logo
القبض على منتحل شخصية 'أميرة محمد' في عملية أمنية مشتركة بين عدن ومحافظة مجاورة

القبض على منتحل شخصية 'أميرة محمد' في عملية أمنية مشتركة بين عدن ومحافظة مجاورة

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

ألقت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم الثلاثاء، القبض على شخص انتحل هوية الفتاة المسماة 'أميرة محمد'، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة نفذتها وحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني بإدارة أمن عدن، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في إحدى المحافظات القريبة من العاصمة.
وأكد مصدر أمني في تصريح خاص لـ"عدن الغد"، أن الشاب المقبوض عليه هو من أنشأ وأدار الحساب المزيف باسم "أميرة محمد"، ونفذ من خلاله عمليات ابتزاز إلكتروني طالت المئات من الضحايا، بمساعدة فتاة تقيم في عدن، كانت تتولى إرسال المقاطع الصوتية والمواد المضللة التي جرى استخدامها للإيقاع بالضحايا.
وأشار المصدر إلى أن الفتاة المتورطة تم احتجازها سابقًا في مدينة عدن، بينما يجري حاليًا نقل الشاب إلى العاصمة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
وثمّن ناشطون وإعلاميون، وفي مقدمتهم رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الزميل فتحي بن لزرق، جهود إدارة أمن محافظة عدن بقيادة اللواء مطهر الشعيبي، في ملاحقة شبكات الابتزاز الإلكتروني والتصدي لمرتكبي هذا النوع من الجرائم، التي باتت تشكل خطرًا متصاعدًا في المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من غرفة نوم (100 مسؤول) إلى مكاتب (خامنئي).. قصة الجاسوسة التي هزت عرش إيران
من غرفة نوم (100 مسؤول) إلى مكاتب (خامنئي).. قصة الجاسوسة التي هزت عرش إيران

اليمن الآن

timeمنذ 35 دقائق

  • اليمن الآن

من غرفة نوم (100 مسؤول) إلى مكاتب (خامنئي).. قصة الجاسوسة التي هزت عرش إيران

منوعات (الأول) متابعات: في العلاقات بين الدول خاصة حين يكون العداء عميقا ومتراكما مثل العلاقة بين إسرائيل وإيران، لا تُحسم المعارك كلها في الجبهات العسكرية أو التصريحات السياسية، هناك ساحة أخرى لا تقل خطورة، هي ساحة الجواسيس والعمل السري، حيث تُصنع الاختراقات بصمت، وتُهد الأنظمة من الداخل. قصة الجاسوسة كاثرين تعود مع تجدد الصراع ومع تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي مؤخرا، عادت قصة الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيرز شكدم إلى الواجهة، كواحدة من أكثر النماذج صراحة وخطورة في هذا المجال، خاصة وأنها تمثل دليل حي على كيف يمكن لشخص واحد أن يصل إلى قلب نظام مغلق مثل إيران، ويخترق قياداته الدينية والسياسية باستخدام أبسط الأساليب من خلال "زواج المتعة"، هذه الحيلة القديمة فتحت أمامها أبوابًا كان من المستحيل الوصول إليها في أي ظرف طبيعي. لم يكن أحد في طهران يتخيل أن امرأة واحدة ستخترق نظام الحرس الثوري ودوائر رجال الدين والبرلمان الإيراني، فقط باستخدام جواز سفر فرنسي وزواج مؤقت، لكن هذا ما فعلته كاثرين بيرز شكدم، الجاسوسة الإسرائيلية التي فجّرت أكبر فضيحة في تاريخ الاستخبارات الإيرانية. مصدر القصة جاء من صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي كشفت أن شكدم استطاعت خداع أكثر من 100 مسؤول إيراني، بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري وشخصيات مقرّبة من المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه، بعدما قدمت نفسها كمسلمة فرنسية متزوجة من يمني، تبحث عن تعاليم المذهب الشيعي. المدهش أن الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين عملت لعدة أشهر في مؤسسات إعلامية رسمية، بينها وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، بل وكانت تكتب وتعلق على سياسات إيران الخارجية والداخلية، بينما كانت في الخفاء تصطاد المسؤولين واحدا تلو الآخر، تحت غطاء "زواج المتعة"، وهو الزواج المؤقت المعترف به دينيا داخل إيران. الزواج المؤقت المصادر أكدت لـ صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الجاسوسة كانت تعرض "الزواج المؤقت" على رجال الدين والسياسيين، لتكسب ثقتهم، ثم تبدأ بجمع أسرارهم خلال اللقاءات الخاصة، وبين هؤلاء بحسب كلامها عضو في البرلمان شرح لها تفاصيل جلسة مغلقة للغاية، دون أن تسأله، ودون أن يدرك أنه يسرب أسرار دولة من الطراز الأول. ولعل الفضيحة الكبرى أن هذه المعلومات الحساسة وصلت إلى تل أبيب، وساهمت بحسب بعض الترجيحات الإعلامية في التخطيط لعدد من الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل طهران، بل وربما مهدت لعملية اغتيال إسماعيل هنية مؤخرا في العاصمة الإيرانية، وهو ما أثار عاصفة غضب داخل النظام الإيراني.

بين الشائعة والحقيقة.. ماذا جرى لأحمدي نجاد في طهران؟
بين الشائعة والحقيقة.. ماذا جرى لأحمدي نجاد في طهران؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بين الشائعة والحقيقة.. ماذا جرى لأحمدي نجاد في طهران؟

نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، مساء اليوم، الأنباء المتداولة حول اغتياله، مؤكدًا أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة. وجاء في البيان الرسمي الصادر عن مكتبه بحسب ما نقل موقع "المصري اليوم": «نبلّغ عامة الشعب الإيراني والمهتمين بالدكتور أحمدي نجاد، أن الشائعة المتداولة في الفضاء الإلكتروني حول خادم الأمة الإيرانية ليست صحيحة، وهي كذبة كاملة». وكانت وسائل إعلام دولية، من بينها تلفزيون أذربيجان وبعض المنصات الإخبارية، قد أفادت في وقت سابق بمقتل أحمدي نجاد بطلق ناري في أحد شوارع طهران، وهو ما أثار موجة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي. وبينما لم تصدر أي جهة رسمية داخل إيران بيانًا يؤكد هذه الرواية، سارعت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق إلى نفي الخبر وطمأنة الرأي العام، في وقت لا تزال فيه أسباب انتشار هذه الشائعة بهذا الشكل الواسع غير واضحة. يُذكر أن محمود أحمدي نجاد شغل منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية بين عامي 2005 و2013، وكان خلال تلك الفترة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الداخل الإيراني وخارجه، بسبب تصريحاته ومواقفه السياسية المتشددة. ويترقّب الشارع الإيراني والعالمي أي توضيحات إضافية قد تصدر من السلطات الرسمية، في ظل حالة من الحذر والانقسام حول ما إذا كانت القصة مجرّد شائعة أم أن وراءها ما هو أبعد من ذلك.

القضية التي صدمت الجميع: وثائق جديدة تكشف تفاصيل شروق المثيرة للجدل
القضية التي صدمت الجميع: وثائق جديدة تكشف تفاصيل شروق المثيرة للجدل

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

القضية التي صدمت الجميع: وثائق جديدة تكشف تفاصيل شروق المثيرة للجدل

حملة تبرعات واسعة خلال الأيام الماضية تحت شعار "عتق رقبة شروق". وبحسب منطوق الحكم الصادر عن الدائرة الجزائية المشتركة الخامسة، فإن المتهمة شروق (تحمل إقامة نظامية في السعودية) أقامت علاقة غير شرعية مع المجني عليه، حيث تواصلت معه بهدف اللقاء والذهاب معه إلى إحدى الاستراحات جنوب محافظة جدة. وهناك، تعاطت برفقته الحشيش ومواد مخدرة، قبل أن تنتقلا إلى منزله في حي الروابي. وتفيد محاضر التحقيق بأن المتهمة قامت بطعن المجني عليه عدة طعنات قاتلة في الرقبة والصدر والبطن، باستخدام سكين مطبخ كانت بحوزته، ما أدى إلى وفاته في الحال، ثم حاولت الفرار من موقع الجريمة وإخفاء الأدلة، بما في ذلك أداة الجريمة التي عُثر عليها لاحقًا في دورة المياه داخل الشقة. وتضمن ملف القضية العديد من الأدلة الجنائية، أبرزها اعترافات المتهمة خلال التحقيق، وتقارير الطب الشرعي التي أكدت وجود طعنات نافذة أدت إلى الوفاة، بالإضافة إلى تقارير أمنية أكدت أن الجريمة لم تكن عشوائية، بل جاءت نتيجة خلاف نشب بين الطرفين بعد سلسلة من الاتصالات واللقاءات المشبوهة. كما بيّنت المحكمة في حكمها أن المتهمة لديها سوابق في تعاطي الحشيش، وأن تحليل الدم أثبت وجود مواد مخدرة في جسدها وقت ارتكاب الجريمة. وبناءً على الأدلة والوقائع، حكمت المحكمة بالقتل قصاصًا على شروق أحمد علي عثمان، وأبلغت أولياء الدم بحقهم في العفو أو المطالبة بتنفيذ الحكم. وتأتي هذه التفاصيل لتضع حدًا لما أُثير مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي من حملات دعم ومناشدات لجمع تبرعات مالية لعتق رقبتها، حيث تداولت بعض الصفحات أن القضية "ملفقة"، أو أنها "دافعت عن شرفها"، وهي روايات تتعارض جذريًا مع ما أثبتته الوثائق الرسمية. ودعت صحيفة "عدن الغد" إلى ضرورة تحرّي المصداقية قبل دعم أي حملات جمع تبرعات غير موثقة، والتأكد من حقائق القضايا من مصادرها القضائية، تفاديًا للوقوع في حملات تضليل أو استغلال لعاطفة الناس باسم الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store