أحدث الأخبار مع #يوإس


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
فرصة ذهبية لاقتصاد أمريكا وسط أزمة الرسوم.. تحالف يعزل الخصوم
أثارت الرسوم الجمركية المرتفعة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل/نيسان اضطرابًا في الأسواق المالية العالمية. حيث تراجعت الأسهم، وتدفقت رؤوس الأموال لخارج الدولار، وبدأت الشكوك تحوم حول مستقبل الولايات المتحدة كمركز جاذب للاستثمار العالمي. كما أثارت هذه الإجراءات مخاوف في أمريكا من مغادرة مركز الصدارة في النظام الاقتصادي العالمي. فرصة هامة ووفقا لتقرير نشرته مجلة فورين بوليسي، فإنه مع ذلك، تحمل هذه الأزمة في طياتها فرصة اقتصادية هامة للولايات المتحدة. فتأجيل تطبيق معظم هذه الرسوم لمدة 90 يومًا—باستثناء تلك المفروضة على الصين—منح إدارة ترامب فرصة ذهبية لإعادة التفاوض على صفقات تجارية واستثمارية جديدة مع الدول الصديقة. وهذه الفرصة تتجاوز مجرد تعديل الرسوم الجمركية، فهي تهدف إلى جذب الاستثمارات في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا والصناعة، وبناء تحالف اقتصادي عالمي يعزل الخصوم الاقتصاديين مثل الصين. وقد وضعت إدارة ترامب الأساس لهذه الاستراتيجية من خلال سياسة "أمريكا أولًا للاستثمار" (AFIP) التي أُعلنت في فبراير/شباط. وعلى الرغم من أن تفاصيل السياسة لا تزال غير مكتملة، إلا أن الهدف منها واضح: تسهيل وتسريع الاستثمارات في الصناعات الأمريكية من قبل الدول الشريكة، عبر تسريع إجراءات المراجعات البيئية، وتسهيل استقبال رؤوس الأموال القادمة من الصناديق السيادية في الدول الحليفة. وإذا ما تم تنفيذ هذه السياسة بفعالية، فقد تؤدي إلى تدفق رؤوس الأموال الأجنبية نحو الصناعات المتقدمة وإعادة توطين الإنتاج الصناعي داخل الولايات المتحدة، مع الحد من النفوذ الاقتصادي للخصوم. توسيع دائرة الحلفاء ومن اللافت أن السياسة الجديدة تُعلي من شأن الحلفاء والشركاء، رغم انها لم تحدد بوضوح الدول التي تُعتبر حليفة أو شريكة. ويرى البعض أن الإدارة تعتمد تعريفًا أوسع للحلفاء، بحيث يشمل دولًا تتوافق مع الرؤية الأمريكية حول قضايا مثل التجارة، والهجرة، والتصدي للصين. وإذا ثبتت هذه الرؤية، فقد تشمل قائمة الحلفاء الجدد دولًا مثل الأرجنتين، وهولندا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا، إضافة إلى الحلفاء التقليديين مثل أستراليا، وكندا، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا. وقد بدأت تظهر مؤشرات على اهتمام دولي جديد بالاستثمار في الولايات المتحدة. حيث أعلنت شركة هيونداي الكورية عن استثمارات بقيمة 21 مليار دولار في مجالات مثل السيارات والتقنيات الصناعية والذكاء الاصطناعي. كما طرحت شركة سوفت بنك اليابانية مقترحًا باستثمار تريليون دولار في بنية تحتية خاصة بالذكاء الاصطناعي. كما أبدت إدارة ترامب استعدادها لإعادة النظر في قرار سابق اتخذته إدارة بايدن لمنع استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على شركة يو.إس. ستيل. تحديات جذب الاستثمار مع ذلك، فإن خطر نشوب حرب تجارية لا يزال قائمًا، وقد يُقوض جهود جذب الاستثمارات رغم السياسات الجديدة. كما أن بعض القرارات الحكومية تهدد بيئة الاستثمار المستقرة في أمريكا، مثل قرار وزارة الخزانة بالتخفيف من متطلبات الإفصاح عن هوية الملاك الفعليين، وهو ما قد يُتيح لمستثمرين غير موثوقين دخول السوق دون رقابة، بما يتناقض مع أهداف الشفافية التي تسعى إليها سياسة امريكا أولا. ويتمتع الاقتصاد الأمريكي بجاذبية استثمارية بفضل الشفافية، واستقرار القوانين، واحترام سيادة القانون. وإذا ما تآكلت هذه المبادئ من خلال قرارات غير متوقعة أو تغييرات في الاتفاقيات الدولية، فإن ذلك سيقلل من جاذبية الولايات المتحدة للمستثمرين الدوليين. والاستثمار في الولايات المتحدة يجب أن يُنظر إليه كامتياز، ويجب أن يُمنح فقط لمن يلتزم بشروط الشفافية والإنصاف. أما الدول التي تمثل تهديدًا أو تسعى لاستغلال الأصول الأمريكية، فيجب فرض قيود صارمة على استثماراتها، بما في ذلك منعها من الحصول على حقوق التصويت أو التحكم في الشركات. وإذا نجحت إدارة ترامب في تنفيذ هذه السياسة جنبًا إلى جنب مع حل الخلافات التجارية، فإنها قد تبني نظامًا استثماريًا جديدًا قائمًا على تحالفات اقتصادية واعدة، تدعم الابتكار والنمو داخل أمريكا، وتغلق الأبواب في وجه من يسعى إلى تقويض أمنها الاقتصادي والوطني. aXA6IDE4NS4yNy45NC4yMTgg جزيرة ام اند امز GB


أخبار مصر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
أبناء ترمب استعانوا بمديرين تعاونوا مع مستثمرين واجهوا اتهامات بالتلاعب
من أجل دخول قطاع تعدين العملات المشفرة، تحالف إريك ترمب ودونالد ترمب الابن مع مديرين تنفيذيين أسسوا سابقاً شركة تعدين بدعم من مستثمرين تورطوا في عملية احتيالية غير قانونية للتلاعب بأسهم الشركات الصغيرة عبر مخطط الضخ والتفريغ.أنشأ أبناء ترمب مع مستثمرين آخرين شركة جديدة، ودمجوها مع شركة 'هات 8' (Hut 8) المتداولة في البورصة، والتي يقودها الرئيس التنفيذي آشر جينوت، ومدير الاستراتيجية مايكل هو. انضم جينوت وهو إلى 'هات 8' خلال 2023 بعد أن تم شراء شركة تعدين أخرى أسساها معاً تُدعى 'يو إس بتكوين' (US Bitcoin)، التي تأسست بدعم مالي من مستثمرين كانا قد توصلا خلال 2018 إلى تسوية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بشأن اتهامات بالترويج غير القانوني والتداول والتلاعب بأسهم شركات صغيرة. دعاوى قضائيةظهر تورط 'يو إس بتكوين' مع هذين المستثمرين، مارك غروسيمان وجون ستيتسون، في إجراء تنفيذي من جهة تنظيمية في ولاية ماساتشوستس خلال 2022، بعدما قامت الشركة ببيع أسهم دون تسجيل الطرح كما يتطلب القانون. جرت تسوية هذه القضية من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية -لم تشمل المسؤولين التنفيذيين في 'هات 8'- وقضية ماساتشوستس ضد 'يو إس بتكوين'، عبر دفع غرامات وفرض عقوبات أخرى، دون أن يعترف المستثمرون أو الشركة بارتكاب أي مخالفات.وعند سؤال المتحدث باسم 'هات 8' عن الصلة بين الرئيس التنفيذي الحالي جينوت وهو، والمستثمرين المتورطين في عملية التلاعب المزعومة بأسلوب الضخ والتفريغ، أوضح المتحدث أن 'الأشخاص المذكورين كانوا نشطين في مجال العملات المشفرة قبل عدة سنوات'، في الوقت الذي كان فيه كل من جينوت وهو ما يزالان في المراحل المبكرة من مسيرتهما في ريادة الأعمال.قال غوتييه ليميز-يونغ، المتحدث باسم شركة 'هات 8″، في بيان: 'لقد كانوا مجرد عدد قليل من بين العديد من المستثمرين الذين وضعوا أموالهم في شركات أسسها وقادها السيد جينوت والسيد هو'. أضاف أن المستثمرين المذكورين في قضية هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لم يتولوا في أي وقت من الأوقات مناصب قيادية أو يتمتعوا بحقوق حوكمة في تلك الشركات.شركة 'أميركان بتكوين'بحسب ما ذكره جينوت في مقابلة حديثة مع محطة 'سي إن بي سي'، فإن الصفقة لتأسيس الشركة الجديدة المسماة 'أميركان بتكوين' (American Bitcoin) أُبرمت نتيجة تعاون بينه وبين إريك ترمب، وكلاهما يقيم في ولاية فلوريدا ولديهما عدد كبير من الأصدقاء المشتركين. لا توجد أي أدلة تشير إلى أن إريك ترمب أو دونالد ترمب الابن كانا على علم بالإجراءات التنظيمية السابقة. ولم يستجب أي منهما لطلبات التعليق على الموضوع.كان إريك ترمب قد أشاد بفريق القيادة في شركة 'هات 8″، قائلاً خلال مكالمة جماعية لمناقشة المشروع: 'أعتقد أن فريق هات 8 مذهل. إنهم قادرون على إنجاز المشاريع في نصف الوقت الذي يستغرقه الآخرون. وهذا من أبرز الأمور التي جذبتني إليهم من حيث التزامهم بالعمل سبعة أيام في الأسبوع وواقعيتهم وإنجازهم الأمور بأنفسهم'.أُعلن عن دخول أبناء ترمب مجال تعدين بتكوين -نشاط تستخدم فيه حواسيب قوية لدعم شبكة العملة المشفرة مقابل الحصول على رموز جديدة كمكافأة- في 31 مارس الماضي.ذكرت شركة 'هات 8' أنها ساهمت تقريباً بكل أجهزتها من نوع 'إيه إس آي سي' (ASIC) المخصصة للتعدين، مقابل حصولها على حصة 80% في شركة 'أميركان داتا سنترز' (American Data Centers)، وهي شركة أُطلقت في فبراير الماضي من قبل مجموعة من المستثمرين، من بينهم إريك ترمب ودونالد ترمب الابن، بالشراكة مع شركة 'دوميناري هولدينغز' (Dominari Holdings). جرى تغيير اسم 'أميركان داتا سنترز' لاحقاً إلى 'أميركان بتكوين'، وستعمل كإحدى الشركات التابعة لـ'هات 8'.تفاصيل الصفقةجرى تعيين إريك ترمب في منصب مدير الإستراتيجية في شركة 'أميركان بتكوين'. لم تُكشف بعد التفاصيل المالية الدقيقة للصفقة بين شركة 'هات 8' وأبناء ترمب، بما في ذلك طبيعة الأصول التي أسهم بها الطرفان في المشروع الجديد. ذكر المؤسسون أن الخطة تهدف في نهاية المطاف إلى طرح 'أميركان بتكوين' للاكتتاب العام.قبل توليهما المناصب القيادية في 'هات 8″، أسس هو وجينوت شركة التعدين 'يو إس بتكوين' خلال 2020. تأسست هذه الشركة بدعم 'مادي كبير' من المستثمرين مارك غروسيمان وجون ستيتسون، وهما نفس المستثمرين اللذين توصلا إلى تسوية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في قضية التلاعب باستراتيجية الضخ والتفريغ خلال 2018، والتي حققت أكثر من 27 مليون دولار وفقاً للجهة التنظيمية المالية في ولاية ماساتشوستس.تسلسل زمني للأحداث 2018: هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تتخذ إجراءات قانونية ضد باري هونيغ وجون ستيتسون ومارك غروسيمان وآخرين في قضية التلاعب باستراتيجية الضخ والتفريغ. وجرى تسوية القضية من خلال غرامات وعقوبات مالية، من دون اعتراف المدعى عليهم بأي مخالفة.2020: مايكل هو وآشر جينوت يطلقان شركة تعدين العملات المشفرة 'يو إس بتكوين'، بدعم 'مادي كبير' من ستيتسون وغروسيمان، بحسب أمر موافقة صادر لاحقاً عن هيئة تنظيم الأوراق المالية في ماساتشوستس.2022: شركة 'يو إس بتكوين' تتوصل إلى تسوية مع هيئة تنظيم الأوراق المالية في ماساتشوستس، التي اتهمت الشركة بطرح أسهم غير مسجلة بشكل غير قانوني، وأشارت إلى تمويلها من قبل ستيتسون وغروسيمان. لم تعترف الشركة بأي مخالفة ضمن التسوية. قبل ذلك بعام، أي في 2021، نفذت الشركة عرض استرداد لإعادة شراء الأوراق المالية.2023: شركة 'هات 8' تندمج مع 'يو إس بتكوين'، ويُعيّن كل من هو وجينوت في مناصب تنفيذية ضمن الكيان المدمج. لاحقاً، يُعين جينوت رئيساً تنفيذياً لشركة 'هات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


جريدة الرؤية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
بيان يمني: عمليات عسكرية متواصلة حتى رفع الحصار عن غزة
الرؤية-غرفة الأخبار أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار 'بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة، وذلك باستخدام صاروخ باليستي من طراز 'قدس 2' وصاروخ كروز صوتي 'نوع فلسطين 2'، مؤكدة نجاح العملية وتحقيق أهدافها. وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية تعد الثالثة خلال 48 ساعة، مشددة على أن المجال الجوي في محيط المطار أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية بسبب استمرار عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. كما نبهت القوات المسلحة اليمنية جميع شركات الطيران إلى تجنب الأجواء المحيطة بمطار 'بن غوريون'، مؤكدة أن هذا التحذير يأتي في إطار مواصلة عملياتها العسكرية. وأشارت إلى تنفيذ هجوم ضد سفينة السلاح الأمريكي 'يو إس هاري ترومان' باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، في إطار التصدي لما وصفته بـ'العدوان الأمريكي' على المنطقة. وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتها العسكرية رغم الغارات التي شنتها الولايات المتحدة على عدد من المحافظات اليمنية، مشيرة إلى أن تلك الغارات لم تنجح في منع اليمن من دعم الشعب الفلسطيني في غزة. وفي ختام البيان، جددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرة إلى أن معركتها مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، مهما كانت التحديات والعواقب.


الاقتصادية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
تراجع الأسواق يهدد إنفاق الأثرياء ويضغط على الاقتصاد
حذر اقتصاديون من أن استمرار أسعار الأسهم الأمريكية في الانخفاض، ربما يدفع المستهلكين الأثرياء إلى تقليص إنفاقهم، وبالتالي زيادة الضغط على الاقتصاد والأسواق، على نحو يؤثر سلبا في الطلب على السيارات الفارهة والمنازل الفاخرة والعطلات الفخمة. وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، سجلت مبيعات التجزئة في فبراير ارتفاعا أقل من المتوقع، بلغ 0.2% مقارنة بما كانت عليه في يناير. وخفضت شركات الطيران الكبرى توقعاتها للربع الأول، بناء على توقعات تشير إلى ضعف الطلب، فيما تراجع إنفاق بطاقات الائتمان على العلامات التجارية الفاخرة 5% على أساس سنوي في فبراير. مع ذلك، من المبكر القول ما إذا كان الإنفاق سينكمش، لكن كل انخفاض يعادل دولارا واحدا في قيمة الأصول - كالأسهم أو العقارات - يؤدي إلى تخفيض سنتين في إنفاق المستهلكين الأثرياء، بحسب جوزيف بروسويلاس، كبير الاقتصاديين في "آر إس إم - يو إس". بعد دخوله في منطقة التصحيح يوم الخميس من الأسبوع الماضي، فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر من 1% من قيمته يوم الثلاثاء، لتبلغ خسائره منذ بداية العام 4.5%. هذا الانخفاض لا يعني أن تراجع إنفاق الأثرياء وشيك، كما قال بروسويلاس لمجلة "بارونز". لكن "التقلبات وعدم اليقين والتعقيد والغموض" في الأخبار الجيوسياسية والاقتصادية وأخبار السوق التي تأتي من الولايات المتحدة لا تبشر بالخير للإنفاق على السلع الفاخرة تحديدًا، وفقًا لإروان رامبورج، الرئيس العالمي لأبحاث المستهلكين والتجزئة في "إتش إس بي سي". قال رامبورج: "يظل الطلب على السلع الفاخرة صامدًا في الولايات المتحدة، لكنني لست متأكدًا إلى متى (...) قد يكون هناك فارق زمني بين البيانات والأسواق والإنفاق الفعلي". إلى جانب الانخفاض الحاد في الأسهم والعملات المشفرة منذ منتصف فبراير، يواجه الأمريكيون الأثرياء انخفاضًا بنسبة 5.39% في قيمة الدولار مقابل اليورو هذا العام. في المقابل، خسر اليورو 6.2% مقابل الدولار العام الماضي. انخفاض الدولار لا يؤثر فقط في أسعار السلع الفاخرة - التي يُصنع كثير منها في أوروبا - بل ينعكس أيضًا على رغبة المستهلكين الأمريكيين في السفر إلى الجانب الآخر من الأطلسي والإنفاق هناك. فضلا عن ذلك، يبرز تحدٍ آخر يتمثل في المسار غير المؤكد للرسوم الجمركية على السلع الواردة من كندا والمكسيك وأوروبا. قال رامبورج: "لطالما اعتقدتُ أن شراء السلع الفاخرة ليس بداعي الثراء، بل بثقتك بالمستقبل". وأضاف: "انعكاسات النقاش حول الرسوم الجمركية - على كندا والمكسيك - قد تصل إلى 25% في يوم، ثم تُؤجل لمدة شهر في اليوم التالي. وفي اليوم التالي تظهر بعض الاستثناءات (...) إذا كنتَ مدير أعمال أو إذا كنت مستهلكًا، فمن الواضح أن ذلك سيؤثر في ثقتك بنفسك بشكل كبير". مع ذلك، يتمتع المستهلكون الأكثر ثراءً بحماية كبيرة في محافظهم الاستثمارية التي شهدت نموا كبيرا، نتيجة لارتفاع عوائد الأسهم على مدى سنوات، وفقًا لكاتي نيكسون، مديرة الاستثمار في شركة نورثرن ترست لإدارة الثروات. قالت: "في أي عام، نتوقع انخفاضًا بنسبة 5% بشكل روتيني تقريبًا. لكن لم نشهد انخفاضًا منذ فترة، لذا يبدو هذا الأمر مبالغًا فيه نوعًا ما".


الاقتصادية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
السعودية بين أقوى 10 دول مؤثرة في العالم
احتلت السعودية المركز التاسع ضمن أقوى دول العالم في تصنيف الدول الأكثر تأثيرا، وفقا لما ورد في تقرير مؤسسة "يو.إس. نيوز آند وورلد ريبورت" الإعلامية الأمريكية لعام 2025. التقرير الدولي المستقل يساعد المستهلكين وقادة الأعمال وصناع السياسات في اتخاذ القرارات المهمة باستخدام بيانات تعتمد المؤسسة على جمعها بواسطة الوسائل التكنولوجية الحديثة. ويصنف التقرير قوة 89 دولة بناء على مدى هيمنتها على صناعة القرار السياسي وإسهامها في تشكيل ملامح الاتجاهات الاقتصادية العالمية، ونفوذها على الساحة الدولية، فضلا عن قوة ناتجها المحلي الإجمالي. تصدرت الولايات المتحدة التصنيف، وتلتها الصين ثم روسيا والمملكة المتحدة وألمانيا. وجاءت كوريا الجنوبية واليابان في المركزين الثامن والتاسع قبل السعودية. بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي للسعودية نحو 1.07 تريليون دولار، في حين بلغ الناتج المحلي للفرد نحو 55 دولارا، وفقا للتقرير. وفي المجمل، حلت السعودية في المرتبة 32 عالميا ضمن أفضل دول العالم على الإطلاق. يكشف هذا التقرير عن دول بارزة في أنحاء العالم، ولكل منها خصائصها الجديرة بالملاحظة. ولا تتمتع هذه الدول الأقوى بنفوذ اقتصادي كبير فحسب، بل إنها تظهر أيضا براعة في القوة العسكرية والابتكار والتكنولوجيا والعلاقات الدولية. وحافظت السعودية على مكانتها في الأسواق العالمية عبر تنويع الاقتصاد ومشاريع البنية التنموية التي تنفذها في مختلف القطاعات. عربيا، جاءت دولة الإمارات في المرتبة 11 ضمن الدول الأكثر تأثيرا؛ وحلت في المرتبة 17 على قائمة الدول الأفضل في العالم، وجاءت قطر في المرتبة 19 بين الدول القوية، وفي المرتبة 25 بين الدول الأفضل في العالم بشكل عام. احتلت الكويت الترتيب 25 على قائمة الدول المؤثرة و52 على قائمة الدول الأفضل، بينما كان المركزان 32 و35 على القائمتين بالترتيب من نصيب مصر.