
'طريق مكة' في المغرب.. كفاءات نسائية سعودية تسهم في تسهيل رحلة ضيوف الرحمن
الدار البيضاء- البلاد
تسهم الكفاءات النسائية السعودية من منسوبات وزارة الداخلية في تنفيذ مبادرة 'طريق مكة' في المملكة المغربية، من خلال أدوار متعددة تهدف إلى تسهيل رحلة ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ضمن جهود المملكة لتيسير مناسك الحج منذ لحظة المغادرة وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضحت وكيل رقيب سلوى نايف المطيري، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن مشاركتها في المبادرة تُعد تجربة مهنية مميزة تُعزز من حضور العنصر النسائي في خدمة ضيوف الرحمن.
وأشارت العريف إسراء محمد المعابدي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، إلى أن مبادرة 'طريق مكة' تقدم نموذجًا متكاملًا في تسهيل الإجراءات وتيسير رحلة الحجاج.
فيما بيّنت الجندي أول نجود علي الجبيلي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن التفاعل الإنساني مع الحجاج خلال مراحل إنهاء الإجراءات يترك أثرًا كبيرًا، ويُجسد قيم العناية والاحترام التي توليها المملكة لضيوفها.
وأكدت العريف فاطمة عباس الجيلاني، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، أن الانضمام لفريق العمل ضمن مبادرة 'طريق مكة' أسهم في تقديم تجربة فريدة من نوعها، أظهرت روح التعاون والجاهزية.
وعبّرت العريف غادة ناصر العبدلي، من منسوبات المديرية العامة للجوازات، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة النوعية، التي تسلط الضوء على الدور الحيوي للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن.
وتُعد مبادرة 'طريق مكة' إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تقديم خدمات نوعية تبدأ من بلد المغادرة، وتشمل إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا، وإنهاء إجراءات الجوازات، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، ليُستقبل الحجاج فور وصولهم بالحافلات التي تنقلهم مباشرة إلى مقار سكنهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، فيما تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم بمرونة وانتظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
الحاجة منيرة: جدِّي حجِّ على قدميه في عامين.. وأنا أصل لمكَّة في 6 ساعات
قالت الحاجَّة المغربيَّة منيرة البالغة من العمر (82) عامًا: إنَّ جدَّها أدَّى فريضة الحجِّ قبل أكثر من سبعة عقود سيرًا على الأقدام، في رحلة استغرقت قرابة عامين، وامتدَّت عبر عدد من الدول، وسط ظروف شاقة وأوضاع صعبة -آنذاك-. وبيَّنت أنَّ والدها كان يروي لها تفاصيل تلك الرحلة منذ طفولتها، ويصف مشقَّة الطريق وصعوبة التنقل، ممَّا جعلها تتخيَّل دائمًا أنَّ الحجَّ لا يُدرك إلَّا بعد عناء طويل.وأضافت بصوت متأثر: «لم أتخيَّل أنَّني سأصل إلى مكَّة المكرَّمة في ست ساعات فقط، وعلى مقعد طائرة».وأوضحت أنَّها أتمَّت الإجراءات كافَّة في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، خلال وقت وجيز، واستعدَّت للسفر إلى المملكة في أجواء مريحة ومنظمة، مشيرةً إلى أنَّ الفارق الزمنيَّ بين رحلتها ورحلة جدِّها يُجسِّد حجم التحول الكبير في خدمة حجَّاج بيت الله الحرام.وأشادت بالحفاوة التي لقيتها في صالة «طريق مكَّة»، مؤكِّدةً أنَّ المبادرة تمثِّل نقلة نوعيَّة في تسهيل إجراءات الحجِّ، وقالت في ختام حديثها: «هذه نعمة كبيرة، وسأدعو لكل من يسَّر لنا هذا الطريق، حين أرفع يدي في عرفات».

سعورس
منذ 8 ساعات
- سعورس
بين الحلم والحقيقة.... سارة تحج بعد سبعة عقود
سارة، السبعينية، لم تكن تملك إلا الدعاء والرجاء. منذ كانت فتاة صغيرة وهي تحلم بالوقوف على صعيد عرفات ، وبأن تمسح جبينها بدموع الخشوع أمام الكعبة المشرفة، لكن العجز، وكبر السن، كلها كانت عوائق متراكمة أرجأت حلمها عامًا بعد عام. في هذا اليوم المشهود، وفي هذا المكان المزدحم بالمشاعر، لم يكن انتظار الطائرة مجرد لحظة سفر عادية، لقد كانت لحظة عمر، لحظة انتصارٍ على السنوات، وعلى كل ما أعاقها في الماضي. قالت سارة وهي تمسح دموعها بطرف غطاء رأسها: "كنت أحلم، وأقول في نفسي: يا رب، هل تطأ قدماي رحابك قبل أن ألقاك يا رب؟ واليوم.. أشعر أني ولدت من جديد". قصة سارة بدأت حين قرر ابنها أن يقدم لها ما اعتبره "أعظم جائزة يمكن أن تُهدى لأمٍّ صبرت"، فسجّلها عبر مبادرة "طريق مكة"، المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتيسير إجراءات الحج في عدد من الدول، ومن بينها كوت ديفوار، حيث تجري جميع الإجراءات من إصدار التأشيرة الحج إلكترونيًا إلى إنهاء إجراءات الجوازات، مرورًا بالفحص الطبي وترميز الأمتعة، قبل أن تبرح الحاجة سارة بلدها. في المطار، تحيط بسارة فرق العمل، بابتساماتهم ولباقتهم وهم يُنهون إجراءات السفر، بينما هي لا تكاد تصدق أن كل هذه الأبواب كانت مفتوحة أمامها بسهولة، دون عناء، ودون أن تُضطر للوقوف في طوابير طويلة، أو أن تتنقل بين المكاتب والجهات المختلفة. قال أحد منسوبي قطاع الجوازات : سعيد صالح العجمي مبتسمًا: "الحاجة سارة نموذج لما نريد أن نصل إليه.. أن نجعل الحج ممكنًا، وميسرًا، ومشرفًا، لكل من انتظره طويلاً". مبادرة "طريق مكة" لم تسهل الطريق إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة فقط، بل فتحت الأمل في قلوب آلاف الحجاج من كبار السن والمحتاجين، وبدّلت مشقة الرحلة إلى تجربة تليق بضيوف الرحمن. لم تكن سارة الوحيدة في رحلتها، بل عشرات الحجاج في المطار حملوا معهم نفس المشاعر، والقصص، والدموع. ومع كل لحظة تقترب فيها الطائرة من موعد الإقلاع، كانت سارة تردد دعاءً بصوت خافت: "يا رب، اجعلها حجة مقبولة، واكتب لغيري ما كتبت لي". هكذا تختصر مبادرة "طريق مكة" المسافة بين الحلم والحقيقة. وهكذا، قبل أن تقلع الطائرة، تكون الرحلة قد بدأت فعلًا... في قلب كل حاج يعتلي أجنحة الأمل.


المدينة
منذ 20 ساعات
- المدينة
الحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين.. وأنا أصل إلى مكة المكرمة في ست ساعات لأداء الحج
قالت الحاجة المغربية منيرة البالغة من العمر (82) عامًا: إن جدها أدّى فريضة الحج قبل أكثر من سبعة عقود سيرًا على الأقدام، في رحلة استغرقت قرابة عامين، وامتدّت عبر عدد من الدول، وسط ظروف شاقة وأوضاع صعبة آنذاك.وبيّنت أن والدها كان يروي لها تفاصيل تلك الرحلة منذ طفولتها، ويصف مشقة الطريق وصعوبة التنقل، مما جعلها تتخيل دائمًا أن الحج لا يُدرك إلا بعد عناء طويل. وأضافت بصوت تأثر: "لم أتخيل أنني سأصل إلى مكة المكرمة في ست ساعات فقط، وعلى مقعد طائرة".وأوضحت أنها أتمّت الإجراءات كافة في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء خلال وقت وجيز، واستعدّت للسفر إلى المملكة في أجواء مريحة ومنظمة، مشيرة إلى أن الفارق الزمني بين رحلتها ورحلة جدها يُجسد حجم التحول الكبير في خدمة حجاج بيت الله الحرام.وأشادت بالحفاوة التي لقيتها في صالة "طريق مكة"، مؤكدة أن المبادرة تمثّل نقلة نوعية في تسهيل إجراءات الحج، وقالت في ختام حديثها: "هذه نعمة كبيرة، وسأدعو لكل من يسّر لنا هذا الطريق، حين أرفع يدي في عرفات".