«الكرة» يبحث عن بديل لبيتزي

رسمياً استقر الأمر داخل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على البحث عن بديل لمدرب المنتخب الأول، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، لقيادة الأزرق في مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية في الجولتين التاسعة والعاشرة من منافسات التصفيات الآسيوية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك.
جاء القرار تحسباً لاعتذار بيتزي عن استكمال المهمة، إذ غادر إلى بلاده عقب لقاء عمان في التصفيات ذاتها، دون الحصول على موافقة مجلس إدارة الاتحاد، واكتفى بإبلاغ مدير المنتخب فقط بالمغادرة، وبالتالي يبحث الاتحاد خلال الفترة المقبلة، عن مدرب بديل.
ويسعى مجلس إدارة الاتحاد إلى التعاقد مع مدرب سبق له تدريب منتخبات خليجية، يكون ملماً بالكرة الآسيوية، على أن تكون مهمته بشكل مبدئي في مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية فقط.
وأبلغ بيتزي مسؤولي الاتحاد بالعودة إلى الكويت الأسبوع الجاري، وفي حال وصوله سيتم عقد اجتماع معه للوقوف على أسباب مغادرته دون إبلاغ مجلس الإدارة بكتاب رسمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجريدة

منذ 21 ساعات

• الجريدة

بيتزي يستقر على قائمة مبدئية لمباراتي فلسطين وكوريا

اختار الجهاز الفني لمنتخب الكويت الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي قائمة مبدئية تضم 30 لاعباً، لمواجهتَي منتخبي فلسطين بالكويت وكوريا الجنوبية بسيول، المقرر لهما 5 و6 يونيو المقبل، في الجولتين التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك. الحسم النهائي ومن المقرر أن يحسم بيتزي القائمة بشكل نهائي وإعلانها رسمياً 29 الجاري، عقب المباراة الأولى من منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير، بعد الوقوف على الإصابات التي قد يتعرض لها بعض اللاعبين المرشحين للمشاركة مع «الأزرق» في المباراتين. وتشهد القائمة عودة لاعب العربي يوسف ماجد بعد تعافيه من الإصابة، التي أبعدته عن الملاعب 3 أشهر، التي تعرض لها مع الأزرق في بطولة «خليجي 26»، التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 4 يناير الماضيين. كما قد تشهد القائمة ضم 3 أوجه جديدة: لاعب النصر الصاعد الواعد عبدالرحمن الرشيدي الملقب بالكوبرا، الذي تألق مع فريقه بشكل لافت للنظر، إلى جانب لاعب كاظمة المتألق طلال القيسي الذي أعاد اكتشاف نفسه من خلال المستوى الذي قدمه مع البرتقالي في الفترة الأخيرة، كذلك زميله صالح المحطب، علاوة على مهاجم القادسية أحمد بودي، الذي منحه مدرب الأصفر المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش الفرصة للمشاركة في أكثر من مناسبة. كما اقترب لاعب العربي بندر السلامة من العودة مجدداً، بعد ابتعاده في الفترة الماضية للإصابة تارة، ولأسباب فنية تارة أخرى، وكذلك مدافع القادسية راشد الدوسري. في المقابل، سيغيب عن القائمة رسمياً لاعب العربي خالد المرشد، بعد تعرضه لكسر في الترقوة، وهي الإصابة التي أنهت موسمه. وكان بيتزي وقع اختياره على المرشد في مباراتي العراق والأردن السابقتين. وهناك لاعبون يبدو دخولهم القائمة محسوماً، منهم سعود الحوشان ورضا هاني وأحمد الظفيري ومحمد دحام وأحمد الزنكي وسامي الصانع ومشاري غنام وخالد الرشيدي وخالد محمد إبراهيم وجاسم المطر ومبارك الفنيني وعيد الرشيدي وسلمان عبدالغفور وحسن حمدان وحسين أشكناني وسلمان العوضي وعبدالرحمن الفضلي وفواز عايض العتيبي ومُعاذ الأصيمع وفواز المبيلش. التدريب 1 يونيو ويدشن الأزرق تدريباته في الأول من شهر يونيو المقبل، على أن يدخل معسكراً تدريبياً في اليوم ذاته، سيستمر حتى موعد لقاء فلسطين، ثم يغادر الوفد إلى كوريا الجنوبية يوم 6 منه، على أن يعود من هناك يوم 11 من الشهر ذاته.

كويت نيوز

منذ 2 أيام

• كويت نيوز

سمو ولي العهد يبعث برسالة شكر لرئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم على حسن تنظيم بطولة كأس سموه

بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله برسالة شكر إلى رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف السعود الصباح هذا نصها: 'سعادة الشيخ أحمد اليوسف الصباح المحترم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد يسرنا بعد حضورنا نهائي بطولة كأس ولي العهد للموسم الرياضي (2024 – 2025) أن نعرب لكم وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم وكافة العاملين فيه عن خالص التقدير لما بذلتموه من جهود واضحة في حسن التنظيم والإعداد لهذه البطولة ممَّا كان له بالغ الأثر في إنجاحها وتحقيق أهدافها المنشودة كما نشكركم على البادرة الطيبة المتمثلة في إهدائكم القيم بهذه المناسبة. ونؤكد أن البطولة فرصة طيبة لالتقاء أبنائنا الرياضيين في جو مفعم بالتنافس الشريف وعكست مستوى الإبداع والتميز للأندية المشاركة وجسدت الروح الرياضية التي نعتز بها مشيدين ببالغ الثناء بما يقدمه الاتحاد من عطاء متواصل وجهود مقدرة في دعم مسيرة كرة القدم الكويتية والارتقاء بها من خلال دعم المواهب الوطنية وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية التي ترسخ قيم العمل الجماعي وتعزز الأخلاق الرياضية راجين لكم دوام التوفيق والسداد في أداء رسالتكم السامية من أجل رفع شأن وطننا الغالي في كافة المحافل الرياضية في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه. مع بالغ تقديرنا'.

الجريدة

منذ 5 أيام

• الجريدة

في المرمى: نكتة الموسم... بلائحة رسمية!

في كرة القدم هناك شيء اسمه «اللعب النظيف»، لكن يبدو أننا في الكويت اخترعنا مصطلحاً جديداً وهو «الانضباط المؤجل»! نعم، هذا ما فعله الاتحاد الكويتي لكرة القدم حين أعلن بكل فخر ووقار قرارات لجنة الانضباط، بعد الأحداث المؤسفة في ختام الدوري بين الكويت والعربي، والتي تحولت فيها أرضية الملعب إلى مسرح صاخب أو حلبة فنون قتالية بين لاعبين وجماهير ومسؤولين، إلا أن القرار الذي انتظره الشارع الكروي جاء أشبه بـ «نكتة سمجة»، اختلط فيها القانون بالمجاملة، والانضباط بتأجيل العقوبة حتى إشعار آخر. والسبب؟ بسيط جداً، وهو حجة أن اللائحة لا تسمح بتطبيق العقوبات إلا في «نفس المسابقة»، مما يعني أن نهائي كأس سمو ولي العهد المقرر غداً سيُقام بكل مَن شارك في المشهد الفوضوي السابق، لأننا – كما يبدو – لا نحب أن نعكّر صفو النهائيات بـ «العدالة» أو «الردع»، الأفضل أن نترك الأمور تمشي، ثم نفتح ملف الانضباط في الموسم المقبل، وقت ما يكون الجمهور نسي، واللاعبون انشغلوا بعقود الصيف، أما هنا فالعقوبة تؤجل. يا سادة، في الدوريات المحترمة، يكون الإعلان الأول بعد أي شغب يعني «العقوبة فورية»، فالعقوبات تصدر اليوم وتُنفّذ قبل أن تبرد، أما عندنا فالعقوبة لها جدول انتظار ولا بأس أن تؤجل، وربما تأخذ رقماً مثل المراجعين في المستوصف لأن الختام لا يليق أن يُعكر. الطريف أو المحزن «لا فرق في الكويت فقد اختلط الحابل بالنابل وصارت الطرافة شيئاً من الحزن» أن أحد أعضاء اللجنة المحترمين لم يجد وسيلة للدفاع عن هذا التفسير الغريب إلا أن يظهر في مساحة صوتية على منصة (X) ليشرح للناس «وجهة نظره القانونية»، ونسي هذا «الناطق القانوني المحترم» أن مناقشات اللجنة يفترض أن تكون سرية، وأن التفسير والتبرير «إذا لزم» يجب أن يصدر من مجلس إدارة الاتحاد أو الناطق الرسمي باسمه لا من عضو لجنة قرر أن يلعب دور «المتحدث باسم الانضباط» كأننا في مؤتمر شعبي! بنلتي إذا كان القادسية خسر بسبعة أمام الفحيحيل في فضيحة تاريخية بلا صوت ولا موقف، فإن «الاتحاد» خسر هيبته بنفس النتيجة، ولكن في ملعب القرارات، فكل طرف يلعب بطريقته، لكن جمهور الكرة هو الوحيد اللي يتفرج ويقول: «هذي نهاية مسلسل الانضباط... بس ما أحد قال لنا إنه دراما رمضانية تُعرض الموسم المقبل!» يا جماعة الخير، لا نحتاج لجنة انضباط... بل لجنة إنقاذ!