
الصين تطور قطار "هايبرلوب" أسرع من الطائرات بحلول عام 2035
تسعى الصين إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال النقل، من خلال تطوير قطار فائق السرعة يمكنه السفر بسرعة تصل إلى 1000 كيلومتر في الساعة، باستخدام تقنية "الهايبرلوب". يعتمد هذا النظام المبتكر على قوة الرفع المغناطيسي (ماغليف) التي تمكن القطار من التحليق فوق السكة الحديدية داخل أنابيب شبه مفرغة، مما يقلل الاحتكاك ويزيد السرعة بشكل غير مسبوق.
خطط طموحة لتطوير البنية التحتية
بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، تهدف الصين إلى إطلاق أول قطار "هايبرلوب" يعمل بكفاءة بحلول عام 2035. يعد هذا المشروع خطوة نحو بناء شبكة ضخمة من القطارات فائقة السرعة، مما يتيح تقليص أوقات السفر بشكل كبير داخل البلاد، وربما عالميًا.
...
China is building a 600 mph vacuum trains RT pic.twitter.com/mJMOWij8Yx
— Engineering Explained (@Engineering67) November 17, 2024
التقنيات المستخدمة والمزايا
تعتمد تقنية "الهايبرلوب" على أنابيب مغلقة منخفضة الضغط، حيث يتحرك القطار باستخدام تقنيات رفع مغناطيسي تقلل من الاحتكاك وتتيح له الوصول إلى سرعات فائقة. هذه التقنية تقدم تجربة سفر هادئة وسلسة، مع إمكانيات تسريع تفوق سرعة الطائرات التجارية.
حاليًا، تمتلك الصين أسرع قطار مغناطيسي في العالم، "ماغليف شنغهاي"، بسرعة تصل إلى 431 كيلومترًا في الساعة. لكن القطار الجديد يتطلع إلى تحقيق سرعات أعلى بأضعاف.
تحديات تقنية وحلول مقترحة
رغم التفاؤل الكبير، تواجه التقنية تحديات تتعلق بالبنية التحتية والتكلفة العالية. بالإضافة إلى ذلك، تبرز مشكلة تداخل السرعات العالية مع شبكات الاتصال، حيث أن السرعة الكبيرة تتسبب في تقطع إشارات الجيل الخامس (5G). لحل هذه المشكلة، يقترح المهندسون تركيب كابلات متوازية داخل أنابيب الهايبرلوب لضمان اتصال مستقر وسريع.
ورغم التفاؤل الكبير بالمشروع، يعتبر بعض الخبراء أن إنشاء البنية التحتية اللازمة قد يكون مكلفًا للغاية وغير واقعي على نطاق واسع. ومع ذلك، تظل الصين الدولة الوحيدة التي تواصل الاستثمار بنشاط في هذه التقنية، بعد أن تخلى عنها إيلون ماسك.
إذا نجحت الصين في تحقيق أهدافها، فقد تصبح أول دولة تطلق نظام "هايبرلوب" عملي، مما يعيد تعريف النقل عالي السرعة على مستوى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
OpenAI ومايكروسوفت تعيدان النظر في بنود شراكتهما
تعيد شركتا مايكروسوفت وOpenAI النظر في بنود شراكتهما، والتي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، وذلك لتحقيق المصالح والأهداف التي تسعى كل منهما لتحقيقها. وتعمل الشركتان على إعادة صياغة بنود عقد شراكتهما، بحيث تتمكن مطورة ChatGPT من خوض عملية اكتتاب عام مستقبلاً، مع استمرار وصول مايكروسوفت إلى نماذج الذكاء الاصطناعي فائقة التطور الخاصة بها، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز". وشكّل عملاق نظام التشغيل "ويندوز" (Windows) عامل رفض رئيسي وراء تعطيل خطط الشركة الناشئة، التي تبلغ قيمتها 260 مليار دولار، للخضوع لإعادة هيكلة مؤسسية من شأنها أن تبعد المجموعة عن جذورها كمنظمة غير ربحية. وكانت إحدى المسائل الشائكة المطروحة على طاولة المفاوضات هو حجم الحصة التي ستحصل عليها مايكروسوفت، في حال تمت إعادة هيكلة OpenAI، نظير ما استثمرته، والذي وصل إلى قرابة 13 مليار دولار. إعادة صياغة كاملة وبحسب عدد من المصادر المطلعة، فإن إعادة الصياغة الجارية تشمل كذلك بنود العقد الأصلي الذي أبرمته الشركتان في عام 2019 عندما استثمرت مايكروسوفت أول مليار دولار في تطوير نماذج OpenAI الذكية. يُذكر أن الشراكة الحالية ممتدة حتى 2030، وتنص على السماح لمايكروسوفت بالوصول إلى مختلف ابتكارات OpenAI، بما في ذلك منتجاتها ونماذجها الذكية، إلى جانب حصة من العوائد ومبيعات المنتجات. وأشار الصحيفة إلى أن مايكروسوفت عرضت أن تتخلى عن جزء من حصتها في هيكل شركة OpenAI الجديد الهادف للربح، وذلك في مقابل تمديد قدرتها على الوصول إلى نماذج شريكتها إلى ما بعد 2030. ويُعد الشكل الجديد للشراكة نقطة فاصلة بالنسبة لجهود OpenAI الساعية لإعادة هيكلتها، إلى جانب رسم ملامح مستقبل الشركة، والتي تُعتبر من رواد سوق الذكاء الاصطناعي عبر نماذجها اللغوية الضخمة. تغيير في الاستراتيجية وكان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، كشف مؤخراً، أن هدفه النهائي يتمثل في تطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI)، أي أنظمة تتجاوز قدرات البشر. ويأتي هذا التصريح بينما تستمر الشركة في المضي قدماً بمسار معقد نحو إعادة هيكلة نموذجها المؤسسي. وكانت OpenAI تخلت الأسبوع الماضي عن خطط مثيرة للجدل كانت ستؤدي إلى إلغاء السيطرة النهائية للمؤسسة غير الربحية على المجموعة، إلا أن الشركة احتفظت بخطتها الرامية لتحويل ذراعها التجاري إلى شركة منفعة عامة (Public Benefit Corporation)، وهو نموذج يجمع بين تحقيق الأرباح والتركيز على المنفعة الاجتماعية. واعتمدت هذا النموذج مؤخراً، شركات منافسة مثل Anthropic ومبادرة xAI التي أطلقها الملياردير إيلون ماسك، حيث يتيح هذا الهيكل الجديد لشركة OpenAI تقديم أسهم للمستثمرين، في خطوة وصفها مصدر مقرب من الشركة بأنها مطلب رئيسي من المستثمرين الحاليين، حيث سيساعد هذا النموذج على "تمهيد الطريق لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام في المستقبل"، وفق ما نقله التقرير. علاقة متوترة ولفتت مصادر مطلعة على طبيعة العلاقة بين OpenAI ومايكروسوفت، إلى أن المفاوضات بين الطرفين تشهد حالة من الفتور في التعاون، رغم استمرار عملاق التقنية في دمج تقنيات OpenAI داخل منتجاته البرمجية، وتخصيص موارد ضخمة من القدرة الحاسوبية اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الناشئة. وتسعى مطورة ChatGPT من جانبها إلى تقليل اعتمادها على مايكروسوفت، حيث شرعت في بناء بنية تحتية حوسبية ضخمة بالتعاون مع شركاء عالميين من أمثال مجموعة SoftBank اليابانية وOracle التابعة للملياردير لاري إليسون، وذلك في مشروع أطلق عليه اسم Stargate. ونقلت "فاينانشيال تايمز" عن مسؤول بارز في مايكروسوفت، قوله: "الصراع نابع جزئياً من أسلوب العمل، إذ تقول OpenAI لنا: 'قدموا لنا الأموال والقدرة الحاسوبية ولا تتدخلوا في شؤوننا'، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى نشوب توترات. بصراحة، هذا تصرف شركاء سيئين ويعكس نوعاً من الغرور". وأكد مصدر مقرب من OpenAI، أن الشركة لا تزال تسعى لإنجاح عملية التحويل إلى شركة منفعة عامة، قائلاً: "ما زالت مايكروسوفت ترغب في إنجاح هذا التحول. لم تصل الأمور إلى حد القطيعة التامة، إنها مفاوضات صعبة لكننا واثقون من التوصل إلى اتفاق". وقال مصدر مقرب من الشركة، إن شرط التحويل إلى نموذج ربحي تقليدي هو "اعتراف على أعلى مستوى بما يلزم لجمع هذا الحجم من التمويل"، مؤكداً أن جمع 40 مليار دولار ضمن هيكل ربحي محدود "أمر غير ممكن". مخاطر قانونية وحتى في حالة توصل OpenAI لاتفاق مع مايكروسوفت، ستظل هناك تحديات أخرى تحول دون التحول بالكامل إلى الربحية، فقد تعهدت الشركة بأن تحافظ المؤسسة غير الربحية على السيطرة النهائية عبر امتلاك حصة كبيرة في شركة المنفعة العامة، ومنحها حق تعيين أعضاء مجلس إدارتها. لكن هذا الالتزام لم يرضِ بعض المنتقدين الذين يرون أن الشركة تغلّب مصالح الربح على مهمتها الأساسية. من جانبه، شن إيلون ماسك، الذي غادر OpenAI بعد خلافات مع سام ألتمان، حملة قانونية ضد الشركة، وكتب محاميه مارك توبيروف، في بيان: "لا تزال المؤسسة الخيرية تقوم بتحويل أصولها وتقنياتها لأشخاص خاصين لتحقيق مكاسب خاصة، من بينهم سام ألتمان، بينما يتم نقل كافة أنشطة الذكاء الاصطناعي إلى شركة ربحية ضخمة". وتنتظر OpenAI حالياً موافقة سلطات كاليفورنيا وديلاوير، وهما الولايتان اللتان تحتضنان مقر الشركة وكيانها القانوني، على أن الخطة الجديدة ستحافظ على الهدف الأساسي للشركة بخدمة الصالح العام. وقالت المدعية العامة لولاية ديلاوير، كاثي جينينجز، إنها ستراجع خطة OpenAI لـ"ضمان توافقها مع أهدافها الخيرية، وضمان بقاء السيطرة الفعلية للمؤسسة غير الربحية على الكيان الربحي". فيما يرى خبراء الصناعة أن فشل خطة OpenAI في تحويل ذراعها التجاري إلى شركة منفعة عامة قد يُمثّل ضربة قاسية لها، ويؤثر على قدرتها على جذب التمويل، أو طرح أسهمها للاكتتاب العام مستقبلاً، أو حتى الحصول على الموارد المالية اللازمة لمنافسة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. نقلا عن الشرق للأخبار


الإذاعة الوطنية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
نجاح أولي لمشروع زرع شرائح دماغية لاسلكية في الصين
أعلن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة "نيوسايبر نيوروتك"الصينية اليوم عن نجاحهما في زرع شريحة دماغية لاسلكية /بيناو 1/ في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، في خطوة أولية نحو توسيع التجارب لتشمل 13 شخصا بحلول نهاية العام الجاري. وأوضح لو مينمين، مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء في شركة نيوسايبر نيوروتك، أن عمليات الزرع تمت باستخدام تقنية شبه جراحية، مما يقلل من المخاطر المحتملة على أنسجة الدماغ. وأكد أن الشركة، المملوكة للدولة، تطمح إلى التوسع في التجارب البشرية، حيث تخطط لإجراء دراسات سريرية رسمية على 50 مريضا العام المقبل بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. ويعد هذا التطور جزءا من مساعي الصين للحاق بالشركات الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا العصبية، مثل شركة نيورالينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وشركة سينكرون المدعومة من رجلي الأعمال الأمريكيين جيف بيزوس وبيل جيتس. ورغم أن نيورالينك بدأت بالفعل تجارب على البشر، إلا أن /بيناو 1/ قد تصبح أكثر شيوعا بسبب استراتيجية التوسع السريعة التي تتبعها الصين. ونشرت وسائل إعلام صينية مقاطع فيديو تظهر مرضى يستخدمون الشريحة للتحكم في ذراع آلية وصب الماء في كوب، بالإضافة إلى إرسال أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر. وقال مدير المعهد إنهم تلقوا "عددا لا يحصى من طلبات المساعدة" منذ الإعلان عن نجاح التجارب البشرية. وفي حين أن /بيناو 1/ تعتمد على تقنية لاسلكية تقلل من التدخل الجراحي، تعمل الشركة أيضا على تطوير نسخة أكثر تطورا تحت اسم /بيناو 2/، والتي جرى اختبارها على قرد تمكن من التحكم في ذراع آلية. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب البشرية لهذه النسخة الجديدة خلال الـ 12 إلى 18 شهرا المقبلة.


الصحراء
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- الصحراء
العداوات لا تدوم.. تعاون بين ماسك و"مايكروسوفت" في سباق الذكاء الاصطناعي
يبدو أن إيلون ماسك لا يتوقف عن مفاجأة الجميع، وهذه المرة بانضمامه إلى "مايكروسوفت" في مشروع ضخم لتطوير مراكز بيانات بقيمة 30 مليار دولار. فقد أعلنت "مايكروسوفت"، إلى جانب "بلاك روك" وشركة MGX الإماراتية، عن شراكة جديدة مع شركة xAI الناشئة التي أسسها ماسك، في خطوة قد تعيد رسم خارطة المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي. "مايكروسوفت"، التي تُعد أكبر داعم لشركة OpenAI، قررت التعاون مع منافسها الجديد، في وقت تسعى فيه إلى تقليل اعتمادها على "OpenAI" وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، مثل MAI، بحسب تقرير نشره موقع "gizmodo" واطلعت عليه "العربية Business". هذه الخطوة تأتي وسط توترات بين ماسك والرئيس التنفيذي لـ "OpenAI"، سام ألتمان، الذي وصف ماسك في مقابلة حديثة بأنه "غير آمن"، إلا أن انعدام الأمن قد يكون دافعًا قويًا للنجاح. لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية الدقيقة لاستثمار "xAI" في المشروع، لكن الشركة الناشئة جمعت 12 مليار دولار منذ تأسيسها عام 2023، وتسعى لجمع 10 مليارات دولار أخرى. وتشير التقارير إلى أن مركز بياناتها "كولوسوس" في أميركا سيكون الأكبر من نوعه، ويضم أكثر من مليون وحدة معالجة رسومية لتشغيل روبوت الدردشة "غروك". هذه الشراكة الجديدة تعكس تسارع سباق بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، حيث تتطلع الشركات الكبرى إلى تأمين قدرات حوسبية هائلة لمواكبة الطلب المتزايد. كما تشير إلى تغيّر ديناميكيات التحالفات، حيث لا توجد عداوات دائمة في عالم التكنولوجيا، بل مصالح متغيرة باستمرار. نقلا عن العربية نت