
رصد هلال كوكب الزهرة من سماء الإمارات
أعلن مدير مرصد الختم الفلكي المهندس محمد شوكت عودة، عن تمكن مرصد الختم الفلكي في أبوظبي من تصوير هلال كوكب الزهرة اليوم الأحد 23 مارس 2025م أثناء الاقتران وفي وضح النهار. حيث يظهر كوكب الزهرة دائما بأحد الأطوار التي تشبه أطوار القمر (محاق، هلال، تربيع، أحدب، بدر).
وقال عودة: "حدث الاقتران السطحي لكوكب الزهرة بالنسبة لدولة الإمارات في الساعة 09:18 صباحا بتوقيت الإمارات، والأصل في وقت الاقتران أن تقع الزهرة بين الأرض والشمس وأن تظهر على هيئة بقعة سوداء صغيرة أمام قرص الشمس، ولكن بسبب ميلان مدار كواكب الزهرة، فقد كانت الزهرة وقت الاقتران هذا اليوم على مسافة 8.4 درجة من الشمس، ولذلك فقد ظهرت على شكل هلال نحيل وقت الاقتران. وقد أمكن تصوير هذه الظاهرة في وضح النهار باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس والبالغ قطره 14 إنش".
وأشار، إلى أن الجو الغائم (والماطر أحيانا) شكل تحديا كبيرا لإجراء هذا الرصد، إلا أنه أمكن تصوير الظاهرة لبضعة دقائق من خلال إحدى الفراغات بين السحب، ويظهر الفيديو التالي هلال كوكب الزهرة بين السحب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
سقوط إلى الجحيم.. ماذا يحدث لو قفزت في حفرة على كوكب الزهرة؟
تخيل أن هناك كوكبين متشابهين في الحجم، الكثافة، وحتى في الموقع داخل "المنطقة الصالحة للسكن" حول الشمس. أحد الكوكبين هو موطنك الآمن " الأرض "، حيث يمكنك التنفس، المشي، والسباحة. والآخر، يبدو كأنه شقيقه التوأم، لكنه أشبه بفرن جهنمي لا يرحم: كوكب الزهرة. لكن ماذا لو جربت مغامرة القفز داخل حفرة على سطح الزهرة، كما قد تفعل في على الأرض؟ هل ستنجو؟ هل ستسقط كما تسقط هنا؟ هل ستلمس القاع أصلا؟ هذه التجربة الذهنية تأخذنا في رحلة مثيرة إلى كوكب يبدو مألوفًا من بعيد، لكنه يخفي أسوأ مفاجآته تحت طبقاته السميكة من الغازات السامة والحرارة القاتلة. كوكب الزهرة.. الجحيم المجاور كوكب الزهرة يُعرف بأنه "توأم الأرض الشرير"، رغم أنه قريب في الحجم، لكن الاختلافات شاسعة: - درجة الحرارة: تتجاوز 460 درجة مئوية ، أي أنه حار بما يكفي لإذابة الرصاص. - الضغط الجوي: يعادل 92 مرة ضغط الأرض، كأنك على عمق كيلومتر تحت الماء. - الغلاف الجوي: يتكون من ثاني أكسيد الكربون، مع سحب كثيفة من حمض الكبريتيك. - الرياح السطحية: بطيئة نسبيا، لكن في الطبقات العليا تصل إلى 360 كم/س. القفز في حفرة على كوكب الزهرة الآن لنفترض مع هذه الظروف، أنك وصلت إلى سطح الزهرة مرتديا بدلة واقية خارقة، ووقفت على حافة حفرة ضخمة، فماذا سيحدث لو قفزت في حفرة؟ 1- الهبوط ببطء (نسبيا) الجاذبية على الزهرة تمثل نحو 90% من جاذبية الأرض، لذا ستسقط بسرعة مشابهة لسقوطك هنا. 2- الهواء الكثيف يبطئك بسبب الكثافة الهائلة للغلاف الجوي، ستواجه مقاومة هواء شديدة. كأنك تقفز في "عصير كثيف" بدلًا من الهواء، وهذا قد يُبطئ سقوطك كثيرا، وربما تشعر وكأنك تطفو قليلا. 3- السحق بسبب الضغط والحرارة حتى لو لم تُسحق أثناء السقوط، فإن الضغط والحرارة سيحولان بدلتك الواقية إلى خردة خلال دقائق، إن لم يكن ثوانٍ، وجسم الإنسان بالطبع لا يستطيع الصمود في تلك الظروف. 4- غياب الضوء والرؤية بسبب السحب الكثيفة والجو المعتم، من المحتمل أنك لن ترى شيئا داخل الحفرة. فالضوء يكاد لا يخترق الغلاف الجوي الكثيف. 5- لا قاع واضح معظم الفوهات على الزهرة مغطاة بالحمم القديمة أو المواد المتبخرة. إذا كانت الحفرة نشطة، قد تكون مملوءة بغازات ساخنة أو حتى حمم تحت سطحية. ماذا نستفيد من هذه الفرضية؟ رغم أن فكرة القفز في حفرة على الزهرة خيالية، إلا أنها تسلط الضوء على مدى قسوة هذا الكوكب وصعوبة استكشافه، فحتى الروبوتات لا تبقى هناك أكثر من ساعتين قبل أن تتلف. aXA6IDE0MC45OS4xODguMjMwIA== جزيرة ام اند امز EE


الشارقة 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
بعد نصف قرن.. كبسولة الزهرة تودّع الفضاء وتعود للأرض
الشارقة 24 – وام: توقع مركز الفلك الدولي سقوط مسبار فضائي معطل غداً السبت، يُدعى Cosmos 482 أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 ضمن مهمة فاشلة لاستكشاف كوكب الزهرة. وذكر المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، أن الجسم المتوقع سقوطه هو كبسولة الهبوط الخاصة بالمسبار، والتي ظلت تدور في مدار أرضي لأكثر من 50 عاماً. وأوضح أن السقوط سيكون غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث في الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت غرينتش (09:52 صباحاً بتوقيت الإمارات) مع هامش خطأ يصل إلى 7 ساعات، وهذا يعني أن السقوط قد يقع في أي وقت بين 10:52 من مساء الجمعة و12:52 ظهر السبت بتوقيت غرينتش، ومع اقتراب موعد السقوط ستتقلص نافذة التوقيت وتصبح التوقعات أكثر دقة. يبلغ وزن الجسم الفضائي حوالي 500 كغ ويتميز ببنية كروية قطرها نحو متر واحد صُممت لتحمّل الظروف القاسية على كوكب الزهرة، وبالرغم من احتوائه على نظام مظلات هبوط تلقائي إلا أن احتمال عمله بعد أكثر من 5 عقود في الفضاء ضئيل جداً، وفقاً لعودة. وأشار إلى أن القمر الصناعي لن يسقط كقطعة واحدة بل سيتفكك جزئياً عند دخوله الغلاف الجوي بسبب الاحتكاك والحرارة العالية، متوقعاً أن تصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40% من كتلته الأصلية. وبحسب الخبراء، فإن احتمال أن تشكل البقايا الفضائية خطراً مباشراً على حياة البشر أو المنشآت ضئيل للغاية، إذ تقدر احتمالية إصابة شخص بنحو 1 في 100 مليار. وأضاف أن هذه الحوادث ليست نادرة تماماً، إذ تسقط أقمار صناعية متوسطة الحجم بشكل غير متحكم به كل عدة أشهر. وأوضح أن نحو 70% من الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات منخفضة تسقط بطريقة غير متحكم بها في نهاية عمرها التشغيلي بينما تتم السيطرة على سقوط 30% فقط، خصوصاً تلك الكبيرة أو التي تحتوي مواد خطرة ونظراً لأن المياه تغطي نحو 70% من سطح الأرض فإن احتمال سقوط البقايا على اليابسة يبقى منخفضاً. وقال في إطار الجهود العلمية لمراقبة هذه الظواهر أطلق مركز الفلك الدولي برنامجاً دولياً لرصد سقوط الأقمار الصناعية بإشراف 4 خبراء عالميين بينهم مختصون سابقون في وكالة ناسا وخبراء في متابعة المدارات الفضائية.


الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
سقوط مسبار فضائي معطّل على الأرض غداً السبت
توقع مركز الفلك الدولي سقوط مسبار فضائي معطّل غداً يُدعى Cosmos 482 أطلقه الاتحاد السوفييتي عام 1972 ضمن مهمة فاشلة لاستكشاف كوكب الزهرة. وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، إن الجسم المتوقع سقوطه هو كبسولة الهبوط الخاصة بالمسبار، والتي ظلّت تدور في مدار أرضي لأكثر من 50 عاماً. وأوضح أن السقوط سيكون غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث في الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت غرينتش (09:52 صباحاً بتوقيت الإمارات) مع هامش خطأ يصل إلى 7 ساعات وهذا يعني أن السقوط قد يقع في أي وقت بين 10:52 من مساء الجمعة و12:52 ظهر السبت بتوقيت غرينتش ومع اقتراب موعد السقوط ستتقلص نافذة التوقيت وتصبح التوقعات أكثر دقة. يبلغ وزن الجسم الفضائي حوالي 500 كغ، ويتميز ببنية كروية قطرها نحو متر واحد، صُممت لتتحمّل الظروف القاسية على كوكب الزهرة، وبالرغم من احتوائه على نظام مظلات هبوط تلقائي، فإن احتمال عمله بعد أكثر من خمسة عقود في الفضاء ضئيل جداً وفقاً لعودة. وأشار إلى أن المسبار الفضائي لن يسقط كقطعة واحدة بل سيتفكك جزئياً عند دخوله الغلاف الجوي بسبب الاحتكاك والحرارة العالية، متوقعاً أن تصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40% من كتلته الأصلية. وبحسب الخبراء، فإن احتمال أن تشكّل البقايا الفضائية خطراً مباشراً على حياة البشر أو المنشآت ضئيل للغاية، إذ تقدر احتمالية إصابة شخص بنحو 1 في 100 مليار. وأضاف أن هذه الحوادث ليست نادرة تماماً، إذ تسقط أقمار صناعية متوسطة الحجم بشكل غير متحكم به كل عدة أشهر. وأوضح أن نحو 70% من الأقمار الصناعية، التي تدور في مدارات منخفضة تسقط بطريقة غير متحكم بها في نهاية عمرها التشغيلي، بينما تتم السيطرة على سقوط 30% فقط، خصوصاً تلك الكبيرة أو التي تحتوي مواد خطرة، ونظراً لأن المياه تغطي نحو 70% من سطح الأرض فإن احتمال سقوط البقايا على اليابسة يبقى منخفضاً. وقال في إطار الجهود العلمية لمراقبة هذه الظواهر أطلق مركز الفلك الدولي برنامجاً دولياً لرصد سقوط الأقمار الصناعية بإشراف أربعة خبراء عالميين بينهم مختصون سابقون في وكالة ناسا وخبراء في متابعة المدارات الفضائية.