logo
بالصور: من 5 أصدقاء إلى 40 ألف ضيف.. مائدة إفطار استثنائية تخترق الحارات الشعبية المصرية.. وهذه قصتها

بالصور: من 5 أصدقاء إلى 40 ألف ضيف.. مائدة إفطار استثنائية تخترق الحارات الشعبية المصرية.. وهذه قصتها

صحيفة سبق١٦-٠٣-٢٠٢٥

فيما بات عادة سنوية، نظَّمت عزبة حمادة في حي المطرية شرقي القاهرة حفل إفطار شعبيًّا، حضره أكثر من 40 ألف شخص، ولفت الأنظار إلى الحي الشعبي المصري العريق؛ إذ تنافس الأهالي في إعداد أشهى المأكولات للمشاركة بها مع جيرانهم وضيوفهم من مصريين وأجانب، حضروا خصيصًا لتذوُّق التجربة الشعبية الاستثنائية.
وأبرزت المائدة التي احتضنها نحو 21 شارعًا وحارة مصرية في المنطقة الشعبية مظاهر الجود والكرم وروح التكافل والترابط التي تُميِّز الشعب المصري؛ إذ شارك نحو 200 أسرة من سكان الحي في إعداد ما يتراوح بين 45 و50 ألف وجبة للصائمين.
واتسعت مائدة الإفطار إلى صنوف من المأكولات والمشروبات؛ فقد عملت الأسر على طهي وتجهيز 5 أطنان من اللحوم الحمراء، وطنين من اللحوم البيضاء (الدواجن)، وطن من المحاشي، إضافة إلى طنين من الأرز البسمتي، وفقًا لما تناقلته وسائل الإعلام المصرية.
وتحولت أجواء الشوارع والحواري بالتزامن مع الإفطار الضخم إلى أجواء ومشاهد احتفالية وكرنفالية؛ إذ شوهدت اللافتات المرحبة بالضيوف، كما انطلقت الألعاب النارية؛ لتزين الإفطار السنوي المميز.
وتميزت الصور التي التقطها المصورون، ونشرتها منصة "جيتي"، بأنها نابضة، وتنطق بالبهجة والسعادة، وتعكس الدفء والروح الرمضانية الفريدة التي ظهرت على وجوه الحاضرين.
وأقيمت المائدة الضخمة للسنة الحادية عشرة في الحي المصري العريق؛ فالمنطقة التي تتمتع بأهمية تراثية، وتجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية، اعتادت على إقامة ذلك الإفطار يوم الـ15 من شهر رمضان من كل عام على مدى العقد الأخير، ولم يتوقف الاحتفال إلا في عامَي 2020 و2021؛ بسبب جائحة "كوفيد -19".
وكانت المائدة الضخمة قد بدأت في عام 2013 بإفطار بسيط لخمسة أصدقاء أمام منزلهم في الحي الشعبي، وما لبثت أن امتدت على مدار السنوات الماضية لتتسع لأكثر من 40 ألفًا، بعد أن أُعجب أهل الحي بالفكرة، ورغبتهم في امتداد السعادة والبهجة؛ لتشمل الجميع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آري أستر ينقل وجه أميركا التقليدية إلى مهرجان كانّ
آري أستر ينقل وجه أميركا التقليدية إلى مهرجان كانّ

Independent عربية

timeمنذ 7 أيام

  • Independent عربية

آري أستر ينقل وجه أميركا التقليدية إلى مهرجان كانّ

لا يبدو أن أحدث أعمال المخرج الأميركي المجدد آري أستر، "إدينغتون" (يتسابق على "السعفة")، سيخيّب التوقعات؛ فمضمونه، في نهاية المطاف، يتجاوز كثيراً، جمالياته التي تسعى إلى تحويل الفيلم من عمل عادي إلى كيان غريب يهبط علينا من أقاصي الأرض. تسود في الأعوام الأخيرة نزعة متزايدة لدى بعض السينمائيين الأميركيين إلى توجيه بوصلتهم نحو أميركا العميقة، تلك المناطق التي يغلب فيها إلى حد ما لون سكاني واحد، حيث الفكر المحافظ يفرض هيمنته الكاملة، الهدف من ذلك يبدو واضحاً: تصوير جهل هذه الفئة، وتخلفها، وتعنّتها، في محاولة لشيطنة أولئك الذين لا ينسجمون مع الصورة المثالية لأميركا، أرضاً للتنوع والانفتاح. كأن هؤلاء السينمائيين "ينتقمون" في معنى ما، من سكان هذه المناطق النائية الذين أوصلوا ترمب إلى البيت الأبيض. وسط جبال الألب في الفيلم الفرنسي "المبتلعة" (ملف الفيلم) فيلم آري أستر يأتي في هذا الإطار، هجاء سياسي لاذع يعيد إحياء مفردات الوسترن، هذا النوع السينمائي الذي يعد من بقايا الماضي، ليغرف من الحاضر، ويثير سجالاً واسعاً حول الراهن الأميركي بما يحمل من علل واضطرابات وهواجس جماعية. تدور أحداث الفيلم في زمن الجائحة، وتحديداً في مايو (أيار) 2020، أي في اللحظة التي كان من المفترض أن نكون فيها في مهرجان كانّ لولا إلغاء تلك الدورة بسبب تفشي وباء كوفيد 19. أما بطل هذه الكوميديا السوداء، التي تنزلق عمداً من منطقها وتفلت من قبضة العقل، فهو شريف (واكين فينيكس) لبلدة صغيرة تدعى إدينغتون تقع في ولاية نيو مكسيكو، يرفض هذا "القبضاي" رفضاً قاطعاً الإجراءات الاحترازية ضد الوباء، ولا يؤمن حتى بوجوده في بلدته. في ظل هذا الإنكار، تسود أجواء محلية مشحونة بالتوجس، وتنتشر نظريات مؤامرة هزلية لا تُصدّق لشدة طرافتها وغرابتها. اختيار هذه اللحظة الزمنية (لحظة كوفيد) ليس أمراً عرضياً، بل تفصيل جوهري يمنح الفيلم بعداً تأويلياً؛ إذ يضعنا أمام مرحلة مفصلية تكشف هشاشة العالم المعاصر، وتعرّي تناقضاته في التعامل مع الكوارث، بين منكر ومصدّق، بين رافض ومُذعن. بوستر الفيلم الأميركي المشارك في المهرجان (ملف الفيلم) مَن سيقف في وجه هذا الشريف؟ إنه عدوه اللدود: العمدة المنتخب حديثاً (بدرو باسكال)، الذي يتحدى الشريف ويدخل معه في صراع محموم، هذا التصادم يشق البلدة نصفين، ويكرّس انقساماً حاداً يعكس الاستقطاب الذي عرفته أميركا والعالم خلال تلك الفترة ولا تزال تعانيه حتى اليوم. الخلاف بين الشريف والعمدة، الذي يتخذ أحياناً طابعاً كاريكاتورياً، يُغرق البلدة في فوضى عارمة، سرعان ما تتجاوز حدود المعقول لتتحول إلى مواجهة عبثية، عنيفة وساخرة في آن واحد، يصوّرها آري أستر في حال من التيه الكامل أحياناً، وفي أحايين أخرى باستعادة متعمّدة للتوازن، وكأنما يختبر قدرة المشاهد على التماسك وسط هذا الانهيار. لكن كثافة التفاصيل والأحداث المتلاحقة، ضمن إيقاع تصادمي خانق، تُثقل الفيلم وتمنعه من التنفّس بحرية، يُضاف إلى ذلك الزجّ بعدد كبير من القضايا في حيّز سردي واحد: نظريات المؤامرة، العنصرية ضد السود واللاتينيين، تفشّي الشعبوية، انفلات السلاح، وكلها تصبّ في بوتقة من العنف المتسلسل، يبدو بلا نهاية. ومع أن مدة الفيلم تقترب من الساعتين ونصف الساعة، إلا أن التكرار، والإطالة، ولحظات الوقوف الإخراجي على حافة الهاوية، ترهق المشاهد. ومع ذلك، وبفضل حرفيته المعروفة في أفلامه السابقة، ينجح أستر مراراً في تفادي الانهيار الكلي، كما لو أنه يستعيد السيطرة عند آخر رمق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الأخوان كووين ليسا بعيدين عن هذه الرؤية الملتبسة لأميركا، لكن أستر يذهب أبعد منهما، ضارباً تحت الحزام، مختصراً الطريق بين السياسي والنفسي، في رؤية سينمائية أقرب إلى برج بابل، يدين فيها الكثير، مستخدماً أدوات ما يدينه، ذاتها. كل ذلك يجري وسط التباس وغموض وضياع متعمّدين، في سيناريو يصعب فكّ شيفراته، مما يترك المشاهد في حال من الانزعاج المشروع، انزعاج يبدو أن أستر يفتعله. في التعاون الثاني له مع أستر بعد "بو خائفاً"، يهيمن واكين فينيكس على الشاشة بصفته "الرجل الأول" لدى المخرج، لكن أداءه يتراوح هذه المرة بين التهريج والتكرار، من دون أن يفسح مجالاً للانفعال، في المقابل، يظل ظهور بدرو باسكال وإيما ستون باهتاً، مما يشكل نقطة ضعف واضحة في البنية التمثيلية للعمل. الريف الفرنسي بيئة الريف الفرنسي (ملف الفيلم) الريف بصفته بيئة حاضنة للرجعية هو ما نراه أيضاً في فيلم "المبتلعة" (معروض في قسم "أسبوعا صنّاع السينما")، باكورة أعمال المخرجة الفرنسية لويز إيرمون، إذ نتابع قصة إيميه (غالاتيا بيلوجي)، أستاذة شابة تصل إلى قرية نائية في أعالي جبال الألب، قبيل نهاية القرن الـ20، لتعليم القراءة والكتابة لسكان يغرقون في الجهل والخرافة. إيميه، التي تبدأ رحلتها كرمز للعلمانية والتنوير، تواجه رفضاً وسخرية، لكنها تدرجاً تؤثر في الأطفال وبعض السكان، بينما تتأثر هي بدورها بالبيئة الجديدة، وتروح تنغمس في نمط حياة مختلف. في هذه القرية التي تعرف فقط كاليفورنيا والجزائر كعالمين أسطوريين، يهيمن الغموض، وتتخلل الفيلم أجواء من الأسطرة والمجهول، عاصفة ثلجية تبتلع القرية وسكانها، وتخلق مشهدية بصرية رائعة، تستفيد منها المخرجة إيرمون عبر كادرات كلاسيكية وصورة ضيقة يتناوب فيها البياض الخارجي والعتمة الداخلية، في تعبير بصري عن صراع النور والظلام. ولكن على رغم الجماليات البصرية والعناية بالصورة، يبدو الفيلم تقليدياً من حيث المضمون، فكرة التحضر التي تمثلها البطلة تنحل تدرجاً في لا يقين الفيلم، إذ تصل إلى لحظة ترى فيها الخرافة والجهل ملاذاً بسيطاً ومريحاً، وبين صدام العقل والإيمان، تظهر مفارقة ساخرة: نساء القرية يعترضن على كتابة الحكايات، معتقدات أن تدوينها يقتل هذه الحكايات، في نقيض واضح لوظيفة السينما ذاتها، التي تخلّد القصص بالصورة. "المبتلعة" فيلم عن التحوّل، عن هشاشة القناعات، وعن الانصهار في الآخر، حيث لا أحد يخرج كما دخل، لا البطلة، ولا القرية ولا المتفرّج.

صناعة السينما في بريطانيا تئن تحت وطأة رسوم ترمب الجمركية
صناعة السينما في بريطانيا تئن تحت وطأة رسوم ترمب الجمركية

Independent عربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

صناعة السينما في بريطانيا تئن تحت وطأة رسوم ترمب الجمركية

في خطوة مفاجئة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على الأفلام التي تنتج خارج الولايات المتحدة، مما قد يشكل ضربة موجعة لصناعة السينما البريطانية، وذلك لأن مساحات أستوديوهات الأفلام في المملكة المتحدة تضاعفت تقريباً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ تجذب البلاد منتجي هوليوود لتصوير أفلام ناجحة مثل "المهمة المستحيلة". رد فعل النقابات وأكدت نقابة عمالية أن خطة دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة "قد توجه ضربة قاضية" لقطاع السينما في المملكة المتحدة، وأوضحت رئيسة اتحاد البث والترفيه والاتصالات والمسرح (Bectu) فيليبا تشايلدز، أن صناعة السينما في المملكة المتحدة "تتعافى بالكاد" من آثار جائحة "كوفيد-19"، التي أدت إلى تأجيل أو إلغاء عديد من الإنتاج. توظيف الآلاف وأضافت، "تعد المملكة المتحدة رائدة عالمياً في إنتاج الأفلام والتلفزيون، إذ توظف آلاف العمال الموهوبين، كما يشكل هذا القطاع رافداً رئيساً في الاستراتيجية الصناعية للحكومة"، مشيرة إلى أن هذه الرسوم قد توجه ضربة قاضية لعشرات الآلاف من العاملين المهرة الذين يصنعون الأفلام في المملكة المتحدة، مشددة على ضرورة تحرك الحكومة البريطانية بسرعة للدفاع عن هذا القطاع الحيوي، ودعم العاملين المستقلين الذين يحركونه، باعتباره مصلحة اقتصادية وطنية أساسية. وقالت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام والرياضة كارولين دينيج، إن الأعضاء حذروا من "التهاون في مكانة بريطانيا كهوليوود أوروبا" خلال تقريرها عن السينما البريطانية والتلفزيون عالي الجودة، الصادر الشهر الماضي. صعوبة الإنتاج وبحسب "ياهو فاينانس" فإن زيادة صعوبة إنتاج الأفلام في المملكة المتحدة لا يصب في مصلحة الشركات الأميركية، إذ إن استثمارها في المرافق والمواهب في المملكة المتحدة، استناداً إلى الملكية الفكرية الأميركية، يحقق عوائد ضخمة على جانبي المحيط الأطلسي، لذلك يجب على الوزراء إعطاء هذه المسألة أولوية عاجلة كجزء من المفاوضات التجارية الجارية حالياً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار تقرير اللجنة إلى أن صناعة الأفلام والتلفزيون عالي الجودة في المملكة المتحدة "تهيمن عليها" الاستثمارات الداخلية من الأستوديوهات الأميركية، وأن هذا "يجلب فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة للمملكة المتحدة". تأثير سلبي وصرح وزير الثقافة في حكومة الظل، ستيوارت أندرو، بأن الرسوم الجمركية "قد يكون لها تأثير كبير في صناعة السينما البريطانية الشهر ذاته العالمية"، ودعا إلى تأمين اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة واتخاذ إجراءات حاسمة لتعزيز وحماية صناعة السينما البريطانية، وإلا فإن هناك أخطاراً وضرراً طويل الأمد يلحق بقطاع ناجح عالمياً. إنتاج الأفلام وشهد إنتاج الأفلام والتلفزيون في الولايات المتحدة عوائق في الأعوام الأخيرة، مع انتكاسات ناجمة عن جائحة "كوفيد"، وإضرابات نقابات هوليوود عام 2023، وحرائق الغابات الأخيرة في منطقة لوس أنجليس، وواجهت صناعة السينما في المملكة المتحدة انتكاسات ناجمة عن الجائحة والإضرابات الأميركية. وفي العام الماضي، قدمت الحكومة البريطانية إعفاء ضريبياً للأفلام المستقلة، يسمح لعمليات الإنتاج التي تصل كلفتها إلى 15 مليون جنيه استرليني (20 مليون دولار) بالاستفادة من إعفاء ضريبي متزايد بنسبة 53 في المئة. يعد إعلان ترمب الأخير جزءاً من حرب تجارية مستمرة بعد فرضه رسوماً جمركية تصل إلى 145 في المئة على السلع الصينية، والرسوم الجمركية هي ضرائب تفرض على السلع المستوردة من دول أخرى. وليس من الواضح كيف يمكن تطبيق رسوم جمركية على عملية إنتاج الأفلام الدولية، إذ يصور كثير من الأفلام في دول كثيرة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

صورة المرأة في السينما العربية مهرجان أسوان لأفلام المرأة يصدر تقريره السادس
صورة المرأة في السينما العربية مهرجان أسوان لأفلام المرأة يصدر تقريره السادس

مجلة سيدتي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

صورة المرأة في السينما العربية مهرجان أسوان لأفلام المرأة يصدر تقريره السادس

يصدر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة النسخة السادسة من تقريره السنوي " صورة المرأة في السينما العربية" بعنوان "عدسة ومرآة"، ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تعقد في الفترة من 2 إلى 7 مايو المقبل. ويشهد التقرير هذا العام توسعة كبيرة في محتواه وشكله، حيث يجمع بين التوثيق والتحليل والنقد والشهادات الحية، وحرر الكتاب والناقد محمد طارق والناقدة أمنية عادل، وشارك في كتابته 14 كاتبة وكاتبًا من مختلف الدول العربية، كما صمم الرسومات الخاصة به الفنان نور الدين أحمد، وترجمه إلى الإنجليزية بسمة خالد. وانطلقت فكرة التقرير عام 2019، كأول محاولة لرصد صورة المرأة وتمثيلها في الأفلام العربية، ومشاركتها في صناعة هذه الصورة، عبر كتاب باللغتين العربية والإنجليزية يغطي الإنتاج السنوي لكل دولة، واستمر المشروع مع صدور نسخ متتالية ترصد تأثيرات جائحة كوفيد-19، وتطورات المشهد السينمائي العربي، وقد تطور لاحقًا ليصدر أيضًا بنسخة فرنسية خلال مهرجان سلا لفيلم المرأة. التقرير يضم تسع دول عربية في نسخته الجديدة، يغطي التقرير تسع دول عربية هي: "مصر، السودان، اليمن، الأردن، فلسطين، السعودية، تونس، المغرب، وسوريا، جامعًا مقالات نقدية، تقارير توثيقية، حوارات مع صانعات أفلام، وشهادات شخصية"، مما يمنح القارئ صورة معمقة للمشهد السينمائي العربي في تناول قضايا المرأة، وأساليب السرد، والتحديات الإنتاجية. ويضم الإصدار شهادات مميزة منها شهادة المنتجة والناقدة رشا حسني حول إنتاج فيلمها الروائي الطويل الأول " البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، معروضًا لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا، حيث تكشف عن تحديات الإنتاج المستقل، ودور المختبرات والمهرجانات في دعم مسيرتها. كما تقدم المخرجة الأردنية رند بيروتي شهادة عن تجربتها في فيلميها "احكيلهم عنا" و"ظلال"، متناولة التحديات الأخلاقية في تمثيل اللاجئين وتفكيك المركزية الأوروبية في السينما الوثائقية. وعلى صعيد الحوارات، تجري هدى جعفر حوارًا مع الممثلة اليمنية عبير محمد بطلة فيلم "المرهقون"، حول قضايا الأمهات والإجهاض في اليمن، كما تحاور آية طنطاوي المخرجتين المصريتين ندى رياض ورندة علي حول تجاربهما الناجحة في مهرجاني كان وكليرمون فيران، مركزة على النظرة الأنثوية خلف الكاميرا.. وتقدم الناقدة مرام صبح حوارًا مع المنتجة الأردنية ديمة عازر، مستعرضة بيئة الإنتاج السينمائي بالأردن. كما يقدم الكاتب السوداني عادل علي الحسن مالك نظرة تاريخية على مشاركة النساء في السينما السودانية من خلال تحليل أفلام مثل "مدنياووو" و" سودان يا غالي"، ومن فلسطين، تكتب علا الشيخ عن توثيق السينما الفلسطينية لمعاناة الشعب عبر أفلام حديثة مثل "ما بعد"، "شكرًا لأنك تحلم معنا"، و"السبع موجات". وتتناول لمى طيارة تمثلات المرأة في السينما السورية الحديثة عبر تحليل الإنتاج الرسمي والمستقل، وفي مقالتها ترصد أمنية عادل واقع صانعات السينما المصريات لعام 2024 ، مشيرة لظواهر مثل عودة استخدام خام السينما واختفاء الكوميديا التجارية. يمكنك قراءة.. مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرّم كندة علوش إنجازات صانعات الأفلام في السينما السعودية وفي محاور خاصة، تكتب مشاعل العبد لله عن الأمومة في الفيلم السعودي " هوبال"، وتتناول أولا سالفا الأمومة الرمزية في الفيلم التونسي "ماء العين" وفي السينما التونسية الحديثة بوجه عام.. ومن السعودية تستعرض سهى الوعل إنجازات صانعات الأفلام وتحولات السينما السعودية مع المشاركة اللافتة لفيلم "نوره" في مهرجان كان، كما تحلل لمياء بالقائد قيقة مسيرة أربع صانعات من تونس، بينما تقدم سناء تراري تقريرًا عن صورة المرأة في السينما المغربية وإنجازات المخرجات المغربيات. وعلى مستوى التصميم، يقدم نور الدين أحمد تصورًا بصريًا جديدًا للكتاب، برسومات توضيحية بالأبيض والأسود، وغلاف يعبر بأسلوب مينمالي عن روح الكتاب الجديدة. وبهذا الإصدار، يواصل مهرجان أسوان دوره الريادي في التوثيق والتحليل ودعم قضايا المرأة في السينما العربية عبر مشروع بحثي مستمر وعميق. يذكر أنّ الدورة الجديدة، سيُشارك فيها 61 فيلماً، من بينها 30 فيلماً يمثلون نحو 32 دولة في المسابقتين الطويلة والقصيرة، و6 أفلام بريطانية في برنامج خاص باكتشاف صانعات وصنّاع السينما الجدد، بالتعاون مع مهرجان لندن بريز بالمملكة المتحدة. وذلك إلى جانب 25 فيلماً من مصر في مسابقتي أفلام الجنوب وأفلام ذات أثر، فيما سيكشف المهرجان لاحقاً عن أفلام مسابقة الورش التي يتنافس عليها صانعات وصنّاع الأفلام من شباب المتدربين بورش المهرجان، وكذلك أفلام برنامج سينما الأطفال المخصص لأطفال المدارس بمحافظة أسوان. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store