
'ميريد' للتطوير العقاري تستعرض رؤيتها النافذة للارتقاء بمشهد العقارات الفاخرة في السوق السعودي
الرياض – البلاد
تستعدّ ميريد، شركة التطوير العقاري العالمية الحائزة على عدة جوائز مرموقة، للمشاركة في النسخة الثالثة من منتدى القطاع الخاص والذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة خلال يومي 12-13 فبراير 2025 بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، الرياض. يُعتبر هذا المنتدى الرائد بمثابة منصة لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2023 الرامية لتمكين التنوع الاقتصادي في المملكة.
تفتخر ميريد بسجل حافل قدّمت فيه الشركة مجموعة استثنائية من المشاريع الراقية. وتتطلّع الشركة الآن للمشاركة في الاستثمارات العقارية الاستراتيجية في المملكة العربية السعودية بما يتواءم مع طموحات المملكة لتسخير الابتكار والبنية التحتية ذات المستوى العالمي والخبرات الدولية لتحول المشهد العقاري في البلاد. تفتخر ميريد بمحفظة مالية قوية وفريق محلي ضليع يتمتع بخبرة عالية مع التزام راسخ بالتواصل مع الشباب السعودي وتبني ثقافة تعزز نقل المعارف وإطلاق العنان لإمكانات الجيل القادم.
وبمناسبة هذه المشاركة بالمنتدى، علق مايكل بيلتون، الرئيس التنفيذي لشركة ميريد، قائلاً: 'لقد رسّخت المملكة العربية السعودية مكانتها لتصبح الوجهة التالية للعقارات الفاخرة. ومع استمرارنا في توسيع محفظتنا من العقارات الفاخرة، نحن على استعداد تام لتشكيل السوق. لقد أبدى المستثمرون المحليون والأجانب رغبة متزايدة لشراء العقارات في المملكة. وبفضل خبراتنا الدولية في مجال التطويرات الراقية، نحن في وضع فريد للمشاركة في وضع تصوّر جديد لأكبر اقتصاد في الخليج. في ميريد، نحرص على تقديم أفكار جريئة وإبرام شراكات استراتيجية واستعراض رؤى جديدة تجمع بين الابتكار ومستقبل المملكة العربية السعودية الواعد. تتواءم أهداف ميريد مع أهداف منتدى القطاع الخاص، الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة، لدعم وتحفيز النمو والازدهار في البلاد.'
يشهد قطاع العقارات في المملكة العربية السعودية نمواً سريعاً، مدفوعاً بالأحداث العالمية الكبيرة مثل إكسبو 2030 في الرياض وكأس العالم لكرة القدم 2034، إلى جانب العديد من المبادرات الجارية في إطار رؤية السعودية 2030. وفقاً لشركة ستاندرد آند بورز، من المتوقع أن تزيد مساهمة قطاع العقارات في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 5.9% في عام 2024 إلى 10% بحلول عام 2030، في حين تجاوزت الأنشطة غير النفطية 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية، وهو إنجاز تاريخي في سجل التحول الاقتصادي للمملكة. يشكّل القرار الأخير بالسماح للأجانب بالاستثمار العقاري في المدينتين المقدستين، مكة والمدينة، كعلامة فارقة في تحفيز تطوير سوق العقارات الفاخرة في البلاد.
من برج آيكونيك ريزيدنسيز الذي يبلغ ارتفاعه 290 متراً من تصميم بينينفارينا في دبي إلى مشروع الواجهة البحرية الذي سيغير مشهد العقارات الفاخرة في أبوظبي، تستعد ميريد الآن لتقديم مشاريع رائدة في المملكة العربية السعودية، مصممة للارتقاء بأسلوب الحياة وتقديم منظور عالمي بأعلى معايير الجودة والقيمة.
خلال مشاركة ميريد في منتدى القطاع الخاص 2025، سيتواصل فريق الإدارة مع الهيئات والوكالات الحكومية والمستثمرين والمطورين على حد سواء لإبرام شراكات جديدة وتأمين فرص توسع في المملكة العربية السعودية لتقديم مشاريع متميزة تستشرف مستقبل العقارات الراقية وتلبي الاحتياجات المتطورة للسوق
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
أكدا على مكتسبات وفرص الرؤية..الخريف والإبراهيم: الاقتصاد السعودي يرتكز على الاستثمار وتقنيات المستقبل
قال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن رهان المملكة العربية السعودية على السيارات الكهربائية يؤكد أنها تفكر بالمستقبل ، وأن رؤيتها 2030 كانت ممكناً كبيراً لهذا القطاع ، مشيراً إلى أن استراتيجية توطين الصناعة في السعودية لا تستهدف فقط الأمن القومي والمرونة الاقتصادية ،بل تستهدف الحصول على قيمة جديدة. وأوضح في جلسة حوارية خلال "منتدى قطر الاقتصادي" أن العديد من القطاعات في السعودية مثل التعدين والصناعة يتم بناؤها من خلال تقنيات جديدة، كما تستهدف السوق في المنطقة والعالم ، مؤكدا على مشاركة القطاع الخاص لتقديم استثمارات. من جهته أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم في كلمته خلال المنتدى ، أن السعودية وضعت التزامات واضحة لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتمكين رأس المال، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتندرج ضمن هذه الالتزامات العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، مثل استضافة معرض "إكسبو 2030″، وبطولة كأس العالم لكرة القدما.


الاقتصادية
منذ 6 أيام
- الاقتصادية
"أمسا للضيافة" لـ "الاقتصادية": الأثر الاقتصادي لـ "إكسبو 2030" سيمتد لسنوات
لن يقتصر العائد المتوقع من استضافة السعودية لمعرض "إكسبو 2030" لن يقتصر على فترة زمنية محددة، بل سيكون الأثر الاقتصادي ممتدا لسنوات، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" الرئيس التنفيذي لشركة أمسا للضيافة معيم سرحان. سرحان أكد خلال معرض الفنادق والضيافة 2025 المقام في الرياض، أن "إكسبو" يحمل طابعا اقتصاديا ومعنويا أعمق من كأس العالم، مشيرا إلى أن "الذين يأتون من أجل كرة القدم سيكون عددهم ربما أكبر، لكن مدة إقامتهم أقصر، أما إكسبو فمدته أطول، وله أثر اقتصادي أعمق، لأنه يسهم في تسويق البلد بشكل كبير". فيما يتعلق بأسعار الغرف خلال الأحداث العالمية أشار إلى أن أسعار الفنادق والغرف تخضع للسقف الذي حددته وزارة السياحة، موضحًا أن السعر محكوم بالعرض والطلب، لكن حتى مع الطلب المرتفع، لا يمكن تجاوز هذا السقف. فعلى سبيل المثال، السقف لتسعيرة غرفة فندق 5 نجوم هو 2500 ريال، وللفنادق الـ4 نجوم بين 1200 و1500 ريال. حاليا تسعيرة الغرفة بحدود 750 ريال، فالفارق كبير وقد تصل الزيادة إلى 150%. بحسب "إكسبو الرياض 2030"، فإن عدد الغرف الحالية في الرياض يقارب 52 ألف غرفة، ومن المتوقع إضافة 72 ألف غرفة جديدة، ليصل مجموع الغرف الفندقية في العاصمة بحلول 2030 إلى 124 ألف غرفة. سرحان أوضح أن "أمسا للضيافة" تطوّر حاليًا 3 فنادق جديدة ستكون موجودة على طريق أبي بكر الصديق مع طريق الملك سلمان، وتبعدعن موقع الإكسبو نحو 7 دقائق فقط. يدعم الذكاء الاصطناعي استعداد الفنادق للفعاليات الكبرى مثل إكسبو وكأس العالم، من خلال رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف، بحسب سرحان. فمثلاً في قسم المحاسبة، انخفض عدد الموظفين من 17 إلى 7 بعد تطبيق الأنظمة الذكية دون التأثير في جودة العمل. هذه التقنيات تحسن تجربة الضيوف وتُسرّع العمليات، ما ينعكس بشكل مباشر على العائد الاستثماري للمنشآت الفندقية.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
ميريد تكشف عن رؤيتها الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية
يقول مايكل بيلتون، الرئيس التنفيذي لشركة ميريد: "يُعيد نمو المناطق الحضرية السريع والبنية التحتية المتميزة في المملكة العربية السعودية تشكيل الطلب على المساكن ويقدّم فرصاً جديدة للتنمية طويلة الأجل. تساهم رؤية السعودية 2030 والتنويع الاقتصادي المستمرّ والتعديلات على أنظمة التملّك بتعزيز الطلب القوي في قطاعات السكن والتجزئة والتجارة والضيافة وتسهيل الاستثمار. نشهد اهتماماً متزايداً في المدن الكبرى كالرياض وجدة بأنماط المعيشة الفاخرة والمتميزة، بالإضافة إلى طلبٍ متزايد على مساحات المكاتب الراقية التي تعكس طموحات بيئة الأعمال الحديثة. تتمتّع ميريد بمكانةٍ متميزة تُمكّنها من تلبية احتياجات السوق المتغيرة من خلال تطوير مشاريع عقارية مبتكرة وبأعلى معايير الجودة لتقديم قيمةً مستدامة." كما انضم يزن الخالدي، رئيس العمليات في ميريد، إلى حلقة نقاشية مع أبرز المطورين والاستشاريين والمقاولين لمناقشة القدرات والمهارات اللازمة لمنظومة القوى العاملة لتنفيذ المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية بكفاءة وعلى نطاق واسع. حالياً، يمثّل النشاط الاقتصادي غير النفطي أكثر من 50% من الناتج المحلي في المملكة، ومن المتوقع أن يساهم قطاع العقارات بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وفقاً لتقرير نايت فرانك عن السوق السعودي لعام 2025، يسعى 93% من المواطنين السعوديين ذوي الدخل المرتفع لشراء العقارات، مما يعزز طموح الدولة لإرساء القواعد لسوق عقارات فاخرة تنافسي للغاية. وإلى جانب خططها التنموية في المملكة العربية السعودية، تدعم ميريد تطوير المواهب المعمارية المستقبلية بما يتماشى مع الهدف الأوسع للمنطقة المتمثل في تمكين الكوادر الشابة والارتقاء بمهاراتها. ولتحقيق ذلك، تقدّم ميريد الدعم والرعاية لمجموعة مختارة من الطلاب للانضمام لدورات بينينفارينا الصيفية في مجال الهندسة المعمارية في تورينو خلال شهر يوليو المقبل، وذلك من خلال شراكتها مع أكاديمية بينينفارينا المرموقة، التي أسسها بيت التصميم الإيطالي الشهير. يقدم البرنامج للطلاب دورات تدريبية عملية وفرصةً للاطلاع على ممارسات التصميم العالمية، مما يمنح المشاركين المعارف والخبرات القيّمة لتطبيقها في مشاريع معمارية في جميع أنحاء المنطقة. تُؤكد مشاركة ميريد في "قمة العقارات السعودية العملاقة 2025" التزام الشركة بدعم طموحات المملكة العقارية من خلال الابتكار والاستدامة ونقل المعرفة. ومع سلسلة من المشاريع الفخمة التي تم إطلاقها في دبي وأبوظبي، بما في ذلك مشروع آيكونيك ريزيدنسيز من تصميم بينينفارينا، والذي يبلغ ارتفاعه 290 متراً، تتمتع ميريد بمكانة متميزة تُمكّنها من إطلاق مشاريع عقارية راقية جاهزة للمستقبل في السوق السعودي.