logo

آخر أخبار من "حيروت الإخباري"

في ذكرى 22 مايو .. الوحدة اليمنية: الحلم والخيبة… وآفاق المستقبل
في ذكرى 22 مايو .. الوحدة اليمنية: الحلم والخيبة… وآفاق المستقبل

حيروت الإخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • حيروت الإخباري

في ذكرى 22 مايو .. الوحدة اليمنية: الحلم والخيبة… وآفاق المستقبل

كتب / أزال عمر الجاوي في الثاني والعشرين من مايو عام 1990، ارتفع علم الحلم اليمني الكبير، حين أُعلنت الوحدة بين شطري اليمن، الشمالي والجنوبي، بعد عقود من الانقسام ومحطات متقطعة من الحروب والصراعات، وتبادلات باردة وساخنة في الجغرافيا والذاكرة. كان ذلك الإعلان لحظة فرح شعبية جارفة، عبّرت عن توق عميق في نفوس اليمنيين لوطن واحد، وهوية جامعة، ومصير مشترك. لقد كان يومًا من العناق والدموع والفرحة الغامرة، لقد كان 'عيد الأعياد' بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لكن، كما هو شأن الأحداث الكبرى، لم تكن هذه الوحدة نهاية الطريق، بل بداية مسار معقّد، اختلط فيه الأمل بالخوف، والمكاسب بالإخفاقات، والثورة بالإحباط. وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لا تزال الوحدة اليمنية تثير أسئلة كبرى: هل كانت فعلًا وحدة على أسس صحيحة؟ هل حافظت على مضمونها؟ ما الذي تبقّى منها؟ وما السبيل لصياغة مستقبل لا يكرر أخطاء الماضي؟ والاهم من كل ذلك هل كان 22 مايو حقًا يومًا للوحدة أم يومًا لتكريس الانقسام والانفصال؟ أولًا: إيجابيات الوحدة اليمنية رغم كل ما آلت إليه الأمور، لا يمكن إنكار أن الوحدة في بدايتها مثّلت: •تتويجًا لحلم تاريخي جمع اليمنيين، توارثته الأجيال منذ ما قبل التشطير، من أيام دولة الأئمة في الشمال والاحتلال البريطاني في الجنوب. •فتح آفاقًا جديدة أمام مشروع دولة وطنية جامعة، توظف الخبرات وتوحد الموارد البشرية والاقتصادية ضمن إطار مؤسسي حديث. •إنهاء حالة العداء المزمن بين النظامين الشمالي والجنوبي، وما تسبّب به من حروب استنزافية في السبعينيات والثمانينيات، او هكذا اعتقدنا في حينه على الاقل. •إشعال موجة تفاؤل شعبي، انطلقت فيها مشاريع اقتصادية واستثمارية، وبدأت الحياة السياسية في التشكّل بصيغة تعددية نسبية من خلال أول انتخابات تنافسية. •إعادة وصل الجنوب بمحيطه الطبيعي والاجتماعي والتاريخي، بعد عقود من العزلة والانغلاق الأيديولوجي. ثانيًا: إخفاقات وسلبيات الوحدة لكن الواقع خذل الحلم سريعًا، وبدأت التشققات تظهر باكرًا، وكان أبرزها: •فرض الوحدة بصيغة اندماجية قسرية لم تراعِ خصوصية الشطر الجنوبي ولا اختلاف بنيته المؤسسية والسياسية، ما خلق شعورًا متزايدًا بالهيمنة والتهميش. •سيطرة مراكز القوى القبلية والدينية والعسكرية من الشمال على مفاصل الدولة، خصوصًا بعد حرب 1994 التي حُسمت بالقوة، وأدخلت الجنوب في مرحلة من الإقصاء والنهب الممنهج للثروات. •فشل النظام السياسي بعد الوحدة في بناء دولة مؤسسات، وتحوله تدريجيًا إلى سلطة عائلية قبلية، أجهضت مشروع الوحدة الحقيقي لصالح مشروع التمكين والاستئثار. •استثمار الخلافات بدل معالجتها، مما حوّل الوحدة من مشروع وطني إلى عبء نفسي واجتماعي، لا سيما لدى الجنوبيين، وظهر ذلك جليًا في انطلاق الحراك الجنوبي عام 2007، كمحصلة طبيعية لفقدان الثقة بوحدة لم تضمن العدالة أو المواطنة المتساوية. وبدلاً من أن يكون ذلك ناقوس خطر يستدعي المعالجة الشاملة، قوبل بالقمع والإصرار على تكريس الأخطاء وتسريع وتيرتها. ثالثًا: آفاق الوحدة… هل من مستقبل؟ اليوم، وقد تهاوت الدولة اليمنية بالكامل تحت أنقاض الحرب منذ 2015، وتعالت الأصوات الجنوبية مطالبة بفك الارتباط، يُطرح السؤال بمرارة: هل انتهت الوحدة اليمنية؟ الإجابة ليست سهلة. لكن من المؤكد أن صيغة الوحدة التي قامت في 1990 قد تم تقويضها عمليًا بحرب 1994، ولا يمكن إحياؤها بذات الأساليب القديمة. ومع ذلك، لا يزال هناك مجال لتفكير جديد يحافظ على جوهر الوحدة الوطنية، دون التمسك بالقوالب الجامدة التي أصبحت من الماضي. ما هو المطلوب إذًا؟ 1.الاعتراف بالواقع كما هو، لا كما كان: هناك جنوب اليوم يطالب بالاستقلال (كاملًا أو جزئيًا)، وهناك شمال متناحر غارق في صراعات سلطوية. هذا الواقع يجب أن يُقرأ، لا يُكفّر. 2.إعادة تعريف الوحدة: وفقًا لثوابت واحدية الشعب اجتماعيًا وثقافيًا، ومتغيرات السياسة وشكل الدولة، وعلى قاعدة تحترم الخصوصيات، وتمنع عودة الإقصاء والاستحواذ، وتضمن التوازن في إدارة السلطة والثروة. 3.مصارحة وطنية تاريخية: تعيد قراءة ما حدث في 1990 و1994 وما تلاهما، بعقل وقلب مفتوحين، بعيدًا عن التقديس أو التخوين، من أجل تحديد المسؤوليات واستكشاف البدائل. 4.التأسيس لمشروع وطني جامع: تكون فيه الوحدة خيارًا حرًا، لا مفروضًا، وتنبني على أساس المواطنة المتساوية، والعدالة، والديمقراطية، ووفق ضمانات واضحة وقابلة للتنفيذ. ختامًا : الوحدة ليست مجرد شعار، بل مسؤولية تاريخية ومشروع لبناء المستقبل. ما لم تتحوّل إلى عقد شراكة عادل بين مكونات الشعب، فإنها ستظل عبئًا يضاف إلى ذاكرة جريحة. أما إذا أُعيد بناؤها على أسس جديدة، فقد تكون المفتاح الأخير للخروج من نفق الحروب والأزمات، نحو التنمية والازدهار والاستقرار. في ذكرى 22 مايو، لا نحتاج إلى تمجيد الماضي، ولا إلى جلد الذات، بل إلى شجاعة النقد، ووضوح الرؤية، واستحضار الإنسان اليمني كمعيار لأي مشروع وطني مستقبلي. إن لم تكن الوحدة مشروعًا إنسانيًا عادلًا، فستبقى ذكرى مؤلمة وباب صراع مفتوح وحلمًا مؤجلاً يتبدد مع الزمن.

فلسطـين .. مـوجـز للـفـرص الضائعة
فلسطـين .. مـوجـز للـفـرص الضائعة

حيروت الإخباري

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • حيروت الإخباري

فلسطـين .. مـوجـز للـفـرص الضائعة

بـقـلم / عـلوي شـمـلان في منـتصف العـام 1937 م اقـتـرحت لجـنة (بيل) الملكية البريطانية تـقسـيم فـلسطين ، وبموجب هــذا المقـترح يتم السماح لليهود بإقامة كيان لهم في الجليل بفلسطين وجـزء من الساحـل الفلسطيني ، على ان تـقوم دولة عـربية عـلى اكثر من 70% من مساحة فلسطين وشرق الأردن …. عـلى هـذا المقترح وافـقت الوكـالة اليهودية التي كان يتزعمها (وايزمان ) والتي كانت تمثـل اليهود ، بينما تم رفض الفكرة مـن قـبل الزعـيم الديني والسياسي الفلسطيني (امين الحسيني) وكان يومها يتزعــم المجلس الإسلامي ويرأس المجلس العربي الأعلى في فلسطين … في اواخـر نوفمبر 1947م أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 181 والذي قضى بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإقامة دولتين دولة لليهود على مساحة 57% من الأرض ودولة عربية على مساحة 43% … قـبلت الوكالة اليهودية بالتـقسيم ، لكـن متطرفين يهود أمثال مناحيم بيجن رئيس منظمة الارجون الصهيونية واسحاق شامير عضو منظمة شتيرن اليهودية المتطرفة رفضو قـرار التـقسيم ، في الوقت نفسه قـوبل القرار برفض الزعماء الفلسطينيـين وبعض الزعامات العربية …. تاريخياً عـاشت الجاليات اليهودية لـقرون طويلة في البلاد الـعربية في إندماج وانسجام كـامل ومنتج في الحضارة العربية والإسلامية ، اثرو وتأثرو بالثقافة العربية التي عاشوها وعايشوها ، وكتبو مؤلفاتهم ونتاجاتهم الفكرية بالعربية ..وكان من أشهر وابرز علماء اليهود في الحضارة العربية من المؤثرين في مختلف المجالات، مثـل الفلسفة، والعلوم، والطب، واللغة ( موسى بن ميمون، إبراهيم بن عزرا، شمعون بن كمال، وأبو منصور التيمي وغيرهم ….) كـان تـعـداد اليهود في فلسطين عام 1947 قـرابة نصف مليون ، فيما كان تـعـداد سكان الوطن العربي قد تجاوز ال70 سبعين مليون انسان … ومـن هــذه الخـلـفية التاريخية والسكانية طـرح الدكتور(طه حسين) فـكرة احتواء اليهود في البلاد العربية وقيام دولة واحـدة للجميع في فلسطين حين كان يحـاضر في جامعة القديس يوسف العبرية في القدس سنة 1947 ويشرف على رسائل وبحوث جامعية لطلاب يهود في الجامعة المصرية … قامت قيامة مُـتـشددي ومتطرفي الدين والقومية العرب والمسلمين في وجـه الدكتور طه حسين .. اتهــموه بالعمالة والكفر والالحاد .. تماماً مثلما اقامو القيامة في وجه الرئيس التونسي الأسبق (الحبيب بورقيبة ) واتهموه بالعمالة حين اقـترح اثناء زيارته للاردن سنة 1956 م القبول بقرار التقسيم والاعتراف بإسرائيل مقابل قيام دولة فلسطينية …. طـــوال اكثر من ثمانين عاماً من العام 1937م وحتى هــــذه اللحظـة ، ذهـبت وضـاعت فـرص كثيرة للتعايش والسلم في فلسطين ، حـين تـسيد المشهـد والـقرارعلى الجانبين غُـلاة التـشدد الديني والقومي ممن حكمو وعملو بعواطفهم لابعقولهم ، ومـع ضياع الفرص ضاعت أرواح ودماء كثيرة على الجانبـين … كانت اخـر الفرص المهدورة للـسلام رفض الزعماء الفلـسطيـنـين لطلب الرئيس المصري أنور السادات منهم الانخراط في عملية السلام التي ابتدأت بزيارته لاسـرائيل في نوفمبر 1977م ، وعـلى اثرها استعاد سيناء المصرية كاملة ، ويومها لم تكن في الضفة الغربية مستوطنة واحدة ، وكانت مسارات الاحداث يومها توحي بقبول إسرائيل الانسحاب الى حدود 5 يونيو 1967م ، حــأل حصولها على اعتراف عـربي وفلسطيني …. مقالات ذات صلة

ماكرون : الوضع في غزة لايحتمل
ماكرون : الوضع في غزة لايحتمل

حيروت الإخباري

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • حيروت الإخباري

ماكرون : الوضع في غزة لايحتمل

حيروت – وكالات شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل 'غير مقبولة'. وقال الرئيس الفرنسي، في تصريحات خلال افتتاح قمة الجماعة السياسية الأوروبية في العاصمة الألبانية تيرانا، إن الوضع في قطاع غزة 'لا يحتمل'. وأضاف ماكرون، أنه يأمل في مناقشة الوضع في قطاع غزة قريبا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي بعد أيام قليلة من وصفه العدوان الإسرائيلي الذي يشنه نتنياهو على قطاع غزة للشهر الـ19 بأنه أمر 'مخز'. والثلاثاء، قال ماكرون في مقابلة متلفزة، إن سياسة نتنياهو في غزة مخزية، داعيا في الوقت ذاته الأوروبيين إلى النظر في تشديد العقوبات. وأضاف الرئيس الفرنسي، أن 'نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر الجوع'، مشيرا إلى أن 'ما يفعله (نتنياهو) مخز'. وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن عدوان الاحتلال استياء إسرائيليا، في حين اتهم رئيس وزراء الاحتلال ماكرون بدعم حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'. وشدد رئيس وزراء الاحتلال، على أن 'إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها المتمثلة في إطلاق سراح الرهائن والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وضمان عدم تشكيل غزة أي تهديد لها'. وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي. وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم. وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة 'أطباء بلا حدود' القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي. مقالات ذات صلة

ثورة النسوان الثانية
ثورة النسوان الثانية

حيروت الإخباري

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • حيروت الإخباري

ثورة النسوان الثانية

شتان مابين المطالبة بالحقوق والسياسة وحسبي الله ونعم الوكيل ———————————- بقلم# عفراء الحريري # حين كنت أتصفح للقراءة بشأن العلم وجدت مقالًا في الموقع الالكتروني خيوط لل د. أحمد صالح الفراصي يوم الجمعة الموافق ١٧ نوفمبر٢٠٢٥م، بعنوان الرايات والألوان السياسية ( لاتعني قوة الفصائل فقد تكون مؤشرًا خادعًا أو كاذبًا) وفي مواقع إلكترونية كثيرة منها الذكاء الصناعي تضع- المواقع- العديد من التعريفات التي توضح بدقة معنى 'علم الدولة أو كما تسمى الراية'. وأتمنى ممن يقرأ مقالي هذا قراءة ماأشرت إليه، حتى لانظلم و نُظلم. فماحدث في ساحة إنتفاضة النساء اليوم، مؤشرًا خطير جدًا في تجزئة الحقوق بمعنى أخر تمزيقها، والمؤسف بأن من يركب تلك الموجة نساء لهن في علم الحقوق نصيب، ولايعني هذا بأنني ضد العلم المرفوع، فلترفع الف راية وتستطيع ويسمح لكلّ امرأة أو فصيل من النساء من كلُّ حزب ترفع راية/ علم حزبها او الدولة التي تنتمي إليها وهن حاضرات في المشهد، وهذا حق لهن في رفع الراية التي ترمز إلى حزبها أو دولتها – هذا إذا اعتبرت بأن العلم هوية- حسب المفهوم الذي تطرحه بعضهن-، وإذا سلمت بهذا القول إذًا لاداعِ بأن نستخدم الوثائق التي نتعامل بها ونسافر بها و كلُّ المعاملات تتم بها بما فيها فوشرات الرواتب التي تصرف للموظفين والموظفات والختومات التي على أي وثيقة نستخدمها بمافيها أحكام المحاكم واستدعاءات النيابة والشرط، ولم رفعت راية أخرى' علم الجمهورية اليمنية/ اليمن' أمام وخلف وبجانب وعلى طاولة جميع القادة والمسؤولين، حتى التحالف لايتعامل مع السلطة السياسية بكلُّ فرد فيها إلاّ بحضور راية/ علم أخر وهو علم الجمهورية اليمنية/ اليمن، بالمقابل فإن التناقضات ايضًا تقتل الهوية كيف ليّ برفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ووثائقي تتحدث عن جنوب عربي له رايات/ اعلام مختلفة الالوان. (وهو العلم الذي تُمارس برمزيته المطالبة بالحقوق المنتهكة التي خرجت بشأنها التظاهرة/ الانتفاضة ايضًا،ونصف إن لم يكن أكثر مانسميها بالشرعية ونرفضها هم ممن يستدلوا بهذا العلم كهوية لهم ابتدأ من أعلى الهرم في السلطة إلى أسفل الهرم) – وهذا الأمر قد ذكرته في أكثر من مقال ومحفل-. وحتى الجهات الأمنية المعنية بمنح تصريح إقامة التظاهرة(الانتفاضة) مازالت تمارس مهامها وصلاحياتها تحت راية/ علم الجمهورية اليمنية، و لا أظن بأنهم لايدركوا بأن هذا أمر سياسي محض، إذا لا علاقة له بمطالب الحقوق التي بحت أصوات النساء وخُنقت حناجرهن بعبراتهن وتعبت أيديهن وهن يطالبن بها. عذرًا، لا أتحسس من العلم – كما قيل- ولست ضده، وأنا التي قد بُليت بالدفاع عن دولة وشخوصها وأشخاصها(نساء ورجال وشباب) كان هو رمزها في الاستقلال والسيادة. وجميلة/ حزينة هي الذكريات عند رفرفته. إن البؤس الذي نتجرعه، ليس في مقاطعة فلانه أو نظرة علانة في الساحة كلما نظرن إليّ، لا 'فكلُّ اناء بما فيه ينضخ'، وإن أردت لتصدرت و تصورت وصرحت لكثير من القنوات وأنا في مكاني ولست عاجزة عن هذا وحتى العصا لن تعيقني.' هذه لبعض النساء' فأنا وربما غيري ايضًا لانتفق مع إستفزاز النساء البسيطات المطحونات وفصلهن و إنقسامهن وبعثرة المطالب بالحقوق والتسلق على قهرهن، وإستغلالهن في التعبير عن معاناتهن، وإسكات صوت الوجع وأنين الضيق، وإغتيال براءة الأطفال وهؤلاء من سيدفع ثمن مايحصده البعض على حساب البعض( نساء ورجال)، كما يحدث معنا الان وحدث بالأمس القريب من تسع إلى عشر سنوات فقط، هي عمر الحرب والرئاسة والمجلس الرئاسي والسلطات الثلاث( التنفيذية والمحلية، القضائية، التشريعية) وفيها عمر ولادة الإنتقالي وهشاشة الاحزاب السياسية وجميعهم لايمتلكوا من أمرهم شيء، وحسبي الله ونعم الوكيل. مقالات ذات صلة

إقبال كبير على معرض مؤتمر الطب المخبري وعرض أحدث الاجهزة المخبرية
إقبال كبير على معرض مؤتمر الطب المخبري وعرض أحدث الاجهزة المخبرية

حيروت الإخباري

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • حيروت الإخباري

إقبال كبير على معرض مؤتمر الطب المخبري وعرض أحدث الاجهزة المخبرية

دعاء القادري _ حيروت إختتمت بصنعاء امس الخميس بنادي سام الترفيهي فعاليات أعمال مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس 'الواقع والطموح'، الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة ممثلة بالمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية. خلال الفترة ١٣ _١٥ مايو ٢٠٢٤م وقد ناقش المؤتمر علي مدي ثلاثة أيام بمشاركة ألف و500 مشارك من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً وكوادر متخصصة وشركات ومؤسسات طبية، 31 ورقة عمل تتمحور حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري ومن الشركات الرائدة في الجمهورية ( والراعي الماسي ) للمؤتمر شركة ناتكو الرازي المحدودة حيث التقينا مع مدير المبيعات خالد قيس الذي تحدث قائلا : نحرص كل الحرص علي المشاركة في المؤتمرات العلمية الطبية باعتبارنا وكلاء للشركات عالمية حيث اننا نرفد السوق المحلية بكل الاجهزة والمستلزمات الطبية لما تتميز من دقة وكفاءة وجودة عالمية ، كما اننا نعمل علي رفع مستوي القطاع الطبي في بلادنا والعمل مع الجهات ذات العلاقة علي دعم القطاع الصحي في بلادنا وتخفيف المعاناة والعمل علي تتطوير الاجهزة المخبرية للطبيب والمريض مما يواكب كل جديد خدمة للمرضي ولهذا نوفر كل التقنيات التحليلية والتشخيصية الحديثة علي اعلي المستويات للمريض كما تميزت شركة بن شرف الدين للتكنولوجيا الطبية (الراعي الفضي ) بتواجد كبير في المؤتمر ومديرها العام معاد شرف وفي تصريح صحفي : اكد مدير التسويق عبد الغني الزراري علي ضرورة التواجد في المؤتمرات العلمية الطبية التي تخدم بلادنا وتواكب كل التتطورات العلمية والتقدم في تكنولوجية الاجهزة الطبية حيت اننا متخصصين في هذا المجال الحيوي ولدينا جميع انواع لاجهزة المخبرية بالاضافة. اننا وكلاء للشركات يابانية حيث تجمع مصنعيا في الصين كما وصل الينا الان إحدث جهاز مخبري علي مستوي الجمهورية وعملنا علي تغطية معظم المستشفيات بنسبة ٧٠ الي ٨٠ ٪ في جميع محافظات الجمهورية حيث تتميز بالكفاءة والدقة وتكلفة إقل عن بقية الاجهزة الاوربية مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store