
نجمات من ذهب يلفتن الأنظار في الدوري السعودي للسيدات
في موسم رياضي استثنائي، تحوّل «الدوري السعودي الممتاز للسيدات»، وبطولة «كأس الاتحاد»، ميدانين لبروز موهوبات واعدات وصناعة نجمات جديدات في سماء كرة القدم النسائية.
ولم تقتصر الأضواء على اللاعبات الحاصلات على الجوائز، بل لمع نجم موهوبات صاعدات قدن فرقهن بأداء لافت، من حارسات المرمى إلى صانعات اللعب. وتنوعت الأدوار والإنجازات في ساحة كرة القدم النسائية السعودية؛ ففي مشهد كروي يعكس النضج المتسارع للكرة النسائية السعودية، قادت المهاجمة المغربية ابتسام جرايدي فريقها الأهلي لتتويج مزدوج؛ إذ خطفت لقب «هدافة الدوري» بـ26 هدفاً، وأضافت إلى سجلها جائزة «هدافة بطولة كأس الاتحاد»، لتُكرّس الحسم في كل مواجهة فاصلة.
ابتسام الجرايدي (النادي الأهلي)
وفي القادسية، ظهرت الكاميرونية أجارا نشوت قوةً هجوميةً ضاربةً، بعدما دوّنت اسمها في قائمة الهدافات بـ24 هدفاً، مساهمة في وضع فريقها ضمن صفوف الكبار.
كما لفتت اللاعبة بسمة الشنيفي؛ أصغر لاعبة في الدوري الممتاز بعمر 15 عاماً، الأنظار، بعدما صُعّدت للفريق الأول في نادي النصر، وسجلت خلال 11 مباراة هدفين.
وتألقت أسماء عدة في حراسة الشباك؛ حيث قدّمت الفرنسية سارة بوهادي أداءً متزناً مع نادي العلا، حافظت فيه على نظافة شباكها في 6 مباريات، محققة أعلى نسبة تصديات ناجحة بلغت 76.7 في المائة. أما الحارسة السعودية غالية إمام، فكانت كلمة السر في تتويج الأهلي بكأس السعودية للسيدات، لتُتوج هي أيضاً بجائزة «حارسة الشهر» بعد أداء مميز.
وفي وسط الميدان، لمع اسم ليا لوغاريك، الفرنسية المتألقة في صفوف القادسية، التي تصدّرت قائمة صانعات اللعب بـ23 تمريرة حاسمة. فيما لقب «دينامو الوسط» استحقته الشابة صبا توفيق (19 عاماً) من نادي الاتحاد، بعد تسجيلها 11 هدفاً وأداء متكامل جعلاها من أبرز لاعبات الموسم.
أجارا لاعبة القادسية (النادي)
وفي خط الدفاع، فرضت اللاعبة الشابة مايا الزهراني (16 عاماً)، نفسها عنصراً أساسياً في الخط الخلفي للأهلي، وسط إشادات بأدائها الناضج رغم سنّها الصغيرة.
ومع نهاية هذا الموسم، بدا واضحاً أن الكرة النسائية في السعودية لم تعد مشهداً جديداً، بل مشروع يتجذر ويكبر، مدعوماً بالخبرات الدولية، ليصنع مستقبلاً رياضياً مختلفاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
نيوم يحسم تأهله للدوري السعودي للمحترفين للمرة الأولى في تاريخه
حسم فريق نيوم تأهله لدوري المحترفين السعودي رسمياً بعد فوزه على فريق العربي بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين في عنيزة ضمن مباريات الجولة الـ30 من دوري الدرجة الأولى. ويعد هذا التأهل الأول لفريق نيوم لدوري المحترفين، حيث تم تغيير اسم النادي الواقع في منطقة تبوك من «الصقور» إلى «نيوم» بعد أن تم خصخصته. سجل أهداف نيوم اللاعب أحمد عبده هدفين (60 - 85)، كما سجل الجزائري سعيد بن رحمة هدفاً في الدقيقة 81 من ركلة جزاء. وجاءت جميع الأهداف في الشوط الثاني مع انقضاء الثلث الثاني من المباراة. هذا الفوز رفع رصيد الفريق إلى 69 نقطة، حيث بات على بعد نقطتين أيضاً من ضمان درع دوري الدرجة الأولى، أو حتى تعثر النجمة الوصيف في إحدى المباريات الأربع المتبقية من الدوري. سعيد بن رحمة يحتفل بهدفه في شباك العربي (دوري الدرجة الأولى) ووضع هدف الصعود كأول الأهداف لهذا الفريق، حيث تم استقطاب عدد كبير من النجوم المحليين والأجانب، من بينهم قائد المنتخب السعودي السابق سلمان الفرج والمصري أحمد حجازي وآخرهم الجزائري سعيد بن رحمة، حيث صنع العدد الوافر من النجوم الفارق بينه وبين بقية المنافسين. وعلى صعيد المنافسة على البطاقة الثانية المباشرة في الصعود، فقد بات النجمة الأقرب لكسبها بعد أن ابتعد عن أقرب منافسيه فريق العدالة بفارق 5 نقاط، حيث إن النجمة الذي يحمل سجلاً جيداً بين الكبار جمع 59 نقطة. | إحتفالية فريق #نيوم بعد التأهل رسميًا إلى الدوري السعودي للمحترفين إثر انتصاره على مضيفه فريق #العربي بثلاثة أهداف نظيفة. — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) April 22, 2025 وأما الفرق التي تتنافس على صراع الملحق المؤهل للبطاقة الثالثة، فيبدو الصراع بين فرق العدالة والحزم والجبلين والبكيرية مع تراجع حظوظ الطائي. وتستكمل مباريات الجولة بمباريات أبها ضد الجندل، ويلعب الجبيل أمام الحزم، وفي المباراة الثالثة يخوض البكيرية مباراة أمان الصفا. في المقابل اقترب فريق أحد كثيراً من الهبوط لدوري الدرجة الثانية بعد خسارته من الباطن، حيث يبدو أن هبوطه مسألة وقت بكسب فريق الجبيل تحديداً ثلاث نقاط فقط في بقية المباريات.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
كتيبة الذهب الاتحادية
لا تعرف "كتيبة الذهب" الاتحادية المستحيل، التوقف عند أسماء النجوم وعلى رأسهم الجوهرة كريم بنزيمة أو المدرب لوران بلان، ولا حتى رئيس النادي لؤي مشعبي، تعزف سيمفونية جماعية، تعكس روح "العميد" فتطرب جماهيره التي تعيش ليالي فرح خالدة بعد أن حقق النمور لقب دوري روشن السعودي قبل وصوله إلى خط النهاية. لم يكن هذا اللقب مجرد إضافة إلى سجل الأبطال، بل شهادة مدوية على عمل دؤوب، وتخطيط محكم، وروح قتالية عالية تجسدت في كتيبة من النجوم صنعت المجد بجدارة واستحقاق، فكانت النتيجة تتويجاً مدوياً، ولحظات تاريخية يعيشها الاتحاديون في المملكة والخليج والعالم العربي، احتفالاً بتتويج فريقهم بطلاً لموسم 2025 الأطول والأكثر إثارة. إن التتويج باللقب لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة رؤية ثاقبة لإدارة النادي التي وضعت مصلحة الكيان فوق كل اعتبار، وظهر ذلك في احترافية الرئيس التنفيذي لؤي مشعبي ومجلسه، تمكنت الإدارة من تهيئة البيئة المثالية للفريق الأول، وتوفير كافة السبل التي قادت النمور إلى اعتلاء عرش الكرة السعودية، رسمت خطط النجاح، ولم تدخر جهدًا في سبيل تحقيق الحلم. لم يكن فريق الاتحاد هذا الموسم مجرد مجموعة من اللاعبين الموهوبين، بل كان "فريق الأولويات" بحق، حيث وضعت مصلحة الفريق وهدفه الأسمى فوق كل اعتبار فردي، هذا الانسجام والتكاتف ظهر جليًا في الأداء الراقي والنتائج الباهرة التي حققها الفريق على مدار الموسم حيث اقترب من حاجز الـ80 نقطة، ووسع الفارق مع الهلال إلى 6 نقاط قبل 3 جولات من نهاية البطولة. كان هذا الموسم بمثابة "العقد الفريد" في تاريخ النادي الحديث، حيث حصد الفريق أرقامًا قياسية ترسخ تفوقه، فقد كان الأكثر فوزًا في المباريات، والأكثر جمعًا للنقاط، والأهم من ذلك، امتلك أقوى خط دفاع في البطولة، ليثبت بذلك أنه فريق متكامل الأركان لا يعرف الكلل أو الملل في سبيل تحقيق الانتصار. لم ينتظر الاتحاد حتى الرمق الأخير لحسم اللقب، بل أعلن عن سيادته مبكرًا، تاركًا المنافسين يكابدون للحاق به، هذا الحسم المبكر لم يكن ضربة حظ، بل كان نتاجًا لمستوى ثابت وعالٍ قدمه الفريق في أغلب فترات الموسم، وكان كل فوز بمثابة خطوة ثابتة نحو منصة التتويج، وكل نقطة بمثابة لبنة راسخة في صرح البطولة. بهذا التتويج المستحق، يمكن القول بكل ثقة: عادت الشمس الذهبية لتشرق من جديد في سماء الاتحاد، لقد عاد العميد ليتربع على قمة الكرة السعودية، محققًا لقبًا طال انتظاره وأسعد قلوب جماهيره الوفية، هذا اللقب ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة جديدة من التألق والانتصارات، يؤكد فيها الاتحاد أنه الرقم الصعب في معادلة الكرة السعودية، وأن الذهب هو المعدن الذي يليق به. فلتفرح جماهير العميد أيما فرح، ولتحتفل بهذا الإنجاز التاريخي الذي سيبقى محفورًا في الذاكرة الاتحادية جيلاً بعد جيل. مبارك للاتحاد.. بطل دوري روشن 2025 بجدارة واستحقاق. حامد عمر العطاس


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
رؤية 2030 ودعم الرياضة في المملكة العربية السعودية
تسعى المملكة العربية السعودية، من خلال رؤية 2030 لتحويل قطاع الرياضة إلى أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، وتعتمد هذه الرؤية الطموحة على تحسين جودة الحياة، ودعم الصحة العامة، وتوفير بيئة رياضية شاملة لكل أفراد المجتمع. ومنذ إطلاق رؤية 2030 وضعت السعودية الرياضة في قلب خططها التنموية هادفة لزيادة نسبة ممارسي الرياضة بانتظام إلى أكثر من 40 % من السكان بحلول عام 2030، وتعزيز الإنجازات الرياضية الدولية التي تعكس قوة الشباب السعودي وحماسه. وهذه الأهداف ترتبط بشكل مباشر بمحاور الرؤية الثلاثة وهي مجتمع حيوي يدعم نمط الحياة الصحية ويحفز النشاط البدني، واقتصاد مزدهر يخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في مصادر الدخل، ووطن طموح يعزز مكانة المملكة عالمياً. ووفقًا لإحصائيات وزارة الرياضة السعودية، ارتفعت نسبة ممارسي الرياضة في المملكة من 13 % في عام 2015 إلى 30 % في عام 2023، مما يعكس تأثير البرامج الرياضية المتكاملة التي تم تبنيها. ولتحقيق هذه الطموحات، قامت المملكة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية. ومن أبرز هذه المشاريع: المسار الرياضي في الرياض، إذ يمتد لأكثر من 135 كيلومترًا، ويعد أحد أكبر المشاريع الرياضية في العالم، حيث يوفر بيئة مثالية للجري، وركوب الدراجات، والمشي. وأيضاً حدائق الأحياء والتي تهدف لخلق مساحات خضراء تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروابط الاجتماعية، مع خطط لإنشاء أكثر من 1000 حديقة جديدة بحلول 2030. وفي السنوات الأخيرة أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة أساسية لاستضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية، مثل: "فورمولا 1": سباق الجائزة الكبرى في جدة، والذي جذب أكثر من 140 ألف مشجع في النسخة الأخيرة. والسوبر الإسباني والسوبر الإيطالي: الذي يجمع بين أقوى الفرق الأوروبية، ويجذب ملايين المشاهدين حول العالم. وبطولات الملاكمة وكرة القدم العالمية: مثل نزالات الوزن الثقيل، والتي تعزز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي. كما حرصت رؤية 2030 على دعم الرياضة النسائية، إذ شهدت المملكة تطورًا كبيرًا في هذا المجال، وارتفع عدد النساء المشاركات في الرياضات المختلفة بنسبة 149 % بين عامي 2015 و2023، مع زيادة في عدد الفرق النسائية وتنظيم البطولات، وتوفير بيئات آمنة ومجهزة لممارسة الرياضة. وبذلك أثبتت رؤية 2030 أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي عنصر أساسي في تحسين جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا. ومع استمرار هذه الجهود، تبدو المملكة على الطريق الصحيح لتحقيق مكانة رياضية عالمية تجمع بين الأصالة والتطور. محمد العمري