logo
أخبار التكنولوجيا : العلماء يأملون فى وقف تغير المناخ عن طريق إعادة تجميد القطب الشمالى

أخبار التكنولوجيا : العلماء يأملون فى وقف تغير المناخ عن طريق إعادة تجميد القطب الشمالى

السبت 10 مايو 2025 06:45 مساءً
نافذة على العالم - يدرس خبراء جامعة كامبريدج إمكانية إبطاء الاحتباس الحراري عن طريق إعادة تجميد القطب الشمالي، ويستكشف الفريق إمكانية زيادة كثافة الجليد البحري المتناقص بسرعة في القطب الشمالي صناعيًا عن طريق ضخ مياه البحر إلى السطح في الشتاء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال العلماء، إنه في حال نجاح هذه العملية، فقد تقلل من ذوبان الجليد في الصيف وتبطئ الاحترار الإقليمي.
يتوقع الكثيرون أن تكون المنطقة خالية من الجليد في صيف ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، حتى مع إجراء تخفيضات حادة في الانبعاثات على الفور.
يقول بعض الباحثين إن الطريقة الوحيدة لمنع حدوث ذلك هي زيادة كثافة الجليد صناعيًا، وهو ما تعتمد عليه الحياة البرية القطبية.
ولكن كيف سينجح هذا بالضبط؟
يتشكل الجليد البحري بشكل طبيعي عن طريق تجمد الماء في قاع الجليد الموجود الذي يطفو على سطح المحيط، ومع نمو الجليد، يُصبح طبقة عازلة أكثر سمكًا بين هواء القطب الشمالي البارد فوق الجليد والماء تحته، وإحدى التقنيات التي يبحثها مركز كامبريدج لإصلاح المناخ تُسمى "تكثيف السطح".
تهدف هذه التقنية إلى زيادة سماكة الجليد البحري مباشرةً في حالة عدم وجود ثلج، وذلك بضخ مياه البحر إلى السطح، بحيث تتعرض مباشرةً للغلاف الجوي البارد، مما يُزيد من سماكة الجليد من الأعلى.
يمكن استخدام طريقة أخرى عند وجود ثلج على سطح الجليد، حيث تتضمن هذه الطريقة ملء فراغات الهواء داخل الثلج بمياه البحر، مما يُحوّل الثلج في النهاية إلى جليد صلب، مما يؤدي إلى تجميد طبيعي أكبر عند قاعدة الجليد.
ومن المقرر أن تبدأ التجارب الميدانية في كندا هذا العام بالتعاون مع شركة "ريل آيس"، التي تتمثل مهمتها في "الحفاظ على جليد بحر القطب الشمالي واستعادته".
يُعد هذا المشروع واحدًا من 21 مشروعًا للهندسة الجيولوجية ستتلقى تمويلًا إجماليًا قدره 57 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب في المملكة المتحدة لتقييم مجموعة من التقنيات المثيرة للجدل للحد من آثار الاحتباس الحراري، ويأتي التمويل من وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراعات الحكومية (ARIA).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : كواليس 7 أعوام من تجهيزات الرائد البريطانى تيم بيك للوصول إلى الفضاء
أخبار التكنولوجيا : كواليس 7 أعوام من تجهيزات الرائد البريطانى تيم بيك للوصول إلى الفضاء

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : كواليس 7 أعوام من تجهيزات الرائد البريطانى تيم بيك للوصول إلى الفضاء

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - يعرف رائد الفضاء البريطاني تيم بيك الكثير عن السفر إلى الفضاء، حيث أمضى الرجل البالغ من العمر 53 عامًا، ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية (ISS) بين ديسمبر 2015 ويونيو 2016، وأثناء وجوده هناك، أكمل أول عملية سير في الفضاء لبريطانيا، وشارك في 250 تجربة بحثية، وقد يكون يستعد في الوقت الحالي للعودة للفضاء، وهنا نرصد 7 سنوات أمضاها قبل أول مرة ينطلق فيها خارج الكوكب، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. رحلة تيم بيك إلى الفضاء 2008: تم تقديم طلب إلى وكالة الفضاء الأوروبية، وبدأت عملية فرز دقيقة استمرت عامًا كاملًا. 2009: اختير للانضمام إلى فيلق رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وعُيّن سفيرًا للعلوم والمهن الفضائية في المملكة المتحدة. 2010: أكمل 14 شهرًا من التدريب الأساسي لرواد الفضاء. 2011: انضم بيك وخمسة رواد فضاء آخرين إلى فريق يعيش في كهوف سردينيا لمدة أسبوع. 2012: أمضى 10 أيام في قاعدة دائمة تحت الماء في فلوريدا. 2013: كُلف بمهمة لمدة ستة أشهر إلى محطة الفضاء الدولية. 2015: انطلق إلى محطة الفضاء الدولية.

تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى

موجز نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • موجز نيوز

تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى

عندما أطلقت شركة سبيس إكس ، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.

أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى

الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - عندما أطلقت شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store