logo
#

أحدث الأخبار مع #نيفيديا

نيفيديا تعلن عن شراكة مع هيوماين لبناء بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في السعودية بقوة 500 ميغاواط
نيفيديا تعلن عن شراكة مع هيوماين لبناء بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في السعودية بقوة 500 ميغاواط

أرقام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

نيفيديا تعلن عن شراكة مع هيوماين لبناء بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في السعودية بقوة 500 ميغاواط

أعلن جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة 'نيفيديا'، عن تعاون استراتيجي مع شركة 'هيوماين لبناء بنية تحتية ضخمة للحوسبة المتقدمة والذكاء الاصطناعي في المملكة. وقال هوانغ، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي المنعقد في العاصمة الرياض، إن الشراكة مع هيوماين تهدف إلى إنشاء بنية تحتية حاسوبية تعتمد على شرائح نيفيديا المتقدمة، حيث يتضمن المشروع نشر منظومة ضخمة من الحواسيب المسرّعة بطاقة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط، سيتم تنفيذها تدريجياً داخل المملكة. وأضاف أن البنية التحتية الجديدة ستمثل مصانع ذكاء اصطناعي، يتم فيها تحويل الطاقة إلى رموز ذكاء اصطناعي، تعاد صياغتها لتوليد تطبيقات وحلول قائمة على الذكاء الاصطناعي. وبيّن أن المملكة تمتلك ميزة تنافسية في وفرة الطاقة، ما يجعلها بيئة مثالية لهذا النوع من الصناعات. وأكد هوانغ أن نيفيديا تعمل على تطوير 'الذكاء الاصطناعي الفيزيائي'، وهو الجيل القادم من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على فهم قوانين الفيزياء والتفاعل مع العالم المادي، موضحًا أن هذا التوجه سيقود إلى ثورة في مجال الروبوتات. ووفق بيانات أرقام ، أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أمس، شركة "هيوماين"، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع. وستعمل هيوماين التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.

الدعم المطلق للحليف.. !
الدعم المطلق للحليف.. !

الأسبوع

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

الدعم المطلق للحليف.. !

سناء السعيد سناء السعيد بدأ التلاحم الوثيق القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب بوصفه التلاحم الذي فرضته المصالح المشتركة لكليهما. تلاحم دفع الولايات المتحدة نحو منح إسرائيل دعما غير محدود ماليًا وعسكريًا منذ 1948 وحتى الآن. وجرى ذلك مع توافق الحزبين الديمقراطى والجمهورى على الدعم المطلق، إذ وافق عليه مجلس النواب الأمريكي بحيث يخصص بموجبه نحو 15 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، وبالإضافة إلى الدعم المالى تشارك أمريكا إسرائيل فى عمليات متبادلة رفيعة المستوى تشمل التدريبات العسكرية المشتركة، والبحوث العسكرية وتطوير الأسلحة من خلال القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب، والحوار الاستراتيجي كل ستة أشهر. لقد تلقت إسرائيل منذ عام 1948 أكثر من 158 مليار دولار كمساعدات عسكرية، ما يجعلها أكبر متلقٍ للمساعدات فى التاريخ مقارنة بأى دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تجاوزت المساعدات 130 مليار دولار. ولا شك أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لم ينبع من فراغ، فلطالما نظر المشرعون الأمريكيون إلى إسرائيل باعتبارها حليفًا وثيقًا يساعد فى حماية المصالح الاستراتيجية الأمريكية فى الشرق الأوسط. هذا فضلا عن أن الحفاظ على الهيمنة العسكرية الإقليمية لإسرائيل يشكل عنصرا أساسيا فى السياسة الأمريكية فى المنطقة. ولهذا جاء الحرص الأمريكى على أن تحصل إسرائيل على كل ما تحتاجه فى الهجوم المضاد الذى تقوم به فى الوقت الراهن على قطاع غزة. كما أنها وعدت بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لدعم الكيان الصهيونى فى عدوانه المستمر وحربه الضروس ضد الفلسطينيين فى القطاع. ولذلك وقعت على التزام بتزويد إسرائيل مؤخرا بما لا يقل عن أربعة مليارات دولار. وهكذا تظل المصالح بين الدولتين مبنية فى الأساس على مصالح استراتيجية ملموسة لكليهما، ويبدو أنها ستبقى كذلك فى المستقبل المنظور. ولهذا لطالما وضعت الأسس التى يقوم عليها التحالف الأمريكى- الإسرائيلي بأنها القيم المشتركة بين البلدين والشعبين. يُنظر إلى إسرائيل فى السياسة الأمريكية من خلال اللوبى القوى التابع لها فى بلاد العم سام، وعلى الرغم من أهمية هذه العوامل إلا أن المنافع الاقتصادية التي تجنيها أمريكا من إسرائيل لا تقل أهمية أبدا عما سبق، فالعلاقة بين الدولتين مبنية على مصالح استراتيجية ملموسة، والمتوقع أن تبقى كذلك فى المستقبل المنظور. ويكفى أن إسرائيل تمثل نحو 20% من الصادرات الأمريكية إلى المنطقة. إنها إسرائيل التى تتمتع بحضور اقتصادى وتكنولوجى قوى على الساحة الأمريكية. ووفقا لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، فقد ساعدت إسرائيل أمريكا على المنافسة اقتصاديا بشكل أفضل، كما ساهمت فى معالجة قضايا الاستدامة المتعلقة بالأمن المائى والغذائى والطاقة المتجددة والصحة العامة. هذا فضلا عن أن اسرائيل تقدم أيضا مساهمات مهمة لأمريكا فى مجالات تبادل المعلومات الاستخبارية والانتاج الصناعي الدفاعي. كما أن هناك التعاون القائم بينهما تكنولوجيًا. وغالبا ما تقوم الشركات الإسرائيلية التي تسعى إلى الانتشار عالميًا بتوقيع شراكة مع نظيراتها فى الولايات المتحدة، ما يسفر عن عمليات تبادل تكنولوجى وخلق عشرات الآلاف من الوظائف فى أمريكا. ولهذا السبب لاحظ "بيل غيتس" فى عام 2006 أن الابتكار الجارى فى إسرائيل أمر بالغ الأهمية لمستقبل عمال التكنولوجيا. كما أن إسرائيل هى موطن لأكبر مركز تطوير لشركة ( إنتل) فى العالم، ومساهمة هذه الشركة فى تطوير التكنولوجيا العالمية كبيرة. ولقد كشف النقاب عن أن شركة (نيفيديا) لصناعة برامج الكمبيوتر تقوم ببناء أقوى كمبيوتر عملاق للذكاء الاصطناعي في إسرائيل لتلبية طلب العملاء على تطبيقات الذكاء الاصطناعى.

حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟
حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟

مباشر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟

مباشر: حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية من أن الإفراط في فرض القيود على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين قد يأتي بنتائج عكسية، ويمنح الشركات الصينية دفعة قوية على حساب نظيرتها الأمريكية. وقالت المجلة، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شددت مؤخرًا القيود المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة، بما في ذلك منتجات شركات مثل "نيفيديا" و"إيه إم دي"، استكمالًا لنهج إدارة سلفه جو بايدن، لكن بدرجة أعلى من التشدد، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت. وأشارت، إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من حصول الصين على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إلا أنها قد تفضي إلى نتائج عكسية، حيث تتسع تداعياتها لتشمل إعادة تشكيل سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين، وتقليص الحصة السوقية للشركات الأمريكية هناك. وبحسب تقديرات "جي بي مورجان"، قد تخسر شركة نيفيديا ما يصل إلى 16 مليار دولار، فيما قد تتكبد "إيه إم دي" خسائر تتراوح بين 1.5 و1.8 مليار دولار، أي نحو 10% من إيراداتها المتوقعة في قطاع مراكز البيانات هذا العام. وأضافت المجلة، أن الشركات الصينية تتحرك سريعًا لسد الفجوة الناتجة عن انسحاب الموردين الأمريكيين، حيث أعلنت شركة "هواوي" عن بدء الإنتاج الضخم لشريحة Ascend 910C التي تتفوق في الأداء على نظيرتها الأمريكية H20 بمقدار 2.6 مرة. كما تعمل شركات أخرى مثل Cambricon وHygon وBiren وMoore Threads على تطوير بدائل محلية تنافسية. والجدير بالملاحظة في هذا الإطار أنه على مدى السنوات القليلة المقبلة، سوف تستمر الشركات الصينية مثل (علي بابا، وبايت دانس، وبايدو، وتينسينت) في الاعتماد على مخزوناتها من رقائق نيفيديا وإيه إم دي التي تم شراؤها قبل تطبيق قيود التصدير الأمريكية، فعلى سبيل المثال، يشاع أن مخزون بايت دانس الحالي من وحدات معالجة الرسومات في الصين يشمل ما بين 16,000 و17,000 وحدة من A100، و60,000 وحدة من A800، وما بين 24,000 و25,000 وحدة من H800. لذا، وبافتراض استمرار ضوابط التصدير في تقييد وصول شركات الذكاء الاصطناعي الصينية إلى موارد الحوسبة المتقدمة، فإن مخزونات وحدات معالجة الرسومات الحالية ستظل قادرة على تمكين تطوير النماذج (الصينية) خلال السنوات القليلة القادمة، حيث عادة ما تتمتع وحدات معالجة الرسومات (GPUs) بدورة استهلاك تتراوح بين أربع وخمس سنوات، ما يوفر فرصة لمصنعي وحدات معالجة الرسومات المحليين الصينيين لتطوير قدراتهم والبدء في توفير رقاقات أكثر تنافسية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المحلي. وأكدت مجلة "فورين بوليسي"، أن الوقت حاليا في صالح الشركات الصينية، فمع انخفاض مخزونات وحدات معالجة الرسومات الأجنبية (الأمريكية) تدريجيا وتقادمها، من المتوقع أن تتجه الشركات الصينية نحو اعتماد المزيد من رقاقات الذكاء الاصطناعي المنتجة محليا؛ لتلبية احتياجات الحوسبة المستمرة. وخلص التقرير، إلى أن القيود الأمريكية قد تسفر عن انسحاب تدريجي لمصنّعي رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكيين من السوق الصينية، في مقابل صعود سريع ونمو متسارع في قدرات الشركات الصينية، وهو ما قد يعزز استقلالية الصين التكنولوجية ويدفعها نحو الهيمنة على أسواق الذكاء الاصطناعي العالمية مستقبلاً. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟
حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟

شبكة عيون

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟

مباشر: حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية من أن الإفراط في فرض القيود على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين قد يأتي بنتائج عكسية، ويمنح الشركات الصينية دفعة قوية على حساب نظيرتها الأمريكية. وقالت المجلة، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شددت مؤخرًا القيود المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة، بما في ذلك منتجات شركات مثل "نيفيديا" و"إيه إم دي"، استكمالًا لنهج إدارة سلفه جو بايدن، لكن بدرجة أعلى من التشدد، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت. وأشارت، إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من حصول الصين على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إلا أنها قد تفضي إلى نتائج عكسية، حيث تتسع تداعياتها لتشمل إعادة تشكيل سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين، وتقليص الحصة السوقية للشركات الأمريكية هناك. وبحسب تقديرات "جي بي مورجان"، قد تخسر شركة نيفيديا ما يصل إلى 16 مليار دولار، فيما قد تتكبد "إيه إم دي" خسائر تتراوح بين 1.5 و1.8 مليار دولار، أي نحو 10% من إيراداتها المتوقعة في قطاع مراكز البيانات هذا العام. وأضافت المجلة، أن الشركات الصينية تتحرك سريعًا لسد الفجوة الناتجة عن انسحاب الموردين الأمريكيين، حيث أعلنت شركة "هواوي" عن بدء الإنتاج الضخم لشريحة Ascend 910C التي تتفوق في الأداء على نظيرتها الأمريكية H20 بمقدار 2.6 مرة. كما تعمل شركات أخرى مثل Cambricon وHygon وBiren وMoore Threads على تطوير بدائل محلية تنافسية. والجدير بالملاحظة في هذا الإطار أنه على مدى السنوات القليلة المقبلة، سوف تستمر الشركات الصينية مثل (علي بابا، وبايت دانس، وبايدو، وتينسينت) في الاعتماد على مخزوناتها من رقائق نيفيديا وإيه إم دي التي تم شراؤها قبل تطبيق قيود التصدير الأمريكية، فعلى سبيل المثال، يشاع أن مخزون بايت دانس الحالي من وحدات معالجة الرسومات في الصين يشمل ما بين 16,000 و17,000 وحدة من A100، و60,000 وحدة من A800، وما بين 24,000 و25,000 وحدة من H800. لذا، وبافتراض استمرار ضوابط التصدير في تقييد وصول شركات الذكاء الاصطناعي الصينية إلى موارد الحوسبة المتقدمة، فإن مخزونات وحدات معالجة الرسومات الحالية ستظل قادرة على تمكين تطوير النماذج (الصينية) خلال السنوات القليلة القادمة، حيث عادة ما تتمتع وحدات معالجة الرسومات (GPUs) بدورة استهلاك تتراوح بين أربع وخمس سنوات، ما يوفر فرصة لمصنعي وحدات معالجة الرسومات المحليين الصينيين لتطوير قدراتهم والبدء في توفير رقاقات أكثر تنافسية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المحلي. وأكدت مجلة "فورين بوليسي"، أن الوقت حاليا في صالح الشركات الصينية، فمع انخفاض مخزونات وحدات معالجة الرسومات الأجنبية (الأمريكية) تدريجيا وتقادمها، من المتوقع أن تتجه الشركات الصينية نحو اعتماد المزيد من رقاقات الذكاء الاصطناعي المنتجة محليا؛ لتلبية احتياجات الحوسبة المستمرة. وخلص التقرير، إلى أن القيود الأمريكية قد تسفر عن انسحاب تدريجي لمصنّعي رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكيين من السوق الصينية، في مقابل صعود سريع ونمو متسارع في قدرات الشركات الصينية، وهو ما قد يعزز استقلالية الصين التكنولوجية ويدفعها نحو الهيمنة على أسواق الذكاء الاصطناعي العالمية مستقبلاً. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات السبت الصباحية Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟
حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: حرب الرقائق.. هل تخدم قيود أمريكا مصالح الصين؟ - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 11:26 صباحاً مباشر: حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية من أن الإفراط في فرض القيود على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين قد يأتي بنتائج عكسية، ويمنح الشركات الصينية دفعة قوية على حساب نظيرتها الأمريكية. وقالت المجلة، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شددت مؤخرًا القيود المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة، بما في ذلك منتجات شركات مثل "نيفيديا" و"إيه إم دي"، استكمالًا لنهج إدارة سلفه جو بايدن، لكن بدرجة أعلى من التشدد، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت. وأشارت، إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من حصول الصين على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إلا أنها قد تفضي إلى نتائج عكسية، حيث تتسع تداعياتها لتشمل إعادة تشكيل سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين، وتقليص الحصة السوقية للشركات الأمريكية هناك. وبحسب تقديرات "جي بي مورجان"، قد تخسر شركة نيفيديا ما يصل إلى 16 مليار دولار، فيما قد تتكبد "إيه إم دي" خسائر تتراوح بين 1.5 و1.8 مليار دولار، أي نحو 10% من إيراداتها المتوقعة في قطاع مراكز البيانات هذا العام. وأضافت المجلة، أن الشركات الصينية تتحرك سريعًا لسد الفجوة الناتجة عن انسحاب الموردين الأمريكيين، حيث أعلنت شركة "هواوي" عن بدء الإنتاج الضخم لشريحة Ascend 910C التي تتفوق في الأداء على نظيرتها الأمريكية H20 بمقدار 2.6 مرة. كما تعمل شركات أخرى مثل Cambricon وHygon وBiren وMoore Threads على تطوير بدائل محلية تنافسية. والجدير بالملاحظة في هذا الإطار أنه على مدى السنوات القليلة المقبلة، سوف تستمر الشركات الصينية مثل (علي بابا، وبايت دانس، وبايدو، وتينسينت) في الاعتماد على مخزوناتها من رقائق نيفيديا وإيه إم دي التي تم شراؤها قبل تطبيق قيود التصدير الأمريكية، فعلى سبيل المثال، يشاع أن مخزون بايت دانس الحالي من وحدات معالجة الرسومات في الصين يشمل ما بين 16,000 و17,000 وحدة من A100، و60,000 وحدة من A800، وما بين 24,000 و25,000 وحدة من H800. لذا، وبافتراض استمرار ضوابط التصدير في تقييد وصول شركات الذكاء الاصطناعي الصينية إلى موارد الحوسبة المتقدمة، فإن مخزونات وحدات معالجة الرسومات الحالية ستظل قادرة على تمكين تطوير النماذج (الصينية) خلال السنوات القليلة القادمة، حيث عادة ما تتمتع وحدات معالجة الرسومات (GPUs) بدورة استهلاك تتراوح بين أربع وخمس سنوات، ما يوفر فرصة لمصنعي وحدات معالجة الرسومات المحليين الصينيين لتطوير قدراتهم والبدء في توفير رقاقات أكثر تنافسية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المحلي. وأكدت مجلة "فورين بوليسي"، أن الوقت حاليا في صالح الشركات الصينية، فمع انخفاض مخزونات وحدات معالجة الرسومات الأجنبية (الأمريكية) تدريجيا وتقادمها، من المتوقع أن تتجه الشركات الصينية نحو اعتماد المزيد من رقاقات الذكاء الاصطناعي المنتجة محليا؛ لتلبية احتياجات الحوسبة المستمرة. وخلص التقرير، إلى أن القيود الأمريكية قد تسفر عن انسحاب تدريجي لمصنّعي رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكيين من السوق الصينية، في مقابل صعود سريع ونمو متسارع في قدرات الشركات الصينية، وهو ما قد يعزز استقلالية الصين التكنولوجية ويدفعها نحو الهيمنة على أسواق الذكاء الاصطناعي العالمية مستقبلاً. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات السبت الصباحية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store