
أمينة خليل تثير التساؤلات حول علاقتها بأحمد زعتر:'اصبروا وهفرحكم معايا'
أثارت الفنانة أمينة خليل الجدل من جديد بعد تصريحاتها الأخيرة حول علاقتها بالمصور أحمد زعتر، ما جعل التساؤلات تتزايد حول حقيقة العلاقة بينهما.
وفي ظهورها الأخير على برنامج "سينماتك" المذاع على التلفزيون السعودي، ردت أمينة خليل على الأخبار المتداولة التي ربطت اسمها بالمصور الشاب أحمد زعتر، مؤكدة أنها ستكشف التفاصيل في الوقت المناسب.
أمينة خليل تحسم الجدل برسالة غامضة
خلال اللقاء، تطرقت أمينة إلى الأخبار التي تم تداولها عن ارتباطها العاطفي بالمصور أحمد زعتر، مشيرة إلى أن مثل هذه الأخبار هي أمر طبيعي في حياة المشاهير، حيث يكون الجمهور دائمًا فضوليا لمعرفة التفاصيل الشخصية.
ولكنها أكدت في الوقت ذاته أن حياتها العاطفية تظل ملكًا لها ولأشخاص آخرين، مؤكدة احترامها لخصوصيتهم.
وفي ردة فعل غريبة ولكن محيرة، قالت أمينة: "أنا لما أحب أتكلم أكيد هبقى عايزة أشارك كل الميديا، ولما أحس إني عايزة أتكلم هسعدكم وأفرحكم معايا الصبر بس"، مما جعل جمهورها يطرح تساؤلات أكثر حول طبيعة علاقتها بأحمد زعتر.
وهذا التصريح دفع الكثيرين للتكهن بأن العلاقة بينهما قد تكون أكثر من مجرد علاقة مهنية، خاصة بعد ظهورهما معًا في مهرجان "كان السينمائي"، حيث كان أحمد يلتقط صورًا لأمينة في الحدث الكبير.
أمينة شددت على أنها لا تفضل الحديث عن حياتها الشخصية أمام الجمهور، خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقاتها العاطفية أو الأسرية.
كما أوضحت أنها تهتم بحفظ خصوصية الأشخاص المقربين منها، مؤكدة أنها لن تتحدث عن هذه الأمور إلا إذا كانت لديها رغبة صادقة في مشاركتها مع جمهورها.
أخر أعمال أمينة خليل
يُذكر أن أمينة خليل شاركت مؤخرًا في موسم دراما رمضان 2025 من خلال مسلسل "لام شمسية"، الذي عُرض في النصف الثاني من الشهر الكريم، وحقق تفاعلًا ملحوظًا من الجمهور.
مسلسل "لام شمسية" ، بطولة أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، صفاء الطوخي،على البيلي، ومن تأليف مريم نعوم وورشة "سرد"، ومن إخراج كريم الشناوي، وإنتاج "ميديا هب - سعدي وجوهر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
فرح في القاهرة وآخر باليونان.. كل تفاصيل حفل زفاف النجمة أمينة خليل
في أجواء من السعادة والبهجة، تستعد الفنانة موعد فرح أمينة خليل وكشفت مصادر لموقع أمينة خليل ولأنها دومًا تبحث عن التميز، قررت إطلالة أمينة خليل في حفل زفافها ويترقب جمهور أمينة خليل المزيد من الصور والتفاصيل من الحفلين، لا سيما أن النجمة المعروفة بذوقها الرفيع في اختيار أزيائها ستخطف الأنظار بإطلالتها المنتظرة، سواء في زفاف القاهرة أو احتفال اليونان، وسط أجواء من الحب والدعم من جمهورها ومحبيها. يُذكر أن أمينة خليل تُعد واحدة من أبرز نجمات جيلها، وقدّمت في السنوات الأخيرة مجموعة من الأعمال المميزة التي رسّخت مكانتها في قلوب الجمهور، سواء في الدراما أو السينما، وها هي اليوم تفتح فصلًا جديدًا في حياتها، وسط تمنيات المحبين لها بحياة سعيدة وناجحة على المستويين الشخصي والمهني. أخر أعمال أمينة خليل ومن الجدير بالذكر أن أخر أعمال أمينة خليل مسلسل "لام شمسية"، الذي شاركت به في موسم رمضان 2025، وحقق صدى واسعًا لدى الجمهور والنقاد. وقدمت أمينة خلال المسلسل شخصية معقدة وأثارت كثيرًا من الجدل والتعاطف، إذ لعبت دور "نيللي"، وهي أم ومعلمة تواجه قضية التحرش بالأطفال في المدرسة التي تعمل بها، وتحاول التصدي لها بشجاعة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلتها. المسلسل من تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، وشاركها البطولة كل من أحمد السعدني ومحمد شاهين ويسرا اللوزي، وعُرض على قناة DMC ومنصة "واتش إت"، وقد وصفت أمينة العمل في تصريحات صحفية بأنه من أصعب وأهم الأدوار التي قدمتها في مسيرتها، لما يحمله من أبعاد إنسانية وتربوية تمس المجتمع مباشرة.


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
«بروفة فرح».. نيللي كريم تبدأ تصوير أحدث أعمالها في السينما
الفنانة نيللي كريم عبير عزت تبدأ النجمة نيللي كريم، تصوير أحدث أعمالها التي تعود من خلالها إلى السينما المفترض أن تحمل اسم «بروفة فرح» بعد غياب، اليوم الثلاثاء، والمفترض انطلاقته خلال الفترة المقبلة. وكانت الشركة المنتجة، كشفت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن بدء تصوير فيلم «بروفة فرح» من بطولة الفنانة نيللي كريم بالتعاون مع عدد كبير من النجوم، أبرزهم: «بروڤة فرح والناس اللي كلها فرح». آخر أعمال نيللي كريم جدير بالذكر أن آخر أعمال نيللي كريم، مشاركتها في بطولة مسلسل «إخواتي» الذي عرض ضمن أعمال النصف الأول لمسلسلات رمضان 2025. ودارت أحداث مسلسل إخواتي في إطار اجتماعي تشويقي، حيث يتعرض زوج إحداهن لجريمة قتل غامضة، تخبر إحدى الأخوات أسرتها بأنها رأت حلما مشابها لهذه الجريمة، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول القاتل الحقيقي، لتنطلق رحلة البحث في أجواء مليئة بالغموض والمفاجآت. وضم مسلسل إخواتي، مجموعة من أبرز النجوم منها، «نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، حاتم صلاح، نبيل عيسى، على صبحي، إسلام حافظ، وغيرهم من الفنانين»، والعمل من إخراج محمد شاكر خضير، وتأليف مهاب طارق وإنتاج شركة «ميديا هب- سعدي جوهر».


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الهرّ الأسود "فلو" يحذّرنا من الكوارث الآتية
الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Article information Author, محمد همدر Role, بي بي سي نيوز عربي قبل 3 ساعة ماذا ستفعل لو وجدت نفسك وحيداً في عالَمٍ يغرق؟ ماذا لو خسرت أحباءك ومنزلك وكل ما تملك، وسرت تائهاً بلا وجهة، والمياه تغمر كل شيء؟ ما الذي سيحلّ بنا عندما يأتي الطوفان؟ يدفعنا فيلم الرسوم المتحركة "فلو" إلى طرح هذه الأسئلة، وإلى تخيّل سيناريو ما بعد الكارثة. الفيلم الذي أخرجه اللاتفي غينتس زيلبالوديس، وشارك في كتابته وإنتاجه مع ماتيس كازا، يخلو من أي حوار. يحكي قصة هرّ أسود اسمه فلو، يحاول النجاة من طوفانٍ يجتاح العالم، برفقة مجموعة من الحيوانات الهاربة، ويدعو إلى التفكير في تداعيات تغيّر المناخ على الأرض وسكانها. واعتمد المخرج في تنفيذ العمل على برنامج "بلندر" (Blender) لصناعة الرسوم المتحركة، وقرّر الاستغناء عن الحوار تماماً، فجاء تواصل الحيوانات بأصواتها الطبيعية، من دون أن تُسقَطَ عليها أي صفات أو سمات بشرية. هذا الخيار أضفى على الفيلم طابعاً واقعياً، وجعله متاحاً للجميع، من دون أن تشكّل اللغة عائقاً أمام فهمه. عرض العمل لأول مرة في 22 أيار/مايو 2024 ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، ونال جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وفاز كذلك بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم رسوم متحركة، إلى جانب جوائز عدّة أخرى، بينها جائزة سيزار الفرنسية عام 2025. وبدأ عرض الفيلم حديثاً في عدد من الدول العربية، من بينها لبنان، والسعودية، والإمارات. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تمثال لشخصية الفيلم الرئيسية "فلو" في ريغا عاصمة لاتفيا كلّ شيء يغرق يخرج "فلو" من منزله وحيداً وخائفاً، بعد أن فقد الأمل في عودة أصحابه. المياه تغمر كلّ شيء، ومنسوبها يستمرّ بالارتفاع. لم يعد بإمكانه البقاء في منزله، عليه أن يهجره ويتحرّك وسط غابةٍ بدأت الفيضانات تجتاحها أيضاً. كلّ ما حوله يغرق ويختفي تحت الماء. الرياح تشتدّ، والمطر لا يتوقّف. الحيوانات الأليفة والبرّية تركض مسرعةً لتنجو، وتكاد تدهسه. في هذه اللحظات، لا أحد يفكّر سوى بالهرب والنجاة من الطوفان. تطفو أمامه جثث حيوانات نافقة، قتلها الفيضان. يتوقّع العلماء أن يشهد العالم مزيداً من الكوارث الطبيعية، وبشكل خاص الفيضانات والحرائق، بوصفها من أبرز تداعيات تغيّر المناخ، التي ستصطحب معها ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة، وهبوب رياح عاتية، وهطول أمطار غزيرة. الفيضانات وارتفاع منسوب المياه سيقابلهما جفاف وندرة في الأمطار. هذان العاملان كفيلان بتدمير الغابات والأراضي الزراعية، وبتهديد التنوع البيولوجي في أي مكان، بما في ذلك الكائنات النادرة المهدَّدة بالانقراض. صدر الصورة، التعليق على الصورة، في الطريق إلى مكان يساعده على تفادي الغرق، يلتقي "فلو" بحيوانات أخرى ضلّت طريقها، ويختلط عالم البحر بعالم اليابسة. في الطريق إلى مكان يساعده على تفادي الغرق، يلتقي فلو بحيوانات أخرى ضلّت طريقها، ويختلط عالم البحر بعالم اليابسة. كلّ حيوان يحمل سلوكاً وأطباعاً مختلفة عن الآخر. عليهم الآن أن يعيشوا معاً، بعدما تداخلت عوالمهم: قندس، وصقر جديان، وقرد ليمور، وكلاب أليفة. بعد النجاة، يأتي هَمُّ الغذاء وهَمُّ المبيت. هذان العاملان، اللذان يؤمّنان الاستمرار والاستقرار، سيكونان أيضاً سبباً للنزاع بين الناجين. سيجد الناجون أنفسهم، بعد وقت، على متن سفينة مهجورة. ستكون وسيلة النجاة الوحيدة، ومنها ستبدأ الرحلة في عالم ضربته الكارثة، حيث غمرت المياه المعالم الطبيعية والمناطق السكنية، وما تبقّى من الحضارات والتاريخ. يذكّر هذا المشهد بسفينة نوح، سفينة النجاة التي حملت الناجين من الطوفان الكبير، كما يرد في الكتب المقدسة. ستبحر السفينة وسط الرياح الشديدة والمطر الغزير. وعلى متنها، ستتعلّم الكائنات المختلفة التكاتف والتعاون وبناء علاقات جديدة، كما ستُضطر لاكتساب مهارات مثل العوم، وصيد الأسماك، وقيادة السفينة. فهل سيتعاون البشر مع بعضهم البعض حين تحلّ الكارثة؟ صدر الصورة، التعليق على الصورة، الفيلم صامت ومصنوع ببرنامج بلندر المجاني للرسوم المتحركة سينما خضراء؟ تناولت السينما العالمية الكوارث الطبيعية في عدد كبير من الأفلام، خاصة في تسعينيات القرن الماضي، لكنها كانت تركّز في الغالب على معاناة الأفراد في مواجهة الخطر، من دون التطرّق مباشرة إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الكوارث. ومع تصاعد حملات التوعية حول تغيّر المناخ وتداعياته خلال العقود الأخيرة، بدأ بعض الكتّاب والمخرجين بمحاولة مقاربة هذه الأزمة من منظور أعمق، لا يكتفي فقط برصد النتائج، بل يحاول العودة إلى جذور المشكلة. يرى الناقد السينمائي إلياس دُمّر، في حديث مع بي بي سي عربي، أنّ هناك تحولاً واضحاً في المعالجة السينمائية خلال السنوات الأخيرة. يقول: "في السابق، كانت الكوارث الطبيعية تُقدَّم في الأفلام بوصفها أحداثاً خارقة أو ضرباً من القضاء والقدر، من دون التعمّق في الأسباب الجذرية مثل تغيّر المناخ. ركزت أفلام مثل Twister (الإعصار) الصادر عام 1996، وVolcano (بركان) الصادر عام 1997، على الإثارة والتشويق، ولم تتناول البُعد البيئي أو المناخي بشكل فعليّ". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، هِرٌّ هاربٌ مع عائلته من فيضانات الأرجنتين خلال الأيام الماضية يقول دمّر: "شهدنا عبر السنين، تحوّلاً تدريجياً في اللغة السينمائية تجاه المسؤوليّة البيئيّة. فعلى سبيل المثال، يعتبر فيلم The Day After Tomorrow (بعد غد)، الصادر عام 2004، من أوائل الإنتاجات الهوليوودية الكبرى التي ربطت بوضوح بين التغيّر المناخي والكوارث الطبيعية، رغم ما وُجّه إليه من انتقادات تتعلق بالمبالغة العلميّة". أما فيلم Don't Look Up (لا تنظر إلى الأعلى)، الصادر عام 2021، فقدّم معالجة مجازية وساخرة سلّطت الضوء على اللامبالاة البشريّة تجاه التحذيرات العلميّة، سواء تعلّقت بالمناخ أو بغيره من المخاطر الوجوديّة. الفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو، كايت بلانشيت، ميريل ستريب، وجنيفر لورنس. ويشير مّر إلى أنّ السينما الوثائقية تبدو أكثر حرية في تناول قضايا الواقع، بما في ذلك تغيّر المناخ، إذ إنها لا تخضع غالباً لشروط السوق أو لمعادلات الربح والخسارة، كما أنّ كلفتها الإنتاجية عادة ما تكون أقلّ. ومن بين الأمثلة التي يذكرها، الفيلم الوثائقي Before the Flood (قبل الطوفان)، الصادر عام 2016، من إنتاج ليوناردو دي كابريو بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يتناول التهديدات المناخية بلُغَة مباشرة. كما يلفت إلى فيلم An Inconvenient Truth (حقيقة غير مريحة)، الذي صدر عام 2006، وفاز بجائزتي أوسكار، ويعدّ - بحسب دمّر - مثالاً بارزاً على التناول الصريح لقضية تغيّر المناخ في السينما العالمية. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، من الفيضانات في الولايات المتحدة هذا العام يقول إلياس دمّر إنّ "هناك حساسية أكبر تجاه قضايا البيئة بدأت تظهر في هوليوود، خاصة مع تصاعد ضغوط جماعات البيئة والمشاهير الناشطين، مثل ليوناردو دي كابريو وإيما طومسون". ويضيف: "شهدنا أيضاً اتجاهاً متنامياً في بعض المهرجانات السينمائية لتخصيص جوائز أو فئات خاصة بالأفلام البيئية، مثل مهرجان "كان" الذي منح مساحات أوسع للأفلام الوثائقية عن الحياة البرية، أو مهرجان "صندانس" الذي دعم تجارب بيئية مستقلة". لكن، رغم هذه المؤشرات الإيجابية، يرى دمّر أنّ السينما التجارية لا تزال "أسيرة منطق السوق، وبالتالي فإنّ الإنتاج البيئي المباشر لا يحظى غالباً بالزخم نفسه، ما لم يُغلّف بالإثارة أو يحظَ بنجوم كبار". ويتابع قائلاً إنّ هناك تحديات عدّة أمام السينما التي تتناول قضايا المناخ والبيئة. "أولها الجمود الجماهيري"، يوضح دمّر، "فالجمهور عموماً ينجذب إلى الترفيه أكثر من التوعية، ما يضع الأفلام البيئية في موقع صعب على المستوى التجاري". أما التحدي الثاني، بحسب دمّر، فيكمن في "تعقيد القضايا المناخية ذاتها؛ فمن الصعب تبسيط موضوع مثل الاحتباس الحراري أو تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الأرض بلغة سينمائية جذابة". ويشير أيضاً إلى أنّ "بعض الدول أو الجماهير لا تتقبّل بسهولة الرسائل التي تحمل نقداً ضمنياً للنظام الاقتصادي أو الصناعي، وهو ما يزيد من تعقيد استقبال هذا النوع من الأعمال". أما التحدي الثالث، فيتعلّق بـ"التحفّظات الإنتاجية"، إذ يميل العديد من المنتجين إلى تجنّب المواضيع الواقعية الثقيلة، خوفاً من عدم تحقيق عائدات مضمونة. ويرى دمّر أنّ الحلّ قد يكمن في "الدمج الذكي بين الترفيه والتوعية، عبر خلق شخصيات وقصص إنسانية تتقاطع مع الكوارث البيئية بشكل عاطفي وجذّاب". لكن المفارقة برأيه أنّ صناعة السينما نفسها من بين الأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة والوقود، وتخلّف أثراً بيئياً سلبياً، ما قد يتعارض مع الرسائل التي تدعو إلى الحفاظ على البيئة. ومن هنا ظهر مصطلح "السينما الخضراء"، وهي مقاربة تعتمد على استخدام الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة في مواقع التصوير. ويتابع دمّر: "التأثير البيئي لصناعة السينما لا يستهان به، بدءاً من استهلاك الطاقة، مروراً باستخدام الطائرات والشاحنات لنقل الطواقم والمعدّات". ويضيف: "للوصول إلى سينما خضراء، توصي العديد من طاولات النقاش منذ سنوات بتقليل عدد عناصر فرق الإنتاج، وتخفيض التنقّلات، والاعتماد على الطاقة النظيفة في مواقع التصوير، إضافة إلى إعادة تدوير الديكور والأزياء بدلاً من صناعتها من جديد".