
التغيرات المناخية..شهر يناير الماضي الأعلى حرارة على الإطلاق في اوروبا
أفاد مرصد 'كوبرنيكوس' الأوروبي أن شهر يناير الماضي كان الأعلى حرارة على الإطلاق، ليتواصل بذلك تسجيل سلسلة من درجات الحرارة المتطرفة.
وأوضحت خدمة التغير المناخي بالمرصد، في نشرتها الشهرية، أن يناير واصل سلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية، إذ شهد 18 من آخر 19 شهرا متوسط درجة حرارة عالمية، تزيد بأكثر من 1,5 درجة مئوية عن ما قبل الثورة الصناعية.
وأضافت أن متوسط درجة الحرارة العالمية في يناير كان أعلى بـ 1,75 درجة مئوية، مشيرة إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم تشهدها البشرية من قبل في العصور الحديثة.
يشار إلى أن باحثين أكدوا في وقت سابق، أن العام 2024 كان أول عام كامل، تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وخلف هذه الأرقام، ثمة سلسلة من الكوارث التي تفاقمت بسبب التغير المناخي، إذ قضى 1300 شخص بسبب درجات الحرارة الشديدة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فيضانات تاريخية طالت غرب إفريقيا ووسطها، وأعاصير عنيفة همت الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي…
وعلى المستوى الاقتصادي، تسببت الكوارث الطبيعية في خسائر بقيمة 320 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم خلال العام الماضي، بحسب شركة 'ميونيخ ري' لإعادة التأمين.
ومن شأن احتواء الاحترار عند عتبة 1,5 درجة مئوية بدلا من درجتين مئويتين، وهو الحد الأعلى الذي حددته اتفاقية باريس، أن يحد بشكل كبير من عواقبه الأكثر كارثية، بحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
إسرائيل تختبر "الشعاع الحديدي" سلاح ليزري منخفض التكلفة لتعزيز الدفاعات ضد التهديدات الجوية
قد تحصل إسرائيل قريباً على نسخة من نظام الليزر عالي الطاقة قصير المدى (Iron Beam) أو "الشعاع الحديدي"، حيث سيخضع النظام قريباً للتجارب البحرية. وبحسب الشركة الإسرائيلية المصنعة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" (Rafael Advanced Defense Systems)، فإن الاختبارات الوشيكة ستُبنى على الدروس المستفادة من المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ، وفق مجلة The National Interest. وذكرت المجلة الأميركية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، كان على تل أبيب التعامل مع مستوى غير مسبوق من هجمات الطائرات المسيّرة، وصواريخ الكروز، والصواريخ الباليستية. وفي حين أن قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية"، نجحت في صد كثير من هذه الهجمات، فإن إدخال "الشعاع الحديدي" سيضيف مستوى جديداً تماماً للحماية، حسبما ذكرت المجلة الأميركية. "الشعاع الحديدي" Iron Bream كشفت شركة Rafael للمرة الأولى عن نظام "الشعاع الحديدي" البحري في معرض IMDEX Asia عام 2023. وكما هو الحال مع النسخة البرية، يمكن دمج النسخة البحرية في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الحالية، مثل "القبة الحديدية". وقال ران جوزالي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مديرية الأنظمة البرية والبحرية في Rafael، إن "الشعاع الحديدي" نظام "بالغ الأهمية" لمواجهة التهديدات الناشئة. وأضاف جوزالي أن "محفظة Rafael البحرية تشهد نمواً مستمراً، وتحديثاً للأنظمة باستمرار، وينصب التركيز على البحث والتطوير لإيجاد حلول جديدة للتحديات الحالية والمستقبلية". في حين أن أسلحة طاقة الليزر ترتبط للوهلة الأولى في كثير من الأحيان بالخيال العلمي، فإن الإسرائيليين يقيّمون مفهوم "الشعاع الحديدي" منذ أكثر من عقدين من الزمن. وترتبط أنظمة الطاقة بمبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركية، التي تم تشكيلها في عهد إدارة الرئيس السابق رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي. وأُطلق على هذا البرنامج اسم "حرب النجوم"، وكان عبارة عن دراسة مبتكرة لمفاهيم الأسلحة المتقدمة الجديدة، بما في ذلك الليزر. ومع ذلك، نظراً لعدم توفر التكنولوجيا اللازمة خلال تلك الفترة لتحويل هذا المفهوم إلى واقع، لم يُكتب له النجاح. ولم تتمكن إسرائيل من الحصول على التكنولوجيا المطلوبة للكشف عن برنامج الشعاع الحديدي إلا في عام 2014 في معرض سنغافورة الجوي. وبينما لا تزال المواصفات والتفاصيل المتعلقة بهذا المسعى سرية للغاية، يُعتَقد حالياً أن "الشعاع الحديدي" يتمتع بمدى فعَّال أقصى يصل إلى 7 كيلومترات، وهو قادر على اعتراض وتدمير مجموعة من المقذوفات باستخدام كابلات الألياف الضوئية عالية الطاقة المزدوجة. وإلى جانب التقنيات المتطورة المدمجة في "الشعاع الحديدي"، فإن التدابير الرامية إلى خفض التكاليف تجعل هذا السلاح عالي الطاقة مفضلاً بالنسبة لإسرائيل. في حين أن سعر الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية يتراوح بين 50 ألف دولار و100 ألف دولار لكل منها، فإن "الشعاع الحديدي" سيكلف جزءاً بسيطاً من هذا السعر. كما ولن تُكلف كل عملية اعتراض من "الشعاع الحديدي" سوى بضعة دولارات من الكهرباء. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أخبارنا
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
ثروة معدنية خيالية بالمغرب.. شركة كندية تعلن عن اكتشاف يفوق 60 مليار دولار!
في خبر أثار اهتمام المتابعين، أعلنت شركة كندية مختصة في التنقيب عن معادن الطاقة الحيوية عن اكتشاف ضخم بمنطقة سيروا بإقليم ورزازات، جنوب المملكة، ضمن مشروعها المسمى "أماسّين"، حيث قدرت القيمة الأولية للمعادن المكتشفة بأزيد من 60 مليار دولار! وحسب ما أفادت به شركة Catalyst Mines Inc، فإن نتائج الحفر السطحي كشفت عن تركيزات "مرعبة" من معدن الكروم، إلى جانب مؤشرات قوية لوجود كل من الكوبالت والنيكل، وهي عناصر حيوية تُستخدم في الصناعات المتطورة من دفاع وطاقات متجددة وحتى بطاريات السيارات الكهربائية. المعطيات الرقمية جاءت صادمة: أعلى تركيز لمعدن الكروم بلغ حوالي 270 ألف جزء في المليون، فيما سجل المعدل العام عبر مختلف الخنادق حوالي 10 آلاف جزء في المليون. أما النيكل فقد بلغ متوسطه 1481 جزءًا في المليون، والكوبالت استقر عند 102 جزء فقط. الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، وصف الاكتشاف بـ"الاستثنائي"، مؤكدًا أن المشروع بات يتمتع بمكانة تنافسية عالمية، نظراً لنوعية وحجم تمعدن الكروميت، بالتزامن مع ارتفاع الطلب الدولي على هذه المعادن. ووفق التقديرات الأولية، فإن الموقع يحتوي على حوالي 609 ملايين طن من الصخور الغنية بهذه المعادن الثلاثة، ما يعزز فرص تحويله إلى مشروع تعدين ضخم وربحي على المدى الطويل. الشركة الكندية لم تتوقف عند هذا الحد، بل باشرت بالفعل المرحلة الثانية من الاستكشاف عبر حفر 20 بئرًا بعمق إجمالي يبلغ 4000 متر، وذلك في أفق إعداد تقرير الموارد وفقًا للمعايير الدولية. وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع هذه المعادن الحيوية الثلاثة في نظام جيولوجي واحد يعتبر نادرا، ويفتح الباب على مصراعيه لإنشاء مشروع صناعي متكامل قد يُحدث ثورة اقتصادية في المنطقة.


طنجة نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- طنجة نيوز
استكشاف الفضاء والتكنولوجيات الجديدة للسفر بين الكواكب: أعظم مغامرة للبشرية
لطالما كان استكشاف الفضاء رمزًا للطموح البشري، حيث تجاوز حدود العلم والتكنولوجيا والخيال. فمن هبوط أبولو على سطح القمر إلى مركبات المريخ، لم يبدأ وصولنا إلى ما هو أبعد من الأرض إلا للتو. واليوم، تضع التطورات في الدفع والذكاء الاصطناعي وأنظمة دعم الحياة الأساس للسفر بين الكواكب. وتتسابق الحكومات والشركات الخاصة على حد سواء نحو عصر جديد من استكشاف الفضاء. تستثمر وكالة ناسا وسبيس إكس ووكالة الفضاء الأوروبية أكثر من 50 مليار دولار سنويًا في بعثات الفضاء العميق! ولكن ما الذي سيتطلبه الأمر لجعل السفر بين الكواكب حقيقة واقعة؟ دعونا نلقي نظرة فاحصة على أحدث الاختراقات والطريق إلى الأمام. مستقبل استكشاف الفضاء الحدود القادمة لاستكشاف الفضاء تركز على السفر إلى الفضاء العميق، حيث يعتبر المريخ الهدف الرئيسي. يهدف برنامج أرتميس التابع لناسا إلى إنشاء وجود بشري مستدام على سطح القمر بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، ليكون بمثابة نقطة انطلاق للبعثات إلى المريخ. في الوقت نفسه، تم تصميم مركبة ستارشيب من سبيس إكس لنقل ما يصل إلى 100 راكب إلى المريخ، بهدف جعل الحياة متعددة الكواكب. من يعلم؟ ربما في القرن القادم ستتمكن البشرية من غزو المريخ، ومع تطبيقات مراهنات ستصبح قادرًا على المراهنة ليس فقط على الرياضات الأرضية، ولكن أيضًا على الأحداث المريخية. يبدو ذلك مثيرًا للاهتمام، أليس كذلك؟ أظهرت رحلات الاختبار الأولى لـ ستارشيب إمكانيات إعادة الاستخدام الكاملة، مما قد يخفض تكاليف الإطلاق بأكثر من 90%! الحكومات ليست الوحيدة التي تستثمر في الكون. تعمل شركات خاصة مثل Blue Origin و Rocket Lab على تطوير تقنيات الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام والتي تقلل بشكل كبير من تكاليف الإطلاق. من المتوقع أن تصل صناعة الفضاء العالمية إلى تريليون دولار بحلول عام 2040، بدعم من استثمارات القطاع الخاص. تعمل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية على أنظمة الدفع النووي لتقصير مدة الرحلات بين الكواكب. تشير هذه التطورات إلى أن البشرية على وشك عصر فضائي جديد، حيث أصبحت مهام الفضاء العميق روتينية مثل إطلاق الأقمار الصناعية اليوم. التقنيات الرئيسية للسفر بين الكواكب يعتمد السفر الناجح بين الكواكب على مجموعة من التقنيات المتطورة. هذه الابتكارات الأربعة تقود الطريق: الدفع الحراري النووي (NTP) – تعمل وكالة ناسا على تطوير أنظمة الدفع الحراري النووي التي يمكن أن تقلل وقت السفر إلى المريخ من 7 أشهر إلى 90 يومًا فقط. الملاحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي – تستخدم المركبات الفضائية المستقلة التعلم الآلي لضبط تصحيحات المسار في الوقت الفعلي، مما يقلل من خطر فشل المهمة. لقد حسّن الذكاء الاصطناعي عمليات الهبوط الدقيقة على المريخ بنسبة 50٪ مقارنة بالحسابات اليدوية. الحماية من الإشعاع – يمكن للمواد الجديدة مثل البوليمرات المشبعة بالهيدروجين والحقول المغناطيسية أن تحمي رواد الفضاء من الإشعاع في الفضاء العميق، مما يقلل التعرض بنسبة تصل إلى 70٪. استخدام موارد الفضاء (ISRU) – يطور العلماء استخراج الأكسجين من تربة القمر والمريخ، مما يلغي الحاجة إلى نقل الموارد من الأرض. لقد نجحت تجربة MOXIE التابعة لوكالة ناسا على مركبة Perseverance بالفعل في استخراج الأكسجين القابل للتنفس من الغلاف الجوي للمريخ! تشكل هذه التقنيات مستقبل السفر إلى الفضاء السحيق، مما يجعل البعثات الطويلة أكثر أمانًا وسرعة وكفاءة. وبينما لا تزال قيد التطوير، يمكنك متابعة عالم الرياضة هنا والآن باستخدام Instagram MelBet. بعد كل شيء، الرياضة جميلة، لقد تغيرت على مر القرون حتى تتمكن من رؤيتها كما هي موجودة الآن. ومع الاشتراك في هذه المجموعة، ستكون دائمًا على اطلاع بجميع الأحداث، ويمكنك أيضًا الاسترخاء من خلال مشاهدة الميمات الرياضية المضحكة! التطورات في أنظمة الدفع الفضائي لقد نقلت الصواريخ الكيميائية التقليدية البشر إلى القمر، ولكن هناك حاجة إلى أنظمة دفع جديدة للسفر في الفضاء السحيق. تولد أنظمة الدفع الأيونية، مثل تلك المستخدمة في مركبة الفضاء داون التابعة لوكالة ناسا، قوة دفع لفترات طويلة بأقل قدر من الوقود، مما يجعلها مثالية للمهام بين النجوم. تعد محركات الدفع الأيونية أكثر كفاءة في استهلاك الوقود بعشر مرات من الدفع الكيميائي، مما يجعلها ضرورية لمسبارات الفضاء السحيق. وفي الوقت نفسه، يجري تطوير أنظمة الدفع البلازمي، مثل محرك VASIMR (الصاروخ المغناطيسي البلازمي ذي الدفع النوعي المتغير)، لتمكين الانتقال السريع إلى المريخ. تستخدم هذه الأنظمة البلازما الفائقة السخونة والحقول المغناطيسية لدفع المركبات الفضائية بسرعات أسرع بعشر مرات من الصواريخ التقليدية. تعمل شركات مثل شركة Ad Astra Rocket Company مع وكالة ناسا لاختبار هذه المحركات في مهام الفضاء السحيق المستقبلية، مما يجعل السفر بين الكواكب أكثر قابلية للتطبيق من أي وقت مضى. وقد أثبت محرك VASIMR إمكانية تقصير مدة الانتقال إلى المريخ إلى 39 يومًا فقط! الذكاء الاصطناعي والروبوتات في بعثات الفضاء العميق يعمل الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في استكشاف الفضاء، مما يسمح للمركبات الفضائية والأنظمة الروبوتية بالعمل بشكل مستقل. تقوم المركبات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل Perseverance على المريخ، بتحليل عينات التربة، واكتشاف مواقع الهبوط المحتملة، والتكيف مع البيئات القاسية دون تدخل بشري. وقد قطعت مركبة Perseverance الذكية مسافة 16 كيلومترًا بشكل مستقل، مسجلة رقمًا قياسيًا جديدًا للملاحة الآلية على كوكب آخر. بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت مهمة OSIRIS-REx التابعة لوكالة ناسا، والتي جمعت عينات من الكويكب Bennu، على الملاحة التي يقودها الذكاء الاصطناعي للهبوط بدقة على سطح الكويكب. كما سيدعم استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر، مثل Robonaut 2 التابعة لوكالة ناسا، رواد الفضاء في المستقبل من خلال أداء المهام الروتينية، مما يقلل من عبء العمل البشري في المهام الطويلة الأمد. تم اختبار مساعد الذكاء الاصطناعي لوكالة الفضاء الأوروبية 'CIMON' بالفعل على محطة الفضاء الدولية، مما يوفر دعم البيانات في الوقت الفعلي لرواد الفضاء. إعلان دعم الحياة المستدام للرحلات الطويلة بالنسبة للمهام الفضائية الممتدة، تعد أنظمة دعم الحياة المستدامة ضرورية. فيما يلي ابتكارات رئيسية في مجال استدامة الفضاء: التكنولوجيا الوظيفة التأثير النشر الكفاءة إعادة تدوير المياه تحويل مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة للشرب تقليل إعادة إمداد المياه بنسبة 90% تستخدم في محطة الفضاء الدولية معدل استرداد 85% مفاعلات حيوية من الطحالب تنتج الأكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون تخلق موائل ذاتية الاستدامة مهام المريخ المستقبلية تحويل ثاني أكسيد الكربون بنسبة 75% الزراعة المائية تزرع الغذاء بدون تربة تمكن من الاستقلال الغذائي تم اختبارها على متن محطة الفضاء الدولية 50% غلة أكثر من الزراعة في التربة مواد الموائل المطبوعة ثلاثية الأبعاد تستخدم الموارد المحلية للبناء تقلل الحاجة إلى الحمولات الثقيلة مشروع Mars Dune Alpha التابع لوكالة ناسا انخفاض بنسبة 80% في تكاليف النقل الحماية من الإشعاع تحمي رواد الفضاء من الأشعة الكونية تطيل مدة المهمة بأمان يتم اختباره لموائل الفضاء العميق انخفاض بنسبة 60% في خطر التعرض تضمن هذه الاختراقات أن تظل المهام الطويلة الأمد إلى المريخ وما بعده ممكنة، مما يقلل من الاعتماد على الإمدادات الموجودة على الأرض. دور الطباعة ثلاثية الأبعاد في بناء المركبات الفضائية أحدثت الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة في التصنيع على الأرض، وهي الآن تحول بناء المركبات الفضائية. نجحت وكالة ناسا وMade In Space في طباعة الأدوات والمكونات وحتى الحماية من الإشعاع على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، مما يثبت أن التصنيع في الفضاء ممكن. باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد القائمة على الريجوليث، يمكن لرواد الفضاء في المستقبل بناء موائل كاملة على القمر والمريخ باستخدام مواد محلية. وهذا يلغي الحاجة إلى نقل مواد البناء الثقيلة من الأرض، مما يقلل التكاليف بنسبة تصل إلى 80٪. تستكشف SpaceX وBlue Origin وNASA مكونات الصواريخ المطبوعة ثلاثية الأبعاد، مما يجعل السفر إلى الفضاء أكثر كفاءة من حيث التكلفة واستدامة. تحديات السفر البشري إلى الفضاء على الرغم من التطورات السريعة، لا يزال السفر البشري إلى الفضاء يواجه تحديات كبيرة: الإشعاع في الفضاء العميق – تشكل الأشعة الكونية عالية الطاقة مخاطر صحية خطيرة على رواد الفضاء في المهام الطويلة. الإجهاد النفسي – يمكن أن يؤثر العزل والحبس لفترات طويلة على الصحة العقلية واتخاذ القرار. تأثيرات انعدام الجاذبية – يتطلب فقدان العظام وضمور العضلات تدابير مضادة مكثفة للمهام المطولة. قيود الوقود والطاقة – لا تزال تقنيات الدفع الحالية تتطلب مصادر طاقة كبيرة للرحلات بين الكواكب. تعمل وكالة ناسا وسبيس إكس ومنظمات أخرى بنشاط على تطوير حلول للتخفيف من هذه التحديات، وضمان رحلات فضائية بشرية أكثر أمانًا وفعالية. رؤية استعمار الكواكب الأخرى: مصير جديد جريء تخيل أنك تخطو على سطح المريخ، وتنظر إلى السماء الملونة باللون الأحمر الغباري، مع العلم أن البشرية أصبحت حقًا نوعًا متعدد الكواكب. لم يعد حلم السفر بين الكواكب خيالًا علميًا – بل أصبح حقيقة. مع كل اختراق نقترب من مستقبل حيث لم يعد الفضاء هو الحدود النهائية، بل أصبح موطننا التالي. لقد بدأت الرحلة للتو، والكون ينتظرنا!