
بدور القاسمي توقع كتاب «بيت الحكمة» في «الشارقة القرائي للطفل»
وقَّعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نسخاً من كتابها الجديد «بيت الحكمة» الفائز بجائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية للفئة العمرية من 7 إلى 13 عاماً، بالإضافة إلى الجائزة المرموقة في أدب الأطفال «بولونيا راجازي» لعام 2025.
جاء ذلك خلال جلسة توقيع في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستمر حتى 4 مايو، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «لتغمرك الكتب».
ونُظمت خلال المهرجان سلسلة من المبادرات النوعية التي تشمل إطلاق إصدارات جديدة، وتوقيع شراكات إستراتيجية، وتنظيم جلسات قرائية حافلة بمشاركة نخبة من الكتّاب، إلى جانب الإعلان عن مشروعات جديدة تدعم ثقافة القراءة وتعزز محتوى النشر العربي الموجّه للناشئة.
أخبار ذات صلة
وتم إطلاق عدد من الإصدارات الجديدة، من أبرزها كتاب «هل تعلم؟» من تأليف الشيخة ميرة القاسمي، وهو كتاب تثقيفي مشوق يستهدف الأطفال من الفئة العمرية 6 سنوات فما فوق، ويقدم بنسختيه العربية والإنجليزية، معلومات طريفة ومدهشة عن عالم الحيوانات بأسلوب بسيط وجذاب.
كما تم إطلاق كتاب «الرجاء ربط الأحزمة» للكاتبة الإماراتية نورة الخوري، وهو كتاب يعرّف الأطفال بعالم الطيران والسفر بطريقة مبسطة ومسلية، حيث يأخذ القراء الصغار في رحلة معرفية تشمل جميع إجراءات السفر من المطار حتى الإقلاع، مما يثري معلوماتهم ويحفز خيالهم حول تجربة الطيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
المطرفي لـ «الرياضية »: توقّعت فوزي.. ولن أشارك في مسابقات التصويت
حصد الشاعر السعودي عويد محمد المطرفي المركز الأول في الجولة الثانية من مسابقة «بيت الحكمة» التي نظَّمها نادي الإبل في مساحةٍ بمنصة «إكس»، الخميس الماضي، وسط مشاركة عددٍ كبيرٍ من الشعراء السعوديين والخليجيين والعرب. ويقود لجنة التحكيم في المسابقة الأسبوعية تركي الميزاني، وعبد الله حمير القحطاني، وسلطان الهاجري. ونال المطرفي المركز الأول، ومبلغ عشرة آلاف ريالٍ مقدَّمةٍ من فهد بن حثلين، رئيس نادي الإبل. وأوضح لـ «الرياضية» المطرفي، أن «المسابقة شهدت تفاعلًا كبيرًا من الشعراء»، مؤكدًا أنه توقَّع الفوز بعد سماعه مشاركات بقية الشعراء. وقال: «طرحت علينا لجنة التحكيم بيتًا بالفصحى، وجاريناه أنا والشعراء المشاركون ببيتٍ واحدٍ فقط بالنبطي، والحمد لله كانت مشاركتي الأفضل، ونجحت في الحصول على المركز الأول». وأضاف: «تجاربي في عالم الشعر طويلةٌ جدًّا، وسبق لي حصد جوائز عدة، من أبرزها فوزي بالمركز الثاني في ملتقى أبها الثالث، وتسلُّم جائزة الأمير خالد الفيصل وقتها، إضافةً إلى تحقيق المركز الأول في جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل 30 عامًا، والفوز بجائزة الأمير عبد العزيز بن سعود السامر في مجلة فواصل». ورفض المطرفي فكرة المشاركة في البرامج الشعرية التي تعتمد على التصويت، مبينًا أن هذه المسابقات تعتمد على ما يُصرف من الجيب بعيدًا عن الشعر. واستطرد: «فكرة المشاركة في برنامجٍ، أو مسابقةٍ دون وجود تقييمٍ واضحٍ من قِبل لجنة التحكيم، وبعيدًا عن استنزاف المال من قِبل أنصار الشاعر، غير واردةٍ بالنسبة لي، لكنْ برنامج المعلَّقة، الذي تنظِّمه وزارة الثقافة كل عامٍ، هو هدفٌ لكل شاعرٍ، لأنه لا يعتمد على التصويت، وبقصائدك تستطيع الفوز بالمركز الأول». وقدَّم المطرفي شكره إلى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، وفهد بن حثلين، رئيس نادي الإبل، على دعمهما الشعر. وتابع: «الحمد لله، نعيش حاليًّا فترةً ذهبيةً مع الشعر بدعم المسؤولين عن الثقافة والأدب في السعودية، واليوم سحبنا البساط، وأصبحنا واجهةً للشعر بعد المسابقات الكبيرة التي تنظم داخل السعودية مثل برنامج المعلَّقة، وشاعر الراية».


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
«سيرة هشّة ليوم عادي»... رواية تستعيد حميمية الريف المصري
عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، صدرت حديثاً رواية «سيرة هشّة ليوم عادي» للكاتب المصري عبد الكريم الحجراوي، التي تدور أحداثها في 24 ساعة فقط. يرتكز العمل في بنيته السردية على التفاصيل البسيطة التي تتمتع بملامسة خاصة، وتصنع عالماً واسعاً ومتشعباً، على غرار لوحات الفسيسفساء لمشاهد حميمية من الريف المصري في نسخته الصعيدية بجنوب البلاد. يسعى المؤلف إلى تحويل ما هو عادي ومألوف، مثل طقوس الاستيقاظ من النوم وتربية الطيور ولحظات انفلات الأعصاب وملابس الرجال والنساء، إلى مشاهد تحمل معاني إنسانية أكثر رهافة وعمقاً، لكن بعض المشاهد جاءت محملة بحسّ تقريري مباشر ولغة وصفية فوتوغرافية، أفقدت السرد الدهشة المطلوبة. واللافت أنه يمكن قراءة الرواية من أي فصل من فصولها، التي تم تقسيمها زمنياً على نحو يتخذ من الوقت وحركة الشمس المتدرجة على مدار اليوم علامات دالة تصنع عنوان كل فصل، مثل «الفجر»، «الصبح»، «الشروق»، «البكور»، «الغدوة»، «الضحى»، «الرواح»، «الأصيل»، «الشفق». يصدّر المؤلف روايته بكلمة لافتة، يقول فيها: «هذا يوم رتيب بذلت قصارى جهدي في أن يبدو كذلك»، كما يتوجه في موضع آخر إلى القارئ قائلاً: «لك أيها القارئ الحرية الكاملة في قراءة هذه السيرة الهشّة ليوم عادي من أي وقت تختاره من أوقاته الأربعة والعشرين دون الالتزام بالتسلسل الموجود هنا، ولن يؤثر ذلك في حبكة النصّ الخالي من الحبكة تماماً». وفي موضع ثالث يستعيد مقولة للأديب الروسي الأشهر: «يقول أنطون تشيخوف إن المسدس الذي يظهر في المشهد الأول لا بد أن يطلق النار في المشهد الأخير، أما هنا فتظهر مئات المسدسات في كل مشهد لكنها لا تطلق النار أبداً». يذكر أن عبد الكريم الحجراوي كاتب وأكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه في النقد المسرحي من كلية الآداب جامعة القاهرة، وتعدّ «سيرة هشّة ليوم عادي» روايته الأولى المنشورة، بعد روايتين لم ينشرا بعد، هما «ما قبل الرحيل» و«هند»، وله مساهمات أدبية ونقدية متنوعة، منها: «المسرحية الشعرية العامية في مصر - دراسة تحليلية»، «تجليات السير الشعبية في المسرح العربي - دراسة تداولية»، «صدمة التوحش - صورة (داعش) في المسرح العربي»، «الهوية - رؤية مأساوية للعالم»، وله تحت الطبع «معجم المسرح السيري - ببليوغرافيا شارحة لاستلهامات السير الشعبية في المسرح العربي من 1847 إلى 2022». ومن أجواء الرواية نقرأ: «البرد شديد هنا، لقد انتصف شهر (طوبة) والعشرة الأواسط منه أشدّها زمهريراً، والسّحر أشد أوقات الليل صقيعاً يجمد الأطراف. إنه برد الأربعين يوماً القارسة في كياك وطوبة. ترفع (سورية) الغطاء المحبوك بمغزل من الصوف بهمة لا تتناسب مع سنواتها التي قاربت السبعين، متحدية الصقيع الذي يدبّ صداه في العظم مباشرة. أطلق عليها والدها هذا الاسم إبان الوحدة بين مصر وسوريا من عقود خلت. تذكر (سورية) الله بصوت خافت وتناجيه باسمه الفتاح العليم، وحينما تنتهي من المناجاة تقبل يديها وتمسح بها على وجهها الذي ينكمش من صقيع اليدين اللتين تلامسانه. وجه لا يبين منه شيء في الظلام، ولا يسمع سوى خشخشة حراكه، تسند يدها إلى الحائط الطيني كي ترفع نفسها من على الحصير الذي تفترشه على الأرض. ما إن تكتمل قامتها في الانتصاب وينزلق الغطاء الصوفي حتى تسري البرودة في جسدها أكثر فأكثر، تسير بخطوات وئيدة عاقدة العزم على أن تشعل ناراً لعلها تدفئ برد هذا الشتاء وتطرد صقيعه متنبئة بصيف شديد الحرارة سيأتي، لا تعرف هل ستكون من أهله أم من أهل القبور. تخرج من غرفتها الطينية الكائنة في الجانب الجنوبي من المنزل متجهة إلى الغرف الطينية في الجانب الشمالي منه حيث يهجع ابنها الأصغر (شيبان) وزوجته (شادية). وفي البهو غير المسقوف الواصل بين الجانبين، تردد (سورية) وهي ترتعد فرائصها برداً: طوبة تخلي الصبية جلدة والعجوزة قردة، طوبة تخلي الشابة كركوبة».


غرب الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
قائد نادي المبدعون الصغار يتألق بنشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
المصدر - في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، قدّم المبدع عبد الكريم غزال ورشة قرائية متميزة في ركن القراء، روى من خلالها قصته "خلك واعي"، الحائزة على الميدالية الفضية على مستوى الوطن العربي، ضمن مبادرة أصوات أجيال المستقبل. عبّر من خلالها عن رسالته الإعلامية كسفير لأهداف التنمية المستدامة، و جسّد عبد الكريم بأسلوبه المؤثر والملهم روح القصة ورسائلها العميقة المرتبطة بالوعي المجتمعي، والمسؤولية تجاه بيئتنا والكوكب الذي نعيش عليه. وفي تعليق لها على مشاركة عبد الكريم، أعربت الإعلامية الأستاذة سارة أحمد الضعيف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إس لتنظيم وإدارة الفعاليات عن فخرها الشديد بعبد الكريم كقائد نادي المبدعون الصغار التابع لمؤسسة اس لتنظيم وإدارةالفعاليات، مشيرة إلى أنه يمثل صورة مشرقة للشباب القيادي المبدع والملهم. وأضافت أن المؤسسة تولي اهتماماً بالغاً برعاية الموهوبين والمبدعين من الأطفال والناشئة، وتسعى إلى تمكينهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مستدام ومشرق