أحدث الأخبار مع #هيئةالأركانالمشتركة


المصري اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- المصري اليوم
بالصلاة وتلاوة القرآن.. باكستان تحتفل بانتصارها على الهند في عملية «البنيان المرصوص» (فيديو)
بعد وقف إطلاق النار بينها وبين الهند، احتفلت باكستان، اليوم الجمعة، بـ«يوم التشكر» في باكستان لما اعتبروه «نصرا على نيودلهي»، بحسب وسائل إعلام باكستانية. شنت الهند هجوما على أراض باكستانية في 7 مايو الجاري، بزعم تورط إسلام آباد بهجوم مسلح في الشطر الخاضع لنيودلهي في إقليم كشمير رغم نفي باكستان أي مسؤولية عن الحادث- وردت باكستان على الهجوم الهندي بعملية حملت اسم «البنيان المرصوص»، مستهدفة أراض واستهدفت طائرات مقاتله للقوات الهندية، ليتم إعلان وقف إطلاق النار السبت الماضي برعاية أمريكية. وبحسب موقع «جيو نيوز» التابع للحكومة الباكستانية، بدأ اليوم بتلاوة «القرآن الكريم» وأدعية وصلاة خاصة (النوافل) في مساجد البلاد، فيما احتفت العاصمة إسلام آباد بـ31 طلقة، بينما احتفلت عواصم الولايات الباكستانية بـ 21 طلقة. ومن بين مظاهر الاحتفال، ستُقام مراسم تبديل الحرس عند ضريحي، محمد على جناح، مؤسس دولة باكستان، والعلامة محمد إقبال، الشاعر المعروف بـ«شاعر الإسلام»، فيما من المقرر إقامة مراسم رفع العلم في العواصم الفيدرالية والإقليمية. كما سيتم وضع «أكاليل الزهور» على ضريح الشهداء، وسيتم زيارة عائلات شهداء عملية «البنيان المرصوص» تكريما لتضحياتهم. وسيُقام الحفل الرئيسي في وقت لاحق من اليوم، في نصب باكستان التذكاري بإسلام آباد، بحضور رئيس الوزراء شهباز شريف كضيف شرف، كما سيحضره عاصم منير، رئيس أركان الجيش، وساهر شمشاد ميرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة. دعوة إلى إقامة صلاة «النوافل» في الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف، أن يوم «علامة الحق»، سيتم الاحتفال به كل عام في 10 مايو لإحياء ذكرى النجاح الذي حققته عملية «البنيان المرصوص»؛ ردا على الهجوم الهندي، قائلا إن يوم «علامة الحق» سيتم الاحتفال به سنويا بحماس كبير وروح متجددة من الوحدة الوطنية. كما أعلن أيضًا أن يوم الجمعة 16 مايو 2025 سيكون يومًا لـ«التشكر»، تكريما للقوات المسلحة على إنجازاتها الكبيرة على الجبهة الدفاعية والتضرع إلى الله، امتنانًا. وحث رئيس الوزراء المواطنين، والعلماء على إقامة الصلوات الجماعية و«النوافل» والتي تهدف إلى التقرب إلى الله، في جميع أنحاء البلاد تعبيرا عن الشكر لله تعالى، داعيا إلى إقامة صلوات خاصة للشهداء، مؤكدًا أن تضحيات القوات المسلحة الباكستانية لا تُنسى، وأن الأمة تقف إلى جانبهم. وقال رئيس الوزراء إن الصلوات الخاصة ستُقام في جميع أنحاء البلاد، استمرارًا لروح الشكر والسعي إلى البركات من أجل السلام والتقدم في باكستان. یوم تشکر کے حوالے سے وفاقی دارالحکومت میں مختلف تقریبات منعقد ہونگی، فیصل مسجد میں قرآن خوانی اور دعائیہ تقریب کا انعقاد کیا گیا جہاں ملک وقوم کی ترقی وخوشحالی کے لیے دعائیں مانگی گئیں۔۔۔ — DC Islamabad (@dcislamabad) May 16، 2025 توجيه الشكر لـ عاصم منير وقادة الجيش والده إمام وأكمل حفظ القرآن بـ السعودية.. مَن هو الرجل الأقوى في باكستان؟ عبر رئيس الوزراء الباكستاني عن شكره إلى قادة القوات المسلحة قائلا: «في هذه المناسبة، أتقدم بالنيابة عن نفسي وعن الأمة بالشكر الجزيل للجنرال سيد عاصم منير، من أعماق القلب لأنه بفضل قيادته الحكيمة والشجاعة تم تحقيق هذا الإنجاز». كما أشاد ظهير بابار، رئيس الأركان الجوية ورجاله الذين رفعوا رؤوس الباكستانيين فخرًا واعتزازًا، ونافيد أشرف، برئيس الأركان البحرية. كما شكر جميع الأحزاب المتحالفة والمعارضة وجميع الزعماء السياسيين والبرلمان على إظهار الوحدة المثالية والتضامن التاريخي. وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية والسبت الماضي، بعد الاشتباكات وتصعيد متبادل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين باكستان والهند. وقال الرئيس الأمريكي، عبر حسابه على منصته «تروث سوشيال»: «بعد ليلة طويلة من المحادثات التي جرت بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان قد اتفقتا على وقف إطلاق النار الكامل والفوري». وأضاف: «تهانينا لكلا البلدين على استخدام المنطق السليم والذكاء الكبير. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر». Youm-e-Tashakur: A 31-gun salute was presented in the federal capital، while a 21-gun salute was held in the provincial capitals to mark the occasion. — Geo English (@geonews_english) May 16، 2025 معرکہ بنیان مرصوص/ یوم تشکر کے موقع پر دن کا آغاز قرآن خوانی اور دعاؤں کے ساتھ معرکہ حق، آپریشن بنیان مرصوص میں افواج پاکستان کی شاندار کامیابی پر قوم آج ملی جوش وجذبے کے ساتھ یوم تشکر منا رہی ہے دن کا آغاز مساجد میں استحکام پاکستان اور ترقی وخوشحالی کی خصوصی دعاؤں کے ساتھ کیا… — Danish Arain (@TheDanishsakhi) May 16، 2025 بے شک اللہ تو ان کو پسند کرتا ہے جو اس کی راہ میں صف باندھ کر لڑتے ہیں گویا وہ سیسہ پلائی ہوئی دیوار ہے۔ القرآن یومِ تشکر - 2025 (معرکہ حق و باطل) آپریشن بنیان مرصوص کی کامیابی پر قرآن خوانی کا انعقاد۔ عوام کی جانب سے افواجِ پاکستان کو زبردست خراجِ تحسین! #PakistanZindabad — Khayal e Pakistan Official (@KhayalPakistan) May 16, 2025


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على المليشيا الحوثية ؟
عندما وافق الرئيس الاميركي دونالد ترمب على حملة لإعادة فتح حركة الشحن في البحر الأحمر عبر قصف جماعة الحوثيين لإخضاعهم، أراد رؤية النتائج خلال 30 يومًا من بدء الضربات الأولى قبل شهرين من الان. بحلول اليوم الحادي والثلاثين، وكعادته في تجنب التورط العسكري الطويل الأمد في الشرق الأوسط، طالب ترامب بتقرير تقدم، وفقًا لمسؤولين في الإدارة، لكن النتائج لم تكن موجودة. لم تتمكن الولايات المتحدة من فرض التفوق الجوي على الحوثيين حتى، وبدلاً من ذلك، كان ما يظهر هو تورط عسكري أمريكي آخر مكلف وغير حاسم في المنطقة بعد ثلاثين يومًا من الحملة المكثفة ضد الجماعة اليمنية. أسقط الحوثيون طائرات أمريكية عدة من طراز MQ-9 ريبر واستمروا في إطلاق النار على السفن البحرية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية، كما أن الضربات الأمريكية استنزفت الذخائر والأسلحة بمعدل بلغ نحو مليار دولار في الشهر الأول وحده. ولم يساعد الوضع القائم أن طائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت بقيمة 67 مليون دولار لكل منهما من حاملة الطائرات الأمريكية الرئيسية، سقطتا عرضيًا في البحر أثناء تنفيذ ضربات ضد الحوثيين. كان ترامب قد نفد صبره بحلول ذلك الوقت. أفاد ستيف ويتكوف، مبعوثه للشرق الأوسط، والذي كان يشارك بالفعل في محادثات نووية بوساطة عمانية مع إيران، بأن المسؤولين العمانيين اقترحوا ما قد يكون مخرجًا مثاليًا لترامب بشأن قضية الحوثيين، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وعرب. وتقضي الخطة العمانية بوقف الحملة الجوية الأمريكية على الحوثيين، على أن تتعهد الميليشيا بعدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، دون أي اتفاق بشأن وقف استهداف الشحنات التي تعتبرها الجماعة مفيدة لإسرائيل. وتلقى مسؤولو القيادة المركزية الأمريكية أمرًا مفاجئًا من البيت الأبيض بـ'إيقاف' العمليات الهجومية في الخامس من مايو. وبدا الرئيس وعند إعلانه وقف الأعمال العدائية، وكأنه يُظهر إعجابًا بالجماعة الإسلامية المسلحة، رغم تعهده سابقًا بـ'إبادتهم تمامًا'. وقال ترامب: 'لقد ضربناهم بشدة وكان لديهم قدرة كبيرة على تحمل العقاب. يمكنك القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة هناك"، وأضاف: 'لقد أعطونا كلمتهم بأنهم لن يطلقوا النار على السفن بعد الآن، ونحن نحترم ذلك". لكن ما إذا كان ذلك سيتحقق أم لا يبقى موضع تساؤل، فقد أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا على إسرائيل يوم الجمعة، مما أثار صفارات الإنذار الجوية ودفع الناس لمغادرة الشواطئ في تل أبيب. واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصاروخ. يظهر الإعلان المفاجئ عن النصر على الحوثيين كيف أن بعض أعضاء فريق الأمن القومي للرئيس قللوا من شأن مجموعة معروفة بصلابتها. وقد ضغط الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، من أجل حملة قوية، وهو ما دعمه وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي في البداية، وفقًا لعدة مسؤولين مطلعين على المناقشات. لكن الحوثيين عززوا العديد من مخابئهم ومستودعات الأسلحة خلال القصف المكثف، والأهم من ذلك، أن رجال الادارة أساؤوا تقدير مدى تسامح رئيسهم مع النزاعات العسكرية في المنطقة، التي يزورها هذا الأسبوع، مع محطات تشمل السعودية وقطر والإمارات. لم يكن ترامب يومًا مقتنعًا بالتورط العسكري الطويل الأمد في الشرق الأوسط، وقد أمضى فترته الأولى في محاولة إعادة القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان والعراق. علاوة على ذلك، كان الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد الذي عينه ترامب، قلقًا من أن تؤدي حملة طويلة ضد الحوثيين إلى استنزاف الموارد العسكرية بعيدًا عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وكان سلفه، الجنرال تشارلز براون جونيور، يتقاسم نفس الرأي قبل أن يُقال من منصبه في فبراير. بحلول الخامس من مايو، كان ترامب مستعدًا للمضي قدمًا بعيدا عن المواجهة مع الحوثيين، وفقًا لمقابلات مع أكثر من اثني عشر مسؤولاً حاليًا وسابقًا مطلعين على المناقشات في دائرة الأمن القومي للرئيس، وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف النقاشات الداخلية. وقال ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض يوم الأربعاء: 'نحن نحترم التزامهم وكلمتهم'. وقالت آنا كيلي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان لصحيفة نيويورك تايمز: 'نجح الرئيس ترامب في تحقيق وقف لإطلاق النار، في صفقة جيدة أخرى لأمريكا وأمننا'، وأضافت أن الجيش الأمريكي نفذ أكثر من 1100 ضربة جوية، أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وتدمير أسلحتهم ومعداتهم. وقال شون بارنيل، المتحدث الرئيسي باسم البنتاغون، إن العملية كانت دائمًا محدودة النطاق، وقال في بيان عبر البريد الإلكتروني: 'كل جانب من جوانب الحملة تم تنسيقه على أعلى مستويات القيادة المدنية والعسكرية'. ودافع مسؤول سابق مطلع على المحادثات حول اليمن عن مايكل والتز، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، قائلاً إنه كان يؤدي دورًا تنسيقيًا فقط، ولم يكن يدفع بأي سياسة سوى تحقيق هدف الرئيس. كان الجنرال كوريلا يضغط لاستهداف الحوثيين منذ نوفمبر 2023، عندما بدأت الجماعة في مهاجمة السفن المارة عبر البحر الأحمر كوسيلة لاستهداف إسرائيل بسبب غزوها لغزة. لكن الرئيس جوزيف بايدن جونيور كان يرى أن شن حملة قوية ضد الحوثيين سيعزز مكانتهم على الساحة العالمية ووافق على ضربات محدودة ضد الجماعة، لكن ذلك لم يوقف الحوثيين. أصبح للجنرال كوريلا قائد أعلى من جديد، واقترح حملة تمتد من ثمانية إلى عشرة أشهر يتم فيها استهداف أنظمة الدفاع الجوي للحوثيين عبر الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو والبحرية الأمريكية، ثم، قال، ستشن القوات الأمريكية عمليات اغتيال مستهدفة على غرار العملية الإسرائيلية الأخيرة ضد حزب الله، وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين. ودعمت السعودية خطة الجنرال كوريلا وقدمت قائمة أهداف تضم 12 من كبار قادة الحوثيين، وقالت إن قتلهم سيشل الحركة، لكن الإمارات، وهي حليف قوي آخر للولايات المتحدة في المنطقة، لم تكن متأكدة من ذلك، فقد صمد الحوثيون أمام سنوات من القصف السعودي والإماراتي. وافق ترامب بحلول أوائل مارس، على جزء من خطة الجنرال كوريلا — الضربات الجوية ضد أنظمة الدفاع الجوي الحوثية والضربات ضد قادة الجماعة - وأطلق وزير الدفاع بيت هيغسيث على الحملة اسم 'عملية رايد رايدر'. تم تقليص مدة الحملة في مرحلة ما، التي كانت مقررة لتستمر من ثمانية إلى عشرة أشهر إلى 30 يومًا فقط لتحقيق نتائج. في الأيام الثلاثين الأولى، أسقط الحوثيون سبع طائرات أمريكية من طراز MQ-9 (تبلغ قيمة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار)، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة المسلحة وضربها. كما كادت طائرات أمريكية عدة من طراز F-16 وطائرة مقاتلة من طراز F-35 أن تُصاب بواسطة الدفاعات الجوية الحوثية، مما جعل احتمال وقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين حقيقيًا، وفقًا لما ذكره عدة مسؤولين أمريكيين. وأصبح ذلك الاحتمال واقعًا عندما أُصيب طياران وعضو من طاقم سطح الطيران في حادثتي سقوط طائرتي F/A-18 سوبر هورنت في البحر الأحمر من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان خلال عشرة أيام متتالية. في هذه الأثناء، كان العديد من أعضاء فريق الأمن القومي لترامب يتعاملون مع تسريبات تفيد بأن هيغسيث عرّض حياة الطيارين الأمريكيين للخطر بوضع خطط العمليات المتعلقة بالضربات في محادثة على تطبيق Signal. وكان والتز قد أنشأ المحادثة وأدرج فيها صحفيًا عن طريق الخطأ. وأفاد البنتاغون بأن الضربات الأمريكية استهدفت أكثر من ألف هدف، بما في ذلك منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة، كما أعلنت القوات الأمريكية عن مقتل أكثر من عشرة من كبار قادة الحوثيين. لكن تكلفة العملية كانت مذهلة، فقد نشر البنتاغون حاملتي طائرات، وقاذفات B-2 إضافية، ومقاتلات، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد إلى الشرق الأوسط، وفقًا لما اعترف به المسؤولون بشكل غير رسمي. وبحلول نهاية الأيام الثلاثين الأولى من الحملة، تجاوزت التكلفة المليار دولار، بحسب المسؤولين. وكان يتم استخدام الكثير من الذخائر الدقيقة، خاصة تلك البعيدة المدى والمتطورة، مما أثار قلق بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون بشأن المخزون العام وإمكانية تأثير ذلك على أي مواجهة محتملة قد تضطر فيها الولايات المتحدة لصد محاولة غزو لتايوان من قبل الصين. واستمر الحوثيون خلال كل ذلك، في إطلاق النار على السفن والطائرات بدون طيار، وتعزيز مواقعهم، ونقل مخازن الأسلحة تحت الأرض. وبدأ البيت الأبيض في الضغط على القيادة المركزية لتقديم مؤشرات حول نجاح الحملة، وردت القيادة بتقديم بيانات بشأن عدد الذخائر التي تم إسقاطها، وقالت الاستخبارات إن هناك 'بعض التدهور' في قدرات الحوثيين، لكنها أشارت إلى أن الجماعة قد تعيد بناء قدراتها بسهولة، وفقًا للمسؤولين. ودرس كبار مسؤولي الأمن القومي مسارين، الاول تكثيف العمليات لمدة تصل إلى شهر آخر، ثم تنفيذ مناورات 'حرية الملاحة' في البحر الأحمر باستخدام مجموعتي حاملات الطائرات كارل فينسون وترومان، وإذا لم يطلق الحوثيون النار على السفن، ستعلن إدارة ترامب النصر، والثاني تمديد الحملة لمنح القوات الحكومية اليمنية وقتًا كافيًا لاستئناف عملياتها لطرد الحوثيين من العاصمة والموانئ الرئيسية. ونظم هيغسيث أواخر أبريل، مكالمة فيديو مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين وكبار المسؤولين من وزارة الخارجية والبيت الأبيض في محاولة للوصول إلى استراتيجية مستدامة وحالة نهائية قابلة للتحقيق لعرضها على الرئيس. لكن المجموعة لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء، وفقًا لما قاله المسؤولون الأمريكيون. وانضم إلى المناقشات بشأن عملية الحوثيين الجنرال كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد الذي عينه ترامب، والذي كان متشككًا بشأن تمديد الحملة، وقال مساعدوه إن كين كان قلقًا بشأن توفير الأصول التي يعتقد أنها ضرورية لمنطقة المحيط الهادئ. ومن بين المتشككين ايضاً في تمديد الحملة كان نائب الرئيس جي دي فانس، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. أما هيغسيث، فقال مطلعون على المناقشات إنه كان يتنقل بين الجانبين، مدافعًا عن كلا الرأيين، لكن ترامب أصبح أكبر المشككين. وفي 28 أبريل، اضطرت حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بمناورة مفاجئة لتجنب نيران الحوثيين، وفقًا لما قاله العديد من المسؤولين الأمريكيين، وأسهمت هذه المناورة في فقدان إحدى طائرات سوبر هورنت، التي كانت تُسحب في ذلك الوقت وسقطت في البحر. وفي اليوم نفسه، قُتل العشرات في هجوم أمريكي استهدف مركزًا للمهاجرين يسيطر عليه الحوثيون، وفقًا لما أفادت به الجماعة ومسؤولون في منظمات الإغاثة. وفي الرابع من مايو، تمكن صاروخ باليستي حوثي من تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية وسقط بالقرب من مطار بن غوريون الدولي خارج تل أبيب. وفي يوم الثلاثاء، اضطر طياران على متن سوبر هورنت أخرى، كانت على متن ترومان، إلى القفز بعد أن فشلت طائرتهم في التقاط الكابل الفولاذي على سطح الحاملة، مما أدى إلى سقوطها في البحر الأحمر. بحلول ذلك الوقت، كان ترامب قد قرر إعلان العملية نجاحًا، وأعلنت جماعة الحوثي ومؤيدوها النصر بسرعة أيضًا، ونشروا وسمًا على وسائل التواصل الاجتماعي كتب عليه 'اليمن يهزم أمريكا'.


رؤيا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا
100 تغيير في أول 100 يوم من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثانية
انخفض عدد حالات العبور غير القانوني عبر الحدود الجنوبية بشكل لافت شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية للرئيس دونالد ترمب تحولات عميقة وسريعة، تذكر بالتغيرات الكبرى التي حدثت إبان ولاية الرئيس فرانكلين روزفلت. فعلى عكس المعتاد حيث يحتاج الرؤساء إلى سنوات لإحداث تغييرات ملموسة، استغل ترمب سلطاته التنفيذية بصورة غير مسبوقة، مما أدى إلى تقليص عدد الموظفين الفيدراليين، وفرض قيود مشددة على برامج التنوع والشمولية، إلى جانب تفكيك وكالة التنمية الدولية الأمريكية، ما جعل الحلفاء التقليديين يعيدون تقييم علاقاتهم مع الولايات المتحدة. فيما يلي أبرز 100 تغير حدث خلال هذه الفترة: تقلبات سوق الأسهم: شهد مؤشر "داو جونز" تقلبات حادة؛ هبوط حاد عقب الإعلان عن تعريفات جمركية جديدة، ثم صعود مع تأجيل تنفيذ الرسوم لمدة 90 يوماً، قبل أن يعود للهبوط مجدداً بسبب تصاعد الحرب التجارية مع الصين، مما أدى إلى أسوأ أداء منذ بداية جائحة كورونا. الحدود الجنوبية: انخفض عدد حالات العبور غير القانوني عبر الحدود الجنوبية بشكل لافت إلى 8450 حالة في فبراير 2025، وهو أدنى مستوى منذ 25 عاماً، مقارنةً بـ47000 حالة في آخر شهر من إدارة بايدن. جدل اللقاحات: تولى روبرت كينيدي الابن، المعروف بتشككه في فعالية اللقاحات، إدارة ملف الصحة الفيدرالي، وقام بإلغاء بعض أصباغ الطعام الصناعية، ووعد بإصدار تقرير عن ارتفاع معدلات التوحد بحلول سبتمبر. الترحيل: رغم تسريع الإجراءات، سجلت أعداد المرحلين انخفاضاً طفيفاً، إذ بلغت 11000 حالة ترحيل في فبراير 2025، مقارنة بـ12000 في ذات الشهر من العام السابق. ارتفاع أسعار البيض: استمرت أسعار البيض في الارتفاع رغم بوادر انخفاض في الأسواق بالجملة، وسط استمرار أزمة إنفلونزا الطيور. العلاقات مع كندا: شهدت العلاقات مع كندا توتراً بعد فرض تعريفات جمركية جديدة، وطرح ترمب لفكرة ضم كندا كولاية أمريكية جديدة. تغيير اسم الخليج: تم اعتماد اسم "خليج أمريكا" بدلاً من "خليج المكسيك" في الوثائق الرسمية الفيدرالية. إلغاء برامج التنوع والشمولية: تم تفكيك برامج التنوع والمساواة والشمولية داخل المؤسسات الحكومية والجيش، بالإضافة لاستهداف شركات ومحاماة وجامعات تعتمد على تمويل فيدرالي. قلق الجمهوريين: رغم تحقيق انتصارات في انتخابات خاصة بفلوريدا، إلا أن الفارق كان أقل مما كان عليه في الانتخابات السابقة، مما أثار قلقاً في صفوف الجمهوريين. الاضطرابات داخل الحزب الجمهوري: انسحب ترمب من دعم إحدى نجمات الحزب الجمهوري خوفاً من فقدان الحزب لمقعدها. تفكيك "ساحة حياة السود تهم": تم تفكيك الساحة الشهيرة في واشنطن العاصمة التي كانت رمزاً لمعارضة ترمب، وإعادة طلاء جدرانها. انتخابات ويسكونسن: فازت سوزان كروفورد بمقعد في المحكمة العليا بولاية ويسكونسن، مما سيكون له تأثير على قضايا مثل الإجهاض وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية. إعادة تشكيل الإعلام: قامت إدارة ترمب بإعادة تشكيل مجموعة الصحفيين المرافقين له خلال تنقلاته. حرب تجارية مع الصين: فُرضت تعريفات جديدة على الواردات الصينية وردت الصين بتعريفات مماثلة، مما أشعل حرباً تجارية كبرى. إجراءات الهجرة الصارمة: تم فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على المنتجات القادمة من جزر هيرد وماكدونالد، رغم بعدها الشديد وعدم صلتها بالهجرة. تغييرات عسكرية: إقالة الجنرال تشارلز براون وتعيين جنرال متقاعد من سلاح الجو لرئاسة هيئة الأركان المشتركة. عودة الحصبة: تسجيل حالتي وفاة في تكساس بسبب الحصبة لأول مرة منذ 10 سنوات وسط زيادة عامة في الحالات. شعبية ترمب: ارتفعت شعبية ترمب إلى 45% مقارنة بفترته الرئاسية الأولى. تراجع الحزب الديمقراطي: انخفضت شعبية الحزب الديمقراطي إلى 27% بحسب استطلاع لشبكة "إن بي سي". تحسن بسيط للجمهوريين: أظهر 39% من الناخبين المسجلين رأياً إيجابياً تجاه الحزب الجمهوري. تمويل الجدار الحدودي: بدأت إدارة ترمب ببناء أجزاء إضافية من الجدار الحدودي مع المكسيك بتمويل اتحادي بعد إعلان حالة الطوارئ الوطنية. قوانين التصويت: أقرت عدة ولايات خاضعة لسيطرة الجمهوريين قوانين جديدة تقيد التصويت عبر البريد وتفرض متطلبات جديدة لإثبات الهوية. انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة المناخ: أكد ترمب رسمياً انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية. التغيرات في وزارة العدل: قام ترمب بتعيين المدعي العام السابق ماثيو ويتاكر وزيراً للعدل بشكل دائم، مما أثار جدلاً واسعاً حول استقلالية الوزارة. التوتر مع المكسيك: توترت العلاقات مع المكسيك بعد إعلان ترمب نية فرض رسوم إضافية على جميع الصادرات المكسيكية. الضغط على الناتو: طالب ترمب دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمضاعفة إنفاقها الدفاعي أو مواجهة انسحاب جزئي للقوات الأمريكية من أوروبا. التغير في السياسات البيئية: تم إلغاء أكثر من 80 لائحة بيئية كانت تهدف إلى الحد من التلوث وانبعاثات الكربون. حظر السفر: أصدرت الإدارة نسخة جديدة من حظر السفر شملت عدة دول إضافية من إفريقيا وآسيا. العفو الرئاسي: منح ترمب عفواً رئاسياً واسعاً لعدد من شخصيات حملته الانتخابية السابقة المدانة بجرائم مالية. تجميد المساعدات الخارجية: تم تعليق معظم برامج المساعدات الأمريكية المقدمة لعدة دول نامية بحجة أنها لا تخدم المصالح الأمريكية المباشرة. الصراع مع وسائل الإعلام: استمرت إدارة ترمب في وصف وسائل الإعلام التقليدية بأنها "عدو الشعب"، مع زيادة حدة القيود على حضور المؤتمرات الصحفية. إنهاء عمل "الصحة العالمية": أوقفت الإدارة الأمريكية بشكل كامل مساهماتها المالية لمنظمة الصحة العالمية. استمرار دعم إسرائيل: نقلت إدارة ترمب سفارة الولايات المتحدة لدى إسرائيل إلى القدس الشرقية التي تم الإعلان عنها رسمياً عاصمة موحدة لإسرائيل. قانون مكافحة الشغب: أصدر ترمب تعليمات باستخدام القوة الفيدرالية لقمع المظاهرات التي صنفها بأنها "تمرد داخلي". تغيير نظام الهجرة الشرعي: تم تقليص تأشيرات العمل (H-1B) بشكل كبير لصالح منح الأفضلية للعمال الأمريكيين. سيطرة ترمب على الحزب الجمهوري: عزز ترمب قبضته على الحزب الجمهوري من خلال دعم مرشحين موالين له في الانتخابات التمهيدية. صفقة تجارية مع بريطانيا: وقع ترمب اتفاقية تجارية جديدة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، تضمنت امتيازات كبيرة للصادرات الزراعية الأمريكية. الانفتاح تجاه روسيا: شهدت العلاقات مع روسيا تحسناً ملحوظاً، مع اتفاقيات مبدئية لتقليل الترسانات النووية دون شروط إضافية. تفكيك وكالة التنمية الدولية: تم دمج مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ضمن وزارة الخارجية، مما أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين. إغلاق مخيمات اللاجئين: تم إغلاق عدة مراكز استقبال للاجئين على الحدود الأمريكية، مما أدى إلى انتقادات حادة من المنظمات الحقوقية. تقليص برامج اللجوء: خفضت الإدارة الأمريكية عدد المقبولين في برامج إعادة التوطين إلى أدنى مستوى منذ بدء تلك البرامج. تغييرات في المحكمة العليا: أعلن ترمب عن تعيين قاضٍ محافظ جديد في المحكمة العليا بعد وفاة أحد القضاة الليبراليين. دعم صناعات الفحم: رفعت القيود المفروضة على محطات الطاقة العاملة بالفحم، وأعلن عن خطط لإعادة تنشيط صناعات الفحم الحجري. فرض ضرائب على التكنولوجيا: هدد ترمب بفرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا الكبرى بسبب ما وصفه بـ"تحيزها ضد المحافظين". تصعيد ضد إيران: فرضت الإدارة الأمريكية حزمة عقوبات إضافية على إيران استهدفت قطاع النفط والطاقة بشكل مباشر. تراجع في التجارة العالمية: أظهرت المؤشرات تباطؤاً في التجارة العالمية نتيجة السياسات الحمائية الأمريكية. زيادة ميزانية الدفاع: تم رفع ميزانية وزارة الدفاع إلى مستويات قياسية بحجة "إعادة بناء الجيش الأمريكي". تقييد الهجرة القانونية: فرضت الإدارة قيوداً إضافية على لمّ شمل العائلات المهاجرة. وقف تمويل "الأنروا": جمدت الإدارة جميع المساعدات المخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). اعتراف بمرتفعات الجولان: أكدت إدارة ترمب الاعتراف بسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان المحتلة. سحب القوات من سوريا: أمر ترمب بسحب معظم القوات الأمريكية من شمال سوريا، مما مهد الطريق أمام تركيا لشن عملية عسكرية ضد الأكراد. حظر تطبيقات صينية: أصدر أوامر تنفيذية بحظر تطبيقات صينية شهيرة مثل "تيك توك" و"ويتشات" بحجة تهديد الأمن القومي. التقارب مع كوريا الشمالية: عقد ترمب قمة ثالثة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي لنزع السلاح النووي. توسيع العقوبات على فنزويلا: فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات إضافية على الحكومة الفنزويلية بهدف إسقاط نظام نيكولاس مادورو. مشاريع البنية التحتية: أعلن ترمب عن خطة وطنية كبرى لتطوير البنية التحتية بقيمة 2 تريليون دولار، لكن الخطة لم يتم تمريرها في الكونغرس. زيادة الضرائب الجمركية على الصين: رفعت الإدارة التعريفات الجمركية على مئات السلع الصينية وسط تصعيد الحرب التجارية. دعم الشرطة: بعد احتجاجات واسعة ضد عنف الشرطة، دعا ترمب إلى دعم قوات إنفاذ القانون وزيادة تمويلها. فتح الاقتصاد وسط الجائحة: دفع ترمب نحو إعادة فتح الاقتصاد سريعاً رغم تحذيرات خبراء الصحة العامة بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد. تجميد الهجرة: وقع أوامر بتجميد إصدار بعض أنواع التأشيرات ومنع دخول المهاجرين بحجة حماية الوظائف الأمريكية خلال أزمة الجائحة. فضيحة البريد الإلكتروني: أعادت وزارة العدل بقيادة ترمب فتح التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون. إلغاء حيادية الإنترنت: تم التراجع عن سياسة "حيادية الإنترنت" مما سمح لشركات الاتصالات بالتحكم بسرعات المواقع والخدمات. رفع العقوبات عن السودان: ساعدت الإدارة الأمريكية السودان على الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. رفض الانتخابات الفنزويلية: رفض ترمب نتائج الانتخابات التشريعية في فنزويلا واعتبرها "مزورة وغير شرعية". توسيع برنامج الفضاء: أعلن عن تأسيس فرع عسكري جديد باسم "قوة الفضاء الأمريكية"، لتعزيز هيمنة الولايات المتحدة خارج الغلاف الجوي. حظر الاستثمار في شركات صينية: أصدر أوامر تمنع الأمريكيين من الاستثمار في شركات صينية مرتبطة بالجيش الصيني. التدخل في الانتخابات: اتهمت إدارة ترمب علناً كلاً من الصين وروسيا بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية. إلغاء اتفاقيات حماية البيئة: ألغت الإدارة الأمريكية اتفاقيات حماية الأنهار والغابات والمياه النظيفة. حماية التعديل الثاني: عزز ترمب حماية حق المواطنين في حمل السلاح، ورفض المطالب بتشديد قوانين الأسلحة بعد حوادث إطلاق النار الجماعية. تصعيد الخطاب ضد الصين: وصف ترمب فيروس كورونا بأنه "الفيروس الصيني"، مما أثار توترات دبلوماسية مع بكين. محاولة إنهاء أوباما كير: حاول ترمب مجدداً إلغاء قانون الرعاية الصحية المعروف باسم "أوباما كير" لكن المحكمة العليا أوقفت ذلك. فرض عقوبات على تركيا: فرضت الإدارة عقوبات على تركيا بعد شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400. تشجيع التعدين في القطب الشمالي: دعا ترمب إلى توسيع عمليات استخراج المعادن في القطب الشمالي الأمريكي. تقليص صلاحيات الكونغرس: وقع أوامر تنفيذية لتجاوز موافقة الكونغرس في قضايا مثل التمويل الطارئ والهجرة. تقييد التعليم حول العنصرية: أصدر توجيهات تحظر تمويل البرامج التي تدرّس "النظرية النقدية للعرق" في المؤسسات الفيدرالية. الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة: أعلنت إدارة ترمب الانسحاب من هذه المعاهدة التي تسمح برحلات المراقبة الجوية بين الدول الأعضاء. خفض تمويل الجامعات: جمدت الإدارة تمويل بعض الجامعات الكبرى بتهمة دعم أنشطة يسارية متطرفة. إلغاء تجنيس بعض المهاجرين: بدأ برنامج جديد لمراجعة حالات التجنيس السابقة وسحب الجنسية ممن يثبت أنهم أخفوا معلومات في طلباتهم. مقاضاة شركات التواصل الاجتماعي: وقّع ترمب أوامر تنفيذية تسمح بمقاضاة شركات التواصل الاجتماعي بسبب ما اعتبره "رقابة على الخطاب المحافظ". زيادة القيود على إيران: استمرت الإدارة بفرض مزيد من العقوبات التي استهدفت البنك المركزي الإيراني وعدة شركات نفطية. الضغط على مجلس الأمن: حاول ترمب إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران عبر مجلس الأمن الدولي، لكنه فشل في الحصول على دعم دولي. تقليص برامج اللاجئين المسلمين: خفض عدد اللاجئين المسموح بدخولهم من الدول ذات الأغلبية المسلمة. نقل التكنولوجيا النووية للسعودية: سمحت الإدارة بنقل بعض التكنولوجيا النووية إلى السعودية دون مراجعة شاملة للكونغرس. تسريع عمليات الإعدام الفيدرالية: استأنفت الإدارة تنفيذ عقوبات الإعدام الفيدرالية بعد توقف دام 17 عاماً. تعيينات قضائية محافظة: عيّن ترمب مئات القضاة الفيدراليين المحافظين الذين سيتركون أثراً طويل الأمد على النظام القضائي. فرض قيود جديدة على هونغ كونغ: ردت الإدارة الأمريكية على قانون الأمن القومي الصيني المفروض على هونغ كونغ بفرض عقوبات اقتصادية. دعم صفقة القرن: طرحت الإدارة الأمريكية خطة سلام للشرق الأوسط عرفت باسم "صفقة القرن"، دعمت معظم المطالب الإسرائيلية. قطع التمويل عن المدن "غير المتعاونة": أمر ترمب بقطع التمويل الفيدرالي عن المدن الأمريكية التي صنفها بأنها "مدن فوضوية" مثل سياتل ونيويورك. الانسحاب من منظمة التجارة العالمية: هدد ترمب بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية بحجة انحيازها ضد المصالح الأمريكية. الإفراج عن سجناء بعفو رئاسي: منح عفواً رئاسياً لعدد من حلفائه السياسيين بمن فيهم مايكل فلين وروجر ستون. توسيع برنامج التنقيب عن النفط: تم السماح بالتنقيب عن النفط قبالة السواحل الأمريكية بما فيها المحميات الطبيعية. مراقبة الطلاب الصينيين: فرضت قيوداً مشددة على منح التأشيرات للطلاب الصينيين في التخصصات العلمية الدقيقة. إلغاء حق اللجوء الإنساني: تم تغيير تعريف اللاجئ الإنساني بحيث يتم قبول طلبات أقل بكثير من السابق. تحييد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI): شن ترمب هجوماً علنياً متكرراً ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي، مشككاً في نزاهته. تقليص البرامج الصحية الدولية: خفض التمويل المخصص للبرامج الصحية العالمية بما فيها مكافحة الإيدز والملاريا. فرض رسوم على واردات الحديد والألمنيوم: فرضت رسوم جمركية إضافية على واردات الحديد والألمنيوم من عدة دول حليفة. فتح تحقيق ضد بايدن وعائلته: دعت الإدارة الفيدرالية إلى تحقيقات في مزاعم فساد مالي مرتبطة بابن جو بايدن، هنتر بايدن. فرض قيود على برامج تبادل الطلاب: قللت الإدارة بشكل كبير من منح التأشيرات الخاصة ببرامج التبادل الأكاديمي. التضييق على وسائل الإعلام الأجنبية: فرضت متطلبات تسجيل جديدة على وسائل الإعلام الأجنبية باعتبارها "عملاء أجانب". فرض تعريفات على السيارات الأوروبية: هدد ترمب بفرض تعريفات جمركية على السيارات القادمة من الاتحاد الأوروبي. محاولة إلغاء نتائج الانتخابات: بعد انتخابات نوفمبر 2020، ضغط ترمب على حكومات الولايات لإلغاء نتائج الانتخابات أو تغييرها لصالحه.


الدولة الاخبارية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
كوريا الشمالية تكشف سرب درونز انتحارية بالـ AI تعمل في البر والبحر.. تفاصيل
الخميس، 27 مارس 2025 08:41 مـ بتوقيت القاهرة كشفت كوريا الشمالية عن سرب من الطائرات الانتحارية المسيرة التي يتم التحكم بها استخباراتيًا، وذلك في إطار سعيها لتحديث قواتها المسلحة من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي حيث نشرت بيونج يانج صورًا للطائرات المسيرة وهي تضرب أهدافًا أرضية، بما في ذلك دبابة، وكشفت عن أول طائرة إنذار مبكر لديها. وفقا لصحيفة تليجراف، أشرف كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي، على الحدث، وصرح لوسائل الإعلام الرسمية: "يجب إعطاء الأولوية القصوى لمجال المعدات غير المأهولة والذكاء الاصطناعي وتطويره في تحديث القوات المسلحة" اطلع كيم جونج اون على طائرات استطلاع مسيرة مطورة، يقال إنها قادرة على تحديد الأهداف التكتيكية وأنشطة العدو برًا وبحرًا. تسابق كوريا الشمالية الزمن لتحديث تكنولوجيا المراقبة لديها، التي لا تزال متأخرة عن تكنولوجيا منافستها كوريا الجنوبية ويمكن لطائرة الإنذار المبكر، التي تشبه طائرة بيريف A-50 الروسية السوفيتية الصنع، أن تساعد في تحسين أنظمة الرادار الأرضية القديمة. تغطى الطائرة بقبة رادار، وهي غطاء مقاوم للعوامل الجوية يحمي هوائيات الرادار ويخفي المعدات الإلكترونية. وصرح محللون سابقًا بأن الطائرة تحول من رافعة شحن إلى طائرة استطلاع، لكن هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها كوريا الشمالية ذلك. وقال العقيد لي سونج جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن القدرة التشغيلية للطائرة لم تتضح بعد، لكنها "ضخمة جدًا ويُقدّر أنها عُرضة للاعتراض" وأضاف: "ربما يكون لروسيا علاقة بالنظام الداخلي وأجزائه". صرح شين وون سيك، مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية، العام الماضي أن موسكو زودت بيونج يانج بصواريخ مضادة للطائرات ومعدات دفاع جوي غير محددة مقابل جنود للمساعدة في القتال في أوكرانيا. وقالت كوريا الجنوبية يوم الخميس أن بيونج يانج أرسلت على ما يبدو 3000 جندي إضافي إلى روسيا خلال شهري يناير وفبراير لدعم المجهود الحربي لبوتين. وأضافت أن 4000 كوري شمالي سقطوا ضحايا على خط المواجهة الأوكراني. يأتي الكشف بعد أن حذر ، كبير مبعوثي كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، من أن الشراكة العسكرية بين موسكو وكوريا الشمالية تتعمق، مما يُلحق "معاناة شديدة" بالعائلات في كوريا الشمالية وقال: "يجب على بيونغ يانغ أن تتوقف عن التضحية بشعبها للحفاظ على النظام مقابل الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي من موسكو".


وكالة نيوز
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان مناورات عسكرية مشتركة رئيسية ضد التهديدات الكورية الشمالية
سيئول، 20 مارس (يونهاب) — اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الخميس مناورات عسكرية سنوية مشتركة كبيرة تهدف إلى تعزيز قدراتهما الدفاعية ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية، وفقا لما ذكرته القوات العسكرية الكورية الجنوبية. واستمرت مناورات 'درع الحرية' المحاكاة بالكمبيوتر لمدة 11 يوما، لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من جانب كوريا الشمالية وتعزيزها للتعاون العسكري مع روسيا. وتمثل مناورات هذا العام أول مناورات عسكرية كبرى بين الحليفين منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مع تأكيد الجيش الأمريكي التزامه الأمني تجاه كوريا الجنوبية. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن كوريا الجنوبية نشرت نحو 19 ألف جندي في مناورات هذا العام، كما أجرت الدولتان الحليفتان تدريبات ميدانية موسعة لتعزيز قابلية التشغيل البيني. وتضمنت المناورات تدريبات برية وبحرية وجوية وسيبرانية وفضائية، وقد شاركت القيادة الاستراتيجية وقيادة أسطول المهام البحرية الكورية الجنوبية في المناورات لأول مرة. وقالت هيئة الأركان المشتركة إنه 'من خلال عكس التهديدات الواقعية، مثل التغييرات في استراتيجية الجيش الكوري الشمالي وتكتيكاته وقواته، مما تعلمته من التعاون العسكري مع روسيا والصراعات المسلحة المختلفة، يمكن لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعزيز الموقف الدفاعي المشترك للتحالف وقدرات الاستجابة من خلال التدريب الواقعي'. وقد أضافت الهيئة أن الأدميرال كيم ميونغ-سو، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أجرى مناقشات معمقة مع رئيس قيادة القوات المشتركة حول تأثير التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو على شبه الجزيرة الكورية. ولطالما أدانت كوريا الشمالية تدريبات الحليفين المشتركة باعتبارها بروفة لغزوها، ولها سجل طويل في اختبار إطلاق الأسلحة ردًا على المناورات. وقد أصدرت كوريا الشمالية سلسلة من التصريحات التي تدين التدريبات المشتركة باعتبارها 'عملاً استفزازيًا خطيرًا'، وأطلقت عدة صواريخ باليستية، يُعتقد أنها صواريخ قصيرة المدى، في اليوم الأول من المناورات. ومع ذلك، لم تقم بأي استفزازات كبيرة هذا العام، مثل إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى. وتعد مناورات درع الحرية واحدة من تدريبين سنويين رئيسيين للحليفين، يهدفان لتدريب القوات على سيناريو الحرب الشاملة. أما التدريب الآخر، وهو 'درع الحرية أولشي'، فعادة ما يقام في شهر أغسطس. وقد أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن مثل هذه التدريبات ذات طبيعة دفاعية. (انتهى)