logo
#

أحدث الأخبار مع #وبيبيسي

أخبار العالم : وثائق قضائية تكشف استعانة إيران بعصابات إجرامية لتنفيذ اغتيالات في الخارج
أخبار العالم : وثائق قضائية تكشف استعانة إيران بعصابات إجرامية لتنفيذ اغتيالات في الخارج

نافذة على العالم

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : وثائق قضائية تكشف استعانة إيران بعصابات إجرامية لتنفيذ اغتيالات في الخارج

الجمعة 16 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Islamic Revolutionary Guard Corps special forces (file photo) التعليق على الصورة، اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لشن هجمات في الخارج. Article information Author, جييار غول Role, مراسل الشؤون العالمية في بي بي سي قبل 2 ساعة كثّف النظام الإيراني في السنوات الأخيرة من محاولاته لاختطاف أو اغتيال معارضين وصحفيين وخصوم سياسيين خارج البلاد، بحسب تقارير لوكالات استخبارات غربية، تشير إلى تصاعد حاد في هذه الأنشطة. وتصاعدت هذه المحاولات بشكل كبير منذ عام 2022، وكان من بين الأهداف المفترضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي المملكة المتحدة، تحقق الشرطة مع عدد من الإيرانيين الذين اعتُقلوا في وقت سابق من هذا الشهر، بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي، وتفهم بي بي سي أن الهدف المحتمل كان السفارة الإسرائيلية في لندن. كما تتضمن وثائق قضائية من تركيا والولايات المتحدة - اطلعت عليها وحدتا "بي بي سي آي تحقيقات" و"بي بي سي الفارسية" - أدلة على أن إيران استعانت بعصابات إجرامية لتنفيذ عمليات قتل على أراضٍ أجنبية، وهي اتهامات سبق للنظام الإيراني أن نفى صحتها، ولم يردّ المسؤولون الإيرانيون على طلب جديد للتعليق. اسمٌ واحدٌ تكرر ظهوره مراراً في تلك الوثائق: ناجي شريفي زندشتي، وهو زعيم عصابة إيرانية معروف بتهريب المخدرات عبر الحدود الدولية. وقد ورد اسمه في لائحة اتهام تركية على صلة بعملية اغتيال وقعت عام 2017 في إسطنبول، راح ضحيتَها سعيد كريميان، رئيس شبكة تلفزيونية فارسية كانت تبث أفلاماً وبرامج غربية إلى داخل إيران. صدر الصورة، Instagram التعليق على الصورة، ناجي شريفي زندشتي فر إلى إيران بعد إطلاق سراحه المثير للجدل من الحجز في تركيا واعتبرت السلطات الإيرانية أن سعيد كريميان يمثل تهديداً للقيم الإسلامية، وبعد ثلاثة أشهر من اغتياله، كانت محكمة الثورة الإسلامية في طهران قد حكمت عليه غيابياً بالسجن ست سنوات. ورأى مسؤولون أمريكيون وأتراك أن مقتله مرتبط بصراع بين عصابات المافيا. لكن في عام 2019، حين اغتيل مسعود مولوي، المنشق عن الحرس الثوري الإيراني، في إسطنبول، ألقى ذلك بالضوء على الدور المزعوم لزندشتي في اغتيال كريميان. كان مولوي قد بدأ في كشف ملفات فساد على أعلى مستويات القيادة الإيرانية، واكتشفت الشرطة التركية أن بستاني زندشتي كان حاضراً في موقع اغتيال مولوي، وأن سائقه كان موجوداً في موقع مقتل كريميان. واشتبهت الشرطة في أن البستاني والسائق أُرسِلا من قِبل زندشتي. وقد اعتُقل زندشتي على خلفية مقتل كريميان، لكن أُفرج عنه بعد ستة أشهر فقط، في خطوة أثارت جدلاً قانونياً واسعاً في تركيا، وأصدر قاضٍ في محكمة عليا أمراً بإعادة اعتقاله، لكنه كان قد غادر البلاد بالفعل. ثم فرّ إلى إيران، ما أثار شبهة بأنه ربما كان يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية منذ البداية. ويقول جنكيز إردينتش، وهو صحفي استقصائي تركي، إنه عندما يُقتل أشخاص مغضوب عليهم من قبل النظام الإيراني، يكون رجال زندشتي في موقع الجريمة، ويضيف: "ليست هذه هي المرة الأولى، فهناك دائماً علاقة بين الجريمة المنظمة وأجهزة الاستخبارات". التعليق على الصورة، الصحفي الاستقصائي التركي جنكيز إردينغ وقبل أكثر من ثلاثة عقود، أُدين زندشتي في إيران بتهريب المخدرات وصدر بحقه حكم بالإعدام، لكن شائعات أشارت إلى أن هروبه من السجن - الذي قاده إلى تركيا - ربما كان مخططاً له من قبل الاستخبارات الإيرانية. "إذا تمكّن شخص محكوم بالإعدام في إيران من الفرار بعد قتله حارساً، فمن غير المرجح أن ينجو بحياته، إلا إذا كان هناك ما هو أبعد من ذلك"، وفق شهادة شخص مقرّب من زندشتي، حجبت بي بي سي هويته حفاظاً على سلامته. ويضيف: "الطريقة الوحيدة المعقولة التي تمكّنه من العودة والعيش بحرية، هي أن يكون قد عمل لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بحيث يبدو هروبه جزءاً من قصة غطاء مخططة لأداء مهام استخباراتية مع الأجهزة الأمنية والحرس الثوري". في عام 2020، ورد اسم زندشتي مجدداً في لائحة اتهام تركية تتعلق باختطاف حبيب شعب، المعارض الإيراني الذي جرى استدراجه إلى إسطنبول، ثم اختُطف، وظهر لاحقاً على التلفزيون الرسمي الإيراني. وقد صدر حكم بالإعدام على شعب وتم تنفيذه، وأُلقي القبض على ابن شقيقة زندشتي في تركيا على خلفية اختفائه، فيما نفى زندشتي أي دور له في القضية. ثم في عام 2021، ذُكر اسم زندشتي في مخطط داخل الولايات المتحدة. ووفقاً لوثائق محكمة في ولاية مينيسوتا، تم توثيق اتصالات بين زندشتي وكنديّ على صلة مباشرة بعضو في عصابة "ملائكة الجحيم" الإجرامية. وزُعم أن زندشتي عرض 370 ألف دولار مقابل اغتيال اثنين من المنشقين الإيرانيين في ولاية ماريلاند، وقد تدخّل مكتب التحقيقات الفيدرالي واعتقل رجلين قبل تنفيذ العملية. كشفت تحقيقاتنا في وثائق المحاكم أيضاً أن الحرس الثوري الإيراني، ولا سيما "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية، كان يتعاون مع منظمات إجرامية مثل عصابة "لصوص الشرف" - وهي شبكة إجرامية دولية معروفة تنشط في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق - لتنفيذ عمليات اختطاف واغتيال. وتقول مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية إن وحدة 840 التابعة لفيلق القدس مسؤولة بشكل رئيسي عن التخطيط لإنشاء بنىً تحتية لعمليات إرهابية خارج إيران. وفي مارس/آذار، أدانت هيئة محلفين في نيويورك رجلين على صلة بعصابة "لصوص الشرف" بتهمة التخطيط لاغتيال الناشطة الإيرانية-الأمريكية مسيح علي نجاد، ويُزعم أن عملاء إيرانيين عرضوا 500 ألف دولار مقابل قتلها، وقبل ذلك بعامين، أُلقي القبض على رجل يحمل سلاحاً محشواً بالقرب من منزلها في بروكلين. وبعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد البارز في الحرس الثوري، على يد الولايات المتحدة، توعّدت إيران بالانتقام، ومنذ ذلك الحين، تقول واشنطن إن طهران تخطط لاغتيال مسؤولين سابقين في إدارة ترامب ممن شاركوا في عملية الاغتيال، من بينهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، ومايك بومبيو، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ووزير الخارجية. وخلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، اتّهم الادعاء إيران بالتخطيط لاغتيال دونالد ترامب، وهو ما نفته طهران بشدة. وردّاً على تصاعد هذه التهديدات، فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على شخصيات مرتبطة بعمليات الاستخبارات الإيرانية، من بينهم زندشتي، وعدد من الدبلوماسيين الإيرانيين، وأعضاء في الحرس الثوري. وينفي زندشتي بشدة أن يكون قد عمل مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية. وفي عام 2024، قال كين ماكالوم، مدير جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية، إن هناك 20 تهديداً موثوقاً به استهدف أشخاصاً داخل المملكة المتحدة على صلة بإيران. وفي إحدى الحوادث غرب لندن، اعتُقل رجل شيشاني بالقرب من قناة "إيران إنترناشيونال"، وهي محطة تلفزيونية ناطقة بالفارسية في لندن، وقد أُدين بتهمة جمع معلومات لصالح عملاء إيرانيين. وفي العام الماضي، تعرّض بوريا زيراتي، المذيع المقيم في لندن ويعمل لدى "إيران إنترناشيونال"، لهجوم بسكين، وبعد فترة قصيرة، اعتُقل رجلان في رومانيا بطلب من شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية. وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية البريطانية لبي بي سي إن الرجلين ينتميان إلى عصابة "لصوص الشرف"، ويُشتبه في أنهما استُؤجِرا من قبل عملاء إيرانيين. وكانت سيما ثابت، المذيعة في "إيران إنترناشيونال"، من بين المستهدفين، لكن محاولة تفجير سيارتها باءت بالفشل. وتقول سيما، التي اطّلعت على ملف القضية لدى الشرطة: "عندما أدركوا أنهم لا يستطيعون زرع قنبلة في سيارتي، طلب العملاء من الرجل تنفيذ المهمة بطريقة هادئة". وتتابع: "سألهم: ماذا تقصدون بالهدوء؟ فأجابوا: أن يكون صامتاً، مثل طعنة بسكين في المطبخ". التعليق على الصورة، سيما ثابت، من قناة إيران الدولية، كانت هدفاً لمؤامرة اغتيال وبعد اغتيال أربعة من القادة الأكراد الإيرانيين على يد مسلحين ملثمين داخل مطعم في برلين عام 1992، حمّل المدّعون الألمان القيادة الإيرانية بأكملها مسؤولية العملية، وقد نُفّذ الهجوم من قبل عملاء إيرانيين وعناصر من حركة حزب الله. وصدرت مذكرة توقيف دولية بحق وزير الاستخبارات الإيراني، فيما أعلنت المحكمة أن عملية الاغتيال نُفّذت بعِلم المرشد الأعلى لإيران ورئيس الجمهورية. ولجأ النظام الإيراني إلى استخدام منظمات إجرامية لتنفيذ عمليات خطف واغتيال، في محاولة لعدم ربط هذه الهجمات به بشكل مباشر. لكن مات جوكس، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، يقول إن اختراق هذه الجماعات الإجرامية يبقى سهلاً نسبياً، لأنها لا تحمل ولاءً أيديولوجياً للنظام الإيراني.

المطرودون من "الحرة": صدمة إنسانية تتخطى القرار الإداريّ
المطرودون من "الحرة": صدمة إنسانية تتخطى القرار الإداريّ

المدن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

المطرودون من "الحرة": صدمة إنسانية تتخطى القرار الإداريّ

"كنت أنتظر تقديراً لا طرداً". بهذه الكلمات، تعبر الزميلة سحر أرناؤوط عن صدمتها وحسرتها جراء تلقيها قراراً بفضلها من قناة "الحرة"، بعد 21 عاماً من العمل في القناة. تقول: "لم يكن القرار إدارياً فحسب، بل صدمة إنسانية"، إذ "لم نتلقّ أي تعويضات، وكأننا لم نكن شيئًا". وتلقى عشرات الموظفين في القناة إشعاراً بفصلهم والاستغناء عن خدماتهم قبل اسبوعين، ضمن خطة إعادة الهيكلة التي أطلقتها "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" (U.S.A.G.M.)، ولم يبقَ في قناة "الحرة" وموقعها الالكتروني الآن، إلا القليل، بينهم 30 موظفاً في سبرينغفيلد، في واحدة من أكبر النكسات الإعلامية المعاصرة. والواقع أن قرارات الطرد، تحمل في جوانبها حسرات، إذ يحمل كل من الموظفين حكاية مستقلة له مع "الحرة"، تحيط بها جوانب إنسانية، وشعر خلالها الموظفون بالانتماء. سحر أرناؤوط ولسحر أرناؤوط، التي بدأت رحلتها الإعلامية مع "الحرّة" منذ انطلاقتها الأولى، تروي لـ"المدن" بمرارة قصتها مع القناة. تقول: "كانت بدايتي الفعلية في 14 كانون الثاني / يناير 2004، حين قدمت أول تقرير لي على الهواء، ضمن أول نشرة وأول برومو لقناة 'الحرّة'، ومن تلك اللحظة بدأت رحلتي الطويلة معها". وتشير إلى أن الانتقال من الإعلام المحلي إلى العمل في قناة أميركية بمعايير عالية لم يكن سهلاً، لكنه شكّل تحدياً مهنياً هاماً. تضيف: "رغم خبرتي السابقة كمراسلة لسلطنة عمان، فإن العمل في 'الحرّة' كان مختلفاً تماماً، خصوصاً مع الورش المكثفة التي خضعنا لها في واشنطن، تحت إشراف جامعات مرموقة وإعلاميين عالميين من قنوات مثل 'الجزيرة إنغليش' و'بي بي سي'". هذا الاحتكاك، كما تقول، غيّرها مهنياً بالكامل، ورفع من أدائها. وحين وصلت الى بيروت، اكتشفت أن من حرب تموز إلى "الإسناد" شاركت سحر في تغطية التطورات الساخنة، من حرب تموز 2006 إلى حرب الإسناد. تقول: "أهم محطة كانت تغطيتي في سوريا عامي 2011-2012، وخصوصاً في حمص. عشنا لحظات خطرة داخل مناطق مشتعلة وخرجنا بأعجوبة". كما تذكر تغطياتها لمعركة فجر الجرود، أحداث نهر البارد، سبعة أيار، وانتفاضة 2019، وتضيف: "كل هذه المحطات شكّلت مساري المهني، وعلّمتني أن الإنسان والمعلومة الدقيقة هما الأولوية". ومع التوترات الإقليمية الأخيرة، "عُدت إلى الميدان في تغطية الحرب على حزب الله"، معتبرة أن "المعركة لم تكن فقط عسكرية، بل إعلامية أيضاً، وكان عليّ أن أتعامل معها بميزان دقيق". نهاية الرحلة لكن نهاية الرحلة، لم تكن كما توقعت أرناؤوط، إذ تفاجأت بقرار إنهاء خدماتها بعد 21 عاماً برسالة إلكترونية. وتختم حديثها بكلمات مؤثرة: "هذه ليست مجرد وظيفة، كانت حياتي. وما زلت حتى اليوم أتحقق من بريدي، وكأنني ما زلت ضمن الفريق. يصعب عليّ الحديث عن 'الحرّة' بصيغة الماضي". وفاء جباعي وقصة أرناؤوط، تتشاركها مع عشرات الموظفين الآخرين، بينهم وفاء جباعي، مراسلة "الحرّة" في البنتاغون. تقول لـ"المدن": "عملت في قناة الحرة في مرحلتين، المرحلة الاولى امتدّت منذ العام 2004 و حتى 2008 و المرحلة الثانية من 2019 إلى الحادي عشر من نيسان / أبريل الحالي حين تم صرفي بشكل تعسفي مع نحو خمسمائة من زملائي من دون دفع مستحقاتنا القانونية المتمثلة بتعويض نهاية الخدمة والاجازات السنوية". تشير جباعي إلى أن "الصرف كان بحجة عدم وجود التمويل، وامتنعت الادارة عن الالتزام بدفع مستحقاتنا حتى في حال حصولها في المستقبل على التمويل الذي كان الكونغرس اقره وأوقفته مستشارة الرئيس ترامب كاري لايك والتي كلفها بمتابعة عمل الوكالة الاميركية للإعلام الدولي USAGM". — wafaa jibai (@WafaaJibai) وتنتقد جباعي قرار القناة بالاستمرار في البث، قائلة: "الرئيس التنفيذي للقناة جيف غيدمان اتخذ القرار بالاستمرار في البث، وكان بالإمكان ان يوقف البث كما فعلت راديو أوروبا الحرة وصوت اميركا، وبالتالي يصرف مستحقات الموظفين مع المضي قدماً بالمسار القانوني ورفع دعوى قضائية". وتشير الى أنه "إضافة إلى المستحقات المالية، هناك عشرات الموظفين الذين باتوا مضطرين إلى مغادرة الأراضي الاميركية في غضون ثلاثين يوماً من موعد الصرف لاسباب تتعلق بوضعهم القانوني (ما يسمى ب J 1)". حكاية إقفال الحرة منذ اللحظة التي انتُخب فيها دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بدأت ملامح أزمة جديدة تتشكل داخل أروقة الإعلام الدولي الأميركي. ضمن سلسلة تعيينات مثيرة للجدل، اختار ترامب الصحافية السابقة والوجه البارز في حملته، كاري ليك، لتتولى رئاسة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي (U.S.A.G.M.)، وهي الهيئة التي تُشرف على مؤسسات الإعلام الخارجي للولايات المتحدة. وحسب مصادر "المدن"، بدأت ليك فوراً بإطلاق خطة لإعادة هيكلة الوكالة، تمثلت في دمج جميع المؤسسات الإعلامية تحت مظلة واحدة، في عملية أطلقت عليها اسم "streamlining". وشمل الدمج "راديو أوروبا الحرة" (Radio Free Europe)، و"راديو آسيا الحرة" (Radio Free Asia)، و"صوت أميركا" (Voice of America)، و"شبكة الشرق الأوسط للإرسال" (MBN)، التي تشمل قناة "الحرّة"، وراديو وتلفزيون كوبا"، وOTF. وقف التمويل وأصبحت كاري ليك مسؤولة مباشرة عن هذه المؤسسات الست، وأعلنت صراحة نيتها وقف تمويلها، ما أثار مخاوف داخلية من انهيار هذه المنظومة الإعلامية بأكملها. ومع اقتراب الخامس عشر من آذار/ مارس، الموعد الحاسم لتصويت الكونغرس الأميركي على الميزانية قبل الدخول في إغلاق حكومي، أصر النواب على تمرير قرار بتمديد التمويل حتى نهاية السنة المالية (أيلول / سبتمبر 2025)، ما يعنى تأمين استمرارية التمويل لكافة الوكالات التابعة لـU.S.A.G.M، بما في ذلك "صوت أميركا" و"الحرّة". وحسب القانون الأميركي، لا يمكن لأي جهة تنفيذية، بما فيها الرئيس، أن تعارض تنفيذ ميزانية تم التصويت عليها من قِبل الكونغرس. لكن، وعلى الرغم من هذا القرار، رفضت كاري ليك تحويل الأموال، وهو ما أحدث أزمة خانقة داخل المؤسسات الإعلامية، ودفع شبكة "الحرّة" إلى اتخاذ خطوة قاسية، أهمها وضع الموظفين في إجازة غير مدفوعة الأجر، بانتظار البت في دعوى قانونية. ولاحقاً، عاد الموظفون إلى أعمالهم مؤقتاً بعد رفع الدعوى، لكن الأزمة لم تُحل. بل على العكس، انتهت بفصل جماعي لنحو 450 موظفاً، ما فتح الباب أمام تساؤلات ملحّة عن خلفيات هذا القرار المفاجئ. قرار الفصل.. نية مبيتة أم ضرورة قاهرة؟ مصادر "المدن" من داخل الشبكة، كشفت أن هناك انقساماً في التفسيرات: فريق يرى أن المدير العام كان يمتلك نية مسبقة لتقليص عدد الموظفين بشكل دائم ضمن خطة داخلية. بينما يذهب آخرون إلى أن القرار كان إكراهياً نتيجة غياب التمويل. وبالنسبة للموظفين، فقد انقسموا إلى ثلاث فئات: من يحملون الجنسية الأميركية، وهم في وضع قانوني مستقر. من يحملون البطاقة الخضراء (Green Card)، وهم ينتظرون الحصول على الجنسية، ولا يواجهون خطراً مباشراً. أما الفئة الثالثة، فهم من يعملون بتأشيرات مؤقتة، وهؤلاء في وضع قانوني هش ومعقّد. هذه الفئة الثالثة كانت تسعى للحصول على الإقامة الدائمة من خلال تقديم طلبات تحويل الحالة، ولكن بسبب تأخيرات كبيرة في معالجة الطلبات، علقت ملفاتهم. ويعود سبب هذه التأخيرات، حسب المتضررين، إلى السياسات البيروقراطية المعقدة التي اعتمدتها إدارة جو بايدن، والتي فاقمت من مشاكل النظام الإداري للهجرة. وهنا يتكرر سؤال ملحّ: "كيف يمكن الخروج من البلد في ظل هذه التعقيدات التي خلقتها الإدارة الحالية؟" فقد أصبح من شبه المستحيل على البعض اتخاذ قرارات مستقبلية، سواء بالبقاء أو المغادرة، بسبب غياب أي وضوح في الإجراءات، أو حلول عملية في الأفق. اليوم، لم يتبقَ في المكتب الرئيسي لشبكة "الحرّة" في سبرينغفيلد سوى 30 موظفاً فقط، بينما البقية، إما غادروا أو عالقون في الانتظار بلا حماية قانونية ولا مصدر دخل.

بعد اقتحامها على يد إسرائيل.. 7 معلومات عن المكتبة العلمية في القدس المحتلة
بعد اقتحامها على يد إسرائيل.. 7 معلومات عن المكتبة العلمية في القدس المحتلة

مصرس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

بعد اقتحامها على يد إسرائيل.. 7 معلومات عن المكتبة العلمية في القدس المحتلة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة، من اقتحام مؤسسات ثقافية فلسطينية واعتقالات بحق الفلسطينيين، كان آخرها اقتحام جنود الاحتلال للمكتبة العلمية في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، واستيلاء القوات الإسرائيلية على مجموعة كتب واعتقال مالكيها الشقيقين محمود وأحمد منى. اقتحام قوات الاحتلال ل المكتبة العلميةاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ل المكتبة العلمية، واعتقال مالكيها، جاء بزعم الإخلال بالنظام العام وبيع كتب تحريضية، واستولت على الكتب التي تتعلق بفلسطين.القنصلية الفرنسية من جانبها، أدانت مداهمة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، للمكتبة العلمية في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، وتسليم قرار بإغلاقها واعتقال مديريها أحمد ومحمود منى، ووصفت في تصريح عبر منصة إكس، المداهمة، بالانتهاك الصارخ لحرية التعبير والقيم الديمقراطية الأساسية، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.ونرصد أهم المعلومات عن المكتبة العلمية بمدينة القدس المحتلة:-تأسست المكتبة العلمية قبل 38 عامًا.- تعد المكتبة العلمية من أهم المكتبات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.- تحتوي المكتبة العلمية على كتب ومراجع بلغات متعددة حول فلسطين والقدس، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».أفضل مكتبة في فلسطين لعام 2011- حصلت المكتبة العلمية على جائزة أفضل مكتبة لعام 2011 على مستوى فلسطين.-تعد المكتبة العلمية ثالث أفضل مكتبة على صعيد الشرق الأوسط من قبل مؤسسة لونلي بلانيت وبي بي سي في لندن.- المكتبة العلمية لها 3 أفرع في شارع صلاح الدين وفي مجمع فندق أمريكان كولوني بالقدس المحتلة، وفقًا لما ذكرته إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store