
اتفاقية امتياز لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع نخلة جبل علي
وقعت الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" ودبي القابضة للاستثمارات، التابعة لدبي القابضة، اتفاقية امتياز لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع "نخلة جبل علي" في دبي.
وبموجب الاتفاقية، سيتم إنشاء شركة مشتركة بين الطرفين، تمتلك منها شركة "تبريد" حصة 51%، بينما تمتلك دبي القابضة للاستثمارات 49%، وستسهم هذه الهيكلة بشكل مباشر في تعزيز كفاءة التبريد وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات وحماية حقوق العملاء، مع ضمان حلول تبريد مستدامة للمشروع، والذي يعتبر أحد أبرز المشاريع التحويليَّة في دبي.
تحظى الاتفاقية بدعم من المساهمَين الرئيسيَّين في "تبريد" ، مبادلة " تمتلك 42% من شركة "تبريد"، وشركة إنجي الفرنسية للطاقة والخدمات منخفضة الكربون "تمتلك 40% من شركة "تبريد".
وقع الاتفاقية خالد المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة 'تبريد'، وعمر كريم الرئيس التنفيذي لدبي القابضة للاستثمارات، بحضور كبار المسؤولين من شركة "تبريد"، ودبي القابضة، ومبادلة ، وإنجي.
ومن المتوقع أن تبدأ أعمال إنشاء شبكة تبريد المناطق في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد استكمال الحصول على الموافقات الرسمية ذات الصلة ، ويتم البدء بتوفير خدمات التبريد بحلول عام 2027.
وستوفر منظومة تبريد المناطق في "نخلة جبل علي" قدرة تبريد تقارب الـ 250 ألف طن تبريد، وتتطلب استثمارًا يقدّر بنحو 1.5 مليار درهم.
وقال الدكتور بخيت الكثيري - رئيس مجلس إدارة "تبريد"، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات لدى مبادلة، إن مبادلة تتمتع بسمعة عالمية مرموقة كمستثمر مسؤول، مع تركيز راسخ على إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ، فيما تُعد "تبريد" جزءًا أساسيًا من محفظتنا الاستثمارية وداعماً رئيساً للاستدامة وتقدّم المجتمعات.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل إنجازًا هامًا في تاريخ الشركة الممتد على مدار 27 عامًا، ويؤكد التزامها بتوفير حلول تبريد مستدامة وعالية الكفاءة للمشاريع التطويرية الكبرى.
من جانبه قال عمر كريم إن هذه الاتفاقية تعزز رؤية دبي القابضة طويلة الأمد لتطوير مجتمعات مستدامة ذات بنية تحتية عالية الجودة، وتُعدّ "نخلة جبل علي" من أكثر مشاريع دبي طُموحاً ، ومن خلال دمج تبريد المناطق في بنيتها التحتية، تدعم الشركة عملاءها وتلتزم بتوفير بيئة حضرية جاهزة للمستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
خلال «اصنع في الإمارات».. طاولة مستديرة حول كفاءة الطاقة في الصناعة
استضافت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، طاولة مستديرة حول كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي. جاء ذلك تماشياً مع المستهدفات الوطنية لدعم كفاءة الطاقة والتصنيع المستدام، وذلك على هامش منصة "اصنع في الإمارات" التي تختتم أعمالها اليوم الخميس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتطرقت الطاولة المستديرة إلى سبل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي الوطني ، فيما جاء تنظيم اللقاء ضمن الجهود التكاملية الحكومية لتعزيز الاستدامة الصناعية وخفض البصمة الكربونية. شارك في الاجتماع، الذي شهد نقاشاً بناء حول سبل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، والتقنيات المبتكرة الداعمة ، ممثلون عن الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وقادة القطاع الخاص، ومزودو التكنولوجيا. وأكد المشاركون على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دولة الإمارات باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرين إلى أن تحسين كفاءة الطاقة في قطاعي التصنيع والصناعات الثقيلة يُعد ضرورة ملحة في ظل مساعي الدولة للتحول نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات، مع الحفاظ على الإنتاجية وفرص العمل والتنافسية. وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إنه بينما يمضي العالم نحو تحقيق الحياد المناخي، تواصل دولة الإمارات ريادتها عبر رؤية واضحة وإجراءات ملموسة ، مؤكدا أن القطاع الصناعي يعد حجر الأساس للنمو الاقتصادي وأحد أبرز المساهمين في مسيرة خفض الانبعاثات الكربونية لذلك أولينا اهتماماً خاصاً بهذا القطاع الحيوي. وأضاف أن القطاع الصناعي يستهلك عالمياً أكثر من 30% من إجمالي الطاقة ويساهم بنحو ربع انبعاثات الغازات الدفيئة ، مشيرا إلى أنه في دولة الإمارات، يستحوذ القطاع الصناعي على نحو 60% من إجمالي استهلاك الطاقة الوطنية. وأوضح أن وزارة الطاقة والبنية التحتية أطلقت العام الماضي اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية، التي أرست إطاراً قانونياً وفنياً واضحاً لتحسين الأداء الطاقي في القطاع، لافتا إلى أن الوزارة تعاونت مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير وإطلاق "منصة السجل الصناعي"، وهي منصة رقمية مركزية لمتابعة استهلاك الطاقة وتعزيز الشفافية والمساءلة في العمليات الصناعية. من جانبه، قال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الوزارة تركز منذ إنشائها على توفير بيئة جاذبة للنمو الصناعي المستدام، وتحفز التحول التكنولوجي الصناعي، بما يدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وأطلقت الوزارة في هذا الإطار حزمة من البرامج والمشاريع النوعية الداعمة للاستدامة. وأضاف أن الوزارة أطلقت خارطة الطريق لخفض الكربون في القطاع الصناعي، كمبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، إضافة إلى تحالف الاستدامة الصناعية بهدف تعزيز تطبيقات التكنولوجيا الخضراء وتجمع شركات رائدة لتطوير حلول مستدامة، وتمكين الشركات من تعزيز قدراتها التصنيعية لدعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي وجذب استثماراتجديدة، تعزز الاكتفاء الذاتي، وتدعم سلاسل الإمداد وتوطين الصناعات. وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في مشروع إدارة الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى ربط مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي 'ITTI' ببرنامج المحتوى الوطني 'ICV' من خلال مبادرة الـ"Green ICV" التي تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة عبر سلاسل القيمة ، لافتا إلى أنه تم إطلاق منصة المطابقة للمنتجات، إلى جانب مبادرات أخرى تؤكد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برؤية واضحة نحو قطاع صناعي مرن، ومستدام، ومساهم مؤثر في الناتج المحلي الإجمالي. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xMzMg جزيرة ام اند امز CH


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الدار» تضع حجر الأساس لمنشأة تخزين مبرّدة جديدة
أبوظبي: «الخليج» أعلنت «الدار» عن انطلاق أعمال بناء وتشييد منشأة تبريد وتوزيع جديدة مصممة خصيصاً لدعم عمليات شركة «إمارات سناك فودز»، إحدى الشركات في مجال توزيع السلع الاستهلاكية سريعة التداول في دولة الإمارات. تتمتع المنشأة بموقع استراتيجي في «المنطقة اللوجستية» في دبي الجنوب، وصُممت خصيصاً لتلبية متطلبات شركة «إمارات سناك فودز» والمتمثّلة في نقل كميات كبيرة من المنتجات بكفاءة عالية، بما يواكب احتياجات عملائها. وتجمع المنشأة بين كافة عمليات سلسلة التبريد التابعة للشركة ومكاتبها الإدارية تحت سقف واحد، ما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين أنظمة التخزين لتسريع وتيرة عمليات التوزيع. توفر المنشأة الجديدة، التي تبلغ مساحتها القابلة للتأجير نحو 20,000 متر مربع، حلول تخزين متقدمة تعتمد على أنظمة أرفف ذكية لتعظيم الاستفادة من المساحات وتقليص أوقات المناولة. كما تضم أنظمة عزل متخصصة ونُظماً للتحكم في مستويات الرطوبة، ما يوفّر بيئة مثالية لتخزين المنتجات الحساسة للحرارة. وتتكامل هذه المرافق مع نظام إدارة مخزون آلي يتيح تتبّع المخزون بشكل لحظي وفعّال، مما يعزز من دقة العمليات وكفاءتها. وقال جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار: «يُجسّد هذا المشروع المصمَّم خصيصاً لدعم احتياجات شركة إمارات سناك فودز قدرتنا على توفير منشآت لوجستية هي الأفضل ضمن فئتها، والمُصمَّمة وفق احتياجات المشغّلين الراغبين في دخول السوق الإماراتية أو توسيع عملياتهم فيها. وبينما نواصل المضي قدماً نحو تعزيز حضورنا وقدراتنا في القطاع اللوجستي في إماراتي دبي وأبوظبي، فإننا نتطلع إلى تطوير منشآت مميزة من الدرجة الأولى تلبي، بل وتتجاوز، المعايير العالمية». وتيرة النمو وبدوره، قال فداء صيموعة، الشريك الإداري في شركة «إمارات سناك فودز»: «يرسخ استثمارنا في مرافق ومنشآت بمواصفات عالمية التزامنا بتقديم خدمة استثنائية لعملائنا وشركائنا من العلامات التجارية والمستهلكين. وتعكس هذه المنشآت الجديدة وتيرة النمو المتسارع عبر أعمالنا، كما تمنحنا القدرة على تلبية احتياجات مختلف قنوات التوزيع الفرعية بكفاءة عالية، سواء في قطاع الأغذية والمشروبات أو التجزئة أو التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء دولة الإمارات. وبينما نواصل المضي قدماً نحو توسيع نطاق أعمالنا، فإننا حريصون على أن ترتكز استثماراتنا على أسس راسخة من الاستدامة والابتكار والتنوّع». وضمن إطار سعيها نحو مستقبل مستدام، تعتمد شركة «إمارات سناك فودز» أحدث التقنيات لتقليل استهلاك الطاقة، وتدمج حلولاًَ مبتكرة في مجالي الطهي والتدريب. وقد تم تصميم المنشأة الجديدة وفق ممارسات المباني الخضراء في دبي، من خلال اعتماد أنظمة إنارة موفّرة للطاقة، وبنية تحتية مجهّزة لدعم الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أنظمة تبريد عالية الكفاءة تشمل محطة أمونيا داخلية تتيح توفير حلول تخزين بارد فعالة ومستدامة. وتتمتع المنشأة الجديدة بموقع استراتيجي بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي، كما ترتبط بميناء «جبل علي» عبر ممر لوجستي مُدار، ما يساهم في تعزيز كفاءة التوزيع وتسريع الوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية. ومن المتوقع الانتهاء من تطوير المنشأة خلال الربع الأخير من عام 2025.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"الدار" تضع حجر الأساس لمنشأة تخزين مبرّدة جديدة تدعم عمليات شركة "إمارات سناك فودز"
تتميّز هذه المنشأة من الدرجة الأولى بمواصفات متقدمة، حيث تضم أحدث تقنيات تخزين الأغذية وأنظمة التبريد، كما ستكون مقراً إقليمياً للشركة تم الإعلان عن الشراكة بين الدار و"إمارات سناك فودز" خلال الحدث الصناعي الأهم في الدولة "اصنع في الإمارات" أبوظبي، الإمارات: أعلنت مجموعة "الدار" اليوم عن انطلاق أعمال بناء وتشييد منشأة تبريد وتوزيع جديدة مصمماً خصيصاً لدعم عمليات شركة "إمارات سناك فودز"، إحدى الشركات الرائدة في مجال توزيع السلع الاستهلاكية سريعة التداول في دولة الإمارات. احتفاءً بهذه الشراكة، اجتمع كلٌّ من جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار، وفداء صيموعة، الشريك الإداري في شركة "إمارات سناك فودز"، خلال "اصنع في الإمارات"، الحدث السنوي الأهم لدعم النمو المتسارع الذي يشهده القطاع الصناعي في الدولة. تتمتع المنشأة بموقع استراتيجي في "المنطقة اللوجستية" في دبي الجنوب، وقد صُممت خصيصاً لتلبية متطلبات شركة "إمارات سناك فودز" والمتمثّلة في نقل كميات كبيرة من المنتجات بكفاءة عالية، بما يواكب احتياجات عملائها. وتجمع المنشأة بين كافة عمليات سلسلة التبريد التابعة للشركة ومكاتبها الإدارية تحت سقف واحد، ما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين أنظمة التخزين لتسريع وتيرة عمليات التوزيع. توفر المنشأة الجديدة، التي تبلغ مساحتها القابلة للتأجير نحو 20,000 متر مربع، حلول تخزين متقدمة تعتمد على أنظمة أرفف ذكية لتعظيم الاستفادة من المساحات وتقليص أوقات المناولة. كما تضم أنظمة عزل متخصصة ونُظماً للتحكم في مستويات الرطوبة، ما يوفّر بيئة مثالية لتخزين المنتجات الحساسة للحرارة. وتتكامل هذه المرافق مع نظام إدارة مخزون آلي يتيح تتبّع المخزون بشكل لحظي وفعّال، مما يعزز من دقة العمليات وكفاءتها. وفي هذه المناسبة، قال جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار:"يُجسّد هذا المشروع المصمَّم خصيصاً لدعم احتياجات شركة إمارات سناك فودز قدرتنا على توفير منشآت لوجستية هي الأفضل ضمن فئتها، والمُصمَّمة وفق احتياجات المشغّلين الراغبين في دخول السوق الإماراتية أو توسيع عملياتهم فيها. وبينما نواصل المضي قدماً نحو تعزيز حضورنا وقدراتنا في القطاع اللوجستي في إماراتي دبي وأبوظبي، فإننا نتطلع إلى تطوير منشآت مميزة من الدرجة الأولى تلبي، بل وتتجاوز، المعايير العالمية". وبدوره، قال فداء صيموعة، الشريك الإداري في شركة "إمارات سناك فودز":"ترسخ استثمارنا في مرافق ومنشآت بمواصفات عالمية التزامنا بتقديم خدمة استثنائية لعملائنا وشركائنا من العلامات التجارية والمستهلكين. وتعكس هذه المنشآت الجديدة وتيرة النمو المتسارع عبر أعمالنا، كما تمنحنا القدرة على تلبية احتياجات مختلف قنوات التوزيع الفرعية بكفاءة عالية، سواء في قطاع الأغذية والمشروبات أو التجزئة أو التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء دولة الإمارات. وبينما نواصل المضي قدماً نحو توسيع نطاق أعمالنا، فإننا حريصون أن ترتكز استثماراتنا على أسس راسخة من الاستدامة والابتكار والتنوّع". وضمن إطار سعيها نحو مستقبل مستدام، تعتمد شركة "إمارات سناك فودز" أحدث التقنيات لتقليل استهلاك الطاقة، وتدمج حلول مبتكرة رائدة في مجالي الطهي والتدريب. وقد تم تصميم المنشأة الجديدة وفق ممارسات المباني الخضراء في دبي، من خلال اعتماد أنظمة إنارة موفّرة للطاقة، وبنية تحتية مجهّزة لدعم الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أنظمة تبريد عالية الكفاءة تشمل محطة أمونيا داخلية تتيح توفير حلول تخزن بارد فعالة ومستدامة. وتتمتع المنشأة الجديدة بموقع استراتيجي بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي، كما ترتبط بميناء "جبل علي" عبر ممر لوجستي مُدار، ما يساهم في تعزيز كفاءة التوزيع وتسريع الوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية. ومن المتوقع الانتهاء من تطوير المنشأة خلال الربع الأخير من عام 2025. نُبذة عن الدار تعتبر الدار شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة واستثمار العقارات في أبوظبي، وتتمتع بحضور متنامٍ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتمارس الشركة أنشطتها عبر قطاعي أعمال أساسيين يتمثلان في شركتي "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار". تتولى "الدار للتطوير" تطوير مجتمعات متكاملة ومزدهرة في أكثر الوجهات جاذبية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة مستفيدة من محفظتها الضخمة من الأراضي المتواجدة في مواقع استراتيجية بمساحة إجمالية تبلغ 62 مليون متر مربع. وتتولى "الدار للمشاريع" إدارة أعمال تسليم مشاريع الدار، وهي شريك رئيسي لحكومة أبوظبي في تنفيذ المشاريع الإسكانية للمواطنين ومشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء أبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك "الدار للتطوير" بالكامل شركة التطوير العقاري البريطانية "لندن سكوير"، بالإضافة إلى حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر. وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة تتجاوز قيمتها 46 مليار درهم من الأصول العقارية الاستثمارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاعات التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والأصول اللوجستية والفندقية. وتتولّى "الدار للاستثمار" إدارة أربع منصات أساسية وهي: " الدار للاستثمار العقاري" و"الدار للضيافة" و"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات". لمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. -انتهى-