
'Veo 2'.. نسخة غوغل الجديدة لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة نحو تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة غوغل عن إطلاق النسخة المحدثة من نموذجها الشهير 'Veo 2″، الذي يتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو قصيرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
النسخة الجديدة من Veo 2 تأتي مع ميزات محسنّة تجعل عملية إنتاج الفيديوهات أكثر واقعية ودقة.
وتمكن النسخة المحدثة من Veo 2 المستخدمين من تحويل النصوص المكتوبة إلى مقاطع فيديو من نوع MP4 مدتها 8 ثوانٍ وبجودة 720 بيكسل، مع إمكانية تحديد عدد معين من الفيديوهات التي يمكن إنشاؤها شهريًا.
وفي حال اقتراب المستخدم من الحد المسموح به، سيتم إخطارهم بذلك، كما يمكن للنسخة الجديدة من Veo 2 عرض الأشخاص والحيوانات بشكل أكثر واقعية، فضلاً عن تحسين التفاعل بين الأشياء داخل الفيديو.
وتعليقًا على ذلك، أشارت غوغل إلى أن مقاطع الفيديو المولدة باستخدام هذه الخدمة ستظهر مع علامة مائية خاصة تشير إلى أنها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
سيتيح للمستخدمين اختيار أحد الخيارين لاستخدام Veo 2: الأول هو الاشتراك المدفوع من خلال خدمة Gemini عبر خيار Advanced، بينما الثاني هو خيار مجاني عبر منصة AI Studio، مع بعض القيود على إمكانيات تصميم الفيديو.
كما أعلنت غوغل عن إضافة أداة جديدة تدعى 'Whisk Animate'، وهي متاحة لمشتركي خدمة Google One AI Premium، والتي تتيح تحويل الصور إلى مقاطع فيديو باستخدام Veo 2.
وكانت غوغل قد أطلقت النسخة الأولى من Veo 2 بشكل تجريبي في ديسمبر من العام الماضي، مع تحديد سعر قدره 50 سنتًا لكل ثانية من مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي.
هذا التطور يعكس التقدم الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتبناها غوغل، ويعد بتحقيق المزيد من الابتكار في مجالات المحتوى الرقمي وصناعة الفيديوهات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
مؤسسات إخبارية تصف "وضع الذكاء الاصطناعي" من "غوغل" بـ"السرقة"
انتقدت رابطة تمثل بعضًا من أكبر المؤسسات الإخبارية في الولايات المتحدة ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) التي توسعت فيها شركة غوغل مؤخرًا، والتي تستبدل نتائج البحث التقليدية بواجهة شبيهة بروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقالت منظمة "News/Media Alliance" غير الربحية، التي تمثل أكثر من 2,000 مؤسسة إعلامية وإخبارية في الولايات المتحدة في بيان، إن الميزة الجديدة "تحرم" الناشرين من كلٍّ من الزيارات والإيرادات. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المنظمة، في البيان: "كانت الروابط آخر ميزة مُنقذة في البحث تمنح الناشرين زيارات وإيرادات"، بحسب تقرير لموقع "The Vege" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأضافت: "الآن، تستولي غوغل على المحتوى بالقوة وتستخدمه دون أي مقابل، وهو ما يُعرّف بالسرقة". وخلال مؤتمر "غوغل" للمطورين (Google I/O) يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" لتشمل جميع المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث ستظهر في علامة تبويب جديدة مباشرةً داخل محرك البحث. وعندما يُدخل المستخدمون استفسارًا في محرك البحث، يُقدّم "وضع الذكاء الاصطناعي" ردًا بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى جانب قائمة من الروابط ذات الصلة. وقالت كوفي، في بيان "News/Media Alliance"، إنه يجب أن تُعالج إجراءات وزارة العدل الأميركية هذا الأمر لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. وقبل أيام، أظهرت وثيقة داخلية كُشف عنها في إطار محاكمة لمكافحة الاحتكار لـ"غوغل" بشأن هيمنتها على سوق البحث، أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لإدراج أعمالهم في ميزات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة بلومبرغ. وبدلاً من ذلك، يتعين على الناشرين إلغاء الاشتراك في نتائج البحث تمامًا إذا لم يرغبوا في تضمين أعمالهم ضمن ميزات الذكاء الاصطناعي. وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في "غوغل"، خلال شهادتها بالمحاكمة، إن السماح للناشرين باختيار الانسحاب من ميزات فردية سيضيف "تعقيدًا هائلًا"، مضيفة: "لأننا حينها سنضطر إلى القول بأن كل ميزة على الصفحة تحتاج إلى نموذج مختلف".


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
هيمنة أميركية على سوق التكنولوجيا عالمياً.. وأوروبا تفتقر إلى منافسين كبار
تُهيمن الولايات المتحدة على سوق التكنولوجيا في العالم بشكل شبه كامل، حيث إنَّ عمالقة هذا القطاع يتواجدون في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما لم تنجح القارة الأوروبية في إيجاد أي منافس لهذه الشركات الكبرى. وتفتقر أوروبا إلى أي بدائل محلية لشركات مثل "غوغل" وأمازون وميتا، حيث تتجاوز القيمة السوقية لشركة "أبل" على سبيل المثال سوق الأسهم الألمانية بأكمله. ويُعتبر عجز القارة الأوروبية عن إنشاء المزيد من شركات التكنولوجيا الكبرى أحد أكبر تحدياتها، وهو سبب رئيسي لركود اقتصاداتها، فيما تزداد هذه القضية إلحاحاً مع احتمال فرض رسوم جمركية أعلى، مما يُهدد بكبح النمو الاقتصادي. وحاول تقرير نشرته جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، الإجابة على السؤال المتعلق بفشل أوروبا في خلق أي منافس لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. ونقلت الصحيفة عن مستثمرين ورواد أعمال قولهم إن عقبات نمو التكنولوجيا في أوروبا راسخة الجذور، وتتمثل في ثقافة عمل خجولة تتجنب المخاطرة، وقوانين عمل صارمة، ولوائح خانقة، ورأس مال استثماري أصغر، ونمو اقتصادي وديموغرافي ضعيف. وغادر توماس أودنوالد، رائد أعمال ألماني في مجال التكنولوجيا، وادي السيليكون في يناير من العام الماضي للانضمام إلى شركة أليف ألفا، وهي شركة ناشئة مقرها هايدلبرغ، بألمانيا، وتهدف إلى منافسة شركة "أوبن أيه آي" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأمضى أودنوالد ما يقرب من ثلاثة عقود يعمل في كاليفورنيا، لكنه كان يأمل أن يتمكن من المساعدة في بناء عملاق تقني أوروبي ينافس الأميركيين، لكن جريدة "وول ستريت جورنال" تقول إنه صُدم مما رآه، حيث كان زملاؤه يفتقرون إلى المهارات الهندسية، ولم يكن لدى أي من فريقه خيارات أسهم، مما قلل من حافزهم للنجاح، وكان كل شيء يسير ببطء، حيث بعد شهرين، استقال أودنوالد وعاد إلى كاليفورنيا. ويقول أودنوالد: "إذا نظرتَ إلى مدى سرعة تغير الأمور في وادي السيليكون، فإنها تحدث بسرعة كبيرة لدرجة أنني لا أعتقد أن أوروبا تستطيع مواكبة هذه السرعة". ومنذ ذلك الحين، أعلنت شركة "ألف ألفا" أنها ستبتعد عن بناء نموذج ذكاء اصطناعي واسع النطاق، وستركز بدلاً من ذلك على العمل التعاقدي مع الحكومات والشركات، وقالت الشركة إن أكثر من 90% من موظفيها يشاركون في برنامج خيارات الأسهم الخاص بها. وذهبت "وول ستريت جورنال" الى القول إن أوروبا فاتتها إلى حد كبير الثورة الرقمية الأولى، ويبدو أنها على وشك تفويت الموجة التالية أيضاً. وتنفق الولايات المتحدة والصين، اللتان تتمتعان بوفرة من رأس المال الاستثماري والتمويل الحكومي، بكثافة على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى التي تحمل وعداً بتعزيز الإنتاجية ومستويات المعيشة. أما في أوروبا فيمثل استثمار رأس المال الاستثماري في التكنولوجيا خُمس مستويات الولايات المتحدة. ونشر مارك أندريسن، المستثمر الأميركي في مجال التكنولوجيا، تدوينة ساخرة يُظهر فيها صورةً لشركاتٍ كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل (OpenAI) ومنافستها الصينية (DeepSeek) حيث تتنافسان على الهيمنة، وعلى طاولةٍ قريبة، جلس شخصٌ يحمل علم الاتحاد الأوروبي، يُحدّق في صورة غطاءٍ بلاستيكيٍّ مربوطٍ بزجاجة مشروبات، وهو مطلبٌ قانونيٌّ جديدٌ في أوروبا يهدف إلى تشجيع إعادة التدوير، والرسالة من هذه الصورة هي أن "أوروبا تُركّز على المعارك الخاطئة". وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال" فإن أربعة فقط من بين أكبر 50 شركة تكنولوجية في العالم هي شركاتٌ أوروبية، على الرغم من أن أوروبا تتمتع بعددٍ سكاني أكبر ومستوياتٍ تعليميةٍ مُماثلة للولايات المتحدة، وتُمثّل 21% من الناتج الاقتصادي العالمي. ويقول التقرير إن المشاكل في أوروبا أعمق من مجرد التكنولوجيا، حيث تعكس حقيقة أوسع نطاقاً عن أوروبا، وهي أنها لا تُنشئ حصتها من الشركات الجديدة المُزعزعة التي تُحدث هزة في الأسواق وتُحفز الابتكار. وعلى مدار الخمسين عاماً الماضية، أنشأت الولايات المتحدة، من الصفر، 241 شركة برأسمال سوقي يزيد عن 10 مليارات دولار، بينما أنشأت أوروبا 14 شركة فقط، وفقاً لحسابات أندرو ماكافي، كبير الباحثين العلميين في كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتسمح الشركات والصناعات الجديدة للدولة بإنتاج المزيد من السلع بنفس عدد العمال، وهو محرك رئيسي للازدهار، حيث تُهيمن على أوروبا صناعات تقليدية مثل السيارات والبنوك التي حققت مكاسب إنتاجية منذ زمن طويل. وبحلول أواخر التسعينيات، مع انطلاق الثورة الرقمية، كان متوسط إنتاج العامل في الاتحاد الأوروبي 95% مما ينتجه نظيره الأميركي في الساعة، أما الآن، فينتج الأوروبيون أقل من 80%. وأصبح اقتصاد الاتحاد الأوروبي الآن أصغر بثلث من اقتصاد الولايات المتحدة، ويعاني من تباطؤ النمو، حيث نما بمعدل ثلث معدل النمو الأميركي خلال العامين الماضيين.

سودارس
منذ 12 ساعات
- سودارس
5 ميزات خصوصية يجب عليك تفعيلها على واتساب فوراً.. ما هي؟
وإليك 5 ميزات خصوصية رئيسة، بما في ذلك بعض الخيارات المتقدمة، يجب على كل مستخدم واتساب حريص على الخصوصية تفعيلها للحفاظ على أمان محادثاته وحماية حسابه. خصوصية المحادثات وتشير خصوصية المحادثات المتقدمة في واتساب إلى ميزات تتجاوز إعدادات الخصوصية الأساسية، مثل: إخفاء آخر ظهور لك أو صورة ملفك الشخصي، وتوفر حماية قوية لمحادثات محددة وتفاعلات المستخدم. وتُعد هذه الميزات مفيدة بشكل خاص إذا كنت قلقًا بشأن رؤية المحادثات الحساسة أو الوصول إليها. وبمجرد تفعيلها في محادثة فردية أو جماعية، تمنع هذه الميزة المستخدمين من تصدير المحادثات وتنزيل الوسائط إلى معرض الجهاز. ولتفعيل خصوصية المحادثات المتقدمة في واتساب، انقر على اسم المحادثة، ثم حدد "خصوصية المحادثات المتقدمة". نسخ احتياطية مشفرة يعتبر النسخ الاحتياطي المشفر من طرف إلى طرف في واتساب هو ميزة تحمي سجل محادثاتك ووسائطك المخزنة في نسخ احتياطية سحابية، مثل: غوغل درايف على أندرويد، أو آي كلاود على آيفون، باستخدام تشفير من طرف إلى طرف. هذا يعني أنك وحدك من يمكنه الوصول إلى النسخة الاحتياطية، ولن تتمكن حتى واتساب أو غوغل أو أبل من قراءة محتوياتها. ويستخدم التشفير كلمة مرور فريدة أو مفتاح تشفير مكونًا من 64 رقمًا، وتحمي هذه الطبقة الإضافية من الأمان محتوى دردشتك من الوصول غير المصرح به، حتى في حالة اختراق مساحة التخزين السحابية. ولتفعيل النسخ الاحتياطي المشفر من طرف إلى طرف في واتساب، افتح التطبيق وانتقل إلى الإعدادات ومن ثم الدردشات وحدد النسخ الاحتياطي للدردشات، وانقر على النسخ الاحتياطي المشفر من طرف إلى طرف، ثم حدد "تفعيل"، وسيُطلب منك إما تعيين كلمة مرور أو استخدام مفتاح تشفير مكون من 64 رقمًا لتأمين النسخة الاحتياطية. وبمجرد اختيار الطريقة المفضلة وتأكيدها، سيبدأ واتساب بتشفير نسختك الاحتياطية وتحميلها إلى السحابة. التحكم في المجموعات وتتيح لك هذه الميزة تحديد من يُسمح له بإضافتك إلى الدردشات الجماعية. افتراضيًّا، يمكن لأي شخص لديه رقم هاتفك إضافتك إلى مجموعة، ولكن هذا الإعداد يمنحك مزيدًا من التحكم ويساعد على منع الرسائل المزعجة أو الإضافات غير المرغوب فيها إلى المجموعات. ويمكنك الاختيار من بين 3 خيارات هي "الجميع"، أو "جهات اتصالي"، أو "جهات اتصالي باستثناء"، ما يتيح لك استبعاد أشخاص محددين. وإذا حاول شخص غير مسموح له بإضافتك القيام بذلك، فسيُطلب منه إرسال دعوة إليك، ويمكنك قبولها أو تجاهلها. ولتفعيل هذه الميزة، انتقل إلى الإعدادات ومن ثم الخصوصية والمجموعات في واتساب، ثم اختر الخيار الذي يُناسبك. إسكات المتصلين المجهولين هناك ميزة خصوصية تكتم تلقائيًّا المكالمات الواردة من أرقام هواتف غير محفوظة في جهات اتصالك، لكن مع استمرار ظهور المكالمات في سجل المكالمات والإشعارات، دون أن يرن هاتفك أو يهتز عند ورودها. وتساعد هذه الميزة على تقليل الرسائل المزعجة والاحتيالية والإزعاجات غير المرغوب فيها دون حظر المتصل تمامًا. ولا يزال بإمكانك رؤية المكالمات الفائتة من أرقام مجهولة، ومعاودة الاتصال بها عند الحاجة. ولتفعيلها، انتقل إلى الإعدادات ثم الخصوصية واختر المكالمات، ثم فعّل خيار "إسكات المتصلين المجهولين". العرض مرة واحدة وتتيح لك هذه الميزة في واتساب إرسال صور أو فيديوهات لا يمكن للمستلم مشاهدتها إلا مرة واحدة، حيث تختفي من الدردشة ولا يمكن إعادة تشغيلها أو حفظها أو إعادة توجيهها. وتُضيف هذه الميزة طبقة إضافية من الخصوصية، وتضمن عدم تخزين أو مشاركة أي محتوى حساس إلا للمستلم المقصود. ولاستخدامها، ما عليك سوى إرسال صورة أو فيديو في دردشة، ثم النقر على رمز "1" قبل الإرسال. سيتمكن المستلم من عرض الوسائط مرة واحدة فقط، وبعدها لن تكون متاحة.