آخر أخبار من "قاسيون"


قاسيون
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- قاسيون
بوتين يعلن تفاصيل عن مكالمته الهاتفية مع ترامب
ووصف الرئيس الروسي المحادثة مع ترامب بأنها ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية، معربا عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال بوتين: "روسيا تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام"، لافتا إلى أن ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا. وأوضح الرئيس الروسي أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا لفترة زمنية معينة أمر ممكن إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة، مشيرا إلى الحاجة لإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف. وقال: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة". وأشار بوتين حول استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قائلا: "بالمناسبة، استؤنفت الاتصالات بين المشاركين في الاجتماع والمفاوضات في إسطنبول، وهذا يعطي سببا للاعتقاد بأننا، بشكل عام، على الطريق الصحيح"، مشددا على أن "موقف روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا واضح والأمر الرئيسي هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة". وفي وقت سابق الإثنين، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن البيت الأبيض إجراء المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وذكر ترامب أنه سيتواصل بعد ذلك مع فلاديمير زيلينسكي وزعماء دول حلف الناتو. معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد محادثاته مع بوتين وزيلينسكي.


قاسيون
منذ 7 ساعات
- سياسة
- قاسيون
عمال ونقابات سورية... ما العمل (3) ؟
وكان من الخطأ المضي بالإجابة على سؤال «ما العمل» قبل الانتهاء من تفسير جوهري للواقع كما هو، بعيداً عن تحليل مقولب مسبقاً أو شعارات جامدة مقولبة، أو أمنيات هوائية ورغبات تنتمي لأصحاب ظاهرة المؤامرة، أو الثورة المنجزة. وبناء على ذلك ولكي نستطيع صياغة عناوين عامة تتفرع عنها مسارات النضال الطبقي السياسي النقابي المجدي، لا بد من تبويب العام إلى خاص، فنتناول مرتكزات البرنامج من الجوانب كافة، الوطني والسياسي الطبقي والاقتصادي الاجتماعي والنقابي الحقوقي، منسجمة فيما بينها وقابلة للتطبيق إذا ما توفرت الشروط الحسية الفاعلة، وأهمها الطليعة الثورية الواعية القادرة على تحشيد القوى واكتساب الاعتراف بها، وأما المرتكز الأساسي الآخر لصياغة البرنامج فهو الهدف من ورائه، لذلك علينا أن نقول: نحن كطبقة عاملة وحركة نقابية ماذا نريد وما هي أهدافنا على المستوى القريب والمتوسط والبعيد؟ انطلاقاً من أزماتنا المتراكمة والمظلومية التاريخية التي عانت منها الطبقة العاملة وما زالت تعاني منها، بل وتستمر بالتعمق، نستطيع القول بأن أهم أهدافنا البديهية هي التوزيع العادل للثروة بين طبقة العمال وسائر الطبقات الاجتماعية الأخرى، ولأن أصحاب الأرباح كانوا وما زالوا يأكلون «البيضة والتقشيرة»، وبحصة تفوق 90% من الدخل الوطني، فإن هدف السير باتجاه عدالة توزيع الثروة سيكون على رأس البرنامج والعمل اللاحق، والذي بدوره سيصيغ الأهداف الأخرى. ومن الصحيح أن يكون الهدف البعيد عكس نسب التوزيع وهو ما يتناسب مع نسبة حصص المساهمة في الدخل الوطني، كون العاملين بسواعدهم وعقولهم هم صناع الثروة وهم في الوقت ذاته الأكثرية الطبقية، فحصولهم على نسبة 90% من الدخل المحلي الإجمالي بطرق مباشرة من خلال الأجور، أو غير مباشرة من خلال دور الدولة، يعتبر العدل بعينه. ولكن هذا يحتاج لتغير بموازين القوى الطبقية المحلي والعالمي، وهو ما يتناسب مع كونه هدفاً استراتيجياً يحتاج الوصول إلى الهدف المتوسط بالحصول على 50% من الدخل الوطني، وهو هدف ثوري متناسب مع انفتاح الأفق أمام الشعوب بشكل عام والسوريين ضمناً، ومن هنا نستطيع تحديد برنامج العمل ليس لسنة أو شهر بل من الغد، إذا ما امتلكنا إرادة العمل والتغيير، لأننا نحتاج أولاً لوقف انحدار نسبة حصة أصحاب الأجور من الدخل الوطني لنستطيع العمل على رفعها تراكمياً لتصل للهدف المتوسط المنشود. ترابط موضوعي إن صياغة هدفنا الآني ألا وهو تثبيت نسبة حصة أصحاب الأجور ومنع استمرار انخفاضها، كفيل باستنباط برنامج عمل متكامل يربط الجوانب الوطنية والسياسية والاقتصادية الاجتماعية ببعضها البعض، وإن رفع مستوى النضال لأجلها سيجعل النجاح بها حتمياً ويتلخص البرنامج بما يلي: • في الجانب الوطني، لا بد من العمل على وحدة سورية أرضاً واقتصاداً وشعباً، وسيادتها على كامل أراضيها وعلى رأسها الجولان المحتل، وخروج جميع القوات العسكرية غير السورية وأشباهها من البلاد، ويجب العمل على بناء جيش وطني مستقل ومتطور يمثل جميع السوريين يعاد تسليحه من دول لا تمتهن الابتزاز والشروط، بالإضافة لضرب القوى الإرهابية والفاسدة وعلى رأسها داعش وقوى المال المتنفذة الاحتكاري، وبناء أفضل علاقات إقليمية ودولية متكافئة ومبدئية ومرنة، مبنية على المصلحة الوطنية، ومتوازنة وذكية، تتماهى مع تغير موازين القوى لصالح دول الشرق الصاعدة. عودة العمال للنشاط السياسي أما في الجانب السياسي الديمقراطي، فيجب النضال من أجل إطلاق مؤتمر حوار وطني شامل تشارك به الطبقة العاملة من خلال النقابات والقوى السياسية المعبرة عنها والحليفة لها، والعمل على وحدة واستقلالية الحركة النقابية، والتخلص من الهيمنة والتسلط والتحكم الممارسة عليها منذ عقود، وضمان رفع مستوى الحريات السياسية والنقابية، وانخراط الطبقة العاملة في الحياة السياسية، لتتمكن من ممارسة دورها في صناعة القرار الوطني والاقتصادي، والعمل أيضاً على استعادة دور الأحزاب في النقابات لما له من دور هام بزيادة صلابتها وارتفاع وعيها الطبقي والسياسي، واستمرار النضال من أجل الوصول لدولة المواطنة الحقيقية على قواعد ديمقراطية، وضمان حق التظاهر والإضراب، وسيادة سلطة القضاء المستقل، و كذلك انتزاع حق المشاركة بلجان صياغة الدستور والقوانين العامة والخاصة ورسم النهج الاقتصادي. النضال الاقتصادي المعيشي في الجانب الاقتصادي الاجتماعي يجب استمرار العمل والضغط من أجل إلغاء كل القرارات المجحفة التي طالت مئات آلاف موظفي القطاع العام، وضمان حقوق الجميع ومحاسبة الفاسدين قانونياً، والحفاظ على القطاع العام وتأهيله، من خلال توفير كامل عناصر نهضته المادية والبشرية ومنع الخصخصة والتفريط تحت أي ذرائع من هنا أو هناك، وإعادة تقييم الأجور بما يتناسب مع الحد الأدنى للمعيشة والمتقاعدين ضمناً، ورفع قيمة الأجور غير المباشرة من خلال السلل الاستهلاكية ودعم التعليم والمحروقات وتوفير التأمين الصحي المجاني الشامل للعمال، وتفعيل الحق بالوجبات الوقائية العينية وزيادة تعويض طبيعة العمل وبدل اللباس، ورفع نسبة الحوافز الإنتاجية والمكافآت، وتوفير النقل المجاني للعمال، وإعادة الاعتبار للتعليم المهني، وإدخال مناهج نظرية وعملية حديثة تواكب التطور التكنولوجي العالمي، والنضال الجدي من أجل السير بنهج اقتصادي متوازن يحقق أعلى نمو وأوسع عدالة بعيداً عن استغلال اليد العاملة، وفتح جبهات عمل جديدة من خلال تخطيط وطني متكامل يضمن التنمية المستدامة والاستفادة القصوى من الميزات المطلقة للاقتصاد السوري، مما يضمن توقف هجرة الخبرات بل عودة القوى العاملة الفاعلة والمنتجة الخبيرة، ورؤوس الأموال الصناعية الوطنية، كما يجب الوقوف بوجه أي محاولات لتسليم رقابنا لسكين المؤسسات الدولية الغربية كصندوق النقد والبنك الدوليين، بل العمل على أعلى دور ممكن للدولة بالحياة الاقتصادية الاجتماعية، وخاصة بالقطاعات السيادية والاستراتيجية. ماذا عن دور النقابات؟ يكمن نجاح أي نضال طبقي في برنامجه المترابط والمنسجم، ويقع في الخطأ من يظن أنه يمكن فك الجوانب الوطنية عن الديمقراطية وعن الاقتصادية، فعن أي لقمة عيش كريمة نستطيع الحديث إن كانت البلاد مقسمة أو محتلاً جزءٌ منها، فهي بذلك لن تكون قادرة على السير بالاقتصاد وإنعاشه، وإن حصل ذلك وغابت الحريات السياسية والنقابية، فلن تستطيع هذه الطبقة أو تلك الدفاع عن نفسها أمام تغول رأس المال أو الفساد، لأنها مكمومة الفم تبطش بها القوى الأمنية، فتسلبها حقوقها طوال الوقت وتبقيها تأكل من فتات الموائد غير قادرة على النهوض، حينها يكون هذا الاقتصاد القوي منعكسه على أثرياء البلاد وفاسديها، لذلك لا بد من النضال الشامل وبكل الجوانب كي تستطيع الطبقة العاملة اغتنام الفرصة التاريخية التي أمامه، وهنا يأتي دور النقابات كتنظيم طبقي، لتكون في طليعة القوى المجتمعية حاملةً لبرنامج متكامل (يتبع).


قاسيون
منذ يوم واحد
- سياسة
- قاسيون
عائلات أسرى الاحتلال: إذا أفشل نتنياهو الصفقة هذه المرة سنطيح بحكمه
وقالت عيناف تسانغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي متان: "لديكم تفويض واحد فقط هو إعادة الجميع وإنهاء الحرب". أما فيكي كوهين، والدة الجندي الأسيرر نمرود، فدعت المسؤولين إلى التحلي بالمسؤولية: "حان وقت الصمت. لن نغفر لكم إذا أفشلتم الصفقة". وهاجمت تسانغاوكر، رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بشدة، قائلة: "متان، هو يفعل كل شيء لكي لا تعود حيًا، لكن أمك تقاتل من أجلك! حتى ترامب ومبعوثه ويتكوف يقاتلون من أجلك، والجميع يقاتلون ضد رئيس الوزراء، الذي أصبح ملاك الموت للأسرى". وأضافت أن نتنياهو يقود الجميع إلى "حرب تضحية بالأسرى"، رغم وجود اتفاق جاهز لإعادتهم. ودعت تسانغاوكر، الجمهور الإسرائيلي إلى النزول إلى الشوارع، قائلة: "الشرط الأساسي للاتفاق هو أن تكونوا معنا!". وأكدت أن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب هما واجب أخلاقي ومصلحة وطنية: "سننجح أيضًا في إعادة الجميع وإنهاء هذه الحكومة الفاشلة". واختتمت حديثها بتحذير: "إذا اكتشفنا مرة أخرى أن نتنياهو أفشل فرصة الاتفاق الشامل، سنخوض حربًا شاملة حتى نطيح به وبوزرائه من الحكم!". من جهتها، نشرت فيكي كوهين، والدة الجندي الأسير نمرود كوهين، منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي دعت فيه المسؤولين الإسرائيليين إلى التصرف بمسؤولية في ظل التقارير عن استئناف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى. وكتبت كوهين: "في لحظات حرجة كهذه، حان وقت الصمت. هذا ليس وقت التصريحات المجهولة أو التصريحات المثيرة وغير المسؤولة التي قد تضر بالجهود المبذولة لإبرام الصفقة. إذا كان لديكم ما تقولونه - قولوه داخل الغرف المغلقة". واختتمت بتحذير واضح: "لن نغفر لكم إذا أفشلتم الصفقات". وأكد شاي موزس، ابن شقيق جادي موزس الذي أفرج عنه من الأسر أنه "بدلاً من أن يقول نعم لترامب، يقول نتنياهو نعم لسموتريتش وبن غفير". وأضاف عمري ليبشيتز، نجل عوديد ليبشيتز الأسير القتيل في غزة: "الضغط العسكري لا يعيد الأسرى، بل يقتلهم جميعا"


قاسيون
منذ يوم واحد
- سياسة
- قاسيون
الولايات المتحدة… جردة حساب
يمكننا لإثبات ما سبق أن نستعرض عشرات الأمثلة، لكننا سنكتفي هنا بعرض بعضها ونختار تحديداً تلك التي لا يظهر أي جدالٍ حولها. درسٌ من اليمن منذ وصل ترامب إلى الرئاسة ،استمرت الضربات الأمريكية على اليمن، بل إن وتيرة وشدة هذه الضربات زادت بشكلٍ ملحوظ في شهر آذار ونيسان، ولم تظهر أي نوايا لوقف هذه العملية، لكن التسريبات التي جرت من محادثات على تطبيق «سيجنال» أظهرت أن نائب الرئيس جي دي فانس لم ير جدوى من الضربات العسكرية، واعتبر أن الأوروبيين هم المتضررون من الضربات الحوثية، وحذّر من أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة قد يؤدي لرفع أسعار النفط، ليظهر موقف نائب الرئيس مخالفاً لموقف وزير الدفاع الأمريكي، لكن ترامب خرج في 6 أيار الجاري، ليعلن تلقيه رسالة من الحوثيين تفيد بأنّهم «لا يريدون القتال بعد الآن» وقال: إنّهم «استسلموا» لكن الحوثيين أظهرّوا استعدادهم لوقف لإطلاق النار مع واشنطن، لكنّهم استثنوا «اسرائيل» بل ينفذون حتى اللحظة هجمات على الكيان، ما يعني أن العملية الأمريكية لم تصل إلى نتائجها المعلنة، وانتهت بتراجع أمريكي، والقبول بشروط جماعة مقاتلة صغيرة تملك تسليحاً متواضعاً بالمقارنة مع الولايات المتحدة، وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الولايات المتحدة قررت سحب حاملة الطائرات «هاري ترومان» التي كانت تقود العمليات ضد اليمن، ولا توجد نيّة لاستبدالها! درسٌ من الصين بعد أن أعلن ترامب حرباً شاملة لا هوادة فيها، سلاحُها الأساسي «التعريفات الجمركية» لم تظهر الصين أيّ تراجع، بل رفعت بدورها التعريفات الجمركية حتى وصلت إلى أرقام كبيرة جداً من الطرفين، وبدأت الصين بممارسة ضغوط على الولايات المتحدة، وتحديداً من خلال تقييد تصدير معادن الأرض النادرة، وهو ما يعطي بكين اليد الطولى في هذا الميدان، وخصوصاً أنّها تسيطر على 90% من عمليات التنقية التي تحتاجها هذه المعادن قبل الاستخدام. مع أن نيّة الرئيس الأمريكي لم تكن واضحة منذ البداية، وكان هناك احتمالات لأن يكون الهدف من هذه الرسوم الكبيرة هو دفع الآخرين للجلوس حول طاولة التفاوض، وتقديم التنازلات، نرى أن الصين جلست حول طاولة المفاوضات بالفعل، ولكنّها لم تقدم تنازلات تذكر، بل خرج الطرفان باتفاق يعيد الرسوم الجمركية إلى وضعها السابق تقريباً، فبحسب الاتفاق ستفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بقيمة 30% على البضائع الصينية، في مقابل 10% على البضائع الأمريكية القادمة إلى الصين، وهو رقم أعلى من الوسطي السابق للرسوم قبل موجة التصعيد الأخيرة، ولكن بالنظر إلى الميزان التجاري بين البلدين ستكون الفاتورة الأمريكية التي سيتحملها المواطنون الأمريكيون أكبر بكثير من تلك التي ستحملها الصينيون.


قاسيون
منذ يوم واحد
- سياسة
- قاسيون
درعا: الأمن العام يطوّق مجموعة مسلحة روّعت الأهالي بقطع شارع وإطلاق النار
وأضاف المراسل بأن سيارتين للأمن العام وصلتا إلى الموقع، إلا أن أحد المسـلحين أطلق النار عند وصولهما، دون تسجيل إصابات أو أضرار حتى وقت إعداد الخبر، لكن ما زال المســلحون يعيقون حركة المرور، وسط توتر أمني في المنطقة، وهروب النساء والأطفال من الشوارع مسرعين. كما أفاد مراسل درعا 24 بأن جهاز الأمـن العام يفرض طوقًا أمنيًا على مجموعة مسـلّحة في حي السبيل بمدينة درعا، وذلك بعد قيام هذه المجموعة بقطع الطريق وإطلاق النار في الهواء، ثم التحصّن ضمن حي السبيل. يجدر بالذكر بأن الأيام الماضية ما زالت تشهد توترات أمنية في الجنوب السوري، سواء في محافظة درعا والسويداء، وتعرضت بعض القرى غربي محافظة السويداء لاعتداءات بقذائف هاون وإطلاق نار من مجموعات مسلحة تتخذ من الحدود الإدارية بين محافظتي السويداء ودرعا منطلقاً لهجماتها بينما يرد مسلحون محليون من قرى السويدا الغربية على مصادر إطلاق النار. وفي هذا السياق أصدر محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور أمس السبت بياناً أكد فيه أن الدولة السورية «تدين الاعتداءات التي طالت أهلنا الآمنين في الريف الغربي لمحافظة السويداء، ونؤكد رفضنا القاطع لأي محاولة تهدف إلى زرع الفوضى والفتنة بين أبناء الوطن الواحد». وخاطب بيان المحافظ:«أهلنا الأكارم في محافظة السويداء، أبناء الريف الغربي الشامخ بصموده وانتمائه»، وأكد: «لقد وجهنا الجهات الأمنية والعسكرية بالتصدي الحازم لأي مجموعات خارجة عن القانون، ومنعها من العبث بأمن أهلنا، وعلينا أن نكون مع المجتمع المحلي الذي أدرك وعيه وحرصه على أمنه. إن الطبيعة الجغرافية للمنطقة المحاذية للريف الغربي، بما تحمله من تضاريس وعرة وتحديات ميدانية، تتطلب قدرًا كبيرًا من التنسيق والاحتراف في التعامل. وقد تم اتخاذ ما يلزم من إجراءات ميدانية لمواكبة هذه الخصوصية، وضمان فعالية المسؤولية في كل حالة طارئة».