أحدث الأخبار مع #مناجم


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
إنقاذ 260 عاملاً علقوا داخل منجم للذهب في جنوب إفريقيا
بريتوريا/وام تمكن عناصر إنقاذ من انتشال 260 عاملاً كانوا عالقين لأكثر من 24 ساعة في منجم تحت الأرض في جنوب إفريقيا. وأفادت شركة التعدين المشغلة للمنجم، في بيان، بأن العمال حوصروا تحت الأرض منذ أمس الأول الخميس، في منجم كلوف للذهب على بعد 60 كيلومتراً غرب جوهانسبرغ بعد أن عطل حادث عربة تستخدم للنزول إلى المنجم، لافتة إلى أن المرحلة الأولى من عملية الإنقاذ نجحت في إخراج 79 شخصاً، قبل إنقاذ الباقين بعد ست ساعات. حادث فجائي وأكدت أنه لم يكن هناك في أي وقت أي خطر لتعرض العمال لإصابات أثناء الحادث، مشيرة إلى اتخاذها قراراً بعدم استخدام العمال طرق هروب في حالات الطوارئ لأنها كانت ستتطلب منهم السير لمسافات أطول داخل المنجم. وفي سياق متصل، ذكر الاتحاد الوطني لعمال المناجم في جنوب إفريقيا، في بيان، أن العمال ظلوا تحت الأرض لمدة 20 ساعة تقريباً، لافتاً إلى أن قطاع التعدين في البلاد يوظف مئات الآلاف من الأشخاص لاستخراج البلاتين والذهب والماس والفحم وغيرها من المواد الخام. معايير السلامة ويقضي العشرات من عمال المناجم كل عام، على الرغم من أن الأعداد آخذة في الانخفاض مع تشديد معايير السلامة على مدى العقدين الماضيين، حيث أكدت مجموعة «مجلس المعادن في جنوب إفريقيا» مصرع 42 عامل مناجم في عام 2024، مقارنة بـ55 في العام السابق.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- أعمال
- روسيا اليوم
مصر تعلن عن كشف عملاق يعزز الاقتصاد الوطني للبلاد
وقال رئيس الوزراء المصري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن شركة آتون ريسورسز الكندية التي لها حق الامتياز أعلنت عن كشف تجاري جديد للذهب بمناجم أبو مروات في مصر، مؤكدا أن هذا المنجم سيكون "منجما كبيرا وضخما للذهب في مصر". واعتبر هذا الكشف الذي يُوصف بأنه "منجم كبير وضخم" خطوة مهمة ضمن استراتيجية مصر لتعزيز قطاع التعدين واستغلال مواردها الطبيعية لدعم الاقتصاد الوطني، ووفقاً لتصريحات سابقة لمستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، الدكتور ناجي فرج، يحتوي منجم أبو مروات على احتياطي استراتيجي يُقدر بحوالي 290 ألف طن من الذهب مما يُعزز من توقعات المردود الإيجابي على الاقتصاد المصري. وأشار مدبولي إلى الزيارة التي قام بها قبل أيام إلى منجم السكري، مؤكدا أنه من أكبر مناجم الذهب على مستوى العالم، واحتياطات الذهب فيه تكفى 10 سنوات مقبلة، وأن "حجم إنتاج الذهب المتوقع خلال الـ8 سنوات المقبلة يفوق إنتاج الـ 15 سنة الماضية". ويُعد منجم السكري الذي تديره شركة "سنتامين" بالشراكة مع هيئة الثروة المعدنية المصرية، أكبر منجم ذهب في مصر وواحداً من أكبر المناجم على مستوى العالم، ويقع المنجم في الصحراء الشرقية على بعد 700 كم من القاهرة، وقد بدأ الإنتاج التجاري في يونيو 2009. وفقاً للبيانات المتاحة: وأنتج منجم السكري حوالي 5.8 مليون أوقية من الذهب منذ بدء تشغيله، مع إنتاج سنوي في 2024 بلغ حوالي 454 ألف أوقية، ويمتلك المنجم احتياطيات تقدر بحوالي 6.2 مليون أوقية، مع توقعات بإنتاج 4.3 مليون أوقية إضافية خلال السنوات الثماني المقبلة، مما يتجاوز إجمالي إنتاج الـ15 عاماً الماضية وأوضح رئيس الوزراء المصري أن الدولة المصرية لا تتدخل في عملية التنقيب عن الذهب في البلاد، وأن الشركة التي تعمل في منجم السكري حاليا أنفقت أكتر من ملياري دولار للوصول لحجم الإنتاج الذي يحققه المنجم في الوقت الحالي. وتسعى مصر لاستعادة مكانتها التاريخية كواحدة من أكبر منتجي الذهب في العالم، حيث كانت مركزاً لتعدين الذهب منذ عصر الفراعنة، وتشير تقديرات إلى أن احتياطيات الذهب في مصر تصل إلى حوالي 70 مليون أوقية، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمار في التعدين. وفي يوليو 2023 وقّعت مصر إطار عمل مع شركتي "سنتامين" و"باريك جولد" لتطوير استغلال الذهب في مناطق أخرى بالصحراء الشرقية، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير هذا القطاع.المصدر: RTطالبت الخارجية المصرية إسرائيل بتقديم التوضيحات اللازمة حول عملية إطلاق الرصاص على عدد من رؤساء الدبلوماسية من بينهم مصريون خلال زيارتهم إلى مدينة جنين الفلسطينية. قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "مصر حتى الآن ليس لديها مصنع لإنتاج لبن الأطفال وتستورده من الخارج". جاء ذلك في كلمته خلال فعالية موسم حصاد القمح 2025. وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الوزراء والمستثمرين والقطاع الخاص، أكد فيها على ضرورة التعاون والتكاتف لإنجاز الأعمال الخاصة بمشروع مستقبل مصر.


Independent عربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين
يسيل الذهب المغربي لعاب عديد من المستثمرين الأجانب، آخرهم شركة كندية استحوذت على النسبة الكاملة 100 في المئة من مشروع "أمزميز" للذهب، الذي يحوي موارد معدنية تقدر بنحو 340 ألف أونصة من المعدن النفيس. ومن المفارقات المثيرة أن منطقة تدعى "أقا" بإقليم طاطا جنوب المغرب، وتعرف بضمها أكبر منجم للمعدن الأصفر، تكابد التهميش التنموي، وتواجه في الأعوام الأخيرة مشكلة الكوارث الطبيعية لا سيما الفيضانات التي تحولها إلى منطقة "شبه منكوبة". تراخيص التنقيب منح المغرب في الأعوام الأخيرة تراخيص جديدة للتنقيب عن الذهب لفائدة شركات أجنبية، مثل شركة "ستيلار أفريكا غولد" الكندية، التي حازت أربعة تراخيص للتنقيب في منطقة "تيشكا إيست" جنوب مراكش. هذه الشركة الكندية عادت إلى استئناف أنشطة التنقيب عن الذهب في هذه المنطقة، وفق التراخيص الممنوحة لها، بعدما توقف عمل الاستكشاف بصورة موقتة بسبب تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 2023. وبدوره يجلب منجم "أقا" الواقع في إقليم طاطا، اهتمام المستثمرين الأجانب، باعتبار أنه أحد أكبر وأشهر مناجم الذهب في البلاد، إذ يستخرج منه أكثر من 800 كيلوغرام من المعدن شهرياً، ويصل عمق التنقيب إلى أكثر من 830 متراً تحت الأرض. وتشرف شركة "مناجم" الشهيرة بالبلاد على هذا المنجم وغيره من مناجم الذهب والفضة والنحاس، بالنظر إلى أنها "فاعل متكامل في قطاع التعدين، وتمتلك خبرة في جميع مراحل سلسلة القيمة، من الاستكشاف والاستخراج وتثمين المعادن، وصولاً إلى التسويق وبيع المواد الخام" وفق الموقع الرسمي للمجموعة. وتبعاً لهذه المجموعة، تعد منطقة "أقا" إقليماً "ميتالوجينياً" ذا طابع تعديني قوي، وجرى إطلاق برنامج طموح للاستكشاف، مدعوم بمشاريع البحث والتطوير، وذلك عند نضوب احتياط منجم الذهب عام 2007. منجم "دودرار" الواقع في بلدة إنكارف بإقليم طاطا هو الآخر أيضاً أحد أبرز مناجم "المعدن الأصفر" بالمغرب، ومنه تستخرج الشركات المستثمرة الأحجار المحملة بالمعدن النفيس، قبل حملها إلى مركز التصفية من الشوائب المعدنية القريب من المنطقة. ثروة معدنية يقول الباحث الاقتصادي محمد مجدولين، إن المغرب صار يراهن على ثروته المعدنية سواء الظاهرة منها أو تلك التي لا يزال ينقب عنها من طرف شركات أجنبية متخصصة، بهدف تطوير اقتصاده ومداخيله المالية. وأوضح الباحث عينه أنه رغم أن المغرب لا يصل إلى مستويات جنوب أفريقيا أو نيجيريا أو غانا ودول أفريقية أخرى تمتلك احتياطات كبيرة من الذهب، فإنه يبحث جدياً أن يكون ضمن هذه القائمة، لا سيما أنه يعول على الثروة المعدنية التي تزخر بها أرضه في عدة مناطق من البلاد، خصوصاً في الجنوب والشرق. وفي هذا الصدد أفاد تقرير حديث نشرته مجلة "دايلي غالاكسي" أن المغرب يقبع فوق ثروات ومخزونات معدنية ذات قيمة كبيرة، تجعله من أبرز البلدان الأفريقية التي تحظى بهذا الامتياز الاقتصادي والمعدني. ووفق هذا التقرير، فإن أرض المغرب تختزن تحتها أزيد من 70 معدناً استراتيجياً يمكن استخدامها في الصناعات الحيوية الحديثة، منها معدن الـ"هيليوم" في منطقة جرسيف، كما توجد معادن نادرة في جبل تروبيك، علاوة على رواسب معدن الذهب والنحاس في منطقة الأطلس الصغير. يعود الباحث مجدولين ليوضح بخصوص هذه الحيثية أن الثروة المعدنية للمغرب التي يقبع فوقها، حين ستسفر عمليات الاستكشاف والتنقيب من طرف شركات أجنبية، خصوصاً من ألمانيا وأميركا واليابان، فإنها بلا شك ستجذب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد. واستطرد الباحث الاقتصادي أن المعادن هي المفتاح الرئيس للصناعات الاستراتيجية اليوم في العالم، ومن ثم فأي بلد يعلن عن وجود مخزون من المعادن تحت أرضه، فإنه يكون محط أنظار المستثمرين الأجانب الذين يتهافتون عليه من أجل ضمان حصة من الكعكة الاقتصادية. وزاد المتكلم بأن احتياطات الذهب في المغرب، كما المعادن الأخرى، تجذب أعين المستكشفين والمنقبين من الدول والشركات الأجنبية المتخصصة، فيما تشير التقارير الدولية المتخصصة إلى نمو هذا القطاع بالبلاد إلى 61 في المئة عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلص مجدولين إلى أن هناك أزيد من 120 مشروعاً للتعدين يجري العمل عليها ميدانياً حالياً بالبلاد، من بينها الذهب والفضة والنحاس وغيرها، مردفاً أن هذا الواقع له مكاسب شتى للاقتصاد الوطني شرط أن يوظف هذه الثروة المعدنية بما فيها ثروة الذهب لمصلحة تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية للمناطق التي توجد فيها مناجم الذهب. هدف تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية المشتغلة أو القاطنة بمحاذاة مناجم الذهب، التي أشار إليها الباحث الاقتصادي، ليس دوماً محققاً على أرض الواقع، بدليل منطقة طاطا على سبيل المثال التي توجد فيها عدد من مناجم الذهب، في "دودرار" و"بوزرايف" وغيرهما. يوجز في هذا الصدد الناشط المحلي بإقليم طاطا، عبدالصمد كلحوش، الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها مناطق مناجم الذهب، بقوله إن "طفرة الذهب النفيس لم تنعكس إيجاباً على عيش السكان المحليين، رغم كل هذه الأعوام التي شهدت استخراج الذهب". وتابع الفاعل المحلي، أن السكان المحليين يرون أنفسهم من دون تأثيرات واضحة على مستوى عيشهم رغم أنهم يعيشون قرب هذه المناجم، بل منهم المئات والآلاف الذين يعملون في هذه المناجم، يكتفون بالأجور الزهيدة التي يحصلون عليها مقابل عملهم، بينما الشركات المستثمرة هي التي تحصل على العائدات والأرباح المهمة. ووفق المتحدث ذاته، فإنه إضافة إلى عدم الاستفادة الحقيقية لسكان إقليم طاطا من وجود مناجم الذهب، فإن معاناتهم تتضاعف بسبب الكوارث الطبيعية التي صارت تحل بهم، مثل الفيضانات التي عرفتها المنطقة في الأعوام القليلة الأخيرة، ودفعت النشطاء إلى رفع مطلب إعلان طاطا منطقة منكوبة. واسترسل المصدر عينه، أنه عدا الكوارث الطبيعية التي تحول طاطا إلى منطقة معزولة، بسبب انقطاع الطرق الموصلة إلى الدواوير والأحياء، وما يتبع ذلك من صعوبات التموين، فإن شباب المنطقة يواجهون شبح البطالة، مما يضطرهم إلى خيار الهجرة إما إلى المدن المجاورة أو البعيدة، أو حتى الهجرة غير النظامية إلى الضفة الأوروبية.