logo
انطلاق المؤتمر الدولي العاشر للجنة العُمانية للرياضيات.. غدًا

انطلاق المؤتمر الدولي العاشر للجنة العُمانية للرياضيات.. غدًا

جريدة الرؤية٠٦-١٠-٢٠٢٤

مسقط- الرؤية
ينطلق المؤتمر الدولي العاشر للجنة العمانية للرياضيات غدًا الإثنين بعنوان "التوجهات في المناهج المبتكرة للرياضيات.. إضاءات على التعليم المهني والتقني المدعوم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أجل التنمية المستدامة"، بتنظيم من جامعة السلطان قابوس.
ويهدف المؤتمر- الذي يستمر حتى يوم الأربعاء المقبل- إلى تسليط الضوء على تقاطع نهج STEM مع التعليم المهني والتقني، الذي بات يمثل توجهًا عالميًا ضمن مهارات المستقبل وأهداف التنمية المستدامة.
ويتواكب هذا الاهتمام مع مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي ركزت على تنويع المسارات التعليمية لتعزيز هذا النوع من التعليم، تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-. إذ يعكس التوجه نحو التعليم المهني والتقني استراتيجية تهدف إلى تلبية متطلبات سوق العمل المتنامية في عمان، بما يتماشى مع التحول نحو اقتصاد المعرفة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء المحليين والدوليين من فرنسا، ألمانيا، ومصر. وفي إطار فعاليات المؤتمر، سيلقي رئيس الاتحاد الدولي للرياضيات، البروفيسور كريستوف سورجيه، محاضرة في حفل الافتتاح. وتعد هذه الزيارة، الأولى من نوعها، تقديراً لجهود اللجنة العمانية للرياضيات على مدار عقد كامل، والتي كللت بحصول سلطنة عمان على العضوية الكاملة من الدرجة الأولى بالاتحاد الدولي للرياضيات في عام 2018.
وتشكّلت اللجنة العمانية للرياضيات بموجب قرار من مجلس الوزراء في عام 2011، وتُشرف على عملها جامعة السلطان قابوس ممثلة بمكتب التعاون الدولي؛ حيث تُعد اللجنة الكيان الممثل لسلطنة عُمان في الاتحاد الدولي للرياضيات بجمهورية ألمانيا الاتحادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حفار الساق" يهاجم الأشجار وسط جهود رسمية ومجتمعية لمكافحة الحشرة
"حفار الساق" يهاجم الأشجار وسط جهود رسمية ومجتمعية لمكافحة الحشرة

جريدة الرؤية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"حفار الساق" يهاجم الأشجار وسط جهود رسمية ومجتمعية لمكافحة الحشرة

صلالة - منى العوائد تتميّز سلطنة عُمان بتنوع طبيعي فريد يضم سواحل ممتدة، وجبالًا شاهقة، ووديانًا خضراء، وصحاري ذهبية، مما يجعلها من الدول الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة. وتُعد أشجار التين البري والتبلدي والنباتات المحلية المعمرة جزءًا أساسيًا من هذا التنوع البيئي، الذي يعكس التراث الطبيعي والبيئي للسلطنة. ومع هذا الغنى البيئي، تواجه الاشجار المعمرة تحديات تهدد بقاءها، من أبرزها الإصابة بآفات مثل حفار الساق، التي تتطلب جهوداً مكثفة للحفاظ على البيئة الطبيعية لعمان. وتعتبر أشجار التين البري والتبلدي أكثر الأشجار المهددة بخطر الإصابة بحشرة حفار الساق (BATOCERA RUFOMACULATA)، وهي آفة تتسبب في أضرار كبيرة للساق والفروع، مما يؤدي إلى ضعف الشجرة أو موتها إذا لم تتم مكافحتها مبكرًا. وتظهر علامات الإصابة من خلال نشارة خشبية على الجذوع، خروج صمغ من أماكن الضرر، تساقط الأوراق، وذبول الأغصان. ودعت الجهات المختصة إلى أهمية التعاون المجتمعي لحماية هذه الأشجار المعمرة، مؤكدين أن الحفاظ عليها مسؤولية الجميع. وتسعى هيئة البيئة مع الجمعيات والفرق التطوعية للحد من انتشار حفار الساق، وفي هذا السياق، نظمت جمعية صون الطبيعة (قيد التأسيس) بالتعاون مع هيئة البيئة والفرق الخيرية والتطوعية في محافظة ظفار، حملات ميدانية واسعة لمكافحة آفة حفار الساق، في خطوة هامة لحماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار. واستهدفت الحملة عدة مناطق متضررة من انتشار هذه الآفة، التي باتت تهدد الأشجار المحلية المعمرة وتؤثر على النظم البيئية الطبيعية، مما يسبب أضرار جسيمة تهدد التنوع البيولوجي الفريد في المحافظة. وأكد علي سالم عكعاك من هيئة البيئة الأهمية البيئية لمحافظة ظفار، مشيرًا إلى أن "ظفار جنة الله في أرضه، وتُعد من آخر الغابات الاستوائية المتفردة والمتميزة في شبه الجزيرة العربية، حيث يقصدها عشاق الطبيعة وعلماء النبات من جميع أنحاء العالم لمعاينة الأنواع النباتية النادرة والمتفردة على مستوى المنطقة". وأضاف "ظفار تمتاز بغطاء نباتي كثيف، وقد وصل توثيق النباتات فيها إلى أكثر من ١٤٥٤ نوعًا نباتيًا في السلطنة، منها نحو ٧٠ نوعًا نادرًا لا توجد إلا في ظفار، مما يجعلها مرجعًا علميًا هامًا لدراسة النباتات المتفردة". وأكد عكعاك أن العقود الأخيرة شهدت خللًا في التوازن البيئي نتيجة جفاف الأمطار والتصحر، مما أدى إلى تناقص الغطاء النباتي على امتداد جبال ظفار، موضحا: "هذا التدهور ساهم في تفشي الآفات الحشرية الضارة، ومن أبرزها حشرة حفار الساق Batocera rufomaculata التي استهدفت أشجار التين البري (الغيضيت) وأشجار الطيق، كما أن الحشرة البالغة تضع بيضها أسفل الجذع، حيث تفقس البيوض وتتحول إلى يرقات تحفر داخل الجذوع لمدة تصل إلى ١٢٠ يومًا قبل أن تتحول إلى حشرة بالغة وتعيد دورة حياتها، مما يسبب أضرارًا جسيمة للأشجار". من جانب آخر، أشار الشيخ ناصر بن علي هبيس عضو مجلس إدارة جمعية صون الطبيعة بظفار (قيد التأسيس) ورئيس الفريق الإعلامي بالجمعية،إلى أهمية حماية البيئة عبر الحملات التطوعية والفقرات التوعوية التي يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، مؤكدا أن التصدي للآفات التي تصيب الأشجار المحلية المعمرة، مثل حفار الساق والرمة، سيساهم في إعادة البيئة إلى طبيعتها. وفي هذا الإطار، تقدمت الجمعية بوافر الشكر والتقدير لجميع الجهات الحكومية والخاصة، والفرق التطوعية، والأفراد، لما بذلوه من جهود مخلصة وتكاتف واضح في سبيل حماية البيئة. وأوضح المهندس خالد محمد بن فضل الله تبوك، من فريق قيرون حيرتي التطوع، أن هذه الحملات جاءت استجابة لتزايد انتشار آفة حفار الساق، قائلا: "الفرق الميدانية قامت بتنفيذ مسح شامل لرصد مناطق الإصابة. وقد ركزنا على استخدام أساليب مكافحة متوازنة تراعي البيئة الطبيعية لضمان تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن عمليات المكافحة". وأضاف: "هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المحافظة، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية في المرحلة الراهنة". وأشاد المتطوع محاد سعيد العوائد، عضو فريق طاقة الخيري، بهذه الحملات الميدانية والجهود المبذولة ودور العمل المجتمعي في تحقيق أهدافها، موضحا: "مكافحة الآفات البيئية مثل حفار الساق تتطلب جهودًا منظمة ومستمرة، ولا يمكن لأي جهة بمفردها أن تتصدى لهذه التحديات دون دعم وتعاون الجميع، وما تحقق خلال الحملة من نتائج ملموسة يعكس بوضوح قوة العمل التكاملي بين المؤسسات الحكومية والفرق التطوعية والمجتمع المحلي". وأكد العوائد أن مثل هذه الحملات لا تقتصر فوائدها على حماية الأشجار فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية. وختم تصريحه قائلاً، "إن البيئة ثروة وطنية، وحمايتها مسؤولية مشتركة، وكل فرد له دور مهم في صونها للأجيال القادمة". ويظل الحفاظ على الغطاء النباتي وصون التنوع البيولوجي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية على حد سواء. وتمثل المبادرات البيئية، مثل هذه الحملات الميدانية، خطوة محورية نحو تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ممارسات الاستدامة. كما تسهم هذه الجهود في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وصحة، يضمن بيئة متوازنة للأجيال القادمة، مما يعزز من مكانة المحافظة كوجهة طبيعية فريدة تجمع بين الجمال البيئي والأهمية البيولوجي.

تكريم نخبة من الطلبة المجيدين في الربوت والذكاء الاصطناعي والابتكار بمحافظة مسقط
تكريم نخبة من الطلبة المجيدين في الربوت والذكاء الاصطناعي والابتكار بمحافظة مسقط

الشبيبة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشبيبة

تكريم نخبة من الطلبة المجيدين في الربوت والذكاء الاصطناعي والابتكار بمحافظة مسقط

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بتكريم نخبة من الطلبة المجيدين في برامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2024-2025 في مجالات الابتكار والربوت والذكاء الاصطناعي وبلغ عددهم 80 مكرما من الطلبة والمشرفين القائمين على الإشراف العام لتنفيذ البرنامج . رعى حفل التكريم الأستاذ على بن محمد الشكيلي المدير المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط للشؤون الإدارية والمالية بحضور عدد من التربويين والطلبة المكرمون أقيم الحفل على مسرح المدرسة العصرية العالمية بالعذيبة . ويأتي الحفل تتويجا للجهود التي بذلت في مجالات الابتكار والربوت والذكاء الاصطناعي خلال العام الفائت ،وتضمن الحفل معرضا لنتاجات الطلبة من ابتكارات مختلفة ،بعدها ألقى رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي جهاد بن سيف الحضرمي كلمة قال فيها : هدف برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات والابتكار العلمي ، الارتقاء بمهارات الطلبة العلمية والعملية، وتشجيعهم على اكتساب المعرفة، ورفع مستويات تحصيلهم الدراسي في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا، وتفعيل الجانب العلمي والتطبيقي في دراستها، وتشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم.إن الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة في تنمية الإنسان العماني، وجعله مواكبا للتطورات العالمية لهو في سلم الأولويات وقال الحضرمي : إن قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بمديرية مسقط يسعى جاهدًا بكل ما أوتي من إمكانيات وقدرات على الرقي بأبنائه الطلبة، وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم العلمية، ومن أجل ذلك أتى تطبيق برنامج التنمية المعرفية يهتم بتنمية الأنشطة العلمية لدى الطلبة، وما يرتبط بها من مسابقات محلية، وعالمية، بهدف تعريف الطلبة بجزء من المستجدات العلمية، وإكسابهم المعارف والمهارات الخاصة بها، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل ( الابتكار، والروبوت، والذكاء الاصطناعي) وفق إطارها النظري والتطبيقي، إننا في قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظة نتطلع إلى تقديم المزيد من البرامج العلمية الهادفة لأبنائنا الطلبة، وتعزيز مكانة المحافظة في المجال العلمي، وعليه فإننا نسعى إلى تقديم الأفضل وطرح مبادرات نوعية في الفترات القادمة بعون الله تعالى، سائلين المولى القدير أن يعيننا ويسدد خطى القائمين عليها، ولا ننسى عظيم دعمكم في تحقيق المسيرة العلمية وحقق طلبة مدارس محافظة مسقط عددا من الإنجازات المحلية والدولية ، حيث حصلت طالبات مدرسة دوحة الأدب بمشروع Bone filament على المركز الرابع عالميا في مجال الهندسة البيئية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF ۲۰۲۳م، كما حصل الطالب الربيع بن حبيب الظفري من مدرسة الحسن بن هاشم على الميدالية البرونزية، ضمن مشاركته في أولمبياد (أبو الريحان البيروني الدولي للكيمياء)، وحصل الطالب أيهم بن مصطفى الخياري من مدرسة الحارث بن خالد على الميدالية البرونزية في أولمبياد العلوم الدولية بجمهورية رومانيا النسخة 21، وحصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقي من مدرسة دوحة الأدب على المركز الأول (الميدالية الذهبية) في مجال تقنية المعلومات بالمعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا ITEX 2024بماليزيا. نفذ قسم الابتكار و الأولمبياد العلمي بمديرية مسقط خلال العام الدراسي 2023-2024 مبادرتين تستهدفان معلمي ومعلمات المحافظة التعليمية، حيث تم تنفيذ مبادرة ( المعلم المدرب لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة ) والتي نفذت خلال الفترة من (26/ سبتمبر -4 أكتوبر /2023 م) ،واستهدفت حضور 65 معلم ومعلمة، ومبادرة في الذكاء الاصطناعي في التعليم وريادة الأعمال، حيث شارك فيها أكثر من 125 معلم ومعلمة بمختلف التخصصات العلمية، وكان لأبنائنا الطلبة برامج صيفية وشتوية، تم تنفيذ ورش متنوعة فيها ومواكبة التقنيات الحديثة. وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم المشرفين من معلمين ومعلمات وتكريم الطلبة المجيدين في التنمية المعرفية بمختلف المجالات .

مناقشة تسخير الإمكانيات الأكاديمية لخدمة قضايا البيئة والاستدامة بشمال الباطنة والبريمي
مناقشة تسخير الإمكانيات الأكاديمية لخدمة قضايا البيئة والاستدامة بشمال الباطنة والبريمي

جريدة الرؤية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

مناقشة تسخير الإمكانيات الأكاديمية لخدمة قضايا البيئة والاستدامة بشمال الباطنة والبريمي

صحار- الرؤية نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار منتدى القضايا البيئية بمحافظتي شمال الباطنة والبريمي، وذلك تحت رعاية المكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية مساعدة رئيس الجامعة بفرع صحار، وبحضور الكادرين الأكاديمي والإداري والطلبة بالفرع، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، وعدد من الباحثين والمهتمين بالشأن البيئي. ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود الجامعة لخدمة المجتمع ودعم الأولويات الوطنية في مجالات البيئة والاستدامة، انسجاما مع رؤية عُمان 2040، وتنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بشأن تسريع التحول نحو الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050. ويهدف المنتدى إلى تسخير الإمكانيات الأكاديمية والبحثية لخدمة قضايا البيئة والاستدامة في شمال الباطنة والبريمي، ورفع الوعي البيئي، ونشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تشجع الابتكار في الحلول البيئية عبر تبادل الأفكار بين القطاعات المختلفة، علاوة على دعم البحث العلمي المتخصص في معالجة التحديات البيئية في المحافظتين. وتضمن البرنامج ثلاث محاضرات علمية تناولت جهود سلطنة عُمان في الانتقال إلى الحياد الكربوني، ودور الأنظمة الحيوية الكهربائية في الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى معالجة المياه والنفايات الصناعية، كما شهد المنتدى جلسة نقاشية شارك فيها جوناسيكاران مدير العمليات في الشركة العمانية لمعالجة المياه، والدكتورة طاهرة أحمد أستاذ مساعد في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة عفاف قيس أستاذ مساعد بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار، وتم خلالها استعراض أبرز القضايا البيئية في المحافظتين. واختُتم المنتدى بتلاوة التوصيات وتكريم المشاركين، ومن أبرز التوصيات: تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والصناعية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات البيئية بين المحافظتين، وتفعيل دور البحث العلمي التطبيقي في مجالات إدارة النفايات ومعالجة المياه والحد من الانبعاثات الكربونية ودعم تمويل المشاريع البيئية المشتركة، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الصناعي على تبني مبادرات الاستدامة البيئية من خلال استخدام التقنيات النظيفة وإعادة تدوير وتحسين كفاءة استهلاك المواد، وأخيرا أوصت الندوة بضرورة إنشاء منصة إلكترونية مشتركة تجمع بين الجهات الأكاديمية والبيئية لتبادل الدراسات والمبادرات البيئية الناجحة وتسهيل التواصل المؤسسي. وحول المنتدى، أشار الدكتور واصل هاشم رئيس قسم الهندسة بفرع الجامعة بصحار، إلى أنه يجسد التزام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار بدورها الريادي في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، في إطار توجه الجامعة نحو توظيف إمكانياتها البحثية والأكاديمية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع. وأكد أن المنتدى يمثل منصة علمية وحوارية مهمة لبحث التحديات البيئية في محافظتي شمال الباطنة والبريمي، كما يفتح المجال أمام التعاون بين الباحثين والمختصين والجهات المعنية للخروج بأفكار وتوصيات تسهم في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store