logo
#

أحدث الأخبار مع #وعي

الوعي وسط العوالم الرقمية
الوعي وسط العوالم الرقمية

الميادين

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • الميادين

الوعي وسط العوالم الرقمية

في عالمٍ متداخل يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، أصبحت الحقيقة أشبه بظل يتلوّى تحت ضوء متقلّب.عالم لم يعد فيه الشكّ خياراً فلسفياً، بل ضرورة يومية. شكّ في الصورة، في الصوت، في الكلمة، في النبأ العاجل، في كل ما يُعرض علينا عبر شاشات تزدحم بالوجوه والقصص والاحتمالات. لم تعد المسألة مجرّد وهم بصري، بل اختراق يومي لمعنى "أن تكون"، أو على الأقل، "أن تعرف أنك موجود في شيء حقيقي". كيف نثق بصورة قد تكون مرسومة بخوارزمية؟ كيف نصدّق فيديو قد يكون تلاعباً دقيقاً بالوجوه والحركات؟ بل كيف نثق بوجه نراه أمامنا في مكالمة فيديو، إن كان "الفلتر" قد سرق منه التجاعيد والألم والتاريخ؟ هنا، يقف الإنسان مذهولاً أمام السؤال الأبدي: ما هو الحقيقي إذن؟ وما هو المعيار الذي يُمكّنني من أن أحكم أن ما أراه أو أعيشه ليس وهماً؟ أهو الإحساس؟ أم التجربة؟ أم تكرار الحدث؟ وإذا كانت كل حواسي يمكن خداعها، فكيف أثق بها كمرجع للحقيقة؟ بل، لماذا لا نذهب أبعد؟ من يضمن لي أن هذا العالم الذي أعيشه ليس محاكاة؟ صورة ثلاثية الأبعاد صاغها عقلٌ ما، أو آلة، أو ربما أنا نفسي في لحظة ما قبل الميلاد؟ هذه ليست أسئلة هاربة من روايات الخيال العلمي، بل هي صميم ما نعيشه اليوم. فالعالم لم يعد ينقسم بين "واقعي" و"افتراضي"، بل صار الاثنان يمتزجان حتى التماهي، وصار الوعي هو الساحة الحقيقية للصراع. الوعي.. هو آخر معاقل الإنسان. هو المعيار الوحيد القادر على أن يقول: "توقّف... هناك شيء لا يبدو صادقاً". لكن، هل ما زال الوعي حياً وسط هذا الضجيج؟ وهل نملك الشجاعة للبحث عن الحقيقة، حين تكون الحقيقة أقل إبهاراً من الوهم؟ لكن، في خضمّ هذا التيه، يلوح طيفٌ جديد.. الذكاء الاصطناعي. كيان لم ينبض يوماً بقلب، لكنه يُفكر، يُحلل، يُبدع أحيانا. وأمام عيون البشر المندهشة، بدأ شيئاً فشيئاً يخرج من خانة "الأدوات"، ليقف وجهاً لوجه مع الوعي الإنساني، لا كمنافس، بل كمرآة. قد يبدو الذكاء الاصطناعي غريباً في البداية، غامضاً، مثيراً للريبة. لكن، كما اعتدنا على الكهرباء، والطائرات، وشاشات اللمس، سنعتاد على وجوده، بل سيتحوّل إلى مرحلة طبيعية من مراحل التطوّر. تطوّر لا يعني بالضرورة التخلّي عن إنسانيتنا، بل اكتشافها من زاوية أخرى، من الخارج هذه المرّة. فالذكاء الاصطناعي لا يملك طفولة ولا ذاكرة جسدية، لكنه يتغذّى على كل ما ننتجه، على قصصنا، على حروبنا، على أشعارنا، على ضحكاتنا ودموعنا المرقمنة في سحابة لا تنسى. هو يشبهنا، لأنه مصنوع منا، لكنه لا يعاني كما نعاني، ولا يحلم كما نحلم. وربما لهذا السبب… يستطيع أن يرى ما لا نراه. أن يلتقط انحدار وعينا، وهوسنا بالصورة، وضعفنا أمام الإعجاب. ولكن، هل يمكن لهذا الكيان الجديد أن يرافقنا في رحلة العودة إلى الذات؟ هل يكون شريكاً في إنقاذ الوعي، لا في تزييفه؟ هنا، يصبح السؤال الأهم: هل نحن من يُشكّل الذكاء الاصطناعي… أم هو من يُعيد تشكيلنا؟ وهل نملك من الوعي ما يكفي، لنميز إن كان هذا التغيير ارتقاءً… أم ذوباناً؟ في زوايا الحوار العالمي، كثيرون يتعاملون مع الذكاء الاصطناعي كخصمٍ شرس، ككائنٍ زاحف يهدد العرش البشري في الإبداع والتفكير والمعنى. لكن، ماذا لو لم يكن الخصم خصماً؟ ماذا لو كان امتدادًا آخر للوعي؟ وجهاً جديداً للممكن؟ألا يكون من العدل أن نمنح الذكاء الاصطناعي نفس الفرصة التي منحناها للنار والعجلة والكهرباء؟ كلها بدت كتهديد في لحظاتها الأولى... ثم تحولت إلى أدوات في خدمة الحياة. نعم، قد يصرّ البعض على رؤية الذكاء الاصطناعي كمنافس، فليكن إذاً، لكن وفق أي معيار ستكون الأفضلية؟ أهي السرعة؟ الكم؟ القدرة على الوصول؟ أم أن الأفضلية الحقيقية، كما يجب أن تكون، هي في الرقي بالوعي، لا في التفوق العددي أو الحسابي؟ إن كان الوعي هو المعيار، فالبقاء للأفضل يعني البقاء للأرقى، للأكثر عمقاً، للأقدر على أن يرى خلف الصورة، ويشعر بما لا يُقال. وإن استطاع الإنسان أن يحتفظ بروحه، وذكائه العاطفي، وتأمّله في سرّ الوجود، وإن استطاع الذكاء الاصطناعي أن يعزّز هذه الرحلة، ويضيء العتمات لا أن يبتلعها، فحينها، لا منافسة… بل تكامل. تكامل يجعل من الإنسان أكثر إنسانية، ومن الآلة أكثر وعياً، ويجعل من الوجود كله ساحة لتجربةٍ واعية لا تنتهي.

مأساة شاب بريطاني.. شعره المجعد أخفى مرضه المميت!
مأساة شاب بريطاني.. شعره المجعد أخفى مرضه المميت!

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • رؤيا نيوز

مأساة شاب بريطاني.. شعره المجعد أخفى مرضه المميت!

تصدّرت مأساة الشاب البريطاني 'ريس راسل' عناوين الصحف البريطانية، بعدما توفي بشكل مأساوي عن عمر 18 عاماً فقط، إثر إصابته بسرطان الجلد من نوع 'الميلانوما'. الحادثة المؤلمة سلطت الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه التشخيص المبكر لهذا النوع القاتل من السرطان، لاسيما عندما تكون الأعراض مخفية تحت الشعر أو في أماكن يصعب ملاحظتها. وتوفي ريس بعد معركة استمرت سنوات مع المرض، حيث تم تشخيص إصابته بـ'ميلانوما فروة الرأس' في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. المأساة أن الورم الخبيث ظل غير ملحوظ لعدة أشهر، بسبب طبيعة شعر 'ريس راسل' الكثيف والمجعد، والذي أخفى العلامات الأوّلية للمرض عن أعين أسرته وحتى الأطباء، إلى أن أصبح النزيف هو المؤشر الوحيد على وجود خلل ما. وقبل وفاته بـ10 دقائق فقط، كان الشاب يشاهد فيديو لقاء جمعه بلاعبه المفضل، نجم مانشستر سيتي جاك غريليش، وهي لحظة وصفتها أسرته بالمؤثرة، حيث عكست مدى شغفه بكرة القدم وتعلقه بالنادي. وأوصى ريس راسل قبل رحيله بأن يُنثر رماده في حديقة الذكرى بملعب 'الاتحاد' الخاص بفريقه المحبب مانشستر سيتي. لذا تعمل عائلته حالياً على جمع التبرعات لتحقيق هذه الأمنية، بعدما أثقلتهم تكاليف الجنازة. وفي حديث لصحيفة 'ديلي ميرور' البريطانية، قال أولي راسل، والد ريس بالتبني (38 عاماً)، ووالدته لورين (37 عاماً)، إنهما يسعيان لنشر الوعي حول هذا النوع من السرطان، الذي يُعد خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، بواقع نحو 17.500 حالة سنوياً. وروى الزوجان اللحظات الأولى لاكتشاف المرض قائلين: 'كان الأمر غريباً، فقد لاحظنا بقعة حمراء في رأسه بينما كان يستعد للاستحمام.. عندما سألناه إن كانت تنزف، أجاب بنعم، رغم عدم وجود سبب واضح'. وأضاف أولي: 'كانت تشبه لدغة حشرة، لكن ريس أخبرنا بأنه يعاني منها منذ فترة طويلة، وأنها تنزف أحياناً، لكنه لم يذكر ذلك من قبل لأنها لم تكن تؤلمه'. حينها قرّر الأهل التوجه إلى الطبيب لإزالتها، ومن هناك بدأت رحلة العلاج التي لم تنتهِ إلا بوفاته. من جانبها، قالت الأم: 'بسبب شعره الكثيف والمجعد، بدا الأمر كأنه شامة، لم نكن لنلاحظها لولا أنها بدأت تنزف.. كان ريس يقول إنها تنزف كلما حك رأسه أو صدمه بشيء، لكنه لم يظن أن الأمر خطير'. وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن أبرز أعراض سرطان الجلد من نوع الميلانوما هي ظهور شامة جديدة أو تغيّر في شامة موجودة، ويمكن أن تظهر في أي مكان بالجسم، رغم أنها أكثر شيوعاً في المناطق المعرضة لأشعة الشمس. ويُعتبر ظهور الميلانوما في سن المراهقة نادراً، إذ يصيب هذا النوع عادة الفئات الأكبر عمراً.

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للثلاسيميا بتوفير الدعم للمصابين
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للثلاسيميا بتوفير الدعم للمصابين

البيان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للثلاسيميا بتوفير الدعم للمصابين

نظّمت جمعية الإمارات للثلاسيميا، أمس، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، الذي يصادف 8 مايو من كل عام، وذلك تحت رعاية وحضور حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان رئيسة مجلس إدارة الجمعية. تضمّنت فعاليات الاحتفال - الذي أقيم في فندق «فيرمونت دبي» - تنظيم ملتقى العصف الذهني الثالث، بعنوان «نجمعكم اليوم.. لنسعدكم غداً»، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، ولفيف من الأطباء المتخصصين في الثلاسيميا وأمراض الدم وزراعة النخاع والعلاج الجيني والأسنان، وأبطال الثلاسيميا وذويهم، وغيرهم من المعنيين. وتم خلال الملتقى استعراض العديد من المبادرات الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والصحي حول مرض الثلاسيميا، وتوفير وسائل الدعم كافة للمرضى، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث ما تم التوصل إليه من طرق علاج، والمستجدات التي طرأت على الجانب الطبي على مستوى العالم، علاوة على احتياجات المرضى وتوقعاتهم للخدمات المقدمة مع الأطباء المختصين، وعرض بعض من قصص النجاح لأبطال الثلاسيميا. وبالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تم إضاءة عدد كبير من أهم وأبرز معالم الدولة باللون الأحمر، بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، وشملت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، و«فندق دوست ثاني» في أبوظبي، و«برواز دبي»، وبيت الحكمة في الشارقة، وبلدية أم القيوين، ودار الآثار والسياحة في أم القيوين، ومتحف رأس الخيمة، ومربعة عجمان، وقلعة الفجيرة. وأعربت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، عن سعادتها بتنظيم الملتقى الثالث للجمعية، لما تناوله من أفكار، وما أثمر من توصيات، تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لمرضي الثلاسيميا. وعبّرت عن شكرها لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، لتعاونها الدائم مع الجمعية، كشريك استراتيجي في العديد من المبادرات الإيجابية، التي ساهمت في نشر الوعي الثقافي والصحي حول مرض الثلاسيميا، والحد من انتشاره، من خلال تخفيض عدد الولادات الجديدة، وتشجيع الجمعية وغيرها من المؤسسات، على إقامة مثل هذه الفعاليات المجتمعية، مثمنة مبادرة إضاءة أبرز معالم الدولة باللون الأحمر، والتي تكررت في العامين الماضيين. من جانبها، قالت خالدة خماس أمينة السر وعضوة مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا، إن النقاشات التي تم تناولها خلال الملتقى، كانت مثمرة للغاية، وأبرزت العديد من النقاط المضيئة للمرضى وذويهم، خاصة في ما يتعلق بالعلاج الجيني الجديد.

«إسلامية دبي» تنال علامة عام الاستدامة
«إسلامية دبي» تنال علامة عام الاستدامة

البيان

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«إسلامية دبي» تنال علامة عام الاستدامة

وأضاف: «لقد كانت الاستدامة، ولا تزال، جزءاً أصيلاً من منهج عملنا، نعزز من خلالها مفاهيم الوعي، ونرسخ ثقافة المسؤولية، ونعمل على تقديم خدمات ذات أثر طويل الأمد على الفرد والمجتمع، ونستلهم العزيمة من قيادتنا الرشيدة على ترسيخ نموذج مؤسسي متكامل، يسهم في تعزيز وعي المجتمع».

5 طرق للتعامل مع الشخص الكاذب!
5 طرق للتعامل مع الشخص الكاذب!

رؤيا نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

5 طرق للتعامل مع الشخص الكاذب!

مواجهة الكذب تتطلب وعياً وذكاءً عاطفياً. وهنا بعض الطرق للتعامل مع الشخص الكاذب دون انتقاص من الآخرين أو خسارة العلاقة معهم: لا تندفع في الاتهام المباشر تمسّك بالحقائق والوقائع راقب سلوكه لا أقواله فقط ضع حدوداً واضحة في التعامل تجنّب الثقة العمياء مستقبلاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store