
اعتقال مشجعين في أعمال شغب بنهائي الدوري الأوروبي
اعتقلت الشرطة الإسبانية سبعة مشجعين إنجليز في سياق أحداث شغب تخللت نهائي الدوري الأوروبي 2025، الذي شهد تتويج فريق توتنهام بلقب البطولة بعد تغلبه على مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، مساء الأربعاء على ملعب "سان ماميس" بمدينة بلباو.
جرت الاعتقالات في أوقات مختلفة قبل بداية المباراة وخلالها وبعد نهايتها، في ظل اشتباكات متفرقة شهدها محيط ملعب "سان ماميس"، معقل نادي أتلتيك بلباو.
وتسببت تلك الاشتباكات بين جماهير الفريقين في حدوث اضطرابات أمنية استدعت تدخل قوات الشرطة، التي نجحت في إلقاء القبض على اثنين من المشجعين المتورطين مباشرة في أعمال الشغب قبل انطلاق اللقاء.
كما تم اعتقال شخص ثالث عقب تحطيمه زجاج إحدى المنشآت القريبة من الملعب، بينما واجه مشجع آخر اتهامًا بالاعتداء، ما دفع السلطات إلى توقيفه فورًا.
خلال مجريات المباراة، سجلت الشرطة اعتقال مشجع حاول دخول المدرجات دون حيازة تذكرة رسمية، في حين تم توقيف آخر عقب محاولته القفز فوق إحدى البوابات الأمنية، والاعتداء على أحد حراس الأمن الحاضرين في محيط الملعب.
أما الاعتقال الأخير فقد تم بعد انتهاء المباراة، حيث وقع اعتداء على حارس أمن آخر أثناء محاولته منع أحد المعتقلين من دخول منطقة محظورة داخل محيط الملعب، مما استدعى تدخل الشرطة وإخضاع المعتدي للمساءلة القانونية.
توتنهام يصنع التاريخ بعد التتويج بلقب الدوري الأوروبي
وتوج فريق توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه بهدف نظيف على مانشستر يونايتد؛ وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة (42)، وتمكن فريق "السبيرز" من الحفاظ على تقدمه طوال مجريات اللقاء.
أموريم يتمسك بأسلوبه ويتحدى: لن أستقيل إلا في حالة واحدة
وبهذا الانتصار، أضاف توتنهام لقبه الرسمي الخامس والعشرين إلى سجله، واللقب الأوروبي الرابع في تاريخه، ثلاثة منها في الدوري الأوروبي أعوام 1972 و1984 و2025، بالإضافة إلى لقب في كأس الكؤوس عام 1963، ليلتحق بذلك بركب فرق مثل ليفربول ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وإنتر ميلان التي حققت ثلاثة ألقاب في هذه المسابقة، علماً بأن "السبيرز" خسر نهائيًا وحيدًا أمام فينورد روتردام في عام 1974.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
رسميا.. لوكا مودريتش يغادر قلعة النادي الملكي
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس، انتهاء مشوار قائده الكرواتي لوكا مودريتش مع الفريق الأول عقب كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة في يونيو المقبل، واضعا بذلك حدا لمسيرة استثنائية دامت 13 عاما داخل جدران 'النادي الملكي'. وأعرب النادي في بلاغ رسمي عن بالغ امتنانه وتقديره لمودريتش، واصفا إياه بأنه 'إحدى أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية'، مشيدا بدوره المحوري في واحدة من أنجح الفترات بتاريخ الفريق. وانضم مودريتش إلى ريال مدريد صيف عام 2012 قادما من توتنهام الإنجليزي، ونجح في التتويج بـ28 لقبا مع الفريق، بينها 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليصبح بذلك اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ النادي الممتد منذ 123 عاما. وخاض النجم الكرواتي 590 مباراة بقميص ريال مدريد وسجل 43 هدفا، كما توج بجوائز فردية مرموقة، أبرزها الكرة الذهبية عام 2018، وجائزة 'The Best' لأفضل لاعب في العالم من 'الفيفا'، ولقب أفضل لاعب في أوروبا في نفس العام. وعلى الصعيد الدولي، يحمل مودريتش الرقم القياسي في عدد المشاركات مع المنتخب الكرواتي بـ186 مباراة، وتوّج بجائزة الكرة الذهبية في كأس العالم 2018، والكرة البرونزية في 'مونديال' 2022. وسيحظى مودريتش بتكريم خاص من الجماهير في ملعب سانتياغو برنابيو، السبت المقبل، خلال مباراة الفريق الأخيرة في الدوري الإسباني.


البطولة
منذ 3 ساعات
- البطولة
بوستيكوغلو: "دائمًا ما أحقق شيئا في موسمي الثاني".. قالها قبل 8 أشهر "وعد فأوفى"
كرّم لاعبو توتنهام هوتسبير ، مدربهم أنجي بوستيكوغلو، بعد الفوز في نهائي الدوري الأوروبي على مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت في بلباو الإسبانية. هذا التكريم يأتي بعد موسم كامل تعرض فيه المدرب لانتقادات واسعة، ومباشرة بعد مراسم تسليم الميداليات، رفعت جماهير توتنهام لافتة ضخمة تحمل صورة المدرب الأسترالي، وتضمنت اقتباسًا أصبح أيقونيًا: "أنا لا أفوز بالألقاب عادة، دائمًا ما أحققها في موسمي الثاني!". ففي شهر شتنبر الماضي، حين كان الموسم قد بدأ للتو، انهزم توتنهام ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز ، وبعد الانتقادات التي طالت فريقه، حيث حقق تنتصارا واحدا مقابل هزيمتين وتعادل في أول 4 مباريات، خرج وصرح: "أنا لا أفوز بالألقاب عادة، دائمًا ما أحقق شيئا في موسمي الثاني. أنا لا أقول شيئا لا أؤمن به!". وتحول هذا التصريح في البداية إلى سخرية، خاصة وأن الفريق يعاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل المركز 17 قبل جولة واحدة فقط من النهاية، إلا أن بوستيكوغلو "وعد فأوفى"، ومنح توتنهام أول لقب منذ 17 عاما، كما قاد الفريق لحجز مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
أموريم: سأرحل من دون تعويض
أكد مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي روبن أموريم بانه لن يتردد في الرحيل عن فريقه في حال "اعتبر مجلس الادارة وانصار النادي بأني لست الرجل المناسب" وذلك إثر خسارة فريقه نهائي أوروبا ليغ امام طوطنهام 0-1 في بلبلو. وخاض يونايتد موسما كارثيا بجميع المقاييس اذ يحتل حاليا المركز السادس عشر في البطولة قبل مباراته الأخيرة على ارضه ضد استون فيلا الاحد، وكان نهائي يوروبا ليغ فرصة له للتعويض لا سيما بان الفائز بهذه المسابقة يتاهل مباشرة الى دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن فريقه خسر بهدف للويلزي برينان جونسون قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق. ولم يفز اموريم الذي استلم تدريب يونايتد في نونبر الماضي خلفا للهولندي اريك تن هاغ سوى في ست مباريات من أصل 23 في البطولة وقال بعد الخسارة امام فريق شمال لندن "إذا رأت الادارة وأنصار النادي بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون نقاش أو أي تعويض". وتابع "لكني لن أرحل من تلقاء نفسي. انا واثق بما أقوم به، وكما رأيتم لن أغير اي شيء أقوم به". ورفض اموريم التحدث عن مستقبل النادي بقوله "يتعين علينا ان نتعامل مع هذه الخسارة والألم الذي يرافق تلك الخسارة". وتابع "لا شك بأننا كنا الفريق الأفضل في المباراة لكننا لم ننجح في التسجيل وبالتالي يصبح الأمر صعبا في الخروج فائزا لكن فريقي بذل جهدا كبيرا". وسيغيب يونايتد عن المسابقات الاوروبية للمرة الاولى منذ موسم 2014-2015 وعلق اموريم على ذلك بقوله "يجب ان نعترف انه أمر صعب عدم تواجد ناد بحجم مانشستر يونايتد في عصبة الأبطال. لكن ايضا يتعين علينا ان ننظر الى الجانب الآخر. سيكون لدينا متسع من الوقت للعمل خلال الأسبوع الموسم المقبل وان نحسن من آدائنا في البطولة الإنكليزية. سيكون تركزينا في هذه الناحية".