
ماسك يكشف عن الموعد المحتمل لهبوط البشر على "المريخ"
أعلن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك عن الموعد المحتمل لهبوط البشر على سطح كوكب المريخ، كاشفًا أن مركبته الفضائية "ستارشيب" ستنطلق إلى المريخ في نهاية العام المقبل 2026، حاملةً معها روبوت "تسلا" البشري "أوبتيموس".
وأكد ماسك، في تصريحاته يوم الجمعة، أنه "إذا سارت عملية الهبوط على ما يرام، فقد تبدأ عمليات الهبوط البشري في عام 2029، رغم أن عام 2031 هو الأرجح".
كما أشار إلى أن هذه الخطة تأتي ضمن رؤية طويلة الأمد لاستكشاف الفضاء، حيث يسعى ماسك إلى جعل السفر إلى المريخ جزءًا من المستقبل البشري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح هذا الشهر للمشرعين الأميركيين قائلًا أن "رواد الفضاء الأميركيين سيحملون العلم الأميركي إلى المريخ وما بعد الكوكب الأحمر، في يوم ما"، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام الجلسة المشتركة للكونغرس.
وأكد ماسك، الذي يقود حاليًا وزارة الكفاءة الحكومية المستحدثة في الولايات المتحدة، أن شركته "سبيس إكس" تمضي قدمًا في مهمتها المتمثلة في تحقيق السفر البشري إلى المريخ. وأجرت "سبيس إكس" في 13 تشرين الأول 2024 الإطلاق التجريبي الخامس لمركبة الفضاء "ستار شيب"، بعد سلسلة من التجارب.
وفي وقت سابق، عبّر ماسك عن استيائه من السياسات التنظيمية للهيئة الأميركية المعنية، والتي يرى أنها قد تعرقل قدرة شركته على إرسال أول رجل إلى المريخ. ورأى ماسك أن الأنظمة الحالية تتطلب مشاورات تمتد لفترات طويلة قبل الإطلاق، مما قد يؤخر خطط الشركة. على سبيل المثال، يتعين على "سبيس إكس" إجراء مشاورات مع الإدارة الوطنية الأميركية لأبحاث المحيطات والغلاف الجوي للتأكد من أن الأنشطة الفضائية للشركة غير ضارة بالبيئة، ويحق للسلطة التنظيمية تمديد هذه المشاورات لفترات غير محدودة.
يُذكر أن الإطلاق التجريبي الأول لمركبة "ستار شيب" كان في نيسان 2023، حيث دمرت المركبة بعد دقائق قليلة من الإطلاق بسبب دورانها بشكل لا يمكن السيطرة عليه. بينما تم إجراء الاختبار التجريبي الثاني في تشرين الثاني 2023، لكن المركبة انهارت قبل الوصول إلى المدار. أما الاختبار الثالث، فقد تم بنجاح في آذار 2024، وتبعته تجربة رابعة في حزيران 2024.
وكان ماسك قد أعلن سابقًا عن خطط لإجراء رحلة غير مأهولة لمركبة "ستار شيب" إلى المريخ خلال السنوات الأربع المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- التحري
هل ستبتلع الشمس الأرض؟ علماء يكشفون سيناريوهات نهاية العالم!
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق من وكالة 'ناسا' وجامعة 'توهو' اليابانية، باستخدام حواسيب عملاقة ونماذج رياضية متقدمة، عن تفاصيل مذهلة تتعلّق بالمصير البعيد لكوكب الأرض، مؤكدة بذلك التحذيرات التي لطالما أطلقها رجل الأعمال إيلون ماسك بشأن نهاية الحياة على الكوكب. واعتمد الباحثون في دراستهم، المنشورة في مجلة Nature Geoscience، على أكثر من 400 ألف عملية محاكاة لتطور الشمس عبر مئات ملايين السنين. وتوصلوا إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد نحو 978 مليون سنة من الآن، وتحديداً بحلول العام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وزيادة سطوعها، ما يؤدي إلى تغيرات حادة في المناخ واختناق الغلاف الجوي بسبب تراجع مستويات الأكسجين. وبحسب نتائج الدراسة، ستبدأ الكائنات المنتجة للأكسجين بالانقراض تدريجياً، لتبقى فقط الكائنات الدقيقة اللاهوائية القادرة على البقاء في بيئات خالية من الأكسجين. وتشير التقديرات إلى أن نسبة الأوكسجين ستبقى قابلة لدعم الحياة لمدة 1.08 مليار سنة، قبل أن تبدأ في الانخفاض الحاد. كما حذرت الدراسة من مرحلة 'العملاق الأحمر' التي ستدخلها الشمس بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما ينفد وقودها من الهيدروجين، فتتمدد بشكل هائل وتبتلع الكواكب القريبة منها مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض. في ضوء هذه المعطيات، جدد إيلون ماسك دعوته إلى 'استعمار المريخ' كخطوة ضرورية لضمان مستقبل البشرية، واصفاً المشروع بأنه 'تأمين جماعي للحياة'. وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة 'فوكس'، قال ماسك: 'الشمس تتمدد تدريجياً، ولذلك نحتاج في مرحلة ما إلى حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق'. وأضاف أن على المريخ أن يكون قادراً على الاكتفاء الذاتي تحسباً لانقطاع مفاجئ في الدعم من الأرض، سواء بسبب كارثة طبيعية أو انهيار حضاري مفاجئ. الدراسة تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتخطيط طويل الأمد من أجل بقاء الجنس البشري، وتحفّز الجدل العلمي والبيئي حول مصير الكوكب في ظل التغيرات الكونية الحتمية. (روسيا اليوم)


ليبانون 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
هل ستبتلع الشمس الأرض؟ علماء يكشفون سيناريوهات نهاية العالم!
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق من وكالة "ناسا" وجامعة "توهو" اليابانية، باستخدام حواسيب عملاقة ونماذج رياضية متقدمة، عن تفاصيل مذهلة تتعلّق بالمصير البعيد لكوكب الأرض، مؤكدة بذلك التحذيرات التي لطالما أطلقها رجل الأعمال إيلون ماسك بشأن نهاية الحياة على الكوكب. واعتمد الباحثون في دراستهم، المنشورة في مجلة Nature Geoscience، على أكثر من 400 ألف عملية محاكاة لتطور الشمس عبر مئات ملايين السنين. وتوصلوا إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد نحو 978 مليون سنة من الآن، وتحديداً بحلول العام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وزيادة سطوعها، ما يؤدي إلى تغيرات حادة في المناخ واختناق الغلاف الجوي بسبب تراجع مستويات الأكسجين. وبحسب نتائج الدراسة، ستبدأ الكائنات المنتجة للأكسجين بالانقراض تدريجياً، لتبقى فقط الكائنات الدقيقة اللاهوائية القادرة على البقاء في بيئات خالية من الأكسجين. وتشير التقديرات إلى أن نسبة الأوكسجين ستبقى قابلة لدعم الحياة لمدة 1.08 مليار سنة، قبل أن تبدأ في الانخفاض الحاد. كما حذرت الدراسة من مرحلة "العملاق الأحمر" التي ستدخلها الشمس بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما ينفد وقودها من الهيدروجين، فتتمدد بشكل هائل وتبتلع الكواكب القريبة منها مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض. في ضوء هذه المعطيات، جدد إيلون ماسك دعوته إلى "استعمار المريخ" كخطوة ضرورية لضمان مستقبل البشرية، واصفاً المشروع بأنه "تأمين جماعي للحياة". وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس"، قال ماسك: "الشمس تتمدد تدريجياً، ولذلك نحتاج في مرحلة ما إلى حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق". وأضاف أن على المريخ أن يكون قادراً على الاكتفاء الذاتي تحسباً لانقطاع مفاجئ في الدعم من الأرض، سواء بسبب كارثة طبيعية أو انهيار حضاري مفاجئ. الدراسة تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتخطيط طويل الأمد من أجل بقاء الجنس البشري، وتحفّز الجدل العلمي والبيئي حول مصير الكوكب في ظل التغيرات الكونية الحتمية. (روسيا اليوم)


الديار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
مشاهد غير مسبوقة للأرض
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد شهر من العودة الآمنة لأول بعثة فضائية تدور حول قطبي الأرض، نشرت "سبيس إكس" شريطا مرئيا يوثق أربع ساعات من تلك الرحلة الاستثنائية التي غيرت مفهومنا لاستكشاف الفضاء. وهذه المهمة التي حملت اسم "فرام 2" لم تكن مجرد رحلة عادية، بل كانت نقطة تحول في تاريخ الرحلات المأهولة، حيث نجحت في الجمع بين المغامرة والبحث العلمي في إطار واحد. وانطلقت الرحلة في 31 مارس الماضي على متن كبسولة "كرو دراغون"، حاملة فريقا فريدا من نوعه ضم الملياردير الصيني تشون وانغ، قائد المهمة ومالكها، إلى جانب ثلاثة من أبرز المستكشفين القطبيين من النرويج وألمانيا وأستراليا. وخلال ثلاثة أيام ونصف اليوم التي قضوها في المدار المنخفض على ارتفاع 437 كيلومترا، تمكن الطاقم من رؤية الأرض من منظور لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، حيث دارت مركبتهم من القطب الشمالي إلى الجنوبي في مشهد يخطف الأنفاس. وكانت نافذة كبسولة "دراغون" على شكل قبة هي بوابتهم إلى عالم من المشاهد الخلابة، حيث وثقوا بانبهار تحولات الضوء على الغلاف الجوي والمناطق القطبية التي طالما حلموا بزيارتها من على سطح الأرض. لكن الرحلة لم تكن للاستمتاع بالمناظر فقط، فقد أنجز الطاقم 22 تجربة علمية مهمة، كان أبرزها أول صورة أشعة سينية تلتقط لجسم بشري في الفضاء، ودراسة مثيرة لنمو الفطر في بيئة الجاذبية الصغرى، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم إمكانيات الزراعة الفضائية. وعادت الكبسولة إلى الأرض في 4 نيسان، حيث هبطت بنجاح في مياه المحيط الهادئ، في أول عملية استعادة لطاقم تنجزها "سبيس إكس" في هذه المنطقة. وهذا التحول في مواقع الهبوط يأتي ضمن استراتيجية جديدة للشركة لتجنب أي مخاطر محتملة على المناطق المأهولة بالسكان. واليوم، وبعد معالجة اللقطات التي حصل عليها الطاقم خلال رحلتهم، تمنحنا "سبيس إكس" فرصة نادرة لمشاركتهم تلك اللحظات الاستثنائية عبر فيديو مدته أربع ساعات، يظهر الأرض كما لم نرها من قبل.