
أنس جابر: وُصفت بالإرهابية وعايشت كيف يُعامل المتضامنون مع فلسطين
كشفت نجمة
التنس
التونسية، أنس جابر (30 عاماً)، عن المرحلة الصعبة التي تعيشها في مسيرتها الاحترافية، بالإضافة إلى حديثها عن موقفها الرافض قتل وتجويع
الشعب الفلسطيني
في قطاع غزة، مؤكدة أنها عايشت كيف يُعامل من يتضامن ويقف مع القضية الفلسطينية.
وقالت أنس جابر، في تصريحات لموقع رابطة محترفات التنس، اليوم الخميس: "لقد سُميت بالإرهابية في الكثير من الأحيان، ولا أعلم ما علاقة الأمر بذلك، لأنني فقط أحاول تقديم المساعدة للناس، وخاصة الأطفال الذين يعانون من الجوع، وعشت الممارسات التي يتعرض لها مؤيدو فلسطين، والتهديدات بتطبيق إجراءات قانونية ضدهم تصل إلى حد الترحيل".
وأكدت أنس جابر في حديثها، أنها ستواصل التعبير عن دعمها فلسطين، حتى إيقاف ما يحدث في قطاع غزة، لأن هذا الشيء "غير عادي"، على حدّ وصفها، مشيرة إلى الأعمال غير الإنسانية، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء العزل، من إغلاق الحدود وتجويع الأطفال، وصولاً إلى نفاد مخزون الطعام لدى المواطنين في قطاع غزة.
ولم تنسَ أنس جابر، التي تعمل سفيرة للنوايا الحسنة في برنامج الغذاء العالمي، الحديث عن المتطوعين، قائلة: "ما يفعلونه أمر رائع للغاية، لأنهم يحاولون الضغط باستمرار، لكن يا للأسف، عندما تُغلق الحدود ويجري تجويع الأطفال والنساء والشيوخ وعدد كبير من الناس حتى الموت، فهذا أمر غير إنساني على الإطلاق، نحن في عام 2025، ولا أصدق أن هذا الأمر يحدث حتى الآن".
وتابعت أنس جابر حديثها: "لقد سألني شاب فلسطيني إن كانوا بشراً، ومجرد طرح مثل هذه الأسئلة يعني أنهم يعيشون في جحيم، وأعلم أن برنامج الأغذية العالمي يسعى جاهداً لتوفير الطعام هناك، رغم استشهاد العديد من المتطوعين والناشطين الميدانيين، إنه عالم مريع ولا أعرف كيف يفكر الناس، ومشاعري لم يكن من السهل عدم إظهارها عند الدخول إلى الملعب، وتأثرت كثيراً على المستوى العاطفي".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
استشهاد مدرب نادي خدمات رفح الفلسطيني لكرة السلة
وأوضحت أنس جابر: "لطالما كان ديني شأناً شخصياً، وأعتقد أنه الأمر نفسه بالنسبة للجميع، لكنني شعرت بأن عليّ التواصل مع الله، وذهبت إلى مكة المكرمة، التي كانت مكاناً روحياً بشكل لا يُصدق، وشعرت هناك بالسكينة والراحة، ودعوت الله كثيراً من أجل فلسطين وعائلتي وصحتي، والآن أحس بأن هناك عملاً لم أستطع إنجازه في الملاعب، ونجاحي كان مذهلاً، لكنني لست مقتنعة بأن مسيرتي قد اكتملت".
وختمت حديثها بالقول: "نحن لاعبي التنس جشعون، نريد دائماً الحصول على المزيد والمزيد، وأحاول تذكير نفسي كل يوم بأن ما فعلته خلال مسيرتي الاحترافية أمر لا يُصدق، لكن ما زلت أعتقد بأن هناك شيئاً ما ينقصني، وأنتظر اللحظة المناسبة، حتى أدرك ذلك، وأشعر في أعماقي بأنها قادمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
رياض محرز ينقل صرخة غزة إلى العالم: إنهم يدفنون الناس أحياءً
وجه النجم الجزائري المحترف في النادي الأهلي السعودي ، رياض محرز (34 عاماً)، رسالة دعم جديدة لسكان قطاع غزة، الذين يعيشون تحت وطأة حرب الإبادة، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أشهر عديدة، وهي خطوة أخرى من قِبل نجم مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، الذي لا يتردد كل مرة في التعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني تجاه المأساة التي يعيشها، وسط صمت دولي رهيب. ونشر رياض محرز، اليوم الأربعاء، عبر "ستوري" صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رسالة قوية، وجاء فيها: "إخوتي، أخواتي، باسم الله، أرجوكم: شاركوا هذه الرسالة. أقسم بالله، إنهم يدفنون الناس أحياءً في هذه اللحظة، رجال ونساء وأطفال ومسنّون، وصحافيون ومسعفون ورجال إطفاء، يُدفنون أحياءً على يد الجيش الإسرائيلي في رفح". وتابع قائد منتخب الخضر عبر رسالته: "ناجون عادوا من رفح شاهدوا بأعينهم جنوداً، وهم يحفرون حُفراً، ويدفنون فيها أشخاصاً ما زالوا على قيد الحياة. غياب الصور وعدم تداول الأخبار يعود إلى محاولات التعتيم الكامل وإخفاء الحقيقة"، مضيفاً أن "هذه ليست شائعة، بل شهادات حقيقية من ناجين يُناشدون العالم إيصال صوتهم". وشدد محرز في رسالته على أن "هذا النداء ليس موجهاً للمسلمين فقط، بل هو نداء إلى الإنسانية جمعاء"، مضيفاً: "الوضع تخطى حدود الجوع والعطش، إنهم يدفنون البشر أحياءً". وختم رسالته بالدعوة إلى ترجمة هذه الشهادة ونشرها على أوسع نطاق، مؤكداً أنها "رسالة قادمة من داخل غزة". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية محرز والتعمري والغازي.. نجوم يعلون الصوت لوقف المجازر في غزة وسبق للنجم رياض محرز أن أظهر تعاطفاً كبيراً مع القضية الفلسطينية، إذ لم يتردد في التعبير عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، في مناسبات سابقة، سواء من خلال منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو عبر تصريحات إعلامية مباشرة. وقد حرص مراراً على استخدام مكانته الرياضية وشعبيته العالمية للفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيين، تحت حصار جنود الاحتلال الإسرائيلي وعدوانهم، موجهاً رسائل دعم قوية ومؤثرة تُعبّر عن موقفه الإنساني الثابت. فخر العرب رياض محرز يدعم غزة (SC) : — Riyad world (@Rm7world) May 21, 2025


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
يزن النعيمات لـ"العربي الجديد": جاهزون لتخطي عُمان وهذه رسالتي لجماهير النشامى
عبر نجم الكرة الأردنية ، يزن النعيمات (26 عاماً)، عن ثقته التامة بكتيبة "النشامى"، وقدرتهم على عبور عقبة منتخب سلطنة عُمان، في الجولة المقبلة بتصفيات المونديال، من أجل وضع قدم في نهائيات كأس العالم 2026، قبل مواجهة العراق، في ختام المشوار. وحلّ النعيمات، ضيفاً على "العربي الجديد"، في حوار تحدث فيه عن اللقاء المرتقب أمام عمُان، المقرر في 5 يونيو/ حزيران المقبل على أرض الأخير، ثم استضافة العراق على استاد عمّان، في العاشر من الشهر ذاته. * كيف ترى استعدادات "النشامى" لجولة التصفيات الحاسمة الأخيرة؟ - الاستعدادات ممتازة، فالمنتخب يعمل بجدية عالية لتحقيق النتائج المرجوة، ونحن مقبلون على معسكر خارجي بمدينة الدمام السعودية لتعزيز الجاهزية، وأؤكد أن التركيز والروح الجماعية سيكونان مفتاح النجاح في اللقاءات المقبلة، والوصول للهدف المنشود بإذن الله. * مَن هو لاعبك المفضل في منتخب الأردن؟ - جميع زملائي اللاعبين على قدر المسؤولية، ويملكون إمكانات عالية داخل الملعب، وأرتاح باللعب معهم جميعاً. *ما هي رسالتك لجماهير "النشامى"؟ رسالتي لجماهير المنتخب الأردني هي دعم المنتخب والمؤازرة بالملعب لمن يستطيع، ووقفتهم مع "النشامى" تعزز وتزيد من عزيمتنا نحو تحقيق المطلوب، مع التأكيد أن جميع اللاعبين سيبذلون كل ما لديهم، لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الأردني. كرة عربية التحديثات الحية التعمري ملك الأرقام في "النشامى".. مساهمات تقرّب من المونديال * هل تعتقد أن "النشامى" قادرون على تخطي عقبة عُمان، وهل تراها المباراة الأهم في تاريخ الكرة الأردنية؟ - نحن جاهزون للقاء بإذن الله، ومنتخب الأردن يمتلك الإرادة والعزيمة والقدرات الفنية لتحقيق الفوز في هذه المباراة المهمة جداً لنا، من أجل الاقتراب أكثر نحو الهدف المنشود، وهو الوصول لنهائيات كأس العالم 2026.


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
جابر وشفيونتيك تُثيران الحيرة وتودّعان بطولة روما سريعاً
فشلت النجمة التونسية أنس جابر (30 عاماً) في التأهل للدور الثالث من بطولة روما للتنس، بعد أن خسرت اليوم السبت أمام الإيطالية جاسمين باوليني (29 عاما) بنتيجة (0ـ2)، ولم تكن اللاعبة التونسية قادرة على تقديم عرض جيد خلال هذه المواجهة، وتابعت هزائمها في المباريات الأخيرة، ما يُثير الحيرة بشأن أسباب تراجع مستواها في الأشهر الأخيرة، رغم أنها خسرت هذه المرة أمام لاعبة تقدم مستويات جيدة، ومصنفة الخامسة عالمياً، واستفادت من دعم جماهيرها . وتواصلت منافسات المجموعة الأولى 41 دقيقة، كان باستطاعة أنس جابر خلالها حسم النتيجة رغم تقدم منافستها في الأشواط، ذلك أن مشاكل اللاعبة التونسية مع الإرسال تكرّرت مرة أخرى، إذ إن باوليني كسرت إرسال جابر في ثلاث مناسبات، مقابل نجاح نجمة تونس في كسر الإرسال مرّتين، كما أنها أهدت منافستها الكثير من الكرات السهلة، لتحسم الإيطالية المجموعة بنتيجة (6ـ4) مستفيدة من خطأ جابر في آخر شوط . وكان الوضع أفضل في بداية المجموعة الثانية التي تواصلت 30 دقيقة، وقد سيطر عليها التعادل باستمرار (3ـ3)، ولم تستطع أي لاعبة السيطرة على المباراة في هذه المجموعة، لتُحدث الإيطالية المنعرج الأول عندما انتصرت في الشوط السابع بسهولة، إذ فشلت جابر في الردّ على كل الكرات، وهو ما منح باوليني دفعاً معنوياً مهماً، لتكسر الإرسال للمرة الأولى في الشوط الثامن، ولم تتمكن جابر من الردّ بعدها، لتخسر المجموعة بنتيجة (3ـ6) بطريقة تدعو إلى الحيرة بسبب انهيارها في الأشواط الأخيرة، إضافة إلى عجزها عن تحقيق الانتصارات بعدما تأهلت لهذا الدور من البطولة إثر انسحاب منافستها في الدور السابق بداعي الإصابة، لتصعد جابر من دون صعوبات، ومن دون بذل مجهودات بدنية كان من شأنها أن ترهقها في مواجهة باوليني . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أنس جابر: وُصفت بالإرهابية وعايشت كيف يُعامل المتضامنون مع فلسطين كما ودّعت المصنفة الثانية عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك (23 عاماً) البطولة بخسارتها أمام المصنفة 35 عالمياً الأميركية دانيال كولينز (31 عاماً) بنتيجة 0-2 (1-6 و5ـ7). وكانت أولى مفاجآت هذا اليوم وداع المصنفة السادسة عالمياً الأميركية ماديسون كيز (30 عاماً) على يد مواطنتها بيتون سترينز (42 عالمياً) بعد الخسارة 1-3 بواقع 6-2 و2-6 و6-7 (3-7).