أحدث الأخبار مع #هيريتج


Dubai Iconic Lady
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Dubai Iconic Lady
شركة 'إيه واي إس' للتطوير العقاري توسع محفظتها بمجموعة 'هيريتج' في جزر دبي
برزت شركة 'إيه واي إس' للتطوير العقاري كلاعب بارز في سوق العقارات الفاخرة التنافسي في دبي. وقد افتتحت الشركة مؤخراً مقرها الجديد بمساحة تتجاوز 8,000 قدم مربع في أبراج بزنس سنترال في دبي. مما يشكل علامة فارقة في توسعة عملياتها. حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات العامة. من بينهم بطل الملاكمة السابق عامر خان والدكتورة مهرة لطفي. التي تحمل لقب أول إماراتية تفوز بلقب 'ميس بلانيت إنترناشيونال'. مشروع جديد في جزر دبي أعلنت الشركة عن خططها لتطوير مشاريع سكنية راقية متعددة تحت علامتها التجارية 'مجموعة هيريتج' في جزر دبي. باستثمارات تقدر بمليار درهم. تتميز هذه المشاريع بموقعها الاستراتيجي الذي يوفر القرب من وسط المدينة مع الحفاظ على خصوصية العيش في الجزر. سياق سوق العقارات في دبي يأتي هذا التوسع خلال فترة مهمة لقطاع العقارات في دبي. تشير بيانات السوق إلى زيادة بنسبة 15.7% في قيم العقارات على أساس سنوي عبر الإمارة. مع أداء أقوى للقطاعات الفاخرة بنمو يقارب 22%. سجل الربع الأول من عام 2025 معاملات عقارية بقيمة إجمالية بلغت 97 مليار درهم. بزيادة 27% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. يشكل المشترون الدوليون حالياً نحو 45% من جميع المعاملات. مما يعكس استمرار جاذبية دبي كوجهة استثمارية عالمية. يتوقع محللو الصناعة أن يشهد قطاع العقارات الفاخرة في دبي مزيداً من الارتفاع بنسبة 18-20% على مدى الـ 24 شهراً المقبلة. علماً بأن هذه التوقعات يجب أن تؤخذ دائماً بعين الاعتبار مع احتمالات تقلبات السوق. اعتبارات الاستثمار حققت العقارات في منطقة جزر دبي تاريخياً عوائد إيجارية تتراوح بين 8-10%. وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً مقارنة بالمتوسطات العالمية. ومع ذلك. ينبغي للمستثمرين المحتملين إجراء العناية الواجبة الشاملة. حيث أن الأداء السابق ليس بالضرورة مؤشراً على العوائد المستقبلية. يشير مراقبو السوق إلى أن العقارات في جزر دبي قد ترتفع قيمتها عند الانتهاء من المشروع نظراً لخطة تطوير المنطقة ومحدودية المعروض في قطاع الفخامة الفائقة. وستعتمد النسبة الدقيقة للارتفاع على عوامل سوقية متعددة في وقت الانتهاء. التصميم والمواصفات ستتضمن مشاريع 'مجموعة هيريتج' عناصر تصميم مخصصة لشريحة سوق الفخامة. ستضم التصاميم الداخلية شراكات مع علامات تجارية أوروبية بما في ذلك برتولوتو. دورنبراخت. ليغراند. وميلي. ستشمل الوحدات تقنيات المنزل الذكي. وأبواب داخلية بدون إطارات لتعظيم المساحة. وأنظمة ستائر مصممة خصيصاً. وستتميز بعض المساكن بجاكوزي خاص في الشرفات. تلبية لاحتياجات المشترين الباحثين عن وسائل راحة متميزة. المرافق الخدمية ستضم المشاريع حمامات سباحة بحافة لا نهائية على السطح. ومراكز لياقة بدنية مجهزة بمعدات تكنوجيم. ومناطق ألعاب للأطفال. ومساحات للترفيه. كما تشمل المميزات الإضافية صالات أعمال مع مساحات عمل. ومحطات شحن للسيارات الكهربائية. وخدمات كونسيرج على مدار الساعة. البيئة التنظيمية يتزامن توقيت هذه المشاريع مع رؤية دبي 2040 للتخطيط الحضري. التي وضعت إطاراً للتطوير طويل الأمد للمدينة. ركزت الإجراءات التنظيمية الأخيرة التي نفذتها دائرة الأراضي والأملاك في دبي على استقرار السوق والنمو المستدام. ساهمت التغييرات في برامج التأشيرات المرتبطة بالاستثمار العقاري في تعزيز وصول المستثمرين الدوليين إلى السوق. في حين لا تزال البيئة الضريبية المواتية للإمارة تجذب الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية من جميع أنحاء العالم. نظرة على السوق بالنسبة للمشترين المحتملين. تمثل 'مجموعة هيريتج' فرصة للدخول إلى سوق العقارات الفاخرة في دبي في موقع متطور. وكما هو الحال مع أي استثمار عقاري. يجب على المشترين المحتملين تقييم ظروف السوق. وإمكانات الموقع. وسجل المطور. والظروف المالية الشخصية قبل الالتزام بالاستثمار. للمزيد من المعلومات. يمكنكم زيارة موقعهم الإلكتروني:


رواتب السعودية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- رواتب السعودية
العُلا تطلق برنامجها «صيف لم يُروى»
نشر في: 29 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي أطلقت العُلا برنامجها الصيفي تحت شعار ..صيف لم يُروى..، مقدمةً باقة من التجارب بين المواقع الأثرية والطبيعة الخلابة. وتتمتع المحافظة بأجواء معتدلة تقل بنحو 5..10 درجات مئوية مقارنةً بالمدن المجاورة، ما جعلها وجهة مفضلة للعمل عن بُعد والاستجمام. ويشمل ..صيف لم يُروى.. عروضًا فندقية حصرية في منتجعات العُلا الفاخرة وسط الطبيعة، وعددًا من الفعاليات الفنية في المسرح المفتوح بـ ..ثنايا العُلا..، بتجارب فريدة تمزج بين الأداء الموسيقي الحي وطبيعية العُلا الخلابة، إضافةً إلى تجارب موسيقية بجانب أحواض السباحة التي تحتضنها جبالها ورمالها الذهبية. ويعود ..سباق لهيب العُلا.. في نسخته الثالثة في شهر أغسطس القادم، ليقدّم تجربة مثالية لعشاق التحدي والمغامرة، حيث ينطلق المشاركون عبر أبرز المعالم الأيقونية في العُلا وسط تضاريسها الصحراوية الخلابة. ويتيح برنامج ..صيف لم يُروى.. في العُلا للزوار استكشاف مزارع الواحة الصيفية من خلال تجربة غامرة يروي تفاصيلها أحد رواة العُلا المحليين، حيث تنطلق الرحلات عند الخامسة مساءً أيام السبت خلال شهري مايو ويونيو، ويصحب الضيوف بين أطلال بيوت الطين وظلال أشجار النخيل للتعرف على أساليب العيش التقليدية لمزارعي البلدة القديمة الذين لجأوا إلى هذه المزارع هربًا من حرارة الصيف، وتشمل الفعالية جلسات سردية وحرفًا يدوية وأنشطة عائلية، مقدمة مزيجًا فريدًا من التعليم والترفيه في قلب التاريخ الحي للعُلا. كما تنظم ..بلاتينيوم هيريتج.. تجربة سفاري وعشاء وعروضًا ضوئيًا داخل محمية شرعان، تبدأ بأنشطة برية عند الغسق تليها وجبة تحت النجوم وعرض ضوئي يروي قصة العُلا، ثم جلسة تأمل فلكية، إضافة إلى فعالية حمّام الثلج الصيفي التي تُقام في 20 يونيو. ويقدم مركز المغامرات في العُلا هذا الصيف باقة من الأنشطة الحماسية لعشاق التحدي والإثارة، إذ تنطلق فعالياته في ساعات الصباح الباكر وسط التضاريس الصحراوية الخلّابة، وتشمل زيبلاين العُلا الذي يُعدّ الأطول والأسرع من نوعه في المملكة ويتيح للمتسابقين الاستمتاع بالمشاهد الجبلية المدهشة، إلى جانب أرجوحة العُلا العملاقة وسلّم العُلا، إضافةً إلى تجارب النزول بالحبال من قمم الجبال وتجربة فيّا فيراتا وهاموك الوادي وتسلق الصخور. ويأتي برنامج ..صيف لم يُروى..ليؤكد مكانة العُلا وجهةً عالميةً تجمع بين التراث والتجدد وضيافة سعودية أصيلة، حيث أصبحت مقصدًا على مدار العام بفضل مناخها المعتدل وتنوّع فعالياتها وتجاربها الفريدة. المصدر: عاجل


المغرب اليوم
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
البنتاغون يركز أولوياته على ردع الهجوم الصيني على تايوان وتحميل الناتو عبء مواجهة روسيا
أعاد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث توجيه أولويات الجيش الأميركي لتركز على "ردع محاولة الصين للاستيلاء على تايوان"، وتعزيز الدفاع الوطني، وذلك من خلال "تحمُّل المخاطر" في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم، وفق مذكرة توجيهية داخلية سرية تحمل بصمات مؤسسة "هيريتج" المحافظة المسؤولة عن "مشروع 2025"، وتتضمن مقاطع مطابقة تقريباً لكلمات منشورة في تقرير صادر عن المؤسسة العام الماضي. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، تم توزيع المذكرة المعروفة باسم "التوجيه الاستراتيجي المؤقت للدفاع الوطني"، والتي تحمل تصنيف "سري/غير مخصص للأجانب" في معظم أجزائها، منتصف مارس الجاري، على وزارة الدفاع ووقّعها هيجسيث. وتوضح المذكرة بشكل عام، وأحياناً بلغة وصفتها "واشنطن بوست"، بأنها حزبية، كيفية تنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترمب للاستعداد لحرب محتملة مع الصين، والدفاع عن الولايات المتحدة من التهديدات القادمة من "الجوار القريب"، بما في ذلك جرينلاند وقناة بنما. وتضع الوثيقة إطاراً لتحديد الأولويات لكبار مسؤولي الدفاع، وتوجههم لاتخاذ موقف أكثر مباشرة في مواجهة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات. وبينما وصفت إدارة ترمب الأولى وإدارة بايدن الصين بأنها التهديد الأكبر للولايات المتحدة، فإن توجيه هيجسيث يُعتبر "استثنائياً"، بوصفه غزواً صينياً لتايوان باعتباره السيناريو الوحيد الذي يجب إعطاؤه الأولوية، ما يعيد توجيه البنية التحتية العسكرية الأميركية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، متجاوزاً مهمة الدفاع الوطني. وتنص المذكرة على أن البنتاجون "سيتحمّل المخاطر في مسارح عمليات أخرى" نظراً للقيود في الأفراد والموارد، وسيمارس ضغوطاً على الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط وشرق آسيا لإنفاق المزيد على الدفاع، وتولي الدور الأساسي في الردع ضد تهديدات من روسيا وكوريا الشمالية وإيران. كما ستحوّل الوزارة تركيزها إلى مهام "مكافحة الإرهاب" ضد الجماعات التي "تملك القدرة والنوايا لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة، ما يعني تقليل الأولوية للجماعات المسلحة المتمركزة في الشرق الأوسط وإفريقيا التي لا تسعى إلى شن هجمات دولية". وكتب هيجسيث: "الصين هي التهديد الموجّه الوحيد للوزارة، ومنع الاستيلاء الفعلي من قبل الصين على تايوان، بالتزامن مع الدفاع عن أراضي الولايات المتحدة، هو السيناريو الوحيد الذي يجب على الوزارة الاستعداد له". وأضاف أن "بناء القوات سيأخذ في الحسبان فقط احتمالية نشوب صراع مع بكين عند التخطيط للحروب مع القوى الكبرى، ما يترك التهديد الروسي في عهدة الحلفاء الأوروبيين". حذرت القيادة الاستراتيجية الأميركية من تزايد التحديات التي تواجهها واشنطن من الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، مشددة على أن الردع النووي ركيزة الأمن القومي. وعلى خلاف استراتيجية الدفاع الوطني لإدارة بايدن لعام 2022 التي أكدت على التحالفات لمواجهة العدوان الروسي، ووصفت الحلفاء بأنهم "الميزة الاستراتيجية الكبرى"، فإن توجيه هيجسيث يدعو حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى "تحمُّل عبء أكبر بكثير، لأن الولايات المتحدة ستركز أولوياتها في أماكن أخرى". وسلم البنتاجون المذكرة إلى لجان الأمن القومي في الكونجرس الأميركي، ووصفه أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بأنه "يفتقر للوضوح"، وفقاً لمساعد في الكونجرس، أشار إلى أن المذكرة تدعو إلى الانسحاب من معظم مناطق العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، رغم تركيز الإدارة مؤخراً على إظهار القوة وردع الحوثيين في اليمن والضغط على إيران. وتتألف المذكرة المؤقتة من 9 صفحات، وتتشابه العديد من مقاطعها مع تقرير أطول لمؤسسة "هيريتج" نُشر في عام 2024، وبعض الأجزاء متطابقة تقريباً، وفقاً لتحليل صحيفة "واشنطن بوست" للوثيقتين. ويشغل أحد مؤلفي تقرير المؤسسة، ألكسندر فيليز-جرين، حالياً منصباً مؤقتاً كأكبر مسؤول سياسي في البنتاجون. وأوصى تقرير "هيريتج" بأن تركز وزارة الدفاع الأميركي على 3 قضايا أساسية هي ردع غزو تايوان، والدفاع عن الوطن، وتعزيز تقاسم الأعباء بين الحلفاء، وهو ما تعكسه مذكرة هيجسيث. وقال مساعد في الكونجرس إن تأثير المؤسسة كان واضحاً في الوثيقة. وكان ترمب نفى خلال حملته الرئاسية أن تكون خطة "مشروع 2025" الخاصة بمؤسسة "هيريتج" هي مخطط لولايته الثانية، لكنه عيّن شخصيات، ونفّذ سياسات تُظهر بوضوح مدى تأثير المؤسسة على إدارته. وأكد ضباط كبار في الجيش الأميركي هذا الارتباط بين رؤية "هيريتج" وتوجيهات هيجسيث. وقال عضو في القيادة الأميركية في إفريقيا إن اللواء جاريك هارمون، رئيس قسم الاستراتيجية والتخطيط، أوصى الموظفين بقراءة تقرير "هيريتج" لمواءمة أولوياتهم مع توجيهات البنتاجون الجديدة. ووزع مسؤول آخر في القيادة نسخة من التقرير. وأشارت المتحدثة باسم القيادة كيلي كاهالان إلى أن الموظفين يلتقون بانتظام مع خبراء لـ"إثراء التخطيط، ويقرأون ويشاركون أبحاثاً وتقارير متاحة للجمهور". وكان وزير الدفاع الأميركي زار مؤخراً منطقة المحيط الهادئ لتأكيد أولوياته، وقال لعناصر القوات المسلحة في قاعدة جوام إنهم "رأس الحربة" للعمليات العسكرية الأميركية. وتتضمن الخطة الجديدة زيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة من خلال الغواصات، والقاذفات، والسفن غير المأهولة، ووحدات متخصصة من الجيش ومشاة البحرية، مع التركيز على الذخائر التي تدمر الأهداف المحصنة وتحت الأرض. كما تدعو الخطة إلى تعزيز الدفاع عن مواقع القوات الأميركية في المنطقة وتحسين اللوجستيات. ورغم تأكيد دعم ردع الهجوم الصيني على تايوان، تدعو الوثيقة أيضاً إلى الضغط على تايبيه لزيادة إنفاقها الدفاعي. وانتقد ترمب وحلفاؤه تايوان لضعف استثماراتها في الدفاع، مطالبين إياها بإنفاق ما يصل إلى 10% من ناتجها المحلي الإجمالي، وهي نسبة تفوق ما تنفقه الولايات المتحدة وحلفاؤها. ومنذ توليه المنصب، تجنّب ترمب الإجابة المباشرة على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسمح لبكين بالاستيلاء على الجزيرة بالقوة. وقال مصدران مطلعان على النقاشات الرسمية بشأن تايوان إن الحكومة هناك تجد صعوبة في التواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة، وسط تزايد الشكوك حول التزام واشنطن، وهي مخاوف ازدادت بعد الاجتماع الكارثي في فبراير بين ترمب ونائبه جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي رسالة طمأنة لواشنطن، أعلن الرئيس التايواني لاي تشينج تي الأسبوع الماضي، أن بلاده سترفع إنفاقها الدفاعي إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعاً من نحو 2.5%. وردت الصين بإرسال موجة من الطائرات والسفن الحربية قرب الجزيرة، محذّرة من أن "من يلعب بالنار سيحترق". وكان محللون أميركيون خلصوا عام 2023 إلى أن قوات تايوان لن تكون قادرة على منع التفوق الجوي الصيني في حال وقوع نزاع، وفقاً لوثائق مسربة. وقالت "واشنطن بوست"، إن توجيهات هيجسيث تتماهى مع تركيز ترمب على القضايا الدولية، وتصف تهديدات غير محددة من "الجوار القريب"، مشيرة إلى ضرورة استعداد القوات الأميركية للدفاع عن مصالح البلاد من جرينلاند إلى قناة بنما وكايب هورن. وقال دونالد ترمب للصحافيين الجمعة: "يجب أن نحصل على جرينلاند"، ما أدى إلى توتر مع الدنمارك، الحليف في "الناتو" والمسؤول عن السياسة الخارجية والدفاع للجزيرة. كما توجه المذكرة القادة العسكريين إلى ضمان الوصول إلى قناة بنما وتولي دور أكثر فعالية في حماية الحدود ومكافحة تهريب المخدرات وترحيل المهاجرين، وهي مهام تنفذها عادة وزارة الأمن الداخلي. وتدعو كذلك إلى توسيع القدرات النووية الأميركية والدفاع الصاروخي الداخلي من خلال مشروع "القبة الذهبية" الذي لا يزال قيد التصور. وتقر التوجيهات بأن الولايات المتحدة من غير المرجح أن تقدم دعماً كبيراً لأوروبا في حال حدوث تقدم عسكري روسي، مشيرة إلى أن واشنطن تعتزم الضغط على حلفاء "الناتو" لتولي مسؤولية الدفاع الإقليمي. وستقدم الولايات المتحدة دعماً نووياً للردع ضد روسيا، لكنها لن تُعوّل إلا على القوات غير المخصصة للدفاع عن الوطن أو ردع الصين. وتقول الوثيقة إن زيادة كبيرة في تقاسم أوروبا لعبء الدفاع "ستضمن قدرة الناتو على ردع أو هزيمة العدوان الروسي حتى إذا فشل الردع، وكانت الولايات المتحدة منشغلة فعلياً أو مضطرة إلى حجب قواتها لصالح صراع أولوي في منطقة أخرى". هيغسيث يُؤكد على ضرورة "تغيير وجهة" الجيش الأميركي للتركيز على تهديدات جديدة خاصة من الصين.


وطنا نيوز
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
إستير .. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية
وطنا اليوم:مشروع أطلقته مؤسسة 'هيريتج'، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها 'معاداة السامية' في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم 'الإرهاب'. يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية. مضمون المشروع هو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة 'هيريتج' (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. يهدف مشروع 'إستير' إلى مكافحة ما يصفها بـ'معاداة السامية' في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها 'شبكة دعم' حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية. ودعت مؤسسة 'هيريتج' عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى 'الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا'، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ'دعم الإرهاب'، مشبهة إياها بـ'الاتحاد الألماني الأميركي' الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20. يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة 'معاداة السامية' داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض. رؤية المشروع يرى واضعو المشروع أن 'معاداة السامية' ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة. ووفق ما نشرته مؤسسة 'هيريتج' عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم 'دعم الإرهاب'، كما ترى أن مشروع 'إستير' هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها 'داعمة للإرهاب'. التسمية يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في 'سفر إستير'، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش. وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له. بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية. الإستراتيجية والأهداف تهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء. وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع 'بنية تحتية تدعم معاداة السامية'، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا. ويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة. ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى. مؤسسة هيريتج هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين 'المنظمات اليمينية' الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة. استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم. وإضافة لمشروع 'إستير' أطلقت المؤسسة فكرة 'مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض 'متطرفا'. وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة 'هيريتج' بعنوان 'انتداب القيادة'.


الجزيرة
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
"إستير".. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية
مشروع أطلقته مؤسسة "هيريتج"، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأميركية ، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم "الإرهاب". يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية. مضمون المشروع هو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة "هيريتج" (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. يهدف مشروع "إستير" إلى مكافحة ما يصفها بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها "شبكة دعم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية. ودعت مؤسسة "هيريتج" عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى "الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا"، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ"دعم الإرهاب"، مشبهة إياها بـ"الاتحاد الألماني الأميركي" الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20. يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة "معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض. رؤية المشروع يرى واضعو المشروع أن "معاداة السامية" ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة. ووفق ما نشرته مؤسسة "هيريتج" عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة ل فلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم "دعم الإرهاب"، كما ترى أن مشروع "إستير" هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها "داعمة للإرهاب". التسمية يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في "سفر إستير"، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش. وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له. بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية. الإستراتيجية والأهداف تهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء. وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع "بنية تحتية تدعم معاداة السامية"، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا. ويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين ، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة. ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى. مؤسسة هيريتج هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة. استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم. وإضافة لمشروع "إستير" أطلقت المؤسسة فكرة "مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض "متطرفا". وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان ، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة "هيريتج" بعنوان "انتداب القيادة".