من العلويين والدروز والاكراد، للدفع باتجاه الانفصال في وقت تسعى الادارة الاميركية الى الحفاظ على دولة مركزية، بعدما بات الاكراد عبئا عليها، بعيدا عن الروايات حول حماية حقول النفط، لان الوجود الأميركي في تلك المنطقة هو فقط لضبط ايقاع المنطقة ومقاتلة 'داعش'، بعد رفض الجيش الحر التخلي عن قتال نظام الأسد ومشاركتها في مواجهة الإرهابيين ولا يمكن الربط بين قرار رئيس 'حزب العمال الكردستاني' عبد الله اوجلان لإلقاء السلاح بالاتفاق بين عبدي وقيادة الشرع كونه شأن داخلي تركي،. الترابط الجيوسياسي في المنطقة وتأثيراتها في المنطقة هو مدار البحث لدى القوى العالمية كون المنطقة وخاصة الاستقرار في سوريا والمناطق المتماسكة من قبل القوى الكردية من العراق وسوريا له بعد طويل المدى في كيفية اتخاذ السياسات الاقتصادية والأمن الغذائي والمائي لدول المنطقة والشرق الاوسط وربطها بمصالح القوى العالمية والامن العالمي وايضا في كيفية ادارة الحروب المستقبلية في المنطقة بعد القضاء لكافة المظاهر المسلحة وانهيار النظام السوري تعني انهيار السياسية المهيمنة من قبل إيران وخلق نظام عالمي

اتفاق بين «قسد» ودمشق حول حيين كرديين في حلب
اتفاق بين «قسد» ودمشق حول حيين كرديين في حلب

خبر صح

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر صح

اتفاق بين «قسد» ودمشق حول حيين كرديين في حلب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: اتفاق بين «قسد» ودمشق حول حيين كرديين في حلب - خبر صح, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 11:41 مساءً توصلت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» والسلطات السورية الجديدة في دمشق، أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات الكردية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية الكرديين في حلب، مع الإبقاء على المؤسسات المدنية فيهما، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، في وقت أعربت فيه إسرائيل عن قلقها من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا. ووفق الاتفاق الجديد، سلّمت «قسد» حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، اللذين تقطنهما غالبية كردية، إلى حكومة دمشق. ونصّت الاتفاقية بين المجلس المدني للمنطقتين واللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية بتطبيق الاتفاق مع «قسد»، على اعتبار حيي الأشرفية والشيخ مقصود «من أحياء مدينة حلب، ويتبعان لها إدارياً»، على أن تسري هذه «الاتفاقية المرحلية» إلى حين توافق اللجان المركزية المشتركة على «حل مستدام» وبموجب الاتفاقية، تتحمل وزارة الداخلية «مسؤولية حماية سكان الحيين، ومنع أي اعتداءات أو تعرض بحقهم»، وتُمنع «المظاهر المسلحة في الحيين»، ويكون السلاح «حكراً على قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية» في المقابل، ستنسحب القوات العسكرية الكردية «الأسايش» بأسلحتها من الحيين إلى منطقة شرق الفرات. كما سيجري «تبييض السجون من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى» الذين تمّ أسرهم بعد سقوط النظام السابق. ويأتي هذا التطور بعد نحو شهر من توقيع اتفاق بين قائد «قسد» مظلوم عبدي والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بهدف دمج القوات الكردية ضمن الجيش السوري الجديد، على الرغم من اعتراض مجلس سوريا الديمقراطية على بعض قرارات القيادة السورية، ومنها تشكيل الحكومة الجديدة والإعلان الدستوري. من جهة أخرى، يتصاعد القلق في إسرائيل من تنامي التدخلات العسكرية التركية في سوريا، بما في ذلك احتمال إقامة قواعد عسكرية. وحذر مصدر أمني إسرائيلي من أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل «تهديداً محتملاً» يؤثر في حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وفق ما ذكر إعلام عبري. وتخشى إسرائيل من أن تسمح الحكومة السورية لتركيا بإقامة قواعد عسكرية داخل البلاد في وقت يتزايد فيه التعاون مع الحكومة التركية. وعقدت القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، عدة اجتماعات لمناقشة القلق بشأن تعميق التدخل التركي في سوريا نفسها، بما في ذلك إمكانية قيام الحكومة التركية بإقامة قواعد عسكرية هناك. وفي نهاية مارس الماضي، استهدفت إسرائيل قاعدة «تي 4» العسكرية السورية، في خطوة اعتبرت رسالة واضحة بأن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديدات تؤثر في حرية عملياتها الجوية في المنطقة. وقال مصدر أمني إسرائيلي: «هذه العملية كانت تهدف إلى إرسال رسالة مفادها بأننا لن نسمح بالمساس بحرية عملياتنا في سوريا». ووفق تقارير إخبارية، فإن تركيا تستعد للسيطرة على قاعدة «تياس» الجوية السورية، المعروفة أيضاً «تي 4»، الواقعة شرقي مدينة تدمر في محافظة حمص. وتتفاوض أنقرة ودمشق على اتفاقية دفاعية منذ كانون الأول/ديسمبر، عقب إطاحة بشار الأسد. وستضمن الاتفاقية أن توفر تركيا غطاء جوياً وحماية عسكرية للحكومة السورية الجديدة، التي تفتقر حالياً إلى جيش فعال. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store