أحدث الأخبار مع #وانج


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- رياضة
- بوابة ماسبيرو
في فردي السيدات.. ينجشا الصينية تفوز ببطولة العالم لتنس الطاولة
فازت الصينية سون ينجشا المصنفة الأولى عالميًا على مواطنتها وانج مانيو، لتحتفظ بلقب فردي السيدات في بطولة العالم لتنس الطاولة، بعد أن تغلبت 4-3 على المصنفة الثانية عالميًا في نهائي مثير، لتنتزع الميدالية الذهبية في الدوحة. وقاتلت وانج البطلة السابقة التي تغلبت على سون في نهائي 2021 بعد أن كانت متأخرة بشوطين، وأنقذت أربع نقاط لخسارة البطولة لتستمر المباراة حتى الشوط السابع. وبدأت سون (24 عامًا) المباراة بشكل جيد وفازت بأول شوطين 11-6 و12-10، لكن وانج هيمنت على الشوطين التاليين، وكانت على بعد نقطة واحدة من الفوز بالشوط الخامس لكن سون انتفضت لتفوز به 12-10. وتقدمت سون سريعًا 10-6 في الشوط السادس، لتصبح على بعد نقطة واحدة من الفوز بالبطولة، لكن وانج تماسكت لتفوز بالنقاط الثلاث التالية. وضغطت حاملة اللقب من أجل الفوز لكن وانج نجحت في جعل النتيجة 10-10 لتحافظ على زخمها وتفوز بالشوط السادس 13-11، وتقدمت 3-صفر في الشوط السابع الحاسم. وحققت اليابان لقب زوجي الرجال للمرة الأولى منذ 64 عاماً، بعد أن تفوق الثنائي المكون من هيروتو شينوزوكا وشينوسوكي توجامي 3-2 على ثنائي تايوان المؤلف من لين يون جون وكاو تشنج-جوي.

سعورس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
«الفنتانيل» كلمة السر في تسوية الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
والفنتانيل مخدر قوي للغاية، تم تصنيعه خصيصاً ليكون أقوى بكثير من المورفين، وهو مربح بجنون لتجار المخدرات الذين يجنون من بيعه أموالاً أكثر بكثير من بيع الهيروين أو الكوكايين، وفي عام 2016، تجاوز الفنتانيل، كلاً من المواد الأفيونية والهيروين، ليصبح السبب الرئيسي للجرعات الزائدة والوفيات في الولايات المتحدة ، وكانت الصين مترددة في البداية في اتخاذ إجراءات لمساعدة أمريكا في التعامل مع أزمة الإدمان، ولا يزيد التهديد بفرض رسوم جمركية من رغبة الصينيين في المساعدة. استخدمت الصين ، لسنوات، التعاون بشأن الفنتانيل كورقة ضغط في علاقاتها الأوسع مع الولايات المتحدة ، وجاء قرار حظر جميع أنواعه عام 2019 بعد أن اتهم ترمب الصين بالتقصير في وقف تدفقه إلى الولايات المتحدة ، ومع تزايد تعقيد قضية الفنتانيل في النزاع التجاري الشامل، وافقت الصين آنذاك على المشاركة في حملات مشتركة لإنفاذ القانون على الفنتانيل مع الولايات المتحدة ، وقد دفعت هذه الخطوات ترمب إلى الإشادة بالرئيس الصيني شي جين بينج، لقيامه "بلفتة إنسانية رائعة". تصدير المواد الكيميائية الأولية مع إدارة ترمب الجديدة، واجهت الصين ضغوطًا أكبر لبذل المزيد من الجهود لتضييق الخناق على تصدير المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل، وقد أشارت إدارة ترمب إلى الفنتانيل كسبب لفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الصين مرتين في فبراير ومارس، كما سدت إدارة ترامب قبل أسبوع ثغرة قانونية تقول إنها تسمح بشحن كميات صغيرة من المواد الكيميائية الأولية إلى الولايات المتحدة دون أن يتم اكتشافها. ترمب، الذي يؤكد أن الصين دأبت على الغش في التجارة مع الولايات المتحدة لعقود، رفع الرسوم الجمركية على معظم السلع الصينية إلى حد أدنى قدره 145%، وردت الصين برسوم جمركية باهظة مماثلة، متعهدةً ب"القتال حتى النهاية" ضد ما تصفه بالابتزاز، لكن ثمة دلائل تشير إلى أن كلا الجانبين قد يبحثان عن سبيل لتهدئة حرب تجارية يُتوقع أن تُعيق النمو الاقتصادي في كلا البلدين وحول العالم، وفي هذا السياق، يفهم إعلان وزارة التجارة الصينية بأنها تقيم طلبات المسؤولين الأمريكيين لبدء المفاوضات، مع إصرارها على أن الصين لن توافق على المحادثات إلا إذا أظهرت الولايات المتحدة"صدقًا". وهكذا، فإن العودة إلى الفنتانيل قد يكون إحدى الطرق لكسر الجمود، حيث تدرس الصين تقديم عرض لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة تدفق الفنتانيل، وتشمل هذه الخطة إرسال مسؤول أمني رفيع المستوى في بكين إلى واشنطن لكسر الجمود في محادثات التجارة، وأعربت الصين عن رغبتها في أن تُلغي إدارة ترمب تعريفاتها الجمركية قبل بدء المحادثات بين البلدين، وتأمل بكين أن يمهد تعهدها بالتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل الطريق أمام الحكومتين لخفض تعريفاتهما الجمركية في آن واحد، وهي طريقة تُحفظ ماء الوجه للتراجع. ولإثبات جدية الصين ، كلفت بكين وانج شياوهونج، وزير الأمن العام الصيني والحليف المقرب للرئيس شي، بقيادة أي محادثات من هذا القبيل مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل، والهدف هو معالجة مخاوف ترمب بشأن تجارة الفنتانيل، وتعود علاقة وانج بالرئيس شي إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما كان وانج نائب رئيس مكتب الأمن العام في فوتشو، عاصمة مقاطعة فوجيان الساحلية، في وقت كان الرئيس شي هو المسؤول الأعلى في تلك المدينة ، كما أن وانج هو أيضًا مدير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الصين ، وبصفته هذه أجرى وانج محادثات عبر الفيديو في يناير مع راؤول جوبتا، مدير مكتب مكافحة المخدرات في البيت الأبيض في عهد الرئيس بايدن، ووقتها صرح وانج بأن الجانبين حققا تقدمًا إيجابيًا بشأن مكافحة المخدرات. يشكل عرض الصين القيام بالمزيد من الجهود لمعالجة آفة الفنتانيل تحولا طفيفا من جانب الصين ، التي شددت خلال الأشهر الأخيرة أنها على استعداد للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل، وأعربت الصين عن استيائها من الاتهامات الأمريكية بمسؤوليتها عن أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن هذه الأزمة تعكس فشل واشنطن في معالجة المشاكل الاجتماعية، وفي مارس الماضي، انتقد وزير الخارجية الصيني ، وانغ يي، الرسوم الجمركية المفروضة بحجة مسؤولية الصين عن نشر الفنتانيل في أمريكا ، قائلاً إنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترد بالخير بالشر"، وفي ذات الشهر، أصدرت الحكومة الصينية ورقة بيضاء تُفصل فيها جهودها للسيطرة على الفنتانيل، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأكدت أنها تُعارض التلاعب بالرأي العام الأمريكي وإلقاء اللوم في هذه القضية على الصين. القضاء على تجارة الفنتانيل لدى الصين القدرة التامة على القضاء على تجارة الفنتانيل، وهي واحدة من أكثر الدول فعالية وسيطرة على شعوبها، ولا نعتقد أن الفنتانيل مشكلة تقنية مستعصية على الحل، بل هي مشكلة سياسية يمكن حلها في ثوانٍ معدودة بين البلدين، طالما توافر الصدق والتعاون والشفافية، ودون التلويح بالحرب التجارية كأداة ضغط، والواقع، أنه تم تجميد التعاون بشأن الفنتانيل في عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان ، ولم تُستأنف المحادثات إلا بعد أن عقد الرئيسان بايدن وشي قمة مشتركة في نوفمبر 2023، ووافقت واشنطن على مطلب بكين برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على معهد الطب الشرعي الذي تديره وزارة الأمن العام الصينية ، وفي سبتمبر الماضي، وسع المسؤولون الصينيون قائمة المواد الكيميائية الأولية التي تتطلب الرقابة، ومع ذلك، فإن تطبيق القانون أشبه بلعبة القط والفأر، حيث يتمكن المنتجون من تطوير مواد كيميائية بديلة، ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن العديد من المواد الكيميائية الأولية تُستخدم أيضًا في تصنيع أدوية صيدلانية قانونية. هل تستطيع الرسوم حل الأزمة؟ يستهلك الأميركيون المخدرات غير المشروعة أكثر من أي شخص آخر في العالم، إذ يستخدمها حوالي 6% من سكان الولايات المتحدة بانتظام، وأحد هذه الأدوية، الفنتانيل، وهو مخدر أفيوني صناعي أقوى من المورفين بخمسين إلى مئة مرة، هو السبب الرئيسي لارتفاع وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، ورغم انخفاض معدل وفيات الجرعات الزائدة من الفنتانيل قليلاً مؤخرًا، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مما كان عليه قبل خمس سنوات فقط. لن يكون إنهاء أزمة الفنتانيل سهلاً، فالولايات المتحدة تعاني من مشكلة إدمان تمتد لعقود، وهي مشكلة سبقت ظهور الفنتانيل بوقت طويل، ولم تُفلح المحاولات العديدة لتنظيمه وتشريعه في الحد من استهلاكه، وفي الوقت نفسه، تكلف أزمة المواد الأفيونية وحدها الأمريكيين عشرات المليارات من الدولارات سنويًا، ومع فشل السياسات السابقة في الحد من الوفيات الناجمة عن الفنتانيل، يلجأ الرئيس ترمب إلى أداة أخرى لمحاربة مشكلة المخدرات في أمريكا ، وهي التعريفات الجمركية المشددة، وفي حين أن الخسائر البشرية الناجمة عن الفنتانيل لا يمكن إنكارها، فإن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت التعريفات الجمركية ستنجح، أو ستؤدي إلى تفاقم الأزمة. باختصار، لم تكن الجهود الأمريكية السابقة للحد من تعاطي المخدرات فعالة، والآن، تتجه الولايات المتحدة نحو تشديد الرسوم الجمركية، لكن برأيي، فإن ذلك التوجه لن يؤدي إلى نتائج أفضل، بل قد يسبب ضررًا بالغًا، وعندما استخدم ترمب السياسة التجارية للضغط على الصين في ولايته الأولى، وأضافت الصين الفنتانيل إلى قائمة المواد الخاضعة للرقابة في عام 2019، لم تقل وفيات الفنتانيل في الولايات المتحدة ، بل استمرت الوفيات في الارتفاع، وعلاوة على ذلك، برزت دولاً أخرى تنتج هذه المواد المخدرة بخلاف الصين ، مثل الهند التي أصبحت الآن منتجًا رئيسيًا للفنتانيل. العرض والطلب كانت المخدرات منتشرة دوماً على مر التاريخ الأمريكي، وعند دراسة هذا التاريخ والنظر في كيفية تعامل الدول الأخرى مع هذه المشكلة بدلاً من تجريمها، نجد أن السويسريين والفرنسيين تعاملوا معها كمشكلة إدمان قابلة للعلاج، فقد أدركوا أن الطلب هو ما يغذي السوق غير المشروعة، وطبقاً لقوانين الاقتصاد السائدة، فإن العرض يجد طريقه إذا لم يتم الحد من الطلب، ولهذا السبب ينجح العلاج بينما يفشل الحظر، والواقع، أن قدرة الحكومة الأمريكية على التحكم في إنتاج هذه الأدوية محدودة، والمشكلة تكمن في استمرار إنتاج منتجات كيميائية جديدة، وباختصار، فإن عدم تقييد الطلب لا يؤدي إلا إلى وضع ضمادات على الجروح النازفة، وما تحتاجه الولايات المتحدة في الحقيقة، هو تدمير الطلب الذي يغذي أزمة المخدرات. د. خالد رمضان


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
شاهد لقطات سبيس إكس من مهمة Fram2 القطبية
في نهاية الشهر الماضي، أجرت شركة سبيس إكس أول مهمة فضائية مأهولة إلى مدار قطبي، وقد شاركت بعض اللقطات المذهلة التي تم التقاطها أثناء الرحلة الهامة. وتم إطلاق Fram2 في 31 مارس على متن كبسولة Crew Dragon Resilience من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وأصبحت Fram2 أول مهمة مأهولة تطير في مدار قطبي حقيقي، تمر مباشرة فوق القطبين الشمالي والجنوبي. واستغرقت الرحلة ما يقرب من أربعة أيام، حيث كانت عملية الهبوط قبالة سواحل كاليفورنيا هي المرة الأولى التي تهبط فيها مهمة مأهولة تابعة لشركة سبيس إكس في المحيط الهادئ. وقال موّل تشون وانج، رجل أعمال ومغامر صيني المولد من مالطا مهمة فرام 2 حلّقت وانج برفقة المصور السينمائي النرويجي يانيك ميكلسن، والمستكشف القطبي الأسترالي إريك فيليبس، ومهندس الروبوتات الألماني رابيا روج ، و لم يكن أيٌّ منهم رواد فضاء محترفين، وكانت هذه أول تجربة مدارية لهم جميعًا. وخلال مهمتهم، أجرى الطاقم أكثر من 20 تجربة علمية، والتي وفقًا لسبيس إكس، صُممت "للمساعدة في تطوير قدرات البشرية على استكشاف الفضاء لفترة طويلة". وشملت هذه الإنجازات التقاط أول أشعة سينية على الإطلاق في الفضاء لدراسة تأثيرات انعدام الجاذبية على كثافة العظام والعضلات. كما شاركوا في دراسات تمارين تهدف إلى الحفاظ على كتلة العضلات والهيكل العظمي أثناء ظروف انعدام الجاذبية، وراقبوا الشفق القطبي والظواهر الجوية من وجهة نظرهم الفريدة. وأثناء وجوده في المدار، نشر وانج منشورات منتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك واحدة كشفت كيف احتاج الطاقم إلى الوقت للتكيف مع الظروف خارج الأرض. وكتب وانج: "لم تكن الساعات الأولى في انعدام الجاذبية مريحة تمامًا ، أصابنا جميعًا دوار الحركة في الفضاء ". وعلى الرغم من الانزعاج الأولي، فقد اعتبرت المهمة ناجحة ومثلت خطوة إلى الأمام في استكشاف الفضاء البشري التجاري والخاص. وفي حال كنت تتساءل، فإن اسم "فرام 2" يكرم إرث سفينة الأبحاث القطبية النرويجية "فرام"، والتي كانت أول سفينة تكمل رحلاتها الاستكشافية إلى القطبين الشمالي والجنوبي منذ أكثر من 100 عام.


الشرق السعودية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
الصين تستعين بـ DeepSeek في تصميم الطائرات الحربية
بدأت الصين في استخدام منصة الذكاء الاصطناعي DeepSeek في تطوير أحدث الطائرات الحربية، حسبما كشف وانج يونج-تشينج، كبير المصممين في معهد شنيانج لتصميم الطائرات، في تصريحات لموقع الحكومي. وأضاف وانج، أن فريقه يستفيد من هذه التقنية لتصميم تقنيات جديدة تدعم الطائرات المقاتلة المتطورة، حسبما نقل موقع صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية. وأشار إلى أن فريقه أجرى أيضاً بحثاً متعمقاً بشأن الاستخدامات المحتملة لنماذج اللغة الكبيرة، وهي التقنية التي تقوم عليها نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وDeepSeek، في تحليل المشكلات المعقدة وحلها بناءً على الاحتياجات العملية. وقال: "لقد أظهرت هذه التقنية بالفعل إمكانات واعدة للتطبيق، حيث قدمت أفكاراً وأساليب جديدة لأبحاث وتطوير الطيران في المستقبل". ويعمل وانج في المعهد التابع لشركة صناعة الطيران الصينية المملوكة للدولة، منذ ما يقرب من أربعة عقود. وساعد المعهد في تصميم عدد من الطائرات المقاتلة للجيش، بما في ذلك طائرات حربية متطورة متعددة المهام مثل طائرة "J-15 فلاينج شارك" التابعة للبحرية، ومقاتلة الشبح "J-35" التي تصنعها شركة شنيانج للطائرات. مهام المراجعة وذكر وانج أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم أيضاً لتخفيف عناء مهام المراجعة الشاقة عن الباحثين، مما يُمكّنهم من التركيز على أعمال أكثر أهمية. وأضاف: "هذه خطوة مهمة... وتُشير إلى التوجه المستقبلي لأبحاث الفضاء". وأضاف أن العمل على أنواع جديدة من طائرة J-35 ذات النسخ متعددة الأغراض والقدرات الجوية-البحرية المزدوجة "يتقدم بثبات وفق خططنا". وفي الوقت نفسه، يبدو أن الصين تُكثّف اختباراتها لمقاتلات الشبح من الجيل السادس، المعروفة بشكل غير رسمي باسم J-36 وJ-50، مع نشر عدد من مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثار مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، ومقره هانجتشو، موجة من الصدمة في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من العام الجاري، مع إصدار نموذجه منخفض التكلفة الذي تحدى هيمنة المنافسين الأمريكيين. وسارعت قطاعات صينية مختلفة إلى تطبيق النموذج، بدءاً من الشركات والمدارس والمستشفيات، إلى الحكومات المحلية وقطاع الدفاع.


الدستور
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
كبير الدبلوماسيين الصينيين يبلغ طهران دعمه للدبلوماسية النووية الإيرانية
قبل المحادثات الأمريكية.. أبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي مسؤولًا إيرانيًا رفيع المستوى في الأمن القومي، أمس الأربعاء، أن بكين تُقدّر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها طهران بشأن برنامجها النووي، وذلك قبل جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية يوم السبت- بحسب ما أوردت وكالة رويترز. وصرح وانج لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، وفقًا لبيان صدر عن وزارته اليوم الخميس عقب اجتماع في البرازيل: "تُقدّر الصين التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، وتُقدّر جهودها الدبلوماسية". ونُقل عن وانج قوله: "تعرب الصين عن سرورها برؤية الحوار الجاري بين إيران والأطراف الأخرى، وتدعم تعاون إيران الضروري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري إذا لم تتوصل إيران إلى اتفاق لكبح جماح برنامجها النووي المتصاعد، ومن المتوقع أن يجتمع مفاوضون من واشنطن وطهران مجددًا في روما يوم السبت. عقوبات أمريكية جديدة على كيانات إيرانية قبل المحادثات النووية المقبلة وفرض البيت الأبيض أمس الأربعاء، عقوبات على كيانات اتهمها بالتورط في التجارة غير المشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية، في محاولة لتكثيف الضغط على الدولة الشرق أوسطية قبل المحادثات. وعمل كبير الدبلوماسيين الصينيين مع شمخاني على اتفاق 2023 المفاجئ الذي أعاد العلاقات بين السعودية وإيران، والذي قال محللون إنه يشير إلى رغبة بكين في أن تكون ذات وزن دبلوماسي كبير في الشرق الأوسط. لكن الأزمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي وغزة، بالإضافة إلى هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، شكلت اختبارًا صعبًا لقدرة بكين على الاستمرار في لعب دور بناء في معالجة "القضايا الساخنة" العالمية. في ولايته الأولى (2017-2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد فرض عقوبات أمريكية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق لتخصيب اليورانيوم، وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ من النقاء الانشطاري، وهو مستوى يفوق ما تعتبره مبررًا لبرنامج مدني للطاقة الذرية، وتقول طهران: إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض الطاقة المدنية.