
توقعات بموجة زلازل كبيرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية عدة زلازل خلال الفترة الماضية بمنطقة تخضع؛ لمراقبة دقيقة تحسبًا لزلزال كبير محتمل.
ورصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ثلاث هزات أرضية، تراوحت قوتها بين 2.5 و3.8 درجة، يوم الاثنين بعد الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي (3 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة).
ووقع النشاط الزلزالي على بُعد 21 ميلًا جنوب بيكرسفيلد، وهي مدينة يزيد عدد سكانها عن 400 ألف نسمة، وعلى بُعد حوالي 80 ميلًا من لوس أنجلوس.
يقع مركز الزلزال، وزلازل أخرى، الواقع في جريبفين، بالقرب من صدع سان أندرياس، الذي يمر أسفل الطريق السريع 5 عند ممر تيجون.
زلازل كبيرة
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تحدث زلازل كبيرة في هذه المنطقة مرة كل 100 عام تقريبًا، وكان آخر حدث كبير - زلزال بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر - قد ضرب المنطقة عام 1857، مما يشير إلى أن هذا الجزء من صدع سان أندرياس قد يكون على وشك التعرض لزلزال كبير آخر.
وخلصت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن زلزالًا مماثلًا اليوم سيُلحق أضرارًا بالقنوات المائية التي تنقل المياه إلى جنوب كاليفورنيا من الشمال، وسيعطل خطوط نقل الكهرباء.
كما سيُشعر بالاهتزازات في وسط لوس أنجلوس، وسيُشعر بهذا على نطاق أوسع في جميع أنحاء الحوض، وسيؤثر ذلك على قدرتنا على أن نكون مدينة عالمية المستوى.
ويمتد صدع سان أندرياس لمسافة 800 ميل من كيب ميندوسينو شمالًا إلى بحر سالتون جنوبًا بالقرب من ولاية كاليفورنيا، وهو ما يعني احتمالية كبيرة لوقوع زلازل كبيرة في مرحلة ما خلال الثلاثين عامًا القادمة.
ويتوقع الخبراء أن يتسبب "الزلزال الكبير" في وفاة ما يقرب من 1800 شخص وإصابة 50 ألفًا وخسارة 200 مليار دولار، وفقًا لتقرير "هزة كاليفورنيا الكبرى".
وبناءً على الاتجاهات التاريخية، تشير التقديرات إلى أن زلزال سان أندرياس يتسبب في زلزال كبير كل 150 عامًا تقريبًا - وكان آخرها قبل 167 عامًا.
وتلقت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تقارير عن هزات وصلت جنوبًا إلى لوس أنجلوس وأوكسنارد، وخلال الأيام السبعة الماضية، شهدت مدينة جريبفين 20 زلزالًا بقوة 77 درجة، وفقًا لتقرير "اكتشاف البراكين".
تنتج الغالبية العظمى من الزلازل عن الحركة المستمرة للصفائح التكتونية، وهي ألواح صخرية ضخمة وصلبة تُشكل سطح الكوكب وتتحرك فوق طبقة الوشاح - الطبقة الداخلية بين القشرة واللب.
مع تحرك الصفائح التكتونية ببطء تجاه بعضها البعض، قد تلتصق حوافها بسبب الاحتكاك، ويتراكم الضغط على طول الحواف.
عندما يتغلب هذا الضغط على الاحتكاك، تنزلق الصفائح، مما يتسبب في انطلاق طاقة تنتقل على شكل موجات عبر قشرة الأرض، وتُولد الاهتزاز الذي نشعر به على السطح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
تقييم هندسي: "شجرة الغريب" في تعز مهددة بالانهيار الكامل وسط تجاهل رسمي
وأكد المركز في تحذير أصدره الثلاثاء 20 مايو/آيار 2025 أن الشجرة تواجه خطر الانهيار الكامل في أي لحظة، في ظل استمرار صادم لحالة التجاهل من الجهات الرسمية. وجاء هذا التحذير بعد تقييم هندسي دقيق أجراه، الأثنين، المهندس الإنشائي الخبير في ميكانيكا الأشجار، حمود علي صالح، والذي أكد أن حالة الشجرة تتدهور بوتيرة متسارعة تستدعي استجابة عاجلة، مطالباً بتنفيذ توصيات المركز دون أي تأخير. وكشف التقييم الفني عن تفاقم خطير في مستوى التحلل والتعفن البكتيري الذي أصاب جذور الشجرة وتجويف الانشقاق، إضافة إلى الانتشار الواسع لمستعمرات النمل الأبيض" الأرضة" التي انتقلت بمستعمراتها النشطة من الاغصان إلى الجذور المتحللة ، ما يسرّع من تآكل الأجزاء الحيوية. وأبرز التقرير أن التشققات المتزايدة في مناطق متفرقة من الجذع، ناجمة عن التحلل الفطري والبكتبري المتسارع في الجذور والتجويف الداخلي، وهو ما يرفع من احتمالية الانهيار الكلي للشجرة في أي وقت. توصيات عاجلة وأكد المهندس حمود صالح، تطابق نتائج التقييم مع التوصيات الفنية السابقة للمركز، والتي شددت على ضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات علاجية عاجلة، أبرزها: – تنظيف الأجزاء المتحللة بدقة داخل التجويف والجذور. – تطهير المناطق المصابة بمواد آمنة. – تغطية الجروح الكبيرة بمعجون متخصص لحماية الأنسجة السليمة. – البدء الفوري في تدعيم هيكلي مؤقت لضمان استقرار الجزء المتبقي من الشجرة ومنع انهيارها. ويقدّر المركز اليمني للإعلام الأخضر التكلفة التقديرية اللازمة لإنقاذ الشجرة بحوالي 25 ألف دولار أمريكي. وأشار المركز إلى أن هذا الرقم يأتي في سياق مشروع متكامل أعده لإنقاذ الشجرة وحمايتها بصورة مستدامة. ولفت إلى أنه قد شرع فعلياً في تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع المجتمع المحلي، لتعزيز المشاركة ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي والثقافي الفريد. وفي إطار الجهود الفنية، أعلن المركز عن تواصله مع عدد من الخبراء المحليين المتخصصين في علاج الأشجار ومكافحة الافات، متوقعا وصولهم خلال اليومين القادمين لتقديم المشورة الفنية اللازمة، والمساهمة في وضع خطة علاجية متكاملة تعتمد على أفضل الممارسات العلمية. ويواصل المركز اليمني للإعلام الأخضر جهوده التطوعية لإنقاذ "شجرة الغريب"، حيث أسهم في تشكيل لجنة مجتمعية من أبناء منطقة السمسرة بدبع، تعمل مع المركز على حشد الجهود المجتمعية والمؤسسية، وإطلاق حملة تبرعات تحت وسم: #معاً_لإنقاذ_حارسة_الدهر ومن المقرر أن تقوم اللجنة المجتمعية اليوم الثلاثاء بفتح حسابات بنكية خاصة بالدولار الأمريكي والريال اليمني والريال السعودي، لتلقي التبرعات من كافة المهتمين والداعمين، بالتزامن مع حملة مناصرة واسعة يطلقها المركز وشركاؤه المحليون لحشد التبرعات والطاقات المجتمعية والمؤسسية لإنقاذ هذا الميراث اليمني والعالمي الفريد. قلق متزايد وأعرب المركز عن بالغ قلقه من استمرار تجاهل السلطات المحلية والحكومة اليمنية للنداءات والاستغاثات المتكررة، رغم استنادها إلى تقارير هندسية وفنية متخصصة تؤكد خطورة الوضع. وأكد أن هذا التقاعس غير المبرر يهدد بخسارة إرث طبيعي وتاريخي نادر الوجود ، ويثير تساؤلات حول التزام الجهات المعنية بحماية ثروات الوطن. نداء عاجل وجدد المركز اليمني للإعلام الأخضر YGMC نداءه لكافة الجهات الرسمية والأهلية، المحلية والدولية، للتحرك الفوري لإنقاذ الشجرة التاريخية قبل فوات الأوان. وشدد على أن تنفيذ التوصيات الفنية لم يعد يحتمل أي تأخير، وأن كل لحظة تمر تزداد معها احتمالية فقدان هذا الكنز الوطني والعالمي للأبد. وحمل المركز المسؤولية الكاملة لأي جهة تتقاعس عن أداء واجبها في حماية هذا الإرث الحضاري والطبيعي البديع. تم


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب بيرو
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن هزة أرضية بقوة 4.5 درجة بمقياس ريختر لقياس الزلازل، ضربت جنوب شرق بالكا في بيرو، موضحة بأنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الهزة. وأضافت الهيئة، أن الهزة وقعت على عمق 124.8 كيلومتر تحت سطح الأرض وعلى بعد 60 كيلومترا جنوب شرق بالكا.


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي: الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر
رضا المسلمى أكد المهندس أحمد العطيفي مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات، أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية الخطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية. وأضاف مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي في تصريحات صحفية اليوم، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الثورة الصناعية الخامسة. وأوضح أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل هو نظام متكامل يجب أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، حتى يتم تأسيس الطلاب بشكل صحيح على أسس التكنولوجيا. ونوه أن البدء من المرحلة الثانوية كان أحد الأخطاء التي رافقت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خطأ توزيع أجهزة التابلت على جميع الطلاب دون تحديد الفئات المستحقة، مما أثقل كاهل الدولة بتكاليف ضخمة، كما أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلاً من تطوير العملية التعليمية ككل أدى إلى خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور. ولفت «العطيفي» إلى أن تطوير التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات حديثة، وشبكات إنترنت عالية السرعة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين. وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يسهم في تحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتحديد نقاط القوة والضعف، وتقديم حلول تعليمية مخصصة لكل طالب. كما أشار إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلب ميزانيات ضخمة، مما يستدعي إشراك القطاع الخاص في تمويل المشاريع الكبرى، وخاصة في إنشاء مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تجعل مصر مركزًا إقليميًا لتخزين البيانات ومعالجتها، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتحكمها في 10% من حركة البيانات العالمية عبر الكابلات البحرية. وذكر العطيفي أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى 7 تريليونات دولار لتطوير مراكز البيانات، وأن مصر يمكنها استهداف 500 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال السنوات العشرين القادمة، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يجب ألا يقتصر على مجرد تدريس مادة جديدة، بل يجب أن يشمل تطوير المناهج بالكامل وتدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التدريس. وأكد أن هذا النظام يمكن أن يقلل من الفجوة التعليمية بين المحافظات والمناطق الريفية، ويوفر للطلاب فرصًا متساوية للحصول على تعليم رقمي متطور. «العطيفي» تحدث أيضًا عن أهمية تقليل أيام الحضور الفعلي للطلاب في المدارس، مقابل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما قد يسهم في تقليل كثافة الفصول وتوفير تكاليف بناء المدارس. وأوضح أن تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعياً يمكن أن يخفف العبء على البنية التحتية التعليمية ويوفر فرصاً أكبر لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي. وأشار «العطيفي» إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات، خاصة مع توافر الكفاءات الهندسية والتكنولوجية المحلية. وأكد أن هناك مبادرات عديدة يجب إطلاقها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مثل توفير الأراضي بأسعار رمزية أو مجاناً، وتقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين. وأضاف أن مصر يمكنها أيضاً أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة التعهيد، خاصة في ظل توافر العمالة الماهرة والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ودعا إلى وضع خطة طموحة لتحقيق عائدات تصل إلى 30 مليار دولار سنوياً من صناعة التعهيد، بما يسهم في زيادة الصادرات الرقمية وتقليل العجز التجاري. وفيما يتعلق بالشركات الناشئة، طالب العطيفي بإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات اللازمة لتحويل هذه الشركات إلى كيانات عالمية قادرة على المنافسة والتصدير للأسواق الدولية. وفي ختام حديثه، أكد العطيفي على ضرورة إطلاق حملة ترويجية ضخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا، وخاصة من الدول التي تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الصين والهند.وأشار إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات، خاصة في ظل اهتمام العالم حالياً بإنشاء مراكز بيانات جديدة وتحسين البنية التحتية الرقمية. واختتم العطيفي حديثه بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.