logo
سنة 2024: تونس تعيد استعمال 65 مليون متر مكعب من المياه المعالجة

سنة 2024: تونس تعيد استعمال 65 مليون متر مكعب من المياه المعالجة

تونسكوبمنذ 6 ساعات

أفاد مدير إدارة تثمين الحمأة بالديوان الوطني للتطهير، جمال الدين الشريف، أن كميات المياه المعالجة بمختلف محطات الديوان الوطني للتطهير خلال سنة 2024، بلغت حوالي 295 مليون متر مكعب.
واستناد لإحصائيات المصالح الفنية للديوان، أوضح الشريف، في تصريح لـ"وات"، أن كميات المياه المعاد استعمالها بلغت خلال نفس السنة 64.9 مليون متر مكعب، توزعت مجالات استعمالها بين استعمالات مباشرة (18.66 مليون متر مكعب) واستعمالات غير مباشرة (46.31 مليون متر مكعب).
وتابع الشريف أن نسبة المياه المعالجة المطابقة للمواصفات بلغت 72.5 بالمائة أي ما يعادل 195.46 مليون متر مكعب، في حين بلغت نسبة المياه المعالجة غي المطابقة للمواصفات 27.5 بالمائة، مرجعا أسباب عدم المطابقة إمّا لعدم استقرار نوعية المياه المعالجة في بعض محطات التطهير، وإمّا لتقادم هذه المحطات، أو لتجاوز طاقة استيعابها القصوى، أو لسكب مياه صناعية ملوثة بشبكات التطهير.
وتتوزع مجالات إعادة استعمال المياه المعالجة بين ري المناطق السّقوية وملاعب الصولجان وبعض المساحات الخضراء وفي مشروع تغذية المائدة المائية بالمياه المعالجة بقربة من ولاية نابل.
وتم في ري المناطق السّقوية وخاصة في ري الأعلاف والأشجار المثمرة حيث استعمال 11.12 مليون متر مكعب في 29 منطقة سقوية تمتد على مساحة 7590 هكتارا وتمثل هذه الكمية نسبة 17.13 بالمائة من مجموع كميات المياه المعالجة المعاد استعمالها خلال سنة 2024
كما تم استعمال هذه المياه المعالجة في ري تسعة ملاعب الصولجان، على مساحة جملية في حدود 925 هكتارا، بما يقدّر بـ 6.94 مليون متر مكعب من هذه المياه، وهو ما يمثل نسبة 10.7 بالمائة من مجموع كميات المياه المعالجة المعاد استعمالها.
كما تم وفق ذات المصدر، استعمال 0.59 مليون متر مكعب من كميات المياه المعاد استعمالها، أي ما يعادل 1 بالمائة من مجموع كميات المياه المعالجة المعاد استعمالها على المستوى الوطني ، في ري المساحات الخضراء.
وتم أيضا استعمال جزء من هذه المياه المعاد استعمالها في تغذية المائدة المائية الجوفية وتحديدا بمشروع تغذية المائدة المائية بالمياه المعالجة بقربة من ولاية نابل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عامل إقليم العرائش في زيارة تفقدية إلى شاطئ رأس الرمل استعدادًا للموسم الصيفي 2025
عامل إقليم العرائش في زيارة تفقدية إلى شاطئ رأس الرمل استعدادًا للموسم الصيفي 2025

العرائش أنفو

timeمنذ 3 ساعات

  • العرائش أنفو

عامل إقليم العرائش في زيارة تفقدية إلى شاطئ رأس الرمل استعدادًا للموسم الصيفي 2025

عامل إقليم العرائش في زيارة تفقدية إلى شاطئ رأس الرمل استعدادًا للموسم الصيفي 2025 العرائش أنفو في إطار حرصه الدائم على تتبع مختلف الأوراش المرتبطة بالشأن المحلي، قام السيد عامل إقليم العرائش، صباح يوم الإثنين 19 ماي 2025، بزيارة ميدانية تفقدية إلى شاطئ رأس الرمل، وذلك للوقوف على مستوى الاستعدادات والتدابير الأولية المعتمدة من طرف جماعة العرائش والسلطات المحلية استعدادًا لانطلاق الموسم الصيفي لهذه السنة. وقد كان في استقبال السيد العامل، خلال هذه الزيارة، السيد باشا مدينة العرائش، إلى جانب عدد من ممثلي السلطات والمصالح الخارجية، حيث تم تقديم توضيحات وشروحات حول الإجراءات الأولية المتخذة لضمان مرور الموسم الصيفي في أفضل الظروف، رغم غياب مشاريع ميدانية فعلية على أرض الواقع إلى حدود الساعة. وفي هذا الإطار، دعا السيد العامل جميع المتدخلين إلى تكثيف الجهود وتسريع وتيرة العمل، مع ضرورة اعتماد مقاربة استباقية تضمن تحسين جودة الخدمات والنظافة والسلامة بشاطئ رأس الرمل، بما يتماشى وتطلعات المواطنين والزوار، ويعكس المؤهلات السياحية المهمة التي يزخر بها الإقليم. كما شدد على ضرورة تجنب أي تقصير أو تأخير في تنفيذ المهام، مؤكدًا أن نجاح الموسم الصيفي رهين بتظافر جهود الجميع، وخاصة السلطات المحلية والجماعة الترابية والجهات الشريكة، من أجل تهيئة الفضاءات الشاطئية والرفع من جاهزيتها في أقرب الآجال. وتندرج هذه الزيارة ضمن الدينامية التي يقودها عامل الإقليم من أجل مواكبة التحضيرات الصيفية، وإعطاء دفعة قوية لتأهيل الفضاءات العمومية، بما يعزز مكانة العرائش كوجهة صيفية واعدة على المستوى الجهوي والوطني. أنوار العسري

شاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'!
شاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'!

العرائش أنفو

timeمنذ 3 ساعات

  • العرائش أنفو

شاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'!

شاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'! العرائش أنفو في الوقت الذي تتغنى فيه الجهات الرسمية بضرورة النهوض بالمجال السياحي وتحقيق تنمية حقيقية للمناطق الساحلية، يظل شاطئ رأس الرمل، من بين أجمل الشواطئ الطبيعية بإقليم العرائش، يئن تحت وطأة التهميش وسوء التدبير، خاصة فيما يتعلق بوسائل الوصول إليه. فالمشهد اليومي للمصطافين وهم يتكدسون في وسيلة نقل مهترئة تنتمي لجيل 'القزدير' القديم، يعكس واقعًا مريرًا ويطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب رؤية واضحة لدى الجهات المسؤولة عن تدبير الشأن المحلي، وغياب أي تدخل من أصحاب القرار لإيجاد حلول مستدامة وعصرية. وسيلة النقل الوحيدة التي تقل الزوار نحو شاطئ رأس الرمل لا تحترم أدنى شروط السلامة، ولا تليق بمكان طبيعي يستقطب سنويًا آلاف الزوار، سواء من أبناء المدينة أو السياح. فهل يُعقل أن تبقى هذه 'الخردة' الوسيلة الوحيدة للوصول إلى إحدى أجمل واجهات المدينة البحرية؟ إن استمرار هذا الوضع لا يسيء فقط إلى صورة العرائش كوجهة سياحية، بل يطرح أيضًا تساؤلات جادة حول غياب إرادة حقيقية لتثمين المؤهلات الطبيعية والاستثمار في البنيات التحتية السياحية. فالمطلوب اليوم ليس فقط تحسين وسيلة النقل، بل توفير رؤية شمولية للنهوض بهذا الشاطئ وتوفير الولوج الآمن والمريح إليه. ويبقى السؤال مفتوحًا: متى يتحرك المسؤولون لوضع حد لهذا العبث؟ ومتى يتم الانتقال من الشعارات الرنانة إلى أفعال ملموسة تليق بجمال رأس الرمل وسكان العرائش وزوارها؟ أنوار العسري

كميات المياه المعالجة سنة 2025 في حدود 295 مليون متر مكعب يعاد استعمال 64.9 مليون متر مكعّب ( مسؤول بالديوان الوطني للتطهير)
كميات المياه المعالجة سنة 2025 في حدود 295 مليون متر مكعب يعاد استعمال 64.9 مليون متر مكعّب ( مسؤول بالديوان الوطني للتطهير)

Babnet

timeمنذ 3 ساعات

  • Babnet

كميات المياه المعالجة سنة 2025 في حدود 295 مليون متر مكعب يعاد استعمال 64.9 مليون متر مكعّب ( مسؤول بالديوان الوطني للتطهير)

أفاد مدير إدارة تثمين الحمأة بالديوان الوطني للتطهير، جمال الدين الشريف، أن كميات المياه المعالجة بمختلف محطات الديوان الوطني للتطهير خلال سنة 2024، بلغت حوالي 295 مليون متر مكعب. واستناد لإحصائيات المصالح الفنية للديوان، أوضح الشريف، في تصريح لـ"وات"، أن كميات المياه المعاد استعمالها بلغت خلال نفس السنة 64.9 مليون متر مكعب، توزعت مجالات استعمالها بين استعمالات مباشرة (18.66 مليون متر مكعب) واستعمالات غير مباشرة (46.31 مليون متر مكعب). وتابع الشريف أن نسبة المياه المعالجة المطابقة للمواصفات بلغت 72.5 بالمائة أي ما يعادل 195.46 مليون متر مكعب، في حين بلغت نسبة المياه المعالجة غي المطابقة للمواصفات 27.5 بالمائة، مرجعا أسباب عدم المطابقة إمّا لعدم استقرار نوعية المياه المعالجة في بعض محطات التطهير، وإمّا لتقادم هذه المحطات، أو لتجاوز طاقة استيعابها القصوى، أو لسكب مياه صناعية ملوثة بشبكات التطهير. وتتوزع مجالات إعادة استعمال المياه المعالجة بين ري المناطق السّقوية وملاعب الصولجان وبعض المساحات الخضراء وفي مشروع تغذية المائدة المائية بالمياه المعالجة بقربة من ولاية نابل. وتم في ري المناطق السّقوية وخاصة في ري الأعلاف والأشجار المثمرة حيث استعمال 11.12 مليون متر مكعب في 29 منطقة سقوية تمتد على مساحة 7590 هكتارا وتمثل هذه الكمية نسبة 17.13 بالمائة من مجموع كميات المياه المعالجة المعاد استعمالها خلال سنة 2024 كما تم استعمال هذه المياه المعالجة في ري تسعة ملاعب الصولجان، على مساحة جملية في حدود 925 هكتارا، بما يقدّر بـ 6.94 مليون متر مكعب من هذه المياه، وهو ما يمثل نسبة 10.7 بالمائة من مجموع كميات المياه المعالجة المعاد استعمالها. كما تم وفق ذات المصدر، استعمال 0.59 مليون متر مكعب من كميات المياه المعاد استعمالها، أي ما يعادل 1 بالمائة من مجموع كميات المياه المعالجة المعاد استعمالها على المستوى الوطني ، في ري المساحات الخضراء. وتم أيضا استعمال جزء من هذه المياه المعاد استعمالها في تغذية المائدة المائية الجوفية وتحديدا بمشروع تغذية المائدة المائية بالمياه المعالجة بقربة من ولاية نابل. ووفق مدير إدارة تثمين الحمأة بالديوان الوطني للتطهير فان الديوان يعمل حاليا على إعادة تهيئة محطات المعالجة وتطويرها اعتمادا على المواصفات المعتمدة على المستويين الوطني والدولي مشيرا إلى أنه من المؤمل وفق تقديرات الخطة الاستراتيجية لتعصير عمل محطات المعالجة أن تصل نسبة المياه المعالجة المطابقة للمواصفات الى 80 بالمائة خلال السنوات القليلة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store