أحدث الأخبار مع #نيلسون


مجلة رواد الأعمال
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
كيف رسخت انجلترا ريادتها للشركات الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي؟
كشفت دراسات حديثة أن نحو 81% من الشركات في المملكة المتحدة تتعاون بنشاط مع شركات ناشئة تمتلك استراتيجيات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتظهر البيانات أن هذه الشراكات تحقق معدلات نجاح أعلى في بريطانيا مقارنة بأي دولة أوروبية أخرى. هذه المؤشرات عززت مكانة المملكة المتحدة كقائدة أوروبية في مجال التعاون بين الشركات الكبرى والشركات الناشئة. لا سيما في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز مجالات الابتكار الحديثة. وتستند هذه النتائج إلى تقرير 'الابتكار المفتوح لعام 2025″، الذي أعدته شركة التكنولوجيا الأوروبية. Sopra Steria Next، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال الفرنسية INSEAD. حيث تناول التقرير ديناميكيات التعاون بين مختلف الفاعلين في النظام البيئي للابتكار. تقارير تثبت ريادة انجلترا في احتواء الشركات الناشئة كما كشف استطلاع شمل 1643 مؤسسة في 12 دولة أوروبية، من بينها 181 شركة و78 شركة ناشئة في المملكة المتحدة. عن توجه متزايد نحو تبني سياسات 'الابتكار المفتوح'، وهو نمط من التعاون بين الشركات الكبرى. والشركات الناشئة لتطوير تقنيات ونماذج أعمال جديدة. وينظر إلى هذا النهج في بريطانيا بشكل متزايد كعنصر حاسم في تعزيز القدرة التنافسية. بينما بيّنت نتائج الاستطلاع أن ثلاثًا من بين كل أربع شركات بريطانية ترى أن شراكاتها مع الشركات الناشئة. قد ساعدت في تحقيق معظم، إن لم يكن جميع، أهدافها الابتكارية—وهو معدل يفوق المتوسط الأوروبي الذي يبلغ 65%. كما أشار التقرير إلى بروز دور القيادة العليا في دعم هذا التوجه، حيث أوكلت 52% من الشركات البريطانية. مسؤولية الابتكار المفتوح مباشرة إلى الإدارة التنفيذية العليا، ما انعكس في تحسين الحوكمة وتوجيه أكثر وضوحًا للاستراتيجية الابتكارية داخل تلك المؤسسات. الشركات الناشئة الانجليزية في يد أمينة كما أكد جون نيلسون، الرئيس التنفيذي لشركة Sopra Steria UK، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد موضوعًا هامشيًا ضمن اهتمامات الشركات. بل بات جزءًا جوهريًا من استراتيجياتها الأساسية. وأوضح أن هذا التحول دفع نحو تعزيز ثقافة الابتكار المفتوح في المملكة المتحدة. وأسفر عن تنامي الشراكات بين الشركات الكبرى ونظيراتها الناشئة ذات الطابع الديناميكي. وأضاف نيلسون: 'منذ عامين فقط كنا نحذر من احتمالية تخلّف الشركات البريطانية عن مواكبة الثورة التكنولوجية، لكن من المشجع اليوم أن نرى استجابة قوية لهذه التحديات، حيث باتت الشركات تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي باقتناع وفاعلية'. كما يعكس التقرير مدى نشاط الشركات البريطانية في مجالات التكنولوجيا الناشئة، إذ أفادت 14% من الشركات بمشاركتها في تعاونات تتعلق بالحوسبة الكمية خلال العامين الماضيين، وهي النسبة الأعلى على مستوى أوروبا، ما يعزز مكانة بريطانيا كمركز إقليمي للتقدم التكنولوجي. وفي السياق ذاته، قال توم ستالي، رئيس قسم الاستشارات التقنية والابتكار لدى Sopra Steria Next UK: 'في ظل الزخم المحيط بالذكاء الاصطناعي، من الإيجابي أن نرى المملكة المتحدة تتصدر المشهد الأوروبي في هذا المجال الحيوي'. وأشار التقرير كذلك إلى استمرار تركيز الشركات على الابتكار المستدام، حيث يرى أكثر من نصف المشاركين أن الاستدامة تشكل أحد المحاور الرئيسية لأعمالهم المستقبلية. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات ملحوظة، أبرزها الاختلافات الثقافية بين الشركات الكبرى والشركات الناشئة، والتي قد تعيق التعاون الفعّال. وأكد التقرير أن الشراكات مع الشركات الناشئة لم تعد مبادرات تجريبية أو هامشية، بل أصبحت مدمجة بعمق في استراتيجيات التحول الرقمي، خاصة مع سعي المؤسسات لتوسيع نطاق تطبيق التقنيات الناشئة ضمن بيئات معقدة ومتطلبات مالية دقيقة. وضع الشركات الناشئة العربية كما تبرز الجولات الاستثمارية كعنصر حيوي في دفع عجلة نمو الشركات الناشئة وتعزيز الابتكار. خاصة في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تعد هذه الجولات مؤشرًا ملموسًا على ديناميكية بيئة الأعمال وقدرتها على اجتذاب رؤوس الأموال الداعمة للمشاريع الريادية. وفي الفترة من 13 إلى 19 أبريل، شهدت المنطقة نشاطًا لافتًا تمثل في الإعلان عن سبع صفقات استثمارية بقيمة إجمالية. بلغت نحو 2.47 مليون دولار. ما يعكس استمرار اهتمام المستثمرين بالمشهد الريادي المحلي، خاصة في القطاعات ذات النمو المرتفع والتأثير المستقبلي. كما برزت المملكة العربية السعودية كأبرز لاعب إقليمي خلال هذا الأسبوع الاستثماري. إذ استحوذت على ما يقارب 97% من إجمالي الصفقات المُعلنة. ويُعد هذا التفوق امتدادًا للزخم الذي أحدثته رؤية المملكة 2030. والتي خلقت بيئة استثمارية أكثر انفتاحًا وجاذبية، مدعومة بإصلاحات تنظيمية وهيكلية أسهمت في رفع ثقة المستثمرين المحليين والدوليين. رغم تصدر السعودية، سجلت دول أخرى في المنطقة حضورًا مهمًا، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثانية من حيث حجم الاستثمارات. تلتها مصر التي استطاعت بدورها جذب انتباه المستثمرين وتوقيع صفقات تعكس قدرة رواد أعمالها على التكيف والابتكار رغم التحديات الاقتصادية. بينما لا تقتصر أهمية هذه الجولات على الدعم المالي للشركات الناشئة، بل تتعداه إلى خلق وظائف جديدة. وتوسيع رقعة الابتكار، وتسريع وتيرة نقل المعرفة. كما تساهم هذه الديناميكية في تنويع الاقتصاد وتعزيز القدرة التنافسية للمنطقة على المستوى العالمي. ورغم هذا النشاط، ما يزال المشهد الاستثماري الإقليمي يواجه تحديات تتطلب معالجات هيكلية، من بينها تقلبات الأسواق العالمية، وتعقيد بعض الإجراءات التنظيمية، والحاجة الملحة إلى بيئة قانونية شفافة ومستقرة. ومع ذلك، فإن الزخم الراهن يعكس فرصة سانحة لصناع القرار لتعزيز الإصلاحات وتوسيع قاعدة المستثمرين. المقال الاصلي: من هنـا


البوابة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
لماذا يحتفل العالم بيوم الأرض في 22 أبريل؟
يتساءل كثير من الناس عن: ما هو يوم الأرض ؟ ولماذا يحتفل به العالم كل عام في 22 أبريل؟، فما حكاية يوم الأرض ولماذا سمي بهذا الاسم؟ن ولماذا الاحتفال في هذا الموعد تحديدا؟. لماذا يحتفل العالم بيوم الأرض في 22 أبريل؟ يحتفل العالم ل عام في 22 أبريل بـ وكان أول احتفال بيوم الأرض في 22 أبريل عام 1970، بعد أن دعوة السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون لتأثره بما رآه هو ومساعده، سانتا باربارا، خلال زيارتهما لولاية كاليفورنيا عام 1969، حيث لاحظا وجود كميات هائلة من النفط تلوث مياه المحيط الهادي وتمتد لعدة أميال وتهدد كل ما هو حي. وبعد عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قام نيلسون بتجهيز مشروع قانون يهدف لتخصيص يوم 22 أبريل من كل عام كعيد قومي للاحتفال بـ الأرض، وهدف نيلسون من فكرة يوم الأرض أن يشارك المواطنون في قضايا البيئة وجعلها في صدراة اهتمامات الدول في العالم بأسره. يوم الأرض أول احتفال بيوم الأرض وشهد 22 أبريل 1970 أول احتفال بيوم الأرض وشارك فيه ما يقرب من 20 مليون شخص، تجمعوا في وضارع أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية. يوم الأرض.. حدث عالمي وأصبح يوم الأرض يوما عالميا عام 1990، ويشارك فيه المواطنون من كل الدول بما يقارب من مليار شخص من 200 دولة. كما تأسست في 1990 منظمة دولية تضم 141 دولة، كان هدفها تعزيز الاهتمام بكوكب الأرض والبيئة. واجتمع قادة العالم في 1997خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، على أنه من أهم أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة محاربة كل ما يضر بكوكب الأرض وأولها انبعاثات الكربون. ماذا حقق يوم الأرض؟ ماذا حقق يوم الأرض؟ حقق يوم الأرض عدة نتائج للحفاظ على كوكب الأرض، أهمها تأسيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، كما تم تشريع العديد من القوانين البيئة التي تهدف للحفاظ على البيئة، وتم زراعة مئات الملايين من الأشجار، وتدشين مشروعات لمحو الأمية المناخية في مختلف دول العالم. وفرضت التغييرات المناخية التي يشهدها العالم اهتمام الجميع بالمحافظة على البيئة، قبل أن تقع الكارثة.


الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
في يومه.. ما حكاية اليوم العالمي للأرض؟
يحتفل العالم اليوم الموافق 22 أبريل من كل عام، بـ اليوم العالمي للأرض، وهو يوم تسعى فيه المنظمات والمؤسسات والهيئات المعنية بالبيئة، إلى توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية التي يواجهها كوكبنا. وفي هذا اليوم، ينظم الكثيرين حول العالم، مجموعة كبيرة من الفعالياتٍ للحفاظ على البيئة والتوعية بها في يوم الأرض، بينما يُنظّم آخرون حملات لتنظيف الشوارع والميادين، أو يزرع بعضهم الأشجار، أو يُعيدون تدوير الرصاص. ما حكاية الاحتفال بـ اليوم العالمي للأرض؟ وفي اليوم العالمي للأرض، نستعرض في التقرير حكاية أول احتفال بالأرض، وحقائق لا تعرفها عنه، وفقًا لمجلة Reader's Digest. كان يوم الأرض من بنات أفكار حاكم ولاية ويسكونسن، جايلورد نيلسون، والذي حكم ولاية ويسكونسن لفترتين (من ١٩٥٨ إلى ١٩٦٢)، وكانت سياسته تركز على الحياة البيئية لولايته، ومنها سعى لإنشاء وزارة واحدة لتنمية الموارد، وتخصيص ٥٠ مليون دولار لشراء الأراضي وتحويلها إلى حدائق ومناطق طبيعية خلال سنوات توليه منصبه، وهو ما أكسبه لقب "حاكم حماية البيئة". وانتُخب نيلسون حينها عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث عُرف بأنه مناصر للأرض، مؤكدًا أن "البيئة هي كل أمريكا وأيضًا مشاكلها، إنها جرذانٌ في أحياء فقيرة، إنها طفلٌ جائعٌ في أرضٍ رغيدة، إنها مساكن لا تستحق هذا الاسم، وأحياءٌ لا تصلح للسكن". واختار نيلسون هذا التاريخ في الأسبوع الثالث من أبريل لجذب شريحة الطلاب الأساسية، وكان يوم 22 أبريل بين عطلة الربيع وامتحاناتهم النهائية، وشهدت البلاد مظاهرات حاشدة ملهمة، شارك فيها 20 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من سكان الولايات المتحدة آنذاك. وكان تأثير يوم الأرض الأول فوريًا وعميقًا؛ فبحلول ديسمبر من عام ١٩٧٠، أنشأ الرئيس ريتشارد نيكسون وكالة حماية البيئة، ووُضع قانون الهواء النظيف وأُقرّ في ذلك العام، وسرعان ما تبعها قانون المياه النظيفة، وقانون أنواع الكائنات الحية المهددة بالانقراض، وقانون الحفاظ على الموارد واستعادتها، والقانون الفيدرالي لمكافحة المبيدات الحشرية البيئية، وغيرها من القوانين البيئية. يومًا ضروريًا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كانت أمريكا، والكثير من البلاد أماكن ملوثة بحاجة إلى الحماية، وكانت الأراضي العامة متداعية، واعتادت المصانع في إلقاء السموم في المياه، وكانت الصناعات قادرة على إطلاق الملوثات في الهواء دون أي تنظيم، ونتيجةً لذلك، بدأت الأنواع في التناقص، على سبيل المثال، اختفى المحار من ميناء نيويورك بحلول أوائل القرن العشرين، وفي وقت الاحتفال الأول بيوم الأرض عام ١٩٧٠، بدأ الناس يدركون أن التلوث والنفايات السامة قد يؤديان إلى انتشار السرطان ومشاكل صحية خطيرة أخرى. ازرعوا الأشجار لا القنابل وفي يوم الأرض عام ٢٠١١، شهد حملة مميزة بعنوان "ازرعوا الأشجار لا القنابل" غرس ٢٨ مليون شجرة في أفغانستان، وكانت الحملة، ولا تزال، تذكيرًا قويًا بأنه حتى في مواجهة الصراعات، يمكننا تعزيز الأمل والنمو من أجل مستقبل أكثر اخضرارًا.


نافذة على العالم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما هو يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل؟
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، يحتفل حاليا 184 بلدا بهذا اليوم قبل 4 ساعة يحتفل العالم في 22 أبريل/نيسان من كل عام بيوم الأرض، وهو مناسبة تهدف إلى الدعوة لبيئة صحية وآمنة وعادلة، وعالم مستقر. فما هي حكاية يوم الأرض؟ بدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970، حين أطلقه السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون للمرة الأولى في 22 أبريل/نيسان من ذلك العام. ففي عام 1969، وخلال زيارة نيلسون ومساعده، طالب الدراسات العليا في جامعة هارفارد دينيس هايز، إلى مدينة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا، شاهدا كميات ضخمة من النفط تلوّث مياه المحيط الهادئ بالقرب من السواحل الأمريكية، وتمتد لعدة أميال، في مشهد يهدد حياة الأسماك والطيور البحرية. وعندما عادا إلى واشنطن، قدّم السيناتور نيلسون مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل/نيسان من كل عام عيدا قوميا للاحتفال بكوكب الأرض. كانت الفكرة من "يوم الأرض" أن يكون وسيلة لإشراك المواطنين في قضايا البيئة، ودفع تلك القضايا إلى صدارة الأجندة الوطنية. وشهد أول يوم أرض مشاركة نحو 20 مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، خرج ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة للاحتفال بأول يوم للأرض عام 1970 وفي عام 1990، أصبح "يوم الأرض" حدثا عالميا، يشارك فيه الآن أكثر من مليار شخص من مختلف الأعمار، موزّعين على نحو 200 دولة، وفقًا للمنظّمين. وفي العام نفسه، تأسست منظمة دولية ضمّت 141 دولة، بهدف تعزيز الاهتمام ببيئة كوكب الأرض. ويُحتفل حاليا بهذا اليوم في 184 بلدا حول العالم. وتقول رئيسة منظمة "يوم الأرض"، كاثلين روجرز: "إن الاحتفال بيوم الأرض غالبًا ما يكون أول عمل بيئي يقوم به الكثير من الناس". وسرعان ما ظهرت حملات كبرى ركّزت على قضايا تغيّر المناخ، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة. وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض. صدر الصورة، Getty Images التلوث أفاد تقرير نُشر في دورية "لانسيت" الطبية بأن التلوّث كان سببا في وفاة تسعة ملايين شخص حول العالم في عام 2015. وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات وقعت في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، حيث كان التلوث مسؤولا عن نحو 25% من الحالات. وكانت بنغلاديش والصومال من بين الدول الأكثر تضررًا. وقد شكّل تلوث الهواء العامل الأكبر، إذ تسبّب في نحو ثلثي الوفيات المرتبطة بالتلوث. في المقابل، سجّلت بروناي والسويد أقل معدلات الوفاة المرتبطة بالتلوث. وأشار التقرير إلى أن معظم حالات الوفاة نتجت عن أمراض غير معدية مرتبطة بالتلوث، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وسرطان الرئة. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الدراسة تقول إن التأثير الأكبر للتلوث تركز في أماكن تشهد تنمية اقتصادية سريعة مثل الهند قال معدّ التقرير، الأستاذ الجامعي فيليب لاندريغان، من "كلية إيسان للطب" التابعة لمستشفى "ماونت سيناي" التعليمي في نيويورك، إن "التلوث ليس مجرد تحدٍّ بيئي، بل يمثل تهديدا عميقا وواسع النطاق يؤثر على جوانب متعددة من الصحة والرفاهية البشرية". وأشار التقرير إلى أن تلوث الهواء، باعتباره عامل الخطر الأكبر، كان السبب في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر، ويشمل هذا التلوث الخارجي الناتج عن الغازات والجسيمات العالقة في الهواء، بالإضافة إلى التلوث داخل المباني، الناجم عن حرق الوقود والفحم. وجاء تلوث المياه في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث تسبب في وفاة نحو 1.8 مليون شخص، في حين أسفر التلوث في أماكن العمل عن وفاة 800 ألف شخص حول العالم. وأورد التقرير أن نحو 92% من هذه الوفيات وقعت في الدول الأفقر، وكان التأثير الأشد تركّزًا في البلدان التي تشهد نموًا اقتصاديًا سريعًا، مثل الهند التي سجّلت خامس أعلى معدل وفيات بسبب التلوث، والصين التي حلّت في المرتبة السادسة عشرة. على ماذا يُركز يوم الأرض لعام 2025؟ صدر الصورة، Reuters يتغير شعار يوم الأرض كل عام وفقا لما تراه منظمة يوم الأرض. وهذا العام، يسعى يوم الأرض إلى التركيز على الطاقة المتجددة للأسباب التالية: انخفضت تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي - بنسبة تصل إلى 93 في المئة بين عامي 2010 و2020، هذا يجعلها خيارًا أكثر توفيرًا. يُقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري من تلوث الهواء، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. يعود بالنفع على الاقتصاد حيث أن الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة يُمكن أن يُوفر ما يُقدر بـ 14 مليون فرصة عمل حول العالم. تُنتج حوالي 50 دولة حول العالم بالفعل أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. ما الذي حققه يوم الأرض؟ بعد بضع سنوات من أول احتفال بيوم الأرض في عام 1970، تم تأسيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، كما تم إصدار أو تعزيز العديد من القوانين البيئية، مثل قانون الهواء النظيف. وشملت الفعاليات الأخيرة زراعة مئات الملايين من الأشجار، ودعم المزارعين من خلال تبني ممارسات زراعية مستدامة، بالإضافة إلى بدء مشاريع محو الأمية المناخية في مختلف أنحاء العالم. ويشير بعض المراقبين أيضا إلى أهمية يوم الأرض في دفع القضايا البيئية إلى جداول الأعمال الوطنية والدولية. ويقول الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ إيفو دي بوير: "في ظل وجود مجموعة من القضايا التي تدفع بالتحديات البيئية إلى أسفل قائمة أولويات المجتمع، تُذكّرنا أحداث مثل يوم الأرض بالتكلفة طويلة المدى للسياسات قصيرة المدى". وفي عام 2016، تم اختيار يوم الأرض بشكل رمزي للتوقيع الرسمي على اتفاق باريس التاريخي للمناخ، الذي تم الاتفاق عليه في أواخر عام 2015. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها دول العالم بشكل جماعي على أهداف لمحاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. ماذا يقول النقاد عن يوم الأرض؟ يحذر بعض النقاد من أن هذه الإنجازات قد تعطي إحساسا زائفا بالتقدم. فالكثير من المؤشرات البيئية – من درجات الحرارة العالمية إلى انقراض أنواع من الكائنات الحية – تتغير بسرعة بسبب الأنشطة البشرية. وقد فشلت الجهود المبذولة حتى الآن في وقف هذه الاتجاهات أو عكس مسارها. كما اتُهم بعض الأفراد والشركات باستغلال يوم الأرض كفرصة للترويج المضلل لمراعاتهم وحمايتهم للبيئة دون إجراء التغييرات الحقيقية المطلوبة، وهو ما يُعرف بـ "الغسل الأخضر". وعلى سبيل المثال، في عام 2022، غردت الناشطة المناخية غريتا ثونبيرغ بأن يوم الأرض "تحول إلى فرصة للأشخاص الممسكين بزمام السلطة لنشر حبهم للكوكب، وفي الوقت نفسه تدميره بأقصى سرعة". وقالت رئيسة منظمة يوم الأرض كاثلين روجرز لبي بي سي: "نعلم جميعًا أن الغسل الأخضر يحدث، وهو أمر مثير للغضب". وأضافت: "إنها ليست مشكلة تسببنا فيها، ولكننا نعلم أن يوم الأرض يتم استغلاله بشكل ساخر من قبل بعض الشركات لإساءة استخدام روح الاستدامة من أجل تحقيق مكاسب خاصة بها. يتعين على الحكومات أن تتخذ إجراءات صارمة ضد أي شركة أو صناعة تكذب على المستهلكين". ما العلاقة بين يوم الأرض وصندوق توفير الطاقة؟ صدر الصورة، Reuters في عام 1992، مهّد ضغط يوم الأرض الطريق لعقد قمة الأرض للأمم المتحدة في ريو دي جانيرو، حيث احتلت المخاوف البيئية مركز الصدارة. وكان إنشاء صندوق توفير الطاقة جزءا من استجابة المملكة المتحدة لهذه القمة. وكانت قمة الأرض لعام 1992 هي أول اجتماع رسمي للأطراف المنخرطة في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخية، الذي عرف لاحقا بـ مؤتمر الأطراف السنوي (كوب). وقد حضرت جميع الدول التي وقّعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هذا المؤتمر. وفي عام 1994 أيضا، تم التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي أدخلت قيودًا غير ملزمة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكان من أبرز مؤتمرات الأطراف في السنوات الأخيرة مؤتمر الأطراف الحادي والعشرون (كوب 21)، الذي عُقد في باريس عام 2015. حيث تم الاتفاق على مجموعة من "القواعد" لمعالجة تغير المناخ، والتي أصبحت تُعرف باسم اتفاقية باريس. وشملت هذه التوصيات: - خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون - زيادة مصادر الطاقة المتجددة - الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية أبرز المحطات في يوم الأرض 1970 : أُقيم أول يوم للأرض في الولايات المتحدة في 22 أبريل حيث أسس السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون هذه الحملة بعد أن شهد تسربًا نفطيًا. 1990 : شارك 200 مليون شخص في 141 دولة في احتفالات يوم الأرض، وأصبحت القضايا البيئية عالمية. 2000 : طالبت 184 دولة ومئات الملايين من الناس باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة. 2010 : أُطلقت حملة "مليار مبادرة خضراء". 2015 : اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض يومًا لتوقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.


الوسط
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
ما هو يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل؟
Getty Images يحتفل حاليا 184 بلدا بهذا اليوم يحتفل العالم في 22 أبريل/نيسان من كل عام بيوم الأرض، وهو مناسبة تهدف إلى الدعوة لبيئة صحية وآمنة وعادلة، وعالم مستقر. فما هي حكاية يوم الأرض؟ بدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970، حين أطلقه السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون للمرة الأولى في 22 أبريل/نيسان من ذلك العام. ففي عام 1969، وخلال زيارة نيلسون ومساعده، طالب الدراسات العليا في جامعة هارفارد دينيس هايز، إلى مدينة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا، شاهدا كميات ضخمة من النفط تلوّث مياه المحيط الهادئ بالقرب من السواحل الأمريكية، وتمتد لعدة أميال، في مشهد يهدد حياة الأسماك والطيور البحرية. وعندما عادا إلى واشنطن، قدّم السيناتور نيلسون مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل/نيسان من كل عام عيدا قوميا للاحتفال بكوكب الأرض. كانت الفكرة من "يوم الأرض" أن يكون وسيلة لإشراك المواطنين في قضايا البيئة، ودفع تلك القضايا إلى صدارة الأجندة الوطنية. وشهد أول يوم أرض مشاركة نحو 20 مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. Getty Images خرج ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة للاحتفال بأول يوم للأرض عام 1970 وفي عام 1990، أصبح "يوم الأرض" حدثا عالميا، يشارك فيه الآن أكثر من مليار شخص من مختلف الأعمار، موزّعين على نحو 200 دولة، وفقًا للمنظّمين. وفي العام نفسه، تأسست منظمة دولية ضمّت 141 دولة، بهدف تعزيز الاهتمام ببيئة كوكب الأرض. ويُحتفل حاليا بهذا اليوم في 184 بلدا حول العالم. وتقول رئيسة منظمة "يوم الأرض"، كاثلين روجرز: "إن الاحتفال بيوم الأرض غالبًا ما يكون أول عمل بيئي يقوم به الكثير من الناس". وسرعان ما ظهرت حملات كبرى ركّزت على قضايا تغيّر المناخ، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة. وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض. Getty Images التلوث أفاد تقرير نُشر في دورية "لانسيت" الطبية بأن التلوّث كان سببا في وفاة تسعة ملايين شخص حول العالم في عام 2015. وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات وقعت في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، حيث كان التلوث مسؤولا عن نحو 25% من الحالات. وكانت بنغلاديش والصومال من بين الدول الأكثر تضررًا. وقد شكّل تلوث الهواء العامل الأكبر، إذ تسبّب في نحو ثلثي الوفيات المرتبطة بالتلوث. في المقابل، سجّلت بروناي والسويد أقل معدلات الوفاة المرتبطة بالتلوث. وأشار التقرير إلى أن معظم حالات الوفاة نتجت عن أمراض غير معدية مرتبطة بالتلوث، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وسرطان الرئة. Getty Images الدراسة تقول إن التأثير الأكبر للتلوث تركز في أماكن تشهد تنمية اقتصادية سريعة مثل الهند قال معدّ التقرير، الأستاذ الجامعي فيليب لاندريغان، من "كلية إيسان للطب" التابعة لمستشفى "ماونت سيناي" التعليمي في نيويورك، إن "التلوث ليس مجرد تحدٍّ بيئي، بل يمثل تهديدا عميقا وواسع النطاق يؤثر على جوانب متعددة من الصحة والرفاهية البشرية". وأشار التقرير إلى أن تلوث الهواء، باعتباره عامل الخطر الأكبر، كان السبب في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر، ويشمل هذا التلوث الخارجي الناتج عن الغازات والجسيمات العالقة في الهواء، بالإضافة إلى التلوث داخل المباني، الناجم عن حرق الوقود والفحم. وجاء تلوث المياه في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث تسبب في وفاة نحو 1.8 مليون شخص، في حين أسفر التلوث في أماكن العمل عن وفاة 800 ألف شخص حول العالم. وأورد التقرير أن نحو 92% من هذه الوفيات وقعت في الدول الأفقر، وكان التأثير الأشد تركّزًا في البلدان التي تشهد نموًا اقتصاديًا سريعًا، مثل الهند التي سجّلت خامس أعلى معدل وفيات بسبب التلوث، والصين التي حلّت في المرتبة السادسة عشرة. على ماذا يُركز يوم الأرض لعام 2025؟ Reuters يتغير شعار يوم الأرض كل عام وفقا لما تراه منظمة يوم الأرض. وهذا العام، يسعى يوم الأرض إلى التركيز على الطاقة المتجددة للأسباب التالية: انخفضت تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي - بنسبة تصل إلى 93 في المئة بين عامي 2010 و2020، هذا يجعلها خيارًا أكثر توفيرًا. يُقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري من تلوث الهواء، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. يعود بالنفع على الاقتصاد حيث أن الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة يُمكن أن يُوفر ما يُقدر بـ 14 مليون فرصة عمل حول العالم. تُنتج حوالي 50 دولة حول العالم بالفعل أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. ما الذي حققه يوم الأرض؟ بعد بضع سنوات من أول احتفال بيوم الأرض في عام 1970، تم تأسيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، كما تم إصدار أو تعزيز العديد من القوانين البيئية، مثل قانون الهواء النظيف. وشملت الفعاليات الأخيرة زراعة مئات الملايين من الأشجار، ودعم المزارعين من خلال تبني ممارسات زراعية مستدامة، بالإضافة إلى بدء مشاريع محو الأمية المناخية في مختلف أنحاء العالم. ويشير بعض المراقبين أيضا إلى أهمية يوم الأرض في دفع القضايا البيئية إلى جداول الأعمال الوطنية والدولية. ويقول الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ إيفو دي بوير: "في ظل وجود مجموعة من القضايا التي تدفع بالتحديات البيئية إلى أسفل قائمة أولويات المجتمع، تُذكّرنا أحداث مثل يوم الأرض بالتكلفة طويلة المدى للسياسات قصيرة المدى". وفي عام 2016، تم اختيار يوم الأرض بشكل رمزي للتوقيع الرسمي على اتفاق باريس التاريخي للمناخ، الذي تم الاتفاق عليه في أواخر عام 2015. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها دول العالم بشكل جماعي على أهداف لمحاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. ماذا يقول النقاد عن يوم الأرض؟ يحذر بعض النقاد من أن هذه الإنجازات قد تعطي إحساسا زائفا بالتقدم. فالكثير من المؤشرات البيئية – من درجات الحرارة العالمية إلى انقراض أنواع من الكائنات الحية – تتغير بسرعة بسبب الأنشطة البشرية. وقد فشلت الجهود المبذولة حتى الآن في وقف هذه الاتجاهات أو عكس مسارها. كما اتُهم بعض الأفراد والشركات باستغلال يوم الأرض كفرصة للترويج المضلل لمراعاتهم وحمايتهم للبيئة دون إجراء التغييرات الحقيقية المطلوبة، وهو ما يُعرف بـ "الغسل الأخضر". وعلى سبيل المثال، في عام 2022، غردت الناشطة المناخية غريتا ثونبيرغ بأن يوم الأرض "تحول إلى فرصة للأشخاص الممسكين بزمام السلطة لنشر حبهم للكوكب، وفي الوقت نفسه تدميره بأقصى سرعة". وقالت رئيسة منظمة يوم الأرض كاثلين روجرز لبي بي سي: "نعلم جميعًا أن الغسل الأخضر يحدث، وهو أمر مثير للغضب". وأضافت: "إنها ليست مشكلة تسببنا فيها، ولكننا نعلم أن يوم الأرض يتم استغلاله بشكل ساخر من قبل بعض الشركات لإساءة استخدام روح الاستدامة من أجل تحقيق مكاسب خاصة بها. يتعين على الحكومات أن تتخذ إجراءات صارمة ضد أي شركة أو صناعة تكذب على المستهلكين". ما العلاقة بين يوم الأرض وصندوق توفير الطاقة؟ Reuters في عام 1992، مهّد ضغط يوم الأرض الطريق لعقد قمة الأرض للأمم المتحدة في ريو دي جانيرو، حيث احتلت المخاوف البيئية مركز الصدارة. وكان إنشاء صندوق توفير الطاقة جزءا من استجابة المملكة المتحدة لهذه القمة. وكانت قمة الأرض لعام 1992 هي أول اجتماع رسمي للأطراف المنخرطة في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخية، الذي عرف لاحقا بـ مؤتمر الأطراف السنوي (كوب). وقد حضرت جميع الدول التي وقّعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هذا المؤتمر. وفي عام 1994 أيضا، تم التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي أدخلت قيودًا غير ملزمة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكان من أبرز مؤتمرات الأطراف في السنوات الأخيرة مؤتمر الأطراف الحادي والعشرون (كوب 21)، الذي عُقد في باريس عام 2015. حيث تم الاتفاق على مجموعة من "القواعد" لمعالجة تغير المناخ، والتي أصبحت تُعرف باسم اتفاقية باريس. وشملت هذه التوصيات: - خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون - زيادة مصادر الطاقة المتجددة - الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية أبرز المحطات في يوم الأرض 1970 : أُقيم أول يوم للأرض في الولايات المتحدة في 22 أبريل حيث أسس السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون هذه الحملة بعد أن شهد تسربًا نفطيًا. 1990 : شارك 200 مليون شخص في 141 دولة في احتفالات يوم الأرض، وأصبحت القضايا البيئية عالمية. 2000 : طالبت 184 دولة ومئات الملايين من الناس باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة. 2010 : أُطلقت حملة "مليار مبادرة خضراء". 2015 : اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض يومًا لتوقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ. 2020 : احتفلت حملة 2020 بمرور 50 عامًا على العمل المناخي العالمي، بمشاركة مليار شخص حول العالم.