
«جوتيك 2025».. منصة ذكية لتمكين طاقة الغد المستدامة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/22 12:51 ص بتوقيت أبوظبي
افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الإثنين، فعاليات الدورة السابعة من مؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط «جوتيك 2025».
يقام المؤتمر في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة دولية رفيعة من قادة قطاع الطاقة والخبراء والمبتكرين، تحت شعار "تمكين مستقبل الطاقة عبر التحول الرقمي والابتكار والاستدامة".
وقد رافق الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في الافتتاح، سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي رئيس مجلس إدارة شركة "دراجون أويل".
ويعد "جوتيك" من أبرز المؤتمرات التخصصية في قطاع النفط والغاز، إذ ينظم بالشراكة بين جمعية مهندسي البترول (SPE) وشركة دراجون أويل، ويشكّل منصة عالمية لتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الحلول التقنية التي تسهم في تشكيل مستقبل مستدام للطاقة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
وقال سعيد محمد الطاير، إن مؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط "جوتيك" يترجم رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في اكتشاف أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة، وتبادل أفضل الممارسات لرسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز، مع التركيز على تنويع منظومة الطاقة، وتعزيز التحول الرقمي والاستدامة لتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل مسيرتها الناجحة لمواكبة المتغيرات العالمية والتوجهات المستقبلية نحو مصادر طاقة أكثر استدامة ونظافة.
وشهد حفل الافتتاح حضوراً واسعاً من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة، وسفراء وقناصل الدول التي تعمل فيها شركة "دراجون أويل"، من بينهم أحمد الحاي الهاملي سفير دولة الإمارات لدى تركمانستان، إلى جانب وفود حكومية رفيعة، وممثلي الشركات المشاركة والرعاة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد المهندس علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة "دراجون أويل" والرئيس الفخري للجنة المنظمة، أن رعاية وحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم لهذا الحدث يعكس حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم التحول الرقمي في قطاع الطاقة، وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للمعرفة والتكنولوجيا؛ وقال: بينما نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس "دراجون أويل"، نجد أنفسنا في لحظة فارقة في مسيرة قطاع الطاقة، فالقرارات التي نتخذها اليوم ستصنع الفرق للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن "جوتيك 2025" يعد منصة مثالية لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار، وتسريع وتيرة التحول الرقمي من أجل مستقبل طاقي أكثر استدامة ومرونة.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انعقاد الجلسة الافتتاحية الرئيسية بمشاركة نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى، وأدارت الجلسة الإعلامية إيثنا ترينور، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة E Treanor Media، وشارك فيها كل من أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والمهندس علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل، وصلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC)، وشانون سلوكوم، مدير عام شركة هاليبرتون في الشرق الأوسط.
وسلط المتحدثون الضوء على أبرز التحديات المستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، مشددين على أهمية الابتكار، وتسريع تبنّي التكنولوجيا الرقمية، وتعزيز الشراكات الدولية لضمان أمن الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة.
وتتواصل فعاليات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يشهد اليوم الثاني تنظيم عدد من الجلسات التقنية المتخصصة، وورش عمل تفاعلية بالشراكة مع جمعية مهندسي البترول (SPE)، بالإضافة إلى مناقشات علمية وأكاديمية على منصة الجامعات، وجلسات حوارية دولية تضم نخبة من المتخصصين لاستعراض تجارب ناجحة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإدارة الانبعاثات الكربونية، وتطبيقات التحول الرقمي في قطاع الطاقة.
ويحتضن المؤتمر معرضاً تقنياً شاملاً يستعرض أحدث الابتكارات الرقمية والتكنولوجية التي ترسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة، ويُعد منصة حيوية لتبادل المعرفة وتعزيز فرص التعاون في هذا القطاع الحيوي.
ويحظى مؤتمر "جوتيك 2025" بدعم مجموعة مرموقة من الشركات الرائدة في القطاع، والتي تلتزم بدفع عجلة الابتكار وتعزيز الاستدامة في مجال الطاقة، وتشمل قائمة الرعاة: شركة دراجون أويل (الراعي الحصري)، وشركة OILSERV (الراعي الرئيسي)، وشركة SLB (الراعي البلاتيني)، وشركة SGM (الراعي الذهبي)، وشركة Enersol (راعي بطاقات التعريف المعلقة)، وشركة EDC Romfor (راعي التسجيل وبطاقات المؤتمر)، إلى جانب شركتي GSR Network وSNOC (رعاة مشاركون).
aXA6IDgyLjI2LjIyMy44IA==
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
شراكة بين «مالية دبي» و«المالي العالمي» لدعم الاقتصاد اللانقدي
دبي (الاتحاد) وقعت «مالية دبي» ومركز دبي المالي العالمي، اتفاقية تهدف إلى دعم تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي اللانقدية، بالتركيز على محاورها الثلاثة، الحوكمة، والابتكار، والمجتمع، إضافة إلى تعزيز تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة برقمنة التعاملات المالية، انطلاقاً من مكانة مركز دبي المالي العالمي، بصفته المنظومة الأبرز لقطاع الابتكار المالي في المنطقة، وموطناً لأكبر تجمع من شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية العالمية. وُقّعت الاتفاقية بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية، ووقَّعها معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي خلال فعاليات النسخة الثالثة لقمة دبي للتكنولوجيا المالية، لتشكّل خطوة محورية في دفع عجلة المشهد المالي الرقمي في دبي نحو المستقبل. وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح: الاتفاقية تشكّل خطوة مهمة في دعم تنفيذ استراتيجية دبي اللانقدية، ودعم التحوّل نحو مستقبل مالي رقمي متكامل في إمارة دبي، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها. وأضاف: يُسهم مركز دبي المالي العالمي في ترسيخ مكانة دبي بوصفها أحد أبرز المراكز المالية في العالم، بفضل بيئته التنظيمية المتقدمة وبنيته التحتية الرائدة ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى توسعة الجهود الحكومية نحو تسريع عجلة الابتكار في مجال اعتماد المدفوعات الرقمية، وخلق منظومة مالية مرنة وآمنة تلبي احتياجات الأفراد والشركات، وتواكب تطورات الاقتصاد الرقمي المتنامي وبناء اقتصاد لانقدي. من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «إن هذه الشراكة مع مالية دبي تأتي في إطار دعم استراتيجية دبي اللانقدية، حيث نواصل في مركز دبي المالي العالمي التزامنا بتوفير بيئة داعمة لشركات التكنولوجيا المالية لتمكينها من الازدهار، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، إذ تستهدف هذه الشراكة الارتقاء بالبنية التحتية والمنظومة الرقمية وتُسهم في تعزيز النمو المستدام للابتكار في الخدمات المالية وتدعم مستقبل الاقتصاد الرقمي. ومن المقرر، في إطار الاتفاقية، تنظيم ورش تخصّصية تُسهم في تمكين الجهات المعنية من تطبيق أفضل الممارسات الداعمة للاقتصاد اللانقدي، وتسريع التحوّل نحو مجتمع رقمي يعتمد على المدفوعات غير النقدية، فضلاً عن البحث في فرص التعاون مع مركز «إنوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي، وبحث سبل تحقيق التكامل بالاستفادة من المبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما يحقق قيمة مُضافة لفئات العمال والسياح وسائر أفراد المجتمع، عبر تسهيل اعتماد القنوات الرقمية في مختلف التعاملات المالية. وتتضمن الاتفاقية دعم البرامج الابتكارية والمسرّعات التي تسهم في تطوير حلول مالية رقمية متقدمة ومتاحة بسهولة، وذات كفاءة عالية.


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
أحمد بن سعيد يبحث مع رئيس معهد التمويل الدولي تعزيز التعاون
دبي (وام) التقى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تيموثي آدامز، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد التمويل الدولي (IIF)، وذلك على هامش قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2025. تناول اللقاء الذي حضره عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وهشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، توسيع آفاق التعاون المالي بين دولة الإمارات والمؤسسات المالية العالمية، مع التركيز بشكل خاص على التمويل المستدام، والتحول الرقمي، والتوافق التنظيمي. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الدولي في السياسات المالية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات، ودبي مركزاً مالياً عالمياً رائداً، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33، إلى جانب دعم تبادل المعرفة في مجالات الخدمات المصرفية الرقمية، والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG). وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على الدور المحوري الذي يضطلع به معهد التمويل الدولي في صياغة أفضل الممارسات العالمية. وجدد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، التأكيد على الخطوات التي تبذلها دبي لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، في أن تكون ضمن أفضل أربعة مراكز مالية على مستوى العالم.


الاتحاد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
انطلاق «قمة دبي للتكنولوجيا المالية» بـ 9000 مشارك
دبي (الاتحاد) برعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، انطلقت أمس «الاثنين» أعمال النسخة الثالثة من قمة دبي للتكنولوجيا المالية، بحضور أكثر من 9.000 مشارك من قادة القطاع المالي، ورواد التكنولوجيا المالية، والمستثمرين وصناع السياسات والمبتكرين من أكثر من 120 دولة، وما يزيد على 1.000 مستثمر، وأكثر من 300 متحدث و200 جهة عارضة. وشهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، افتتاح قمة دبي للتكنولوجيا المالية، وتفقد سموه المعرض المصاحب للقمة، حيث اطلع على المبادرات الاستراتيجية التي تقودها دبي ومركز دبي المالي العالمي، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً مالياً عالمياً رائداً، وتضم القمة أجنحة للشركات الناشئة والدول في ساحة المعرض لعرض أحدث الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز نمو القطاع. كما تضم القمة «كأس العالم للتكنولوجيا المالية» للشركات الناشئة الواعدة في هذا المجال، والتي تمثل منصة عالمية لعرض حلولها للمستثمرين، ورأس المال الاستثماري، والشركاء الاستراتيجيين، وفرصة للمستثمرين لاكتشاف أفكارهم المبتكرة. منصة عالمية تتماشى قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي كمنصة عالمية لمجتمع التكنولوجيا المالية العالمي، مع الهدف الاستراتيجي لأجندة دبي الاقتصادية (D33)، ومركز دبي المالي العالمي، الرامي إلى تعزيز مكانة الإمارة لتصبح من بين المراكز المالية الأربعة الأولى عالمياً بحلول عام 2033. وأعلن عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، خلال كلمته الافتتاحية، إطلاق «أسبوع دبي لمستقبل القطاع المالي»، على أن تعقد أول نسخة منه في عام 2026، موضحاً أن مركز دبي المالي العالمي يقود هذه المبادرة، والتي تشمل فعاليات، مثل قمة دبي للتكنولوجيا المالية، ومنتدى الاستدامة المستقبلية، و«سيملس الشرق الأوسط»، ومنتدى رأس المال الخاص، وقمة «HODL»، واجتماع الجمعية العمومية السنوي ل«صندوق حي دبي للمستقبل. وقال سعادته: «يقام الحدث الذي يستمر أسبوعاً تحت شعار (ريادة المشهد المالي في المستقبل: الابتكار والاستدامة والتواصل العالمي)، ومن المقرر أن يستقطب ما يزيد على 40 ألفاً من ألمع العقول المؤثرة لتشكيل ملامح مستقبل العالم المالي». وأضاف سعادة عيسى كاظم: «يأتي هذا الأسبوع في إطار التزام مركز دبي المالي العالمي بقيادة مستقبل القطاع المالي والابتكار في دبي، حيث ستسهم هذه المنصة العالمية الجديدة في ترسيخ مكانة دبي مركزاً مالياً رائداً في المنطقة». وتابع سعادته: «منذ انطلاق قمة دبي للتكنولوجيا المالية، حقق مركز دبي المالي العالمي تقدماً ملحوظاً في (مؤشر المراكز المالية العالمية)، لا سيما في فئة التكنولوجيا المالية، حيث أصبحت دبي الآن مصنفة من بين المراكز المالية الخمسة الأولى عالمياً، ويؤكد هذا التقدير على أهمية دور المركز كمحفز للابتكار، ويسلط الضوء على قوة منظومتنا المزدهرة، التي ترعى وتدعم التقنيات الناشئة وتمكن رواد الأعمال الطموحين». التأثير العالمي يواصل تأثير دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا المالية نموه، ويتجلى ذلك في إبرام مركز دبي المالي العالمي أكثر من 100 شراكة واتفاقية ذات صلة مع مؤسسات عالمية رائدة. كما جمعت الشركات الناشئة في المركز تمويلات تجاوزت 4 مليارات دولار أميركي محلياً وإقليمياً وعالمياً. وخلال العقد الماضي، استقطب مركز دبي المالي العالمي 1.304 شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والابتكار من 63 دولة لتأسيس أعمالها في دبي، مما يعكس ثقة قطاع التكنولوجيا المالية العالمي بالحلول التي يقدمها المركز. العاصمة العالمية للابتكار من جانبه، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «إن هدفنا في أن نكون العاصمة العالمية للابتكار المالي واضح، حيث نواصل استقطاب الشركات الناشئة، والشركات في مرحلة النمو، والشركات المليارية (اليونيكورن) بمعدلات غير مسبوقة، وذلك بفضل ما قدمناه لها من بيئة داعمة وإمكانات استثنائية تتيح لها تحقيق التوسع والنمو». وأضاف: «لقد نجح مركز دبي المالي العالمي في بناء أحد أكثر الأنظمة المالية تكاملاً وتقدماً على مستوى العالم، فدبي لا تكتفي بإعادة تشكيل مشهد التكنولوجيا المالية في المنطقة فحسب، بل أصبحت منصة عالمية رائدة للشركات لاختبار الأفكار، وطرح تقنيات مبتكرة تحدث تغييرات جوهرية، وتعتمد سياسات ملهمة». وخلال القمة، كشف مركز دبي المالي العالمي عن تقرير «مستقبل القطاع المالي»، وهو أول تقرير من نوعه للمركز يربط بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، حيث تم إعداد التقرير، بمشاركة عدد من الخبراء والعملاء في هذا المجال، ويسلط الضوء على الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي على القطاع المالي والابتكار. ويقدم رؤى متقدمة حول كيفية تحدي الشركات الجديدة في السوق ومبتكري التكنولوجيا المالية للنماذج المصرفية التقليدية في ظل توسع الترابط الرقمي عالمياً، بما يؤدي إلى منظومة مالية أكثر ديناميكية وشمولية. ويسلط التقرير الضوء أيضاً على الفرص الرئيسية لشركات الخدمات المالية، بما في ذلك التوسع في الأسواق ذات معدلات النمو العالية من خلال الحلول الرقمية، مثل الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والإقراض البديل، وتعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتطوير منتجات هجينة، واعتماد الحوسبة السحابية لتحقيق المرونة والكفاءة، حيث يعد إعطاء الأولوية لدمج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن السيبراني، وتطوير وصقل مهارات العاملين في التقنيات الناشئة، أمراً مهماً.