
ناشط مدني لـكشـ24: غياب المسابح بضواحي مراكش يدفع الأطفال والشباب للمخاطرة بحياتهم
مع اشتداد موجات الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش خلال فصل الصيف، يتفاقم واقع الإقصاء الاجتماعي الذي يعيشه عدد كبير من الأطفال والشباب، في ظل انعدام فضاءات الترفيه والترويح عن النفس، وعلى رأسها المسابح العمومية، وهذا الغياب يفتح الباب أمام ممارسات محفوفة بالمخاطر، حيث يجد هؤلاء أنفسهم مضطرين للارتماء في أحضان النافورات، والصهاريج، وحتى الوديان، هربا من لهيب الشمس، في مشهد يعكس هشاشة البنية التحتية الترفيهية وانعدام العدالة المجالية في توزيع الخدمات الأساسية.
وفي هذا السياق، عبر الفاعل المدني أيوب بنعبيد في تصريحه لموقع 'كشـ24'، عن قلقه العميق إزاء غياب فضاءات سباحة آمنة وميسرة لأطفال وشباب ضواحي مدينة مراكش، في ظل الارتفاع المهول لدرجات الحرارة التي تعرفها المدينة صيفا، مؤكدا أن هذا الواقع المؤلم يجعل العديد من الأطفال والشباب مضطرين للجوء إلى النافورات العمومية، والصهاريج، والوديان، باعتبارها ملاذات طبيعية مؤقتة تنسيهم لهيب الحر، بعدما عجزوا عن ولوج المسابح إما بسبب أسعارها المرتفعة أو لانعدامها في عدد من الأحياء الشعبية والمناطق المجاورة للمدينة.
وتساءل بنعبيد بأسف بالغ عن غياب المسابح العمومية في ضواحي المدينة، وعن موقع المسؤولين من معاناة تتكرر كل صيف دون تدخل فعلي، وأضاف قائلا: 'هل تراعي المجالس المنتخبة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين عند تفويت تدبير هذه المرافق في صفقات الكراء؟ أم أن الربح المادي يظل هو المعيار الوحيد، حتى ولو كان على حساب سلامة وكرامة الأطفال والشباب؟'
كما وجه الناشط المدني انتقاده إلى مختلف مكونات المجتمع المدني، داعيا إياها إلى الخروج من دائرة الفرجة على المآسي المتكررة، والانتقال نحو طرح حلول جماعية ومستدامة.
وختم بنعبيد تصريحه بالقول: 'الفواجع التي افتتحنا بها صيف 2025 يجب أن تكون جرس إنذار حقيقي، وتوفير بدائل آمنة ومتاحة ليس ترفا، بل ضرورة لضمان صحة وسلامة أطفالنا وشبابنا، وتحقيق الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية في مدينة عانت طويلا من التهميش في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 12 دقائق
- غرب الإخبارية
عسير تستقبل زوّار 'صيف السعودية 2025' بأجواء باردة وتجارب استثنائية في قلب الطبيعة
المصدر - منذ انطلاق برنامج صيف السعودية 2025 تحت شعار 'لوّن صيفك'، تشهد منطقة عسير إقبالًا متزايدًا من الزوار والسياح الباحثين عن الأجواء الباردة والتجارب الطبيعية والثقافية التي تميز المنطقة، في موسم صيفي حافل بالفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع الفئات والأعمار. وتتألق عسير هذا الموسم بوجهات جبلية ساحرة وفعاليات متنوعة تستثمر الطقس المعتدل الذي تنفرد به المنطقة صيفًا، لتقدم تجربة سياحية متكاملة تمزج بين المغامرة والاسترخاء، التراث والطبيعة، الأصالة والحداثة. وتأتي هذه الجاذبية بالتزامن مع عروض مميزة يقدمها شركاء القطاع السياحي من فنادق، منتجعات، مزارات ومطاعم، في إطار دعم السياحة الداخلية وتعزيز التجارب المحلية. ومن أبرز الوجهات التي تشهد إقبالًا واسعًا خلال هذه الفترة: • قرية المفتاحة في أبها، والتي تجمع بين الجمال المعماري للبيوت التراثية والفنون المعاصرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة مركز الملك فهد الثقافي ومتحف قصر المفتاحة، والتجول في محلات العسل والتحف والمأكولات الشعبية، وسط أجواء ثقافية أصيلة. • منتزه الحبلة، الذي يُعد من أبرز المعالم الطبيعية في عسير، ويتيح للزوار تجربة التليفريك المعلّق فوق منحدرات شاهقة، والتخييم بين الأشجار، واستكشاف الشلالات والمرتفعات، مع مرافق متكاملة تضم مطاعم ومقاهي وأماكن ترفيهية للعائلات. • مزرعة الليوان، التي تقدم تجربة فريدة للباحثين عن الهدوء والارتباط بالطبيعة، من خلال الإقامة في نُزل ريفي وسط المزرعة، وتجربة مأكولات تقليدية في أجواء مستوحاة من تاريخ المنطقة. ويأتي برنامج صيف السعودية هذا العام تحت شعار «لوّن صيفك»، ويمتد حتى سبتمبر 2025، في 6 وجهات سياحية متنوعة، منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير، كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»، الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس المقبل، إضافة إلى «موسم جدة» و«موسم عسير» اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة، والتي يتم طرحها عبر منصة "روح السعودية" ، وتشمل عروضا للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيام ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية.


مباشر
منذ 12 دقائق
- مباشر
"موانئ": إضافة خدمة شحن جديدة تربط السعودية بـ16 ميناءً إقليمياً وعالمياً
الرياض – مباشر: أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن إضافة شركة "MSC" خدمة الشحن الجديدة "Chinook Clanga" إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري؛ مما يعزز مكانة موانئ المملكة المحورية، ويرفع من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأوضحت "موَانئ"، في بيان لها اليوم الأحد، أن خدمة الشحن الجديدة تعمل على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري بـ 16 ميناءً إقليمياً وعالمياً، تشمل موانئ خليفة بن سلمان بالبحرين، وحمد القطري، ونهافا شيفا بالهند، وكولومبو بسريلانكا، وسنغافورة، وفونج تاو وهايفونج بفيتنام، ونانشا ويانتيان ونينغبو وشانغهاي وتشينغداو بالصين، وبوسان بكوريا الجنوبية، وسياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، وفانكوفر وبرينس روبرت في كندا، بطاقة استيعابية تصل إلى 14 ألف حاوية قياسية. وأضافت الهيئة، أن إطلاق الخدمة يأتي ضمن جهود "موانئ" لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري؛ بما يدعم حركة الصادرات الوطنية، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث. يذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يمتلك خصائص وقدرات تشغيلية ولوجستية رائدة، عبر 43 رصيفاً مكتملة الخدمات والتجهيزات، وطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن من البضائع والحاويات، كما يمتلك ميناء الجبيل التجاري تجهيزات متطورة، قادرة على استقبال مختلف أنواع وأحجام السفن، بطاقة استيعابية تصل إلى 36 مليون طن. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا هيئة الإحصاء: 2.2% معدل التضخم بالمملكة خلال شهر مايو 2025


ملاعب
منذ 12 دقائق
- ملاعب
براندت: ارتكبت خطأً كبيرًا في دورتموند!
اضافة اعلان تحدث يوليان براندت، نائب قائد بوروسيا دورتموند، بصراحة عن صعوبات دوره القيادي، معترفًا بخطأ حاول فيه محاكاة صورة القائد التقليدية.وقال براندت خلال مؤتمر صحفي بدورتموند، قبل السفر لكأس العالم للأندية 2025: "كنت أفكر كثيرًا، وأخذت الكثير من الأمور على محمل شخصي.. أعتقد أننا في ألمانيا، لدينا صورة واضحة عن اللاعب القيادي.. يجب أن يكون مثل الصخرة الصلبة، يقاتل ويصرخ ويكون صاخبًا.. ويجب أن يكون قويًا، ويتلاعب بالخصوم أحيانًا.. لكن في النهاية، يجب أن أقول إن ذلك أضر بي أكثر مما أفادني"."علاقات جيدة"وأعاد براندت تفسير دوره كحلقة وصل بالفريق، قائلا: "أنا لست من يوبخ سابيتزر أو جروس، أو أيا كان على أرض الملعب.. لكني أتمتع بعلاقة جيدة جدًا مع جميع أعضاء الفريق، من الصغار إلى الكبار، ومن الوافدين الجدد إلى القدامى.. لم يقل أحد حتى الآن: 'تخلص من هذا الدور، أنت لا تناسبه'".ومر براندت بأزمة مستوى، تعرض خلالها لانتقادات وإهانات على وسائل التواصل.. وفي هذا الصدد، قال: "سعيد فقط لأن الموسم انتهى".ورغم شائعات رحيله (عقده ينتهي في 2026)، قال: "أتفهم ظهور الشائعات.. هذا أمر طبيعي، هكذا تعمل كرة القدم.. لكني سأخوض بطولة كأس العالم للأندية والاستعدادات الصيفية بشكل طبيعي.. كل شيء على ما يرام حتى الآن".وسيحمل براندت شارة القيادة في البطولة، في ظل غياب إيمري تشان ونيكو شلوتربيك للإصابة