
وكيل "أوقاف مطروح": مرور مكثف على المساجد وتحويل المخالفين إلى المساءلة
قاد الشيخ حسن عبد البصير وكيل أوقاف مطروح، لجنة مرورية مكبرة للمرور على بعض مساجد إدارتي غرب وشرق مطروح بحضور الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات.
_الحفاظ على بيوت الله
وقدم وكيل أوقاف مطروح، الشكر لجميع الملتزمين، موجها بالحفاظ الكامل على بيوت الله عز وجل وطهارتها ونظافتها وإحيائها بالعلم والمعرفة وما ينير قلوب روادها ويأخذ بأيديهم على طريق الخير والرشاد.
_ تحويل المخالفين إلى المسألة
وأوضح وكيل وقاف مطروح، أن الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة، قام بجولة مرورية في منطقة علم الروم بحضور الشيخ تامر مصطفى وقيادات الدعوة بإدارة شرق كما قام الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة ويصحبه قيادات الدعوة بإدارة غرب، بالمرور على بعض المساجد بإدارة غرب.
وقامت قيادات الدعوة بكل إدارة بالمرور على بعض المناطق بكل إدارة حيث أسفر المرور عن بعض المخالفات، وجرى تحويل المخالفين إلى المسألة وتقديم كامل الدعم للمحافظين على بيوت الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
هل رؤية الهلال في بلد واحد تصلح لبقية بلاد المسلمين؟ الافتاء تجيب
ورغم هذا التباين الفقهي والفلكي في إثبات بدايات الشهور، إلا أن المسلمين يجتمعون بلا خلاف على أمر واحد: أن مناسك الحج ومواقيته تظل مرتبطة بما يُعلن في مكة المكرمة، يوم يقف الحجيج بعرفة، ويضحّي الناس في اليوم الذي يُضحِّي فيه الحجيج، وهو ما يرسّخ وحدة الأمة في أعظم مشهد من مشاهد العبادة الجماعية. وفي هذا السياق يثور تساؤل هل رؤية الهلال في مكان ما بالعالم صالحة لكل العالم؟ لتجيب دار الإفتاء المصرية أن هلال الشهر إنما يثبت لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم، وذلك إذا قطع علماء الفلك بأن هذا آخر يوم من الشهر ويمكن رؤية الهلال. فإن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية. إلا أن الحج هو حيث يحج الناس، وهذا واحد لا اختلاف فيه؛ جمعًا لكلمة المسلمين؛ كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَومُ عَرَفةَ اليَومُ الذي يُعَرِّفُ النّاسُ فيه» رواه أبو داود في "المراسيلِ"، والدارقطني في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى" وقال: هذا مرسل جيد. وروى الإمام الشافعي رضي الله عنه عن مسلم بن خالد عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: رجل حج أولَ ما حج فأخطأ الناسُ بيوم عرفة، أيُجزِئُ عنه؟ قال: نعم، إي لعمري إنها لتُجزِئُ عنه، قال: وأحسبه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فِطرُكم يومَ تُفطِرُون، وأَضحاكم يومَ تُضَحُّون» وأُراه قال: «وعَرَفةُ يومَ تُعَرِّفُون»، وفي روايةٍ من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: «عَرَفةُ يَومَ يُعَرِّفُ الإمامُ».۞ والله سبحانه وتعالى أعلم.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
دعاء الجمعة 23 مايو 2025.. كلمات روحانية لاستقبال البركة والرحمة
يحرص المسلمون على ترديد أدعية الفجر في يوم الجمعة، لما لهذا الوقت من مكانة عظيمة في الدين، إذ تعدّ ساعة استجابة للدعوات ونزول للرحمات. في هذا التقرير، نستعرض أدعية مستحبة تُقال مع فجر يوم الجمعة 23 مايو 2025، لتعزيز الإيمان وتحصيل البركات. فضل دعاء الفجر في يوم الجمعة يعتبر الفجر من أوقات الإجابة التي تستجاب فيها الدعوات، خصوصًا يوم الجمعة الذي له مكانة خاصة في السنة النبوية، حيث يتضاعف الأجر وتتنزل الرحمات. ويحرص المسلمون على اغتنام هذا الوقت بالدعاء، طلبًا للغفران والرزق والتوفيق في الحياة. أدعية مستحبة عند فجر الجمعة اللهم في فجر هذا اليوم المبارك، اجعل لنا فيه دعوة لا تُرد، وارزقنا رزقًا لا يُعد، وافتح لنا بابًا إلى الجنة لا يُسد. اللهم اجعل هذا الصباح صباح خير وبركة، وشفاء من كل داء، وغفران لكل ذنب، واستجابة لكل دعاء. اللهم اجعل فجر يوم الجمعة بداية لكل خير ونهاية لكل هم، واغفر لنا ولوالدينا ولمن نحب. يا الله، نسألك في هذا الفجر راحة البال، وطمأنينة القلب، وصلاح الحال، وتوفيق الأعمال. اللهم اجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ووفّقنا لما تحبه وترضاه. اغسل همومنا في هذا الفجر، وبدّل أحوالنا للأفضل، وارزقنا الخير فوق ما نرجو. اجعلنا ممن تدركهم رحمتك، وتكتب لهم العتق من النار، وتبلغهم الفردوس الأعلى. اجعل صلاتنا في الفجر نورًا، وقرآننا سرورًا، ودعاءنا قبولًا، وأعمالنا بركة. ارزقنا لذة الدعاء وحلاوة الإيمان وجمال التوكل عليك، ولا ترد لنا دعاء في هذا الفجر المبارك. اجعل صباح الجمعة فرجًا لكل مهموم، وشفاءً لكل مريض، ورحمة لكل ميت، واستجابة لكل دعاء. دعاء خاص بيوم الجمعة المبارك يُستحب في يوم الجمعة أن يُدعى الله بأن يكون من المقبولين في رحمته، وأن تُكتب لهم الخير والسعادة، ومن الأدعية المستحبة: اللهم اجعل لنا في هذا اليوم دعوة لا تُرد، وافتح لنا باب الجنة، واغفر ذنوبنا، وسع أرزاقنا، واشف مرضانا، وارحم موتانا. اجعل يوم الجمعة خيرًا لأعمالنا، ونورًا لقلوبنا، وبركة في أرزاقنا، واكتب لنا سعادة لا تنتهي. اللهم اجعلنا من الذين تحبهم وتغفر لهم، ولا تجعل في صدورنا حاجة إلا قضيتها. اللهم اجعلنا ممن يُقال لهم يوم القيامة: "كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيام الخالية". صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك عليهم كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم. أهمية الدعاء في بداية اليوم يُعتبر الدعاء في أول وقت الفجر فرصة لتعزيز التواصل الروحي مع الله، وطلب البركة في اليوم كله، في يوم الجمعة، تتضاعف هذه الفائدة، إذ يزيد الأجر وتُفتح أبواب الرحمة. لذا يُنصح بالاستمرار على هذه العادة المحمودة لتحقيق السكينة والتوفيق. اقرأ المزيد: دعاء الفجر اليوم الجمعة 23-5-2025.. أدعية يوم الجمعة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
خطيب المسجد النبوى يوجه رسالة مؤثرة لحجاج بيت الله
في أجواء روحانية خالصة، شهد المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة خطبة الجمعة وسط حضور آلاف الحجاج الذين توافدوا من شتى بقاع الأرض، استعداداً لأداء مناسك الحج. وقد ألقى خطبة الجمعة إمام المسجد النبوي، موجهاً كلمات مؤثرة تحث الحجاج على اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة والتقوى. وأكد الخطيب على أهمية أن يتعلم الحاج مناسكه جيداً، مشيراً إلى أننا نعيش في شهر من الأشهر الحرم التي يعظم فيها الأجر وتزداد فيها المسؤولية. وأوضح أن الاستعداد الروحي والمعرفي للحج لا يقل أهمية عن الاستعداد الجسدي، داعياً الحجاج إلى التزود بالعلم النافع قبل الشروع في أداء المناسك، وأن تكون نيتهم خالصة لله عز وجل. وتطرق الخطيب إلى المدينة المنورة، المدينة التي هاجر إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعبّر عن حبه لها، موصياً الحجاج باحترام سكينتها وعدم الإخلال بأمنها أو نظامها. كما شدد على ضرورة التحلي بالأخلاق الفاضلة خلال فترة الإقامة فيها، ومراعاة مشاعر أهلها وزوارها. ولم يغفل الخطيب عن التنبيه إلى سلوكيات قد تُضعف من روحانية هذه الرحلة العظيمة، إذ دعا الحجاج إلى الابتعاد عن الانشغال بالهواتف المحمولة، والقيل والقال، والانصراف بدلاً من ذلك إلى الذكر والعبادة والتدبر في معاني الحج. كما ناشدهم بالتحلي بالرحمة، لا سيما تجاه البسطاء وكبار السن، والحذر من التدافع والتزاحم الذي قد يعرّض الآخرين للأذى. وفي ختام الخطبة، شدد على أن تعظيم شعائر الله هو من تقوى القلوب، وأن الحج ليس مجرد رحلة سفر، بل تجربة إيمانية تستحق من الحاج أن يعي أبعادها ويعيشها بكل وجدانه وخشوعه.