logo
#

أحدث الأخبار مع #نهائيدوريأبطالأوروبا

يشعله صلاح ومونديال للأندية.. مَن يقود سباق الكرة الذهبية 2025؟
يشعله صلاح ومونديال للأندية.. مَن يقود سباق الكرة الذهبية 2025؟

العين الإخبارية

timeمنذ 20 دقائق

  • رياضة
  • العين الإخبارية

يشعله صلاح ومونديال للأندية.. مَن يقود سباق الكرة الذهبية 2025؟

عاد سباق جائزة "الكرة الذهبية" لعام 2025 ليتصدر المشهد من جديد بعد تحديد موعد إقامة الحفل. وأعلنت مجلة "فرانس فوتبول" موعد إقامة حفل جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، والتي ستقدم لأفضل لاعب في العالم. وتقام النسخة الـ69 من حفل الكرة الذهبية في مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين 22 سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك قبل شهر من المعتاد. وسيتم الإعلان عن المرشحين للفوز بالجائزة يوم الأربعاء 6 أغسطس/آب، وذلك قبل انطلاق الموسم المقبل 2025-2026، وبعد انتهاء كأس العالم للأندية في منتصف يوليو/تموز. مَن يقود سباق الكرة الذهبية 2025؟ في ضوء ذلك، اختارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية 3 لاعبين من برشلونة بين 5 مرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام. ووقع اختيار الصحيفة على كل من لامين يامال ورافينيا وبيدري، بعدما لعبوا دوراً كبيراً في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية، الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر المحلي، وجميعهم على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد. وبخلاف ثلاثي البارسا، يبرز أيضاً الدولي المصري محمد صلاح بعد موسمه الاستثنائي مع ليفربول وقيادته الفريق للتتويج بالدوري الإنجلبزي الممتاز، بالإضافة إلى الفرنسي عثمان ديمبلي الذي سيخوض نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه باريس سان جيرمان. كما أشارت "موندو ديبورتيفو" إلى أن بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يمكن أن تساعد في تحديد الفائز بالكرة الذهبية. يذكر أن ناديي برشلونة وليفربول لا يشاركان في مونديال الأندية الذي يقام منتصف الشهر المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية. aXA6IDgyLjI2LjIyOC44MCA= جزيرة ام اند امز GB

نهائي الجريحَين... من ينقذ موسمه بالذهب؟
نهائي الجريحَين... من ينقذ موسمه بالذهب؟

الأخبار كندا

timeمنذ 2 ساعات

  • رياضة
  • الأخبار كندا

نهائي الجريحَين... من ينقذ موسمه بالذهب؟

مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب "سان ماميس" سباقاً محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في ثماني مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الاخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنكليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: "عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عاماً الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول". على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنكلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن "يوروبا ليغ" كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد "ريمونتادا" شهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إياباً عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الاصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق: "لست قلقاً بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق". وأضاف: "علينا تغيير شيء أعمق من هذا". فوز رابع توالياً؟ كان يُنظر إلى توتنهام سابقاً على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغوسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة: "يا شباب، إنه توتنهام". هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علماً أن توتنهام لم يخسر أمام "الشياطين الحمر" في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم: "إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية". مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين: "إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا". على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. سون هيونغ مين. (أ ف ب) واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته. نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو/غليمت النروجي (2-0 إياباً بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابا). قال المدرب الأسترالي: "(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفاً: "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع إلى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة".

رسميا.. تحديد موعد جولة الحسم للقب الكالتشيو
رسميا.. تحديد موعد جولة الحسم للقب الكالتشيو

البشاير

timeمنذ 3 ساعات

  • رياضة
  • البشاير

رسميا.. تحديد موعد جولة الحسم للقب الكالتشيو

أعلنت رابطة الدوري الإيطالي، عن إقامة مباراتي نابولي وإنتر ميلان الحاسمتين في ختام موسم 2024-2025، مساء الجمعة 23 مايو/أيار الجاري، لتحديد البطل بشكل نهائي. وتفصل نقطة واحدة فقط بين نابولي المتصدر وإنتر الوصيف قبل الجولة الأخيرة، وذلك بعد تعادل الأول سلبيا مع بارما، والثاني بنتيجة 2-2 مع لاتسيو. ومع احتمالية لجوء الفريقين إلى مباراة فاصلة لتحديد البطل في حالة التساوي بالنقاط، ومع ارتباط إنتر بخوض نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 مايو/أيار الجاري أمام باريس، ظهرت أزمة في جدولة مباريات الجولة الأخيرة، ما أدى إلى خلافات حول مواعيد اللقاءات. لكن الرابطة حسمت الجدل، وقررت إقامة مواجهتي نابولي ضد كالياري، وكومو أمام إنتر ميلان، يوم الجمعة الموافق 23 مايو/أيار في تمام الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي. وبحسب صحيفة 'لاجازيتا ديللو سبورت' الإيطالية، كان إنتر يفضل خوض مباراته الختامية بالدوري يوم الخميس، لضمان الحصول على وقت إضافي للاستعداد لنهائي دوري الأبطال، بينما يرغب نابولي في لعب المباراة يوم الجمعة، من أجل منح جماهيره فرصة الاحتفال باللقب في عطلة نهاية الأسبوع، إذا فاز في مباراته أمام كالياري. وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن شبكة البث 'DAZN' مالت أيضا لاقتراح نابولي، إذ ترى أن إقامة المباراة يوم الجمعة يزيد من نسب المشاهدة، مقارنة بإقامتها يوم الخميس. أما باقي مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي ستقام يومي السبت والأحد 24 و25 مايو/أيار الجاري، وفقا للجدول التالي: بولونيا × جنوى – السبت 24 مايو/أيار – 18:00 بتوقيت إيطاليا ميلان × مونزا – السبت 24 مايو/أيار – 20:45 فينيزيا × يوفنتوس – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 لاتسيو × ليتشي – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 أودينيزي × فيورنتينا – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 تورينو × روما – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 أتالانتا × بارما – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 إمبولي × فيرونا – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 يذكر أن القرار جاء بعد اجتماع مجلس رابطة الدوري الإيطالي، صباح الإثن أما باقي مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي ستقام يومي السبت والأحد 24 و25 مايو/أيار الجاري، وفقا للجدول التالي: بولونيا × جنوى – السبت 24 مايو/أيار – 18:00 بتوقيت إيطاليا ميلان × مونزا – السبت 24 مايو/أيار – 20:45 فينيزيا × يوفنتوس – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 لاتسيو × ليتشي – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 أودينيزي × فيورنتينا – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 تورينو × روما – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 أتالانتا × بارما – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 إمبولي × فيرونا – الأحد 25 مايو/أيار – 20:45 يذكر أن القرار جاء بعد اجتماع مجلس رابطة الدوري الإيطالي، صباح الإثنين، حيث توقفت الجلسة في بدايتها بسبب استمرار الخلافات، قبل أن تستأنف النقاشات ويتم الاتفاق النهائي على مواعيد مباريات الحسم. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

أرتيتا يغيب عن دكة آرسنال أمام ساوثهامبتون
أرتيتا يغيب عن دكة آرسنال أمام ساوثهامبتون

ملاعب

timeمنذ 4 ساعات

  • رياضة
  • ملاعب

أرتيتا يغيب عن دكة آرسنال أمام ساوثهامبتون

اضافة اعلان يغيب ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، عن قيادة فريقه من على خط الملعب في المباراة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد حصوله على إنذار في مواجهة نيوكاسل، أمس الأحد.وحصل أرتيتا على بطاقة صفراء في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بفوز آرسنال 1-0 على ملعب الإمارات، بعدما ركل الكرة إلى أرض الملعب، احتجاجا على أحد قرارات الحكم.وذكرت صحيفة "الديلي ميل" أن أرتيتا حصل على ثالث إنذار له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو ما يستوجب إيقافه مباراة واحدة.وأضافت أن أرتيتا سيتواجد في مدرجات ملعب سانت ماري، عندما يحل آرسنال، ضيفا على ساوثهامبتون الهابط فعليا للدرجة الأولى، وذلك في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.وأشارت إلى أن مواجهة ساوثهامبتون لن تكون مؤثرة على آرسنال، لأن الفريق اللندني ضمن بالفعل تأهله رسميا لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعد الفوز على نيوكاسل بهدف رائع سجله ديكلان رايس في الشوط الثاني.وضمن آرسنال أيضا إنهاء الموسم في المركز الثاني للموسم الثالث على التوالي، بفضل تفوقه في فارق الأهداف، ولكنه يتخلف بفارق 12 نقطة عن ليفربول بطل المسابقة هذا الموسم، وعانى من خيبة الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بالخسارة ذهابا وإيابا أمام باريس سان جيرمان.وأكد أرتيتا بعد الفوز على نيوكاسل، أن آرسنال لم يرتق لمستوى طموحاته هذا الموسم، مبديا في الوقت ذاته، حسرة كبيرة بسبب الإصابات التي ضربت صفوف الفريق.وأشار المدرب الإسباني إلى أن إدارة آرسنال بصدد تعزيز صفوف الفريق بصفقات جديدة، من أجل الارتقاء بطموحات النادي في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.وصرح أرتيتا عبر قناة سكاي سبورتس "بالتأكيد أشعر بخيبة أمل كبيرة، لأننا كنا نريد الفوز بالدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، ولم ننجح في ذلك".وأضاف "لكن السعي وراء الحلم له إيجابياته وسلبياته، لكن هذه المساعي لا تغفل ما حققه هذا الفريق".وأتم أرتيتا "لاحظت أن أي فريق آخر يتأثر من إصابة واحدة، وينهي موسمه في المركز الثامن أو الخامس أو 16 أو 17".

يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم
يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم

Elsport

timeمنذ 5 ساعات

  • رياضة
  • Elsport

يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم

يتنافس ​مانشستر يونايتد​ و​توتنهام​ بقوة في المباراة النهائية لمسابقة ​الدوري الأوروبي​ "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء في مدينة ​بلباو​ الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة ​دوري أبطال أوروبا​ الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب ​سان ماميس​ سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي ​روبن أموريم​ المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنجي بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنكليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: "عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عامًا الماضية، أشعر أنها المباراة النهائية قد تكون نقطة تحول". على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنكلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إيابا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الاصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة الى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق: "لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق". وأضاف: "علينا تغيير شيء أعمق من هذا". - فوز رابع تواليا ؟ - كان يُنظر إلى توتنهام سابقا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة "يا شباب، إنه توتنهام". هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم: "إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية". مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين: "إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا". على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جايمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد الى الملاعب بكامل لياقته. نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو/غليمت النروجي (2-0 إيابا بعدما فاز على ارضه 3-1 ذهابا). قال المدرب الأسترالي: "إذا فزنا سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفا "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store