logo

آخر أخبار من "يورو نيوز"

تطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟
تطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • يورو نيوز

تطبيع مبكر أم اختراق أمني؟ كيف دخل الموساد إلى سوريا واستعاد وثائق الجاسوس إيلي كوهين؟

في ظل تحولات سياسية متسارعة، ووسط زخم من الأحداث الاستثنائية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، بدأت مؤشرات جديدة تشير إلى أن العلاقات بين دمشق وتل أبيب قد تكون على أعتاب مرحلة مختلفة. وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 18 مايو، عن استعادة آلاف الوثائق والصور والمقتنيات الشخصية التي توصف بأنها "جزء من الأرشيف السوري الرسمي"، والمتعلقة بالعميل الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين ، الذي كان يعمل لصالح جهاز الموساد في ستينيات القرن الماضي، قبل اكتشاف أمره وإعدامه في دمشق عام 1965. وجاء هذا الإعلان كثاني عملية استخبارية تكشفها إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد، حيث كانت قد أعلنت في مايو استعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل خلال اجتياح لبنان عام 1982 من داخل الأراضي السورية عبر "عملية خاصة". لكن الجديد هذه المرة هو استعادة وثائق شخصية حقيقية ، بعضها لم يُعرض من قبل، مثل الوصية الأصلية التي كتبها كوهين بخط يده قبل ساعات من إعدامه ، والتي لم يكن يُعرف عنها سوى نسخة مصورة حتى الآن. وفي اجتماع خاص ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجي الموساد دافيد برنياع ، تم عرض عدد من الوثائق والأدلة أمام نادية كوهين ، أرملة العميل، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي نهاية أبريل الماضي كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن زيارة سرية قام بها مسؤولون سوريون إلى إسرائيل، بهدف فتح قناة اتصال مباشرة بين الجانبين، برعاية وساطة إماراتية. وبحسب الصحيفة، فإن الوفد السوري ضم ممثلين من محافظة القنيطرة، إضافة إلى شخصية رفيعة المستوى في مجال الدفاع، وقد أجرى اجتماعات مغلقة مع مسؤولين إسرائيليين في وزارة الدفاع داخل إسرائيل. وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن دولة الإمارات تعمل على إنشاء قناة تواصل غير معلنة بين سوريا وإسرائيل، في إطار مساعي القيادة الجديدة في دمشق للحصول على دعم إقليمي لإدارة العلاقة المعقدة مع تل أبيب. وأكد مصدر أمني سوري ومسؤول استخبارات إقليمي أن هذه الاتصالات تتركز حتى الآن على قضايا الأمن والاستخبارات وبناء الثقة، في ظل غياب أي علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين. وتزامنت هذه الزيارة مع تنظيم حملة حج لوفد ديني من طائفة الموحدين الدروز من سوريا إلى مقام النبي شعيب في الجليل الغربي، ما أثار تساؤلات حول تنسيق هذه الحركات بين البلدين. وفي بداية أيار مايو أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج داخل إسرائيل، بعد تعرضهم للإصابة خلال معارك بين فصائل محسوبة على الأمن العام التابع للقيادة الجديدة ومجموعات من فصائل السويداء، حاولت التصدي لتوغل العناصر الحكومية في المنطقة. وقال أدرعي في تغريدة على منصة "إكس":"تم إجلاء الليلة الماضية 5 مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي زيف في تسفات (صفد) بعد إصابتهم داخل سوريا." ورغم أهمية الحدثين ، إلا أن الحكومة السورية لم تعلق رسميًا على عملية الإجلاء أو الزيارة، وهو ما يُقرأ لدى بعض المراقبين كمؤشر على انفتاح غير معلن، أو على الأقل تجاهل متعمد لخطوة لا تريد دمشق تصعيدها إعلاميًا. وفي تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء عودته من جولته الخليجية، أشاد بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، قائلاً إنه رد بالإيجاب على طرح الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"، واصفًا إياه بـ"الشاب الجذاب والقوي البنية". وعلى الرغم من عدم تأكيد الشرع أو مكتبه لهذه التصريحات، إلا أنها أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية، وفتحت الباب أمام تكهنات حول مستقبل العلاقات السورية – الإسرائيلية في ظل إدارة أمريكية جديدة. وبعد اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيس دونالد ترامب، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، أفادت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين سوريين تواصلوا مع رجال أعمال ومسؤولين إسرائيليين لإقناعهم بالاستثمار في بلادهم. وقالت التقارير إن مراسلات هؤلاء المسؤولين تهدف إلى إرساء أرضية تجارية بين إسرائيل وسوريا وسط تكهنات بتطبيع للعلاقات بينهما. وفي خطابه أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ينتهك سيادتنا ويعيق استقرار سوريا"، مشددًا على أن "سوريا الجديدة لن تكون مصدرًا لعدم الاستقرار لأي طرف في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل". وأضاف الشيباني أن "الاعتداءات العسكرية المتكررة على الأراضي السورية تشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي"، لكنه لم يذكر أي موقف واضح بشأن إمكانية التطبيع. بدوره، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في مقابلة سابقة بعد أيام من سيطرة "هيئة تحرير الشام" على الحكم في ديسمبر 2024 إن "لدينا خطط لعلاج كل أزمات سوريا ونحن في مرحلة جمع المعلومات"، وأكد أن "لدينا خطط جاهزة للبناء والتطوير"، مضيفًا: "لسنا في صدد خوض صراع مع إسرائيل".

خمسة قتلى جراء أمطار غزيرة في جنوب الصين وتحذيرات من كوارث جيولوجية
خمسة قتلى جراء أمطار غزيرة في جنوب الصين وتحذيرات من كوارث جيولوجية

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • مناخ
  • يورو نيوز

خمسة قتلى جراء أمطار غزيرة في جنوب الصين وتحذيرات من كوارث جيولوجية

لقي خمسة أشخاص حتفهم وفُقد عدد آخر نتيجة أمطار غزيرة اجتاحت مقاطعتي قوانغدونغ وقوانغشي جنوب الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، في وقت أطلقت فيه السلطات سلسلة من الإنذارات تحذّر من مخاطر فيضانات جبلية وكوارث جيولوجية في المناطق الجنوبية من البلاد. وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية بأن المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية أصدر تحذيرات متكررة من هطول أمطار غزيرة امتدت من يوم الأحد حتى الإثنين، وشملت مقاطعات جيانغشي وتشجيانغ وفوجيان وقوانغشي وقوانغدونغ، بالإضافة إلى منطقة شينجيانغ الواقعة في شمال غرب البلاد. ووفق "شينخوا"، فقد تم إصدار إنذار باللون الأصفر في أجزاء من تشجيانغ وفوجيان وقوانغدونغ وقوانغشي، ما يشير إلى مستوى خطر مرتفع نسبيًا من الفيضانات الجبلية. ويُذكر أن الصين تعتمد نظام تحذيري من أربع درجات للأحوال الجوية، تتدرج من الأحمر (الأشد) إلى البرتقالي، فالأصفر ثم الأزرق. وتشير بيانات الأرصاد الجوية الصينية إلى أن عام 2024 يُعد الأكثر دفئًا منذ بدء تسجيل البيانات المناخية قبل أكثر من ستين عامًا، وهو العام الثاني على التوالي الذي تُسجّل فيه أرقام قياسية في ارتفاع درجات الحرارة. وقد تزامن ذلك مع زيادة في وتيرة حدوث العواصف وشدة الأمطار، ما أسفر عن ارتفاع في معدلات استهلاك الطاقة في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. وفي السياق ذاته، أفادت قناة "سي سي تي في" الرسمية بأن هطول الأمطار الغزيرة مرجّح أن يستمر من الإثنين حتى الثلاثاء في مناطق عدة، من بينها أقصى غرب منطقة شينجيانغ بمحاذاة جبال تيانشان.

ردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة
ردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • يورو نيوز

ردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة

قال كبير المسؤولين الأممين عن المساعدات لقطاع غزة إن الإمدادات التي دخلت اليوم هي نقطةٌ في بحر. في الأثناء، تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب استمرار الحصار المفروض على غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعًا كارثية على الصعيدين الإنساني والطبي. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الإثنين، إن الوضع في غزة "غير مقبول"، داعية إلى رفع الحصار فورًا وتوصيل المساعدات إلى المدنيين دون تأخير. وأضافت خلال زيارة إلى لندن: "لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين. يجب أن تصل المساعدات إلى المحتاجين فورًا، ويجب رفع الحصار عن غزة الآن". من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الوضع في القطاع بأنه "لا يُحتمل"، مؤكدًا أن حكومته تعمل بشكل مكثف مع الحلفاء لتنسيق رد دولي على هذا التصعيد. وقال للصحفيين: "إنه وضع خطير للغاية وغير مقبول، ولهذا السبب نعمل مع القادة الآخرين بشأن كيفية الرد عليه". وفي موقف لافت، دانت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في "السيطرة على كامل قطاع غزة"، واعتبرت ذلك "ضمًا مخالفًا للقانون الدولي". وقالت الوزيرة في بيان إن "السويد تعتقد بحزم أنه لا يجب تغيير أو تقليص مساحة غزة". وفي إسبانيا، دعا رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، مثل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، بسبب حملتها العسكرية على غزة. وأضاف في مؤتمر بمدريد: "لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة… كما استُبعدت روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لا ينبغي لإسرائيل أن تُشارك أيضًا". وفي الولايات المتحدة، نفى نائب الرئيس جاي دي فانس أن يكون قد ألغى زيارة إلى إسرائيل هذا الأسبوع بسبب الموقف الأميركي من العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن القرار جاء لأسباب "لوجستية وعائلية". وأضاف خلال حديثه للصحفيين: "أنا متأكد أننا سنزور إسرائيل مستقبلاً، ولكن ليس الآن"، من دون التعليق بشكل مباشر على الوضع في غزة. في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين السماح بمرور شاحنات محمّلة بطعام للأطفال الرضع إلى قطاع غزة، بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نية إدخال "كمية أساسية" من المساعدات. وقال المدير العام للوزارة، عيدان بار-تال، في مؤتمر صحفي من القدس: "اليوم، تسهّل إسرائيل دخول شاحنات محمّلة بطعام الأطفال إلى غزة. وفي الأيام المقبلة، سيتم تسهيل دخول عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات". لكن هذه الخطوة وُصفت من قبل منظمات حقوقية ودبلوماسيين بأنها غير كافية، في ظل استمرار منع الإمدادات الطبية والوقود والغذاء لمعظم سكان القطاع، الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.

البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان
البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • يورو نيوز

البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان

في خضم النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الإثنين، الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع. وجاء في بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة: 'رئيس مجلس السيادة يصدر مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء'. ويُعرف إدريس بخبرته الدولية، إذ مثل السودان في الأمم المتحدة وجنيف، كما تولّى سابقًا منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). وكان قد ترشح في انتخابات 2010 الرئاسية ضد الرئيس السابق عمر البشير. ويأتي هذا التعيين بعد إعلان سابق من البرهان في مارس الماضي عبّر فيه عن نية الجيش تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية تكنوقراطية غير منتمية لأي حزب. البلاد تشهد منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الحليف السابق الذي انقلب على السلطة عام 2021، قبل أن يتفجر الصراع بين الرجلين. وقد أسفر النزاع أعن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية، خصوصًا في العاصمة الخرطوم. ومع سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة في بداية الحرب، نقلت الحكومة السودانية مقرها إلى مدينة بورت سودان شرقي البلاد. لكن المدينة التي كانت تُعد آمنة نسبيًا، شهدت مؤخرًا أولى الهجمات الجوية المكثفة من قبل قوات الدعم السريع، في مؤشر على توسع رقعة القتال. في المقابل، أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل 'حكومة السلام والوحدة'، مؤكدًا أنها 'تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان'، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store