أحدث الأخبار مع #نيوزمديكال،


رؤيا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا
دراسة كورية : القهوة السوداء تُحسن مقاومة الإنسولين وتدعم صحة الأيض
يدعم صحة عملية الاستقلاب ويُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أظهرت دراسة طبية حديثة أجريت في كوريا أن شرب القهوة السوداء، وخاصة بين النساء، يرتبط بتحسين حساسية الجسم للإنسولين، مما يُقلل من مقاومة الإنسولين ويساعد على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، وهو ما يدعم صحة عملية الاستقلاب ويُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. القهوة السوداء وتأثيرها على حساسية الإنسولين نُشرت نتائج الدراسة في موقع "نيوز مديكال"، وأشارت إلى أن تناول كوبين يومياً من القهوة السوداء يُخفض مستوى الإنسولين الصائم ومؤشر HOMA-IR (وهو مقياس لمقاومة الإنسولين) بنسبة تصل إلى 36%، مقارنةً بمن لا يشربون القهوة أو يضيفون لها السكر والكريمة. وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يشربن كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يومياً استفدن أكثر من غيرهن، حيث انخفضت مؤشرات مقاومة الإنسولين بنسبة تصل إلى 34%، دون أن يتحقق تأثير إضافي عند استهلاك أكثر من ثلاثة أكواب. فوائد القهوة تتجاوز الكافيين رغم أن الكافيين يلعب دوراً، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن فوائد القهوة تعود بشكل أكبر إلى محتواها من مركبات البوليفينول ومضادات الأكسدة، التي تساهم في تحسين استجابة الخلايا للإنسولين، والتقليل من الالتهابات المزمنة، وتقليل امتصاص الغلوكوز من الجهاز الهضمي، وكذلك تقليل إطلاقه من الكبد. الفروق بين النساء والرجال وأرجع الباحثون الفروق الملحوظة بين الجنسين إلى اختلاف مستويات الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG)، والتي تكون أعلى لدى النساء نتيجة وجود هرمون الإستروجين، كما أن النساء أقل ميلاً إلى التدخين وشرب الكحول، ما يعزز تأثير النظام الغذائي على التمثيل الغذائي للغلوكوز. وخلصت الدراسة إلى أن القهوة السوداء قد تكون أداة غذائية فعالة لتحسين التمثيل الغذائي وتقليل خطر السكري، بشرط تناولها باعتدال وبدون إضافات.


موقع 24
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا
كشفت دراسة حديثة أنه عندما يتناول المرضى دواء "نيتيسينون"، فإن دمهم يُصبح قاتلًا للبعوض المسبب للملاريا. ودواء "نيتيسينون" يستخدم في الأصل لعلاج حالة وراثية نادرة، هي: فرط تيروزين الدم الوراثي من النوع الأول. وعلى موقع "جامعة نوتردام"، التي شارك علماؤها البحث مع كلية ليفربول للطب الاستوائي، قال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن استخدام النيتيسينون يمكن أن يكون أداة تكميلية جديدة واعدة للسيطرة على الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الملاريا". وتعتمد استراتيجيات مكافحة الملاريا حتى الآن على السيطرة على أسراب البعوض، وتناول دواء "الإيفرمكتين" المضاد للطفيليات. الدواء المستخدم حالياً وعندما يبتلع البعوض دماً يحتوي على "الإيفرمكتين"، فإنه يُقصّر عمره ويساعد في الحد من انتشار الملاريا. لكن لهذا الدواء آثار جانبية، فهو ليس ساماً للبيئة فحسب، بل تصبح مقاومته مصدر قلق عند الإفراط في استخدامه لعلاج الأشخاص والحيوانات المصابين بعدوى الديدان والطفيليات. وبحسب "نيوز مديكال"، يعمل دواء "نيتيسينون" الذي أثبتت الدراسة فاعليته، عن طريق تثبيط إنزيم 4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيجيناز (HPPD)، ما يمنع تراكم نواتج المرض الضارة في جسم الإنسان. وعندما يشرب البعوض دماً يحتوي على النيتيسينون، فإن الدواء يحجب أيضاً هذا الإنزيم المهم لـ HPPD في أجسامهم. هذا يمنع البعوض من هضم الدم بشكل صحيح، فيموت سريعاً. تجربة دواء نيتيسينون وفي التجارب، حلل الباحثون تركيزات جرعات "نيتيسينون" اللازمة لقتل البعوض، وكيف تقارن هذه النتائج بدواء "إيفرمكتين" المستخدم حالياً. وقال ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام والباحث المشارك: "اعتقد أنه إذا أردنا اتباع هذا النهج، فيجب أن يكون أداء النيتيسينون أفضل من الإيفرمكتين". أداء رائع وأضاف: "في الواقع، كان أداء النيتيسينون رائعاً؛ إذ يتمتع بعمر أطول بكثير في دم الإنسان مقارنةً بالإيفرمكتين، ما يعني أن نشاطه القاتل للبعوض يبقى منتشراً في جسم الإنسان لفترة أطول. وهذا أمر بالغ الأهمية". واختبر فريق البحث التأثير القاتل للنيتيسينون على إناث بعوض الأنوفيلة الغامبية، وهو النوع الرئيسي المسؤول عن انتشار الملاريا في العديد من الدول الأفريقية. وإذا أصيبت هذه البعوضة بطفيليات الملاريا، فإنها تنشر المرض عندما تتغذى على الإنسان.