أحدث الأخبار مع #وارنر


وكالة نيوز
منذ 20 ساعات
- أعمال
- وكالة نيوز
مجلس الشيوخ لمحاولة مرة أخرى للتقدم
واشنطن – من المتوقع أن يأخذ مجلس الشيوخ تصويتًا إجرائيًا رئيسيًا مساء الاثنين على مشروع قانون لتنظيم التشفير بعد المعارضة الديمقراطية قامت بتوصيل محاولة أولية للتقدم في التدبير في وقت سابق من هذا الشهر وسط قلق بشأن العلاقات بين صناعة الأصول الرقمية وعائلة ترامب. سيخلق التشريع الأول من نوعه ، والمعروف باسم قانون العبقرية ، إطارًا تنظيميًا لـ StableCoins-وهو نوع من العملة المشفرة المرتبطة بقيمة الأصل مثل الدولار الأمريكي. بعد أن تقدم الإجراء من اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ بدعم من الحزبين في مارس ، جلبت قيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الإجراء لأول مرة إلى الطابق في وقت سابق من هذا الشهر. لكن هذا الإجراء فقد الدعم الديمقراطي في الأسابيع المتداخلة وسط مخاوف بشأن الرئيس ترامب ومشاريع أسرته التجارية التي تنطوي على عملة مشفرة. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون إن الغرفة العليا ستحاول مرة أخرى تعزيز التشريع يوم الاثنين ، بينما انتقد الديمقراطيين بسبب منعهم من المضي قدمًا في وقت سابق من هذا الشهر ، قائلاً: 'يعكس هذا المشروع الإجماع بين الحزبين على هذه القضية ، وكان له عملية مفتوحة وحزبية منذ البداية'. جادل ثون ، جمهوري في جنوب داكوتا ، بأن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ 'اختاروا لسبب غير مفهوم منع هذا التشريع' في وقت سابق من هذا الشهر ، مع إضافة 'آمل أن تكون المرة الثانية هي السحر'. منذ التصويت الفاشل في وقت سابق من هذا الشهر ، عاد المفاوضون إلى الطاولة. وقبل التصويت الإجرائي يوم الاثنين ، رأى هذا التدبير دعمًا من ديمقراطي واحد على الأقل ، حيث دعا السناتور مارك وارنر من فرجينيا إلى هذا التدبير ، واصفا عليه بأنه 'خطوة مفيدة للأمام' ، على الرغم من أنه أضاف أنه 'ليس مثاليًا'. وقال وارنر في بيان 'وصل سوق ستابلكوين إلى ما يقرب من 250 مليار دولار ولا يمكن للولايات المتحدة تحمل تكاليف الوقوف على الهامش'. 'نحتاج إلى قواعد واضحة للطريق لحماية المستهلكين والدفاع عن الأمن القومي ودعم الابتكار المسؤول.' ومع ذلك ، أشار وارنر إلى المخاوف التي قال إنها مشتركة بين العديد من أعضاء مجلس الشيوخ حول 'استخدام عائلة ترامب' لتكنولوجيات التشفير للتهرب من الإشراف ، وإخفاء المعاملات المالية المظللة ، والاستفادة الشخصية على حساب الأميركيين العاديين '، بعد أن أعلن في وقت سابق من هذا الشهر ، ستقوم شركة تدعى من أبو بالمربعة بملايين الدولارات في عائلة ترامب ، في العالم. قال وارنر إن أعضاء مجلس الشيوخ 'يواجهون ضرورة تسليط الضوء على هذه الانتهاكات' ، لكنه قال 'لا يمكننا السماح لهذا الفساد بالعمى على الواقع الأوسع: تقنية blockchain هنا للبقاء'. ما إذا كان المقياس يمكن أن يتقدم في الغرفة العليا هذه المرة يبقى أن نرى. انخفض هذا الإجراء إلى 60 صوتًا ضروريًا للمضي قدمًا في وقت سابق من هذا الشهر ، مع جميع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ واثنين من الجمهوريين – Sens. Rand Paul of Kentucky و Josh Hawley من ميسوري – معارضة. يمتلك بول تحفظات على الإفراط في التنظيم ، في حين صوت هاولي ضد مشروع القانون جزئيًا لأنه لا يمنع شركات التكنولوجيا الكبرى من إنشاء stablecoins الخاصة بها. السناتور بيل هاجرتي من تينيسي ، الذي رعى التشريع ، دافع عن التدبير على CNBC's 'Squawk Box' يوم الاثنين. وقد أوضح أن الافتقار إلى الإطار التنظيمي ، الذي سيوفره مشروع القانون ، يجعل من عدم اليقين – ويؤدي إلى تحرك تكنولوجيا مبتكرة في الخارج. حث الجمهوريون في تينيسي على 'هذا سيصلحه' ، بينما يجادلون بأن مشروع القانون لديه دعم قوي من الحزبين. وقال هاجرتي 'لدينا اتفاق سياسي واسع ، الديمقراطيين والجمهوريين'. 'السؤال هو هل يمكننا تجاوز السياسة الحزبية والسماح لنا بالنصر'.


النهار المصرية
منذ 6 أيام
- ترفيه
- النهار المصرية
كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق شهادة 'Film Industry Business Certificate' بالتعاون مع منصة Silver Screen Film School لتأهيل صناع السينما تجاريًا
أطلقت كلية التعليم المستمر، بالجامعة الأمريكية بالتعاون مع Silver Screen Film School وشهادة Film Industry Business Certificate المتخصصة في الجوانب التجارية لصناعة السينما، وذلك في فعالية كبرى أقيمت بساحة فونتاين، وقدمتها دكتورة دعاء سالم مديرة التعاون بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بحضور نخبة من صناع السينما والفنانين، من بينهم الفنان أحمد مجدي، المخرجة كوثر يونس، والسيناريست محمد عبد الخالق. تضمّن الحدث حلقتين نقاشيتين أدارتها مريم حمدي– مؤسسة مدرسة سيلفر سكرين للأفلام أستاذة سينما، ومنسقة المهرجانات والموزعة . حيث ناقشت الأولى تحدياتو التسويق السينمائي من خلال تجارب السيناريست محمد عبد الخالق، مديرة التسويق ياسمين مختار، والمنتج محمد تيمور. أما الثانية، فتناولت تجارب الإنتاج والتوزيع مع المخرجة كوثر يونس، الفنان أحمد مجدي، والموزعة السينمائية ميريام الدغيدي من شركة وارنر العالمية، التي قدّمت رؤى مبتكرة في تسويق الأفلام. وستُقدَّم الشهادة الجديدة على يد مجموعة من أبرز الخبراء العالميين، من بينهم: جابي سوتشي (منتجة وموزعة رومانية) إدواردو جيليوت (مدير فني إسباني) روش عبد الفتاح (مهرجان روتردام للفيلم العربي) محمد تيمور شريف نور الدين ندا ثابت وآخرون من المحترفين في مجالات البرمجة، التوزيع، والإعلام الرقمي. يمتد البرنامج على مدار سبعة أسابيع، بواقع 90 ساعة معتمدة، ويغطي موضوعات متعددة تشمل: الإنتاج، التوزيع، والتسويق إدارة الأعمال والمالية برمجة الأفلام والمهرجانات أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير المسار المهني ريادة الأعمال في السينما ويُختتم البرنامج بمشروع تخرج تطبيقي يؤهل المشاركين لمسارات مهنية هجينة وعالمية. يبدأ أول فصل دراسي في 23 يوليو القادم، وقد فُتح باب التسجيل بالفعل. الجدير بالذكر أن مريم حمدي، مؤسسة Silver Screen Film School، تعمل مبرمجة أفلام ومحاضرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة بابيش بولياي برومانيا، إلى جانب شراكتها مع أوكتافيان دانتشيلا، مبرمج مهرجان تيف وسينما فيكتوريا في رومانيا.


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
أسرار فستان زفاف الملكة إليزابيث... أيقونة ملكية تحمل ملامح ما بعد الحرب
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقشفة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، حمل زفاف الأميرة إليزابيث إلى فيليب مونتباتن في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، أجواء من الأمل والتجدد في بريطانيا. واحتشد الآلاف في شوارع لندن لمتابعة مراسم الزفاف في دير وستمنستر، فيما حضر نحو 2000 مدعوّ الحدث من داخل المكان الذي يتمتع بمكانة تاريخية خاصة لدى العائلة المالكة. وقد شكل هذا الزفاف مناسبة فارقة في التاريخ المعاصر للعائلة الملكية، وتجلى فيه حضور الأميرة بفستان ما زال محط اهتمام عشاق الموضة والملكية حتى يومنا هذا، لما يتضمنه من تفاصيل متقنة وصناعة دقيقة. تفاصيل فستان زفاف الملكة إليزابيث أسندت الأميرة إليزابيث مهمة تصميم الفستان إلى المصمم البريطاني نورمان هارتنيل، الذي قدّم لها 12 نموذجًا، وتم اختيار أحدها في منتصف آب/أغسطس، أي قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد الزفاف. وقد تم تنفيذ الفستان وسط استمرار تطبيق سياسات التقنين، ما دفع العائلة المالكة إلى تسديد ثمنه عبر كوبونات الملابس. وفي موقف عاطفي، أرسل بعض المواطنين كوبوناتهم الخاصة دعمًا للأميرة، غير أن هذه المساهمات أُعيدت إليهم احترامًا للأنظمة الرسمية. إلهام فني ومصادر راقية استُلهم تصميم الفستان من لوحة "بريمافيرا" للفنان بوتيتشيلي، وتمت صناعته من ساتان الدوشيه الذي أُنتج في مدينة دنفرملاين باستخدام حرير مستورد من الصين. أما الزخارف الفضية والذهبية التي زينت الفستان، فقد تولت شركة "وارنر وأولاده" حياكتها بدقة، بينما تضمن الفستان تطريزات تمثل رموزًا لمرحلة ما بعد الحرب، من بينها أزهار الياسمين وسنابل القمح، إلى جانب عناصر نباتية أخرى ذات طابع رمزي. زُين الفستان بأكثر من 10,000 لؤلؤة صغيرة تم استيرادها من الولايات المتحدة الأميركية، وسددت رسوم الجمارك الخاصة بها وفق ما أورده المؤرخ هوغو فيكرز في كتابه "إليزابيث، الملكة الأم". أما الذيل، فكان مصنوعًا من التول الحريري وبلغ طوله نحو 13 قدمًا، وثُبّت عند الكتفين ليكمل التصميم هيئة الفستان الملكية. ووضع هارتنيل زهرة برسيم ذات أربع أوراق على الجانب الأيسر من التنورة، لتضع الأميرة يدها فوقها خلال المراسم، في لمسة رمزية بقيت بعيدة عن الأنظار لكنها تعكس دقة التخطيط للعناصر الخفية في التصميم. أناقة تحيط بالعروس ومرافقيها لم تتوقف جمالية التصاميم عند فستان كما تولى تصميم ملابس سيدات العائلة المالكة الأخريات، من بينها طقم من البروكاد البرتقالي للملكة إليزابيث (التي أصبحت لاحقًا الملكة الأم)، وفستان من الشانيل الذهبي والأزرق للملكة ماري. أما الحذاء، فكان صندلًا مصنوعًا من الساتان العاجي، صممه هارتنيل ونفذه إدوارد راين، وزُيّن بأبازيم فضية مرصعة باللآلئ الصغيرة ليكمل الطابع الراقي للفستان. سرية التصميم والتقاليد الملكية نظرًا للاهتمام الشعبي الكبير بتفاصيل الفستان، حرص هارتنيل على الحفاظ على خصوصية العمل، فقام بتبييض واجهة مشغله في شارع بروتون ستريت، وعلّق ستائر سميكة على نوافذه لضمان السرية التامة. وفي التزامها بالتقاليد الملكية، ارتدت الأميرة إليزابيث تاج "Queen Mary's Fringe Tiara" المستعار، تماشيًا مع العرف القائم على ارتداء شيء قديم، شيء جديد، شيء مستعار، وشيء أزرق، لتضيف من خلال تلك التفاصيل طبقة رمزية جديدة إلى هذا الحدث الملكي البارز في الذاكرة البريطانية. aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjE4NiA= جزيرة ام اند امز GB


مصراوي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
كارلوفي فاري السينمائي يُكرم أحد ضحايا المكارثية في دورته الـ59
اختار مارتن سكورسيزي اثنين من أفلامه هما «الجسد والروح» و«قوة الشر»، مؤكدًا على تأثيرهما، وهو التأثير الذي ستثبته عدة دراسات لاحقًا. إنه الممثل الأمريكي - من عائلة مهاجرة من أوكرانيا - جون جارفيـلد، الذي أعلن - قبل ساعات - أهم مهرجان في وسط وشرق أوروبا عن اختياره ليتم الاحتفاء به، حيث سيتم عرض أعماله على الجمهور التشيكي العريق الذي يشتهر في العالم أجمع بأنه جمهور نوعي مختلف يحتفي بالسينما ويُقدرها، وذلك ضمن برنامج استعادي خلال الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، التي تُعقد خلال الفترة من 4 إلى 12 يوليو القادم، 2025. كان تمثيله يتبع منهجًا واقعيًا بدرجة استثنائية في تلك السنوات، هكذا يقول كارل أوخ المدير الفني لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي ومنسق التكريم: «يسعدنا أن نخلد هذه المسيرة الاستثنائية، وإن كانت منسية، لرائد كان يُعرف في عصره بنهج واقعي غير اعتيادي في التمثيل». ويتضمن التكريم عرض عشرة من أبرز أفلامه، سيكون من بينها نحو ثمانية أفلام ستُعرض بنسخة 35 ملم. الحقيقة أن تصريح كارل أوخ موضوعي تمامًا، فمن يقرأ سيرة جارفيـلد الذاتية، ورحلة صعوده من طفل شوارع إلى نجم سينمائي، يدرك سر تلقائيته؛ فقد نبع تصويره المتقن للشخصيات التي جسدها في المسرح والسينما لاحقًا من حسه الاجتماعي القوي، ومن تجربته الشخصية العميقة في الحياة على هامش المجتمع. لذلك، لم يكن غريبًا أن تنتشر موهبة جارفيـلد سريعًا ويتجاوب معه الجمهور العريض، فالتقطته شركة وارنر ووقّعت معه عقدًا لمدة سبع سنوات؛ فقد كان هذا الممثل الشاب ذو الكاريزما مناسبًا تمامًا لقائمة المواهب التمثيلية المتميزة في الاستوديو. لكن الشركة ذاتها، وارنر براذرز، ضيعت عليه فرصة القيام ببطولة فيلم «الفتى الذهبي» رغم أن الدور كان قد كُتب لأجله، إذ رفضت وارنر إعارته للشركة المنتجة للفيلم. كذلك أشارت بعض الكتب والأفلام الوثائقية إلى تأثير أسلوب جون جارفيـلد في فنون الأداء على ممثلين صاروا لاحقًا من آلهة الفن السابع في هوليوود. عُرف جارفيـلد بموهبته التمثيلية الواسعة، وقدرته على الأداء بشكل تلقائي طبيعي آسر، مع توظيفه الدقيق للغة الجسد والإيماءات. كان قادرًا على تجسيد شخصيات ساحرة أنيقة تجمع بين الصلابة والهشاشة، وتمزج بين سحر الشخصية التي تمتلك حس الفكاهة وتنطوي في الوقت ذاته على مرارة وغضب مدمر للذات. لذلك، وبفضل قدرته على تصوير أي موقف بصدق، لم يتردد المخرجون وكُتاب السيناريو في وضع شخصياته في مواقف متطرفة، كما في الفيلم الكلاسيكي «ساعي البريد يرن مرتين دائمًا» أو فيلم «هوموريسك»، وهو ميلودراما رومانسية تدور حول عازف كمان موهوب، وكلا الفيلمين من إنتاج عام 1946. من حق الفنان أن يتغيب عن تصوير الأفلام لأجل إنتاج عمل مسرحي يستحق، هذا كان رأي جارفيـلد عندما وجد نفسه يُختار لأدوار نمطية لم يكن راضيًا عنها في نهاية ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. لذلك، كان غالبًا ما يُفضل التوقف عن العمل بدلًا من التمثيل في أفلام متوسطة الجودة. ولهذا أيضًا، ورغبةً منه في مزيد من الاستقلالية، أسس جون جارفيـلد شركة إنتاج خاصة به، حيث أنتج اثنين من أعظم أفلامه: «الجسد والروح» و«قوة الشر»، وقد نال ترشيحه الثاني لجائزة الأوسكار عن فيلم «الجسد والروح» عام 1948 لأفضل ممثل دور أول، حيث لعب دور ملاكم متورط مع المافيا. بينما كان فوزه الأول بالأوسكار عام 1939 عن أفضل ممثل مساعد في «أربع شقيقات». لم يفز بالترشيح الثاني للأوسكار، مع ذلك لا يزال فيلم «الجسد والروح» يُعتبر أحد أعظم أفلام الملاكمة حتى العصر الحاضر، وقد أشار كثيرون إلى قوة تأثيره، إذ تأثرت به بوضوح أفلام كلاسيكية مثل «روكي» إخراج جون ج. أفيلدسن، المنتج عام 1976، و«خيال رخيص» (Pulp Fiction) من إخراج كوينتن تارنتينو عام 1994. لكن سرعان ما تدهورت مسيرة جون جارفيـلد المهنية عندما ظهر اسمه في قائمة تخص الشيوعيين ومؤيديهم في صناعة الترفيه في عهد المكارثية. وبخلاف زملاء آخرين في المهنة - وشى بعضهم بزملائه كما فعل إيليا كازان - رفض جارفيـلد إفشاء أسماء أي من زملائه الشيوعيين، مما جعل شركات الإنتاج والاستديوهات تتراجع عن ترشيحه خشية إغضاب اللجنة والمسؤولين، مثلما كان للاتهامات تأثير كارثي على شباك التذاكر في أحد أفلامه الأخيرة، «نقطة الانهيار»، المُقتبس عن رواية إرنست همنغواي «أن تملك ولا تملك»، والتي اعتبرها المؤلف نفسه أفضل مقتبس سينمائي من بين كتبه. لم يشفع لجون جارفيـلد - عند هذه اللجنة - أنه طلب التطوع في جيش بلاده أثناء الحرب العالمية الثانية، حتى وإن رُفض طلبه بسبب مرضه وضعف قلبه، ولم تشفع له وطنيته التي تجلت بوضوح في دراما زمن الحرب في شريط «فخر المارينز» إنتاج 1945، والذي يُعتبره كثيرون أحد أهم أفلام جارفيـلد، إذ يُقدم رؤية عاطفية لجندي مصاب يعود إلى وطنه ويحاول التأقلم مع الحياة اليومية. رحل جون جارفيـلد في صمت بجسد وقلب وشعور مرهق عام 1952 وهو يبلغ من العمر 39 عامًا. كانت جنازته حاشدة بالجماهير حتى وُصفت - وفق تصريح ابنته جولي جارفيـلد في فيلمها الوثائقي عنه - بأنها كانت الأكبر منذ جنازة رودولف فالنتينو عام 1926، وبأن رجال الشرطة الذين طوقوا المكان طلبوا من العائلة أن تفتح التابوت حتى يسمحوا لعشاق جون جارفيـلد أن يودعوه قبل مرافقته إلى مثواه الأخير. بقي أن نشير إلى أن اختيار شخصية فنان بثقل وأهمية جون جارفيـلد لتكريمه في كارلوفي فاري السينمائي الدولي، إنما هو موقف من المنظمين يتضامن مع الإبداع، ومن وجهة نظري، فإنه أيضًا موقف يُدين تدمير السياسة لنشاط الفنان أو هدم مسيرته الفنية بسبب آرائه أو مساندته لزملائه. إنه موقف ينحاز لحرية الإبداع والفنان. فتحية تقدير لمنظمي هذا المهرجان التشيكي العريق.


٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
مزاعم إسرائيلية تتجدد حول الاهرامات رغم النفي المستمر للجهات المصرية للآثار .. ماهي المزاعم ؟
منوعات بثت وسائل إعلام إسرائيلية مزاعم غير مدعومة بأدلة علمية أو تاريخية، تزعم وجود تابوت عهد نبي الله موسى وقبر السيد المسيح تحت الهرم الأكبر في الجيزة. وجاءت هذه الادعاءات في تقرير نشره موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، مستند إلى أقوال عالم أنثروبولوجيا بريطاني يدعى "بول وارنر" دون تقديم وثائق أو أدلة ملموسة يمكن التحقق منها. وبحسب التقرير، فإن وارنر يدعي أنه اكتشف "السر الأعظم في التاريخ" في نفق تحت الأرض بمنطقة الأهرامات، مؤكداً أن السلطات المصرية تمنع الكشف عن هذه "الحقيقة الثورية". إلا أن هذه المزاعم تتناقض مع الحقائق التاريخية المعترف بها عالمياً، حيث بُني الهرم الأكبر قبل أكثر من 4500 عام، أي قبل ظهور الديانتين اليهودية والمسيحية بآلاف السنين. وزعم التقرير أن وارنر قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أنه لم يعلن عن نشر هذه المواد في أي مجلة علمية محكمة أو عرضها على خبراء مستقلين. كما اتهم وارنر السلطات المصرية، وخاصة الدكتور زاهي حواس، بـ"عرقلة التقدم"، بينما تشير سجلات وزارة الآثار المصرية إلى تعاونها الدائم مع البعثات الأجنبية وفق الأصول العلمية والقانونية. ومن التناقضات الواضحة في هذه الادعاءات أن التقرير نفسه يشير إلى أن الهرم الأكبر اكتمل بناؤه حوالي 2560 قبل الميلاد، في حين أن تابوت العهد -حسب المعتقدات اليهودية- صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أي بعد بناء الهرم بأكثر من 1200 عام. كما أن قبر السيد المسيح، حسب المعتقد المسيحي، مرتبط بالقدس وليس بمصر. يذكر أن مثل هذه المزاعم ليست جديدة، حيث تظهر بين الحين والآخر نظريات غير مثبتة تربط بين الآثار المصرية وروايات دينية، دون تقديم أدلة قاطعة. وقد نفت الجهات الأثرية المصرية مراراً مثل هذه الادعاءات، مؤكدة أن الأهرامات خضعت لدراسات علمية مكثفة من قبل بعثات دولية دون أي اكتشافات من هذا النوع.