logo
شراكة استراتيجية بين "جي 42" و"ميسترال إيه آي" لتأسيس الجيل التالي من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي

شراكة استراتيجية بين "جي 42" و"ميسترال إيه آي" لتأسيس الجيل التالي من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي

زاويةمنذ 8 ساعات

الشراكة التي تم الإعلان على هامش فعاليات "اختر فرنسا"، تّجسد التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا لبناء حلول وبُنى تحتية للذكاء الاصطناعي تتسم بالانفتاح والأمان وقابلية التشغيل المتبادل لخدمة العالم
تعتزم شركة ميسترال "أيه آي" أيضًا استكشاف فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتطوير المتقدم في النماذج التأسيسية الرائدة عبر مختلف القطاعات
باريس –أعلنت مجموعة "جي 42"، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وشركة "ميسترال إيه آي" (Mistral AI)، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، عن عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، ما يمثّل محطةً بارزةً على مسار تطوّر الذكاء الاصطناعي عالمياً.
تجسّد الشراكة التي أُعلن عنها على هامش فعاليات "اختر فرنسا، تماشياً مع اتفاقيات التعاون الأوسع في مجال الذكاء الاصطناعي التي يدعمها كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في فبراير 2025 في ظل الزخم المتنامي بين البلدين نحو صياغة مستقبلٍ يُتاح فيه الذكاء الاصطناعي للجميع. ويستند هذا التحالف إلى روابط اقتصادية وثقافية متينة أرست دعائم العلاقة بين البلدين على مدى ما يقرب من نصف قرن، ويُشكّل فصلاً جديداً في مسيرة التعاون الإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي. ويجمع هذا التعاون بين القدرات التشغيلية المتقدّمة لمجموعة "جي 42" في قطاع الذكاء الاصطناعي، عبر شركاتها المتخصصة، بما في ذلك "كور 42"، المعنية بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و"إنسبشن"، المعنية بتطوير المنصات والحلول الذكية، وبين الأبحاث والحلول والمنتجات الرائدة لشركة "ميسترال إيه آي" في مجال نماذج اللغات الكبيرة المفتوحة المصدر.
بهذه المناسبة، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "تُجسّد هذه الشراكة نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية. ومن خلال تعاوننا مع "ميسترال إيه آي"، لا نُطوّر التكنولوجيا فحسب، بل نُرسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة."
تشمل هذه الشراكة مختلف حلقات سلسلة القيمة لقطاع الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تدريب النماذج ووكلاء الذكاء الاصطناعي، مروراً بتطوير البنية التحتية، وانتهاءً بتطبيقات متخصصة تستهدف قطاعات متنوعة في أوروبا والشرق الأوسط ودول الجنوب العالمي. وسيتم دمج منصة "ميسترال إيه آي" ضمن منظومة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة التابعة لـ"جي 42"، مع الحفاظ على استقلالية تقنية راسخة، وحوكمة دقيقة للملكية الفكرية تضمن حماية الابتكار وتمكين النشر القابل للتوسّع. كما تعتزم الشركتان استكشاف فرص الترويج المشترك لعروضهما في الأسواق الدولية، سواء القائمة أو الناشئة.
من جهته، قال آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "ميسترال إيه آي": "تُعدّ مجموعة 'جي 42' شريكاً رئيسياً يتقاسم معنا الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدّم والمفتوح متاحاً للجميع. هذا التحالف لا يُسهم في تسريع مسيرتنا فحسب، بل يضمن أيضاً أن تصل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية".
وفي إطار هذه الاتفاقية، ستستكشف شركة "ميسترال" أيضاً فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI)، أول جامعة في العالم تُعنى بمجال الذكاء الاصطناعي، ومقرّها أبوظبي، وذلك في مجالات البحوث المتقدّمة وتطوير النماذج التأسيسية الحدودية وتنمية الكفاءات وتحويل الأبحاث المتقدّمة إلى حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتطبيق في الواقع العملي، كجزء من الجهود المشتركة لدعم الجيل التالي من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، قال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والاستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "يسعدنا التعاون مع شركتي 'ميسترال إيه آي' و'جي 42' لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة. إن القيم التي نتشاركها في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعنا في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بما يعود بالنفع على الجميع."
تشكّل هذه الاتفاقية جزءاً من التزام أوسع نطاقاً من كلا الطرفين لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم الانفتاح وخلق فرص اقتصادية مستدامة وتحقيق نمو شامل، لا سيما في المناطق التي شهدت تاريخياً نقصاً في البنى التحتية في القطاع التكنولوجي.
يمثّل إعلان اليوم عن الشراكة بين "جي 42" و"ميسترال إيه آي" علامةً بارزةً في التعاون الثنائي، ويجسّد توجهاً جديداً للذكاء الاصطناعي يتسم بالانفتاح وسهولة الوصول.
نبذة عن "جي 42"
"جي 42" هي مجموعة شركات تكنولوجية رائدة عالمياً في إنشاء وتطوير تقنيّات الذكاء الاصطناعي لصياغة مستقبل أفضل. أُنشئت "جي 42" في أبوظبي وتعمل في جميع أنحاء العالم، وترعى الذكاء الاصطناعي كقوة محوريّة لتحقيق النفع العام عبر مختلف القطاعات. فمن علم الأحياء الجزيئية إلى استكشاف الفضاء وكل ما يقع بينهما، تتمتّع "جي 42" بإمكانيات هائلة، اليوم.
حول ميسترال
تُعد "ميسترال إيه آي" شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، تُمكّن العالم بالأدوات اللازمة لبناء والاستفادة من أحدث التقنيات في عصرنا الراهن. تُتيح الشركة الذكاء الاصطناعي للجميع عبر نماذج ومنتجات وحلول مفتوحة المصدر تتميز بأداء عالٍ وتطوير مستمر. تتخذ "ميسترال إيه آي" من فرنسا مقراً رئيسياً لها، وتعمل كشركة مستقلة تدافع عن نهج لامركزي وشفاف في مجال التكنولوجيا، مع حضور قوي على المستوى العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وسنغافورة.
-انتهى-
#بياناتشركات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد للقطاع الخاص: اصنع وابتكر وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل «فيديو»
حمدان بن محمد للقطاع الخاص: اصنع وابتكر وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل «فيديو»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

حمدان بن محمد للقطاع الخاص: اصنع وابتكر وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل «فيديو»

قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في تغريدة عبر منصة «إكس»: زرت اليوم فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، في نسخته الرابعة والذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 700 جهة عارضة واطلعت على الابتكارات والمشاريع الرائدة التي تسهم في تطوير قاعدة صناعية متقدمة بالدولة وتُعزز من مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي. وأضاف سموه: في الإمارات نصنع اليوم حاضراً جديداً من أجل اقتصاد متنوع ومبتكر يُدار بكفاءات وطنية مؤهلة قادرة على توظيف أحدث التقنيات العالمية.. ورسالتنا لجميع الشركاء من القطاع الخاص حول العالم.. استثمر في الإمارات.. اصنع في الإمارات.. وابتكر في الإمارات.. واحلم وحقق وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل.

الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي محور فعاليات ثالث أيام «اصنع في الإمارات»
الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي محور فعاليات ثالث أيام «اصنع في الإمارات»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي محور فعاليات ثالث أيام «اصنع في الإمارات»

أبوظبي/ وام تواصل فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» 2025 أعمال يومها الثالث، وتستمر حتى 22 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتشهد منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثالث انطلاقة غنية بالفعاليات تحت شعار: «التصنيع الذكي – الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي»؛ إذ تتضمن سلسلة من الجلسات التي تركز على تسريع التحول التكنولوجي والابتكار في القطاع الصناعي. وتبدأ بجلسة نقاش وزارية تتناول تسريع التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير في منظومة الابتكار في دولة الإمارات، تليها جلسة قيادية تبحث في رحلة الدولة نحو الصناعة 5.0 من خلال الذكاء الاصطناعي والروبوتات والإبداع البشري. وتشمل الأجندة جلسة بعنوان «لجنة القيادة: الاقتصاد الإبداعي من خلال التكنولوجيا»، تلقي الضوء على دوره كمحفز لنمو قطاع التصنيع، إلى جانب جلسة تناقش مستقبل مراكز البيانات الموفرة للطاقة ضمن توجهات العصر الرقمي. وتتضمن منصة «اصنع في الإمارات» مسابقة للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتي تهدف إلى استقطاب الابتكارات الصناعية الناشئة ودعمها للاندماج في المنظومة الصناعية للدولة. ويُختتم اليوم بجلسة بعنوان «تجسير الحدود من أجل الابتكار»، تستعرض كيف تُسهم دبلوماسية العلوم في تشكيل مستقبل قطاع التصنيع في دولة الإمارات. وتُواصل فعاليات «اصنع في الإمارات» دورها مركزاً محورياً للاستثمار والتعاون الصناعي؛ إذ تضم قسماً مخصصاً لأبرز الممكنات الاقتصادية بهدف تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات، من خلال الشراكات النوعية، والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة.

منتدى دبي للأعمال – ألمانيا يعرف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية لأجندة دبي الاقتصادية
منتدى دبي للأعمال – ألمانيا يعرف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية لأجندة دبي الاقتصادية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

منتدى دبي للأعمال – ألمانيا يعرف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية لأجندة دبي الاقتصادية

اختتمت فعاليات منتدى دبي للأعمال – ألمانيا في مدينة هامبورغ، بمشاركة 240 من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين الألمان وممثلي جهات حكومية وشركات خاصة من دبي، حيث شكل الحدث منصة حيوية لصياغة آفاق نوعية أمام الشركات الألمانية لاستكشاف فرص الاستثمار التي أتاحتها أجندة دبي الاقتصادية D33 في اقتصاد المستقبل بدبي. وتحت شعار "الابتكار، والاستثمار، والتكامل: نحو آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين دبي وألمانيا"، شهد المنتدى الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع غرفة تجارة هامبورغ، الشريك الرئيسي للمنتدى، والمكتب التمثيلي لهامبورغ في دبي والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة كشركاء داعمين، مشاركة 25 متحدثاً في 13 جلسة حوارية موسعة حول سبل تعزيز العلاقات بين مجتمعات الأعمال في دبي وألمانيا. كما استعراض إمكانيات اقتصاد دبي الزاخر بالفرص وميزاته التنافسية التي تعزز جاذبية بيئة الأعمال الداعمة للنمو والابتكار. كما تم التعريف بأبرز المقومات الاستراتيجية التي تفتح مجالات استثمارية واعدة أمام مجتمع الأعمال الألماني والدولي في دبي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مكانة الإمارة كمركز تجاري رئيسي للتوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية. التزام مشترك بالتنمية والابتكار وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: "تعتمد العلاقات الراسخة بين دبي وألمانيا على التزام مشترك بالتنمية المستدامة والابتكار، وتُعد التجارة والخدمات اللوجستية ركيزة أساسية للروابط الاقتصادية الثنائية، حيث تحتل ألمانيا حالياً المرتبة الـ15 في قائمة أكبر شركاء دبي التجاريين عالمياً. وفي عام 2024، بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا 39.7 مليار درهم بنمو سنوي بلغ 8%". ولفت المنصوري قائلاً: "وانعكاساً للثقة المتنامية من قبل مجتمع الأعمال الألماني بمكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال، ارتفع عدد الشركات الألمانية الجديدة التي انضمت لعضوية غرفة تجارة دبي بنسبة 64% خلال 2024، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات الألمانية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 2,719 شركة". وأضاف قائلاً: "نهدف من خلال منتدى دبي للأعمال – ألمانيا للارتقاء بالروابط الاستثمارية والتجارية بين دبي وألمانيا إلى مستويات استراتيجية حافلة بالمزيد من الفرص النوعية في مجموعة من القطاعات الرئيسية، وفي مقدمتها قطاعات اقتصاد المستقبل. ويأتي ذلك في إطار حرصنا على تمكين مجتمع الأعمال الألماني للاستفادة من الفرص المتنوعة التي توفرها أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مجالات الصناعة المتقدمة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة والتجارة". توسيع العمل الاستثماري المشترك وقامت غرف دبي بتنظيم اجتماعات ثنائية للأعمال بين أعضاء الوفد المشارك من دبي من جهات حكومية ومؤسسات وشركات خاصة مع المستثمرين ومسؤولي الشركات الألمانية المشاركين في المنتدى، وذلك لبحث فرص التعاون، وبناء شراكات في مجموعة متنوعة من القطاعات الواعدة، وتطوير قنوات مباشرة للحوار، وتبادل المعرفة والخبرات بين مجتمعي الأعمال في دبي وألمانيا، وتوسيع مجالات العمل الاستثماري المشترك بما يدعم تطلعات الجانبين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، بما يساهم في تطوير نماذج شراكة مبتكرة تدعم استراتيجيات التوسع للأسواق الإقليمية والعالمية. شراكات استراتيجية وركز المنتدى من خلال جلسة حوارية على استشراف مستقبل الاستثمار وبحث الفرص الثنائية بين دبي وألمانيا، حيث تم بحث آليات استفادة الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال الألمان والأوروبيين من مكانة دبي كمركز استراتيجي للتجارة والاستثمار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى استعراض أبرز المقومات التنافسية للإمارة وما تزخر به من محفزات للنمو والازدهار، وخاصة في ظل ما تشهده من نمو في أنشطة الدمج والاستحواذ والاستثمارات الخاصة، وتوجه متزايد نحو إبرام شراكات استراتيجية مبتكرة للتوسع في قطاعات رئيسية. كما تناولت الجلسة جاذبية المشهد الاستثماري في دبي بالنسبة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والشركات متعددة الجنسيات بالإضافة إلى أبرز التوجهات المحورية التي تشكل مستقبل التعاون التجاري مع ألمانيا. وشارك محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في جلسة حوارية تناول فيها المزايا التنافسية لدبي، والقيمة المضافة التي توفرها الإمارة للشركات الألمانية في مختلف القطاعات، حيث تحدث عن الجهود والمبادرات النوعية التي تعزز شراكة القطاعين العام والخاص بما يخدم المصالح المشتركة. وجهة جاذبة للشركات الناشئة كما تطرقت إحدى جلسات المنتدى إلى دور دبي في تحفيز حركة الابتكار لدى شركات رأس المال المخاطر والشركات سريعة النمو في أوروبا، وتمت مناقشة تحول دبي إلى وجهة عالمية جاذبة للشركات الناشئة، حيث تواصل استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من حول العالم، وذلك بفضل ما توفره من بيئة تشريعية وتنظيمية ومالية ملائمة لتسريع وتيرة الابتكار في كافة القطاعات بدءاً من التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية، وصولاً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستدامة. فرص صناعية جديدة وركزت إحدى الجلسات الحوارية في المنتدى على التعريف بأهمية دبي كبوابة لنمو الصناعات الألمانية، حيث تشتهر ألمانيا عالمياً بتميزها في مجالات الهندسة والتصنيع الدقيق والابتكار الصناعي. وفي المقابل، تبرز في إطار أجندة دبي الاقتصادية (D33) فرص جديدة للاستثمارات الصناعية الألمانية والأوروبية التي تركز على النمو والابتكار والاستدامة، وذلك بالاعتماد على البنية التحتية واللوجستية المتقدمة وكفاءة سلاسل التوريد العالمية، كما تتمتع الإمارة بإمكانات واعدة في قطاعات مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ومشاريع الاستدامة. مستقبل التكنولوجيا وشهد المنتدى جلسة حوارية خاصة حول آفاق ريادة مستقبل التكنولوجيا والاستثمار المشترك بين دبي وألمانيا، حيث تمت مناقشة الجهود التي تبذلها دبي لدعم مستقبل التكنولوجيا وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية، وكيف ينعكس ذلك على المستثمرين والشركات الناشئة والمبتكرين من ألمانيا وبالأخص في مجال التكنولوجيا العميقة "ديب تيك" والتكنولوجيا المالية "فينتك"، حيث يساهم تركيز دبي على تطوير البيئة المحفزة للأبحاث والتطوير والابتكار في تمهيد الطريق أمام الشركات الألمانية الناشئة في مجالات التكنولوجيا العميقة والعلوم الحيوية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي للنمو ضمن منظومة استثنائية تدعم تطور مستقبل التقنيات الحديثة. فرص التحول الرقمي وفي إطار استشراف مستقبل التجارة والتوسع العالمي، بحثت إحدى جلسات المنتدى أبرز العوامل التي تحفز دور بعض القطاعات الاقتصادية كمحرك رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر، بدءاً من العقارات والسياحة إلى التجارة الإلكترونية والأسواق المالية، وتناولت الجلسة الإمكانات التي تقدمها دبي للشركات والمستثمرين العالميين للوصول إلى رؤوس الأموال. وفي ظل التغيرات الذي تشهده التجارة العالمية بفعل التحول الرقمي، تمت أيضاً مناقشة دور دبي في تطوير التجارة الالكترونية بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز حركة التجارة العالمية ودعم توسع الشركات الطامحة للتوسع العابر للحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store