أحدث الأخبار مع #مينيابوليس
عكاظ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- عكاظ
الأرض لا تحمي أصحابها.. تحوّلات كبرى في معادلات الـ «NBA»
في مشهد غير مسبوق في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين، تحوّلت ميزة اللعب على الأرض إلى عبء ثقيل، بعدما قلبت الفرق الزائرة الطاولة على أصحاب الأرض خلال افتتاح مواجهات نصف نهائي المناطق، محققة سلسلة مثيرة من الانتصارات التي كسرت تقاليد ما بعد الموسم العادي. فخلال ثلاثة أيام فقط، وتحديداً منذ مساء الأحد الماضي، انتصرت الفرق الضيفة في ستّ مباريات متتالية، لتدون ظاهرة فريدة من نوعها في سجلات الـ«NBA»، وتبعث برسائل قوية بأن زمن «الهيبة المحلية» قد ولّى إلى غير رجعة. وجاءت بداية هذه المفاجآت بصوت عالٍ من هيوستن، إذ نجح غولدن ستيت ووريرز، صاحب المركز السابع في المنطقة الغربية، في إقصاء وصيف الترتيب هيوستن روكتس من الدور الأول بانتصار مدوٍّ في المباراة السابعة، قبل أن يشق طريقه إلى مينيابوليس ليُسقط مينيسوتا تمبروولفز سادس الترتيب بنتيجة 99-88، في افتتاح نصف النهائي، رغم غياب نجمه التاريخي ستيفن كوري عن الشوط الثاني بسبب إصابة في العضلة الخلفية، قبل أن يدرك تمبروولفز التعادل في السلسلة عندما انتصر في المباراة الثانية بنتيجة 117-93. لكن رجال المدرب ستيف كير لم يكونوا وحدهم في رحلة التحدي. ففي المنطقة الشرقية، صدم إنديانا بيسرز الجميع بانتزاع فوزين متتاليين في أرض كليفلاند كافالييرز، متصدر الترتيب، بفضل ثلاثية قاتلة من تايريز هاليبورتون حسمت المواجهة الثانية، ليجد فريق المدرب كيني أتكينسون نفسه متأخراً 1-2 عقب تفوقه الواضح في اللقاء الثالث بالسلسلة بنتيجة 126-104. أما دنفر ناغتس، فلم يكتفِ بالخروج من سلسلة طاحنة أمام لوس أنجلوس كليبرز في الدور الأول، بل عاد بقوة إلى الساحة، وخطف فوزاً مثيراً في أوكلاهوما سيتي على حساب المتصدر الغربي ثاندر، رغم خوضه مباراة سابعة قبل أقل من 48 ساعة. ونجح النجم نيكولا يوكيتش، أحد أبرز المرشحين لجائزة «MVP»، في تحقيق واحدة من أندر السجلات بإحرازه 40 نقطة و20 متابعة وخمس تمريرات حاسمة، بينما حسم آرون غوردون المواجهة بثاني رمية حاسمة له هذا الموسم، لكن ناغتس دفع ثمن الإرهاق على ما يبدو، وسقط في المباراة الثانية بالسلسلة بنتيجة ساحقة 149-106، لكنه عاد وانتصر في اللقاء الثالث على أرضه 113-104. وفي بوسطن، ضرب نيويورك نيكس عرض الحائط بتقدم أصحاب الأرض بـ20 نقطة، وعاد بقوة ليقلب النتيجة أمام حامل اللقب سيلتيكس، في مشهد درامي عمّق من جراح الفرق التي اعتادت استغلال أرضها كسلاح إستراتيجي، وفي المباراة الثانية كرر نيكس السيناريو نفسه، وسرق المباراة من صاحب الأرض في لقاء مثير للغاية 91-90 ليتقدم نيكس في السلسلة بنتيجة 2-0. ما يجعل هذا السيل من المفاجآت أكثر لفتاً للنظر، هو أنه للمرة الأولى في تاريخ الدوري، تفوز الفرق الزائرة بكل مباريات الجولة الأولى من نصف نهائي المناطق. ورغم أن العينة تبدو صغيرة نسبياً، فإنها تعكس تحولات أعمق في بنية المنافسة. فمنذ موسم 2018، ارتفع معدل تسجيل الفرق من 108.6 إلى 114.5 نقطة لكل 100 استحواذ، وبلغ الرقم ذروته الموسم الماضي بـ115.3، ما يعكس طفرة هجومية حادة مدعومة بثورة في تحركات اللاعبين وارتفاع عدد الرميات الثلاثية، التي سجلت هذا الموسم رقماً قياسياً بلغ 37.6 محاولة في المباراة الواحدة، طبقاً لتقرير نشرته شبكة «إن بي سي». ووسط هذا الجنون الهجومي وتكسُّر الهيمنة التقليدية، تعيش الـ«NBA» ما يُشبه «عصر التكافؤ»، إذ لم يتمكن أي فريق من الحفاظ على لقبه منذ ستّة أعوام، وهي أطول سلسلة أبطال مختلفين منذ حقبة 1975-1980. وحتى الفرق التي سيطرت على الموسم المنتظم، ككليفلاند (64 فوزاً و18 خسارة)، وجدت نفسها عاجزة عن فرض كلمتها في معقلها، خصوصاً مع إصابات طالت نجوماً بحجم إيفان موبلي (أفضل مدافع في الموسم) وغياب داريوس غارلاند للمباراة الرابعة توالياً. أما في غولدن ستيت، فرغم صدمة فقدان كوري، لم يتراجع الفريق، بل أطلق 18 ثلاثية ناجحة، مقابل خمس فقط لمينيسوتا، ليكسب المباراة رغم الإرهاق، وهو الفريق الثاني الذي يحقق ذلك بعد سلسلة مرهقة من سبع مباريات. باختصار، لم تعد الأرض بيت الأمان كما كانت في «NBA»، ولم تعد الأفضلية الترتيبية صمّام أمان، بل باتت الصافرة الأولى إيذاناً بسيناريوهات يصعب التكهن بها، في موسم يكتب سطوراً جديدة في تاريخ اللعبة. أخبار ذات صلة
Dubai Iconic Lady
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Dubai Iconic Lady
شركة Imricor تبدأ تجربة VISABL-VT
مينيابوليس يسر شركة .Imricor Medical Systems, Inc (يشار إليها هنا باسم الشركة أو Imricor) (المدرجة في بورصة أستراليا تحت الرمز: IMR) أن تعلن عن بدء التجربة السريرية VISABL-VT من خلال استكمال أول عملية استئصال بطيني على البشر باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي في الوقت الفعلي باستخدام نظام NorthStar Mapping System الخاص بالشركة. تم تنفيذ هذا الإجراء من قِبل فريق المركز الطبي الجامعي بأمستردام (AUMC)، الذي صنفته مجلة Newsweek عام 2025 كأفضل مستشفى في هولندا، ومن بين أفضل 35 مستشفى على مستوى العالم. وقد مثّلت هذه العملية سابقة عالمية في العديد من الحالات. فقد كانت أول عملية استئصال بطيني تُجرى بتوجيه من التصوير بالرنين المغناطيسي في الوقت الفعلي، وأول عملية استئصال للجانب الأيسر تُجرى بتوجيه من التصوير بالرنين المغناطيسي في الوقت الفعلي. عولج المريض من تمدد بطيني مبكر (PVC) في الجانبين الأيمن والأيسر. قال Marco Götte، أخصائي تصوير القلب في المركز الطبي الجامعي بأمستردام، ومؤسس ورئيس مشروع برنامج أبحاث الرنين المغناطيسي للتدخل القلبي: 'أثناء عملية الاستئصال، تُوفِّر صور الرنين المغناطيسي رؤية أفضل لتشريح القلب والأجهزة المستخدمة في العلاج، بالإضافة إلى التغييرات التي طرأت على أنسجة القلب المُعالَجة. وعلى عكس صور الأشعة السينية، يمكن رؤية المنطقة المحيطة بالقلب بالكامل، بما في ذلك الأوعية الدموية والصمامات. كما يُتيح الرنين المغناطيسي فرصةً لتصوير آثار العلاج على أنسجة عضلة القلب أثناء العملية'. وقال Cor Allaart، أستاذ الفيزيولوجيا الكهربية وطبيب القلب في المركز الطبي الجامعي بأمستردام: 'للمركز الطبي الجامعي بأمستردام تاريخٌ طويل في تطوير التدخلات القلبية المُوجّهة بالرنين المغناطيسي، مع العديد من الإنجازات الأولى، وهذا إنجازٌ هامٌ آخر. المريض في حالة جيدة؛ فقد سارت العملية وفقًا للخطة، وتم التخلص من اضطراب نظم القلب. لذا، نفخر للغاية بأنه بفضل سنوات من التحضير، وصلنا الآن إلى المرحلة التي نصبح فيها أول من تمكن من علاج أشكال معقدة من اضطرابات نظم القلب باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي'. وعلّق Steve Wedan، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Imricor، قائلاً: 'لقد أسسنا Imricor في عام 2006 بهدف تقديم قسطرات وأنظمة متوافقة مع التصوير بالرنين المغناطيسي والتي من شأنها تمكين التوجيه بالرنين المغناطيسي في الوقت الحقيقي لإجراءات استئصال البطين والأذين المعقدة، حيث تتمتع قوة التصوير بالرنين المغناطيسي بالقدرة على تقديم علاج أفضل وأسرع وأكثر أمانًا وأقل تكلفة للمرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب. هذا الإنجاز هو معلم كبير لكل من Imricor والمركز الطبي الجامعي بأمستردام'.
وكالة نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
يقول باولز باول إن التعريفات يمكن أن تؤدي إلى التضخم والتباطؤ الاقتصادي
حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء من أن البنك المركزي قد يواجه 'سيناريوًا صعبًا' لإدارة كل من التضخم المتسارع والاقتصاد البطيء الناجم عن تأثير تعريفة الرئيس ترامب. في ملاحظات مكتوبة في النادي الاقتصادي في شيكاغو ، أكد باول أن تعريفة إدارة ترامب 'أكبر بكثير مما كان متوقعًا'. وأضاف 'من المرجح أن يكون الشيء نفسه ينطبق على الآثار الاقتصادية ، والتي ستشمل ارتفاع التضخم ونمو أبطأ'. ومع ذلك ، قال باول إن الاحتياطي الفيدرالي يمكنه أن يظل صبورًا وينتظر لمعرفة كيف تلعب التعريفات والسياسات الاقتصادية الأخرى لإدارة ترامب قبل إجراء أي تغييرات على أسعار الفائدة. التقلب الحاد في الأسواق المالية منذ أن أعلن السيد ترامب التعريفات الكاسحة 2 أبريل ، فقط لوضع معظمهم بعد أسبوع ، أدى إلى تكهنات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض قريبًا سعر الفائدة الرئيسي أو يتخذ خطوات أخرى لتهدئة المستثمرين. وقال باول: 'في الوقت الحالي ، نحن في وضع جيد لانتظار وضوح أكبر' حول تأثير التغيرات السياسية في مجالات مثل الهجرة والضرائب والتنظيم والتعريفات. وقال باول إن التضخم سيكون مؤقتًا على الأرجح ، ولكن 'يمكن أن يكون أيضًا أكثر ثباتًا' ، مرددًا من القلق الذي أعرب عن غالبية لجنة وضع أسعار الفائدة التي يبلغ عددها 19 عضوًا في محاضر اجتماعهم الشهر الماضي. دفعت تعريفة السيد ترامب الاقتصاديين إلى خفض توقعاتهم للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والتنبؤ بالتضخم العالي هذا العام. نظرًا لأن التعريفة الجمركية هي ضرائب يدفعها المستوردون مثل Walmart ، فإنها عادة ما تنقل التكاليف الإضافية للمستهلكين في شكل أسعار أعلى. وقال سكوت هيلفشتاين ، رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة Global X ، في رسالة بالبريد الإلكتروني: 'من المحتمل أن تؤدي التعريفات إلى ارتفاع الأسعار مع تخفيف معنويات المستهلكين وتفاؤل الأعمال على الأرجح على الأرجح نموًا أبطأ'. 'هذا سيجعل التنبؤ الاقتصادي أكثر صعوبة ، ومن المحتمل أن يوسع الاحتياطي الفيدرالي نمو النطاقات والمعدلات مع المخاطر على استقرار الأسعار وارتفاع العمالة الكاملة'. ومع ذلك ، ظهرت بعض الانقسامات بين لجنة تحديد أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي. يوم الاثنين ، حاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والير قال أنه يتوقع أن يكون تأثير الزيادة الكبيرة في التعريفات مؤقتًا ، حتى لو تم تركها في مكانها لعدة سنوات. في الوقت نفسه ، يتوقع أيضًا أن تؤثر مثل هذه الواجبات الكبيرة على الاقتصاد وحتى تهديد الركود. إذا كان الاقتصاد بطيئًا بشكل حاد ، حتى لو بقي التضخم مرتفعًا ، قال والير إنه سيدعم خفض أسعار الفائدة 'عاجلاً ، وبدرجة أكبر مما اعتقدت سابقًا'. لكن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الآخرين ، بمن فيهم نيل كاشكاري ، رئيس فرع مينيابوليس في الاحتياطي الفيدرالي ، قالوا إنهم يركزون أكثر على محاربة آثار التعريفات المرتفعة على التضخم ، مما يشير إلى أنهم أقل عرضة لدعم تخفيضات الأسعار في أي وقت قريب. في الوقت الحالي ، تشير أحدث التقارير إلى أن الاقتصاد في حالة صلبة. كان التوظيف صلبًا وتبريد التضخم في مارس. ومع ذلك ، انخفضت تدابير ثقة المستهلكين والأعمال ، مما أثار مخاوف بين الاقتصاديين من أن الإنفاق والاستثمار في الأعمال يمكن أن يضعف.
